طريق التغيير


1 2
قسم علاج الشذوذ الجنسي - طريق التغيير
المؤمل 01:30 PM 02-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباكي:
اخي المؤمل ماشاء الله عليك بارك الله فيك وجزاك كل الخير

عافاك الله اخونا الكريم وعندي استفسار او اريدك تشرحي شيء

"( فهم المسببات والعوامل المؤثرة )" من ضمنها "( المسببات البيلوجية )"
ممكن تشرحي ما هي المسببات البيلوجية

وشكرا لك شفاك الله والمسلمين اجمعين
خلاصة القول في هذا الموضوع (وسوف نفصله عندما نتحدث عن هذا الموضوع) هو ما جاء في كتاب "شفاء الحب" للدكتور أوسم وصفي:

ما الذي يقوله مشاهير الباحثين في هذا الموضوع؟
يقول ماستر وجونسون (أهم أشهر الباحثين في مجال الجنس) في كتابهما " الجنس في الإنسان" Human Sexuality ما يلي:
"على وجه العموم، قد تم رفض النظرية الوراثية لتفسير الجنسية المثلية." (ص 319)
وعن تأثير الهورمونات يقولون:
" بالرغم من اهتمام العلماء بأنه ربما تكون هناك علاقة لبعض الميكانيزمات الهورمونية في نشأة الجنسية المثلية، إلا أنه لا يوجد عالم جاد يقترح أن نشأة الجنسية المثلية هي تأثير مباشر للهورمونات."

لتفسير هذا الكلام نقول أنه يمكن لبعض الهورمونات أن تؤثر في زيادة التعرض للإصابة بالجنسية المثلية ولكن لا يوجد هورمون يحتم الإصابة بالجنسية المثلية. نفس الشيء يمكن أن يقال على إدمان الكحوليات. فهناك جين لإدمان الكحوليات. حامل هذا الجين لا يجب بالضرورة أن يصاب بإدمان الكحوليات ولكنه معرض أكثر من غيره لإدمان الكحوليات إذا تعرض لتناول الكحوليات بكثرة. بالمثل فإن هناك استعداد وراثي وهورموني لبعض الأشخاص للإصابة بالجنسية المثلية إذا هم تعرضوا لبعض من العوامل التي سوف نتكلم عنها مثل الإساءات الجنسية في الطفولة أو العلاقة السيئة بالوالد من نفس الجنس.

في مقدمة كتاب مجلس التربية الجنسية والمعلومات الجنسية في الولايات المتحدة الأمريكية SIECUS بعنوان "الجنس والإنسان" وردت هذه الفقرة:
"عند الولادة لا يكون لدى الإنسان رغبة غريزية لتحقيق أي هدف جنسي محدد أو شكل مسبق لرغبته الجنسية. ولكن سلوكه الجنسي في أي مرحلة من حياته هو نتيجة لتعليم متراكم من خلال الخبرات التي يتعرض لها". بكلمات أبسط، السلوك الجنسي غير محدد عند الولادة وإنما يتم تعلمه، والأدلة العلمية لا تساند نظرية أن الجنسية المثلية طبيعة نولد بها.
الكثير من الناس لا يوافقون على أن طبيعتنا الجنسية غير محددة تماماً ويؤمنون أننا مخلوقين ولنا طبيعة جنسية غيرية وهذا مبني على الإيمان بأن الله خلق في البداية رجل وامرأة. عندما يحدث تشوه لهذه الصورة بسبب الخطيئة تظهر مشكلات عديدة، منها الجنسية المثلية.


العوامل الجينية التي نتحدث عنها هنا هي على سبيب المثال رهافة الاحساس المفرطة .. قلة الصفات الذكورية الجسدية التي يمكن أن تدفع الطفل أو المراهق للاعتقاد بأنه ناقص رجوليا. هذه العوامل لا تحدد الهوية الجنسية عند الولادة إنما تشكل أسبابا قد تدفع الإنسان نحو اتجاهات مثلية إن اجتمعت معها عوامل أخرى تربوية مثل العلاقات الفاشلة مع الأهل والأقران.

dr_m367 hot 11:40 PM 02-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المؤمل:
الخطوة 1: فهم المسببات والعوامل المؤثرة
أول وأهم خطوة. أهميتها تكمن في بيان المسببات والعوامل الذي دفعت بك إلى اتجهاتك المثلية. وقد كثر الحديث في هذه المنتدى وغيره من المواقع عن المسببات بشكل عام مثل "العلاقة مع الوالد" .. ولكن تكمن صعوبة علاج الأمراض المثلية في تداخل عدة عوامل مع بعضها البعض لدرجة صعوبة معرفة السبب الحقيقي بدون مساعدة طبيب نفسي أو شخص يقودك في عملية اكتشافك للمسببات الخاصة فيك انت!

سوف نستعرض في هذه الخطوة جميع مسببات المثلية ونحللها التحليل النفسي الشامل والوافي وفي نهايتها سوف تكون هناك عدة تمارين لكل شخص لمساعدته في اكتشاف ذاته ووضع يده على الجرح.

أنا رأيي أن لا أحد يستهين في أهمية هذه الخطوة ويقول "خلص فهمنا المسببات بدنا الحل" .. خد الوقت الكافي لقراءة المسببات كما يضعها العلماء الأجانب والذين درسوا هذا الموضوع من شتى جوانبه وعدت عليهم الكثير من هذه الحالات.

الخطوة 2: بناء الرغبة والإيمان في التغيير
لمعظمنا .. الرغبة في التغيير موجودة وبشكل قوي ولكن بعضنا مازال لديه شك في قدرته على التغيير. هذه الخطوة خيارية للأشخاص الذي يعتقدون بأن التغيير صعب أو لا يجدي. سوف نستعرض هنا تعريف التغيير ، الأسباب الدافعة للتغيير ومن بينها مخاطر المثلية ، إحصائيات عن ما سبقونا في هذا المجال ، وأهم شيء سوف نبين بعض البدايات الخاطئة التي تؤدي إلى فشل محاولاتنا في التغيير.

الخطوة 3: بداية التغيير - الإقلاع
لا يمكن لأي تغيير أن يحدث قبل أن يكون هناك إقلاع شامل وغير مشروط عن كل الممارسات المثلية. لكن كلمة الإقلاع بحد ذاتها صعبة على المثلي لأنها مرتبطة بأحاسيس تصعب مقاومتها. لهذا السبب سوف نستعرض في هذه الخطوة طرق عملية لمكافحة الأحاسيس وضبط النفس والعادات الخاطئة عن طريق معرف السلسلة التي تؤدي إلى هذه العادات وإيقافها قبل أن تتأجج.

الخطوة 4: اللجوء إلى الله والتوكل عليه
الإنسان مخلوق ضعيف وكل الخطط في العالم لن تغني عن اللاتجاء إلى ربه وطلب العون منه. لا يغير الله قوما حتى يغيرو ما بأنفسهم ، لذلك يجب علينا أن نطهر قلوبنا من العمل السيء ونلتجأ إلى الله بقلوبنا وجوارحنا ونكثر من العبادات السرية والعلنية حتى يرى الله منها الصدق في القول والعمل ويرزقنا التغيير من عنده.

هذه الخطوة مهمة جدا للأشخاص الذين يجدون صعوبة في الاقتناع بالمعجزات التي يمكن أن تحدث إن تاب المرء وأناب إلى ربه وأكثر في الإلحاح عليه.

خلاصة القول: لا يمكن لأي تغيير أن يحدث ونحن في بعد عن ربنا أو لدينا أدنى شك باستجابته لدعائنا.

الخطوة 5: ركائز التغيير
وهنا يبدأ النمو والتغيير. حسب ما جاء في الخريطة ، التركيز يجب أن يعطى للركائز الأربعة التي في الوسط ومن ثم تأتي العوامل المحيطة لكي تدعم التغيير. يطول شرح كل واحدة منهم ولكن ما أود التأكيد عليه هو التالي:

عندما نبدأ بالنمو في كل جانب من هذه الجوانب ، تصبح عملية مقاومة المشاعر المثلية أسهل بكثير لأنه الإنسان قد تشبع من جميع النواحي وأهمها شعوره الصادق بالرجولة والذي بدوره سوف يسهل عليه الارتباط اللاجنسي مع أقرانه الرجال ومشاركتهم عالمهم الرجولي كرجل بكل معنى الكلمة. وفي الجهة المقابلة وبما أن الإنسان يميل إلى من يختلف عنه بالصفات فالشعور الصادق بالرجولة يؤدي إلى ميل الانسان عاطفيا وجنسيا إلى من هو عكسه والذي سوف يكون في هذه المرة الجنس الأنثوي، بعكس ما كان بالسابق.

جزاك الله أخى الفاضل "المؤمل"
معك حق فى كل كلمة قولتها
ولما شرحت الخريطة بشكل مفصل
فعلا ما نقدر ننكر دور اى خطوة من تلك الخطوات
فالله يوفقك ويوفقنا إن شاء الله ويقدرنا على نقاش جاد موضوعى واقعى فعال صادق بإذن الله
والله يجازيك كل خير المؤمل
وهيا من جديد نعيد فترة النشاط للمنتدى كما وصى أخى الفاضل "ففروا إلى الله"

وبالنسبة لك أخى الكريم "علاء كريم"
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء كريم:
انا الان ادعوا جميع الاخوة سواء الاعضاء القدامى الناشطون .و سواء الدين يقومون بدور المتفرج من و راء الستار .ان يجندوا انفسهم لنقاش و تحليل الخطوات الدي سيضعها الاخ مؤمل ان شاء الله .و لكن ما اود قوله ان نكون اكتر عمليين.اي تحشد جميع الاقلام و الافكار .لنقاش موضوع التغيير . لكي لا نشتت افكارنا .و حتى يستوفي الموضوع حقه من جميع الجوانب وعدم العودة للوراء.
كلامك مضبوظ اخى وى كل كلمة معاك فى كل كلمة

أخى الحبيب "medo"
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة medo:
طريق التغيير مش قصير لكنه طويل ،، وكل واحد هيمشي فيه على حسب ارادته ،، فيه مننا اللي هيمشي فيه ببطء ،، وفيه اللي هيمشي مسرعا وفيه اللي هيمشي فيه جريا ،،، ومتوقع جدا ان ممكن الواحد يقع او يدخل في طريق تاني ويلاقي نفسه رجع لورا ،،، عااااادي ممكن تحصل ،،، بس يقوم وينفض هدومه ويتوكل على الله مرة تانية ويبدأ يمشي في الطريق تاني مهما وقع فيه ،،
والله وحشتنا مشاركاتك ويللا بجد الايد فى الايد ان شاء الله

والله ما يفرق جمعنا أبدا ان شاء الله
المجاهدون أنفسهم
الطامعون فى الأجر



علاء كريم 02:30 AM 03-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

===================

dr_m367 hot 09:16 PM 03-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

اخى الكريم "علاء الكريم"
ما تقلق كلنا منتظرين ها المناقشة الموضوعية اللى راح يشترك فيها كل الاخوة باذن الله
وربنا يريح بلك يارب ويطمن قلبك
طمنا على حال الاخوة اخواتك المغاربة الافاضل "jamal" و "الطائر الحبيب"
حاول تتطمن عليهم وتطمنا اخى لهذا الغياب يارب يكون الماع خير


علاء كريم 04:16 AM 04-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الحبيب dr_m367 ربنا يطمن قلبك انت كدلك .و الله ليس عندي اي الخبر على الاخوين الكريمين جمال و الطائر .وشكرا على تفاعلك المستمر

kemo 06:05 PM 06-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير أخي المؤمل ...

بالنسبة للخطوة الاولى فاعتقد أن الكل فى منتدانا هذا يعرف المسببات التي قادته لهذا الطريق .....

أما الخطوة الثانية فكل من بالمنتدى أجزم أن عندهم الرغبة الاكيدة في التغيير و لكن ..هذه النقطة بالذات لها ارتباط قوى جداً بالخطوة الثالثة : الاقلاع ....

فدرجة الايمان بالتغيير ترتبط بدرجة المقدرة علي الاقلاع ...أو قل نسبة الاقلاع .....

فإذا حصل أى خلل أو تدنت نسبة الاقلاع ...فربما يؤثر هذا بدرجة كبيرة علي قوة الايمان بالتغيير ...

أنا شخصياً اعاني من هذه النقطة ......


و اخيراً اعتقد ان خطوة الاقلاع - الاقلاع كلمة كبيرة جداً تشمل أشياء كتيرة - هى حجر الزاوية في العلاج .....فنسال الله أن يوفقنا فيها .....

....


شي أخير ...


بجد أنا فرحان جداً بعودة الاخ ميدو .....فمرحباً بك أخي ..و عوداً حميداً ...



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2