إلى من أسرف على نفسه بالمعاصي ..


1 2 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - إلى من أسرف على نفسه بالمعاصي ..
شوشو 01:40 PM 11-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم




أخواني الأفاضل، يسرّني أن أنقل لكم بعضاً من تفسير و لطائف هذه الآية العظيمة القدر، والتي يعتبرها الكثير من العلماء أنها أرجى آية في كتاب الله العزيز الحكيم ، والله يقول الحق وهو الهادي إلى سواء السبيل..





يقول تعالى: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }


ابتدأ الحقّ سبحانه هذه الآية بقوله: (قل) فكان أصل الخطاب لحبيبه صلى الله عليه وسلّم، وعندما يقول الحق: (قل) فهي رسالة يريد من رسوله أن يبلّغها.. ولكن ليس من المنطق أن يكون جواب جملة القول هو: (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم)؛ لأنّه ليس بجائز أن يقول رسول الله للناس: "يا عبادي".. إذن فكان أصل الكلام هو: (قل لعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم).. ولكن من حبه سبحانه لهم وتنزله إليهم وعنايته بهم أبى إلاّ أن يخاطبهم هو سبحانه بنفسه دون واسطة فقال: (يا عبادي)..

ونعود للآية التي نحن بصددها، فياء النداء تسترعي الانتباه، وياء النداء تزيل الحواجز، فناداهم لأنه معهم ليس بعيداً عنهم، فأفادت قربه سبحانه منهم.. فلمّا بادءهم بالقرب نالوا بذلك البشرى منه سبحانه.. وذلك أنّ العاصي أو من يستشعر البعد والحرمان، يكون في ضيق من بعده وفي أسىً على حرمانه، فلمّا تأتيه نسمات القرب من الحق يشعر أنه مَلَكَ الدنيا بأسرها، لذا كان نداؤه سبحانه بشرى لهم بأنه منهم قريب..

وخطاب الحق لهم كرامة، فسبحانه خاطبهم بنفسه تنزلاً لهم، فهم بعدوا عنه يوم أنه عصوه، وجفوه يوم أن نسوه، ومع ذلك كلّه فقد بادءهم بالمؤانسة وهو الجليل، وأتاهم بنفسه وهو ذو العزة والكبرياء، وأقبل عليهم لما يريده لهم من سعادة وفلاح، وكأنه يقول لهم أنه مع عصيانكم وكثرة أخطائكم في حقي وبعدكم عني فها أنا ذا أُقبل عليكم وعلى استعداد لأغفر لكم كل ما بدر منكم، فأنا الغفور الرحيم..

وسبحانه وتعالى من حبه لهم كان يمكن أن يقول: (قل للذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) ولكنه أبى إلاّ أن يتودّد إليهم فقال: (يا عبادي)، وهنا يتجلّى لنا سرّ لذيذ الخطاب الإلهي فجعلهم في مقام العبودية بدءاً.. وهذا المقام هو مقام نفيس جداً، حتى أنّ أكابر العارفين والصديّيقين إذا خاطبهم بـ (يا عبدي) تنخلع أفئدتهم فرحاً؛ وذلك أنه نسبهم إليه بحقيقتهم، فانظر كذلك لهذا الذي أسرف على نفسه واخطأ في حقّ ربه كيف أنّه سبحانه نسبه إليه بالعبودية وكأنه يقول له: أنت لي مع أنك أخطأت وأسرفت.. سبحان الله ما أجله!!..

وفي هذه الكلمة (عبادي) معانٍ أخرى، فكما أنها تفيد التنزّل والنسبة فهي تفيد كذلك العتاب الرقيق، فكأنه يخبرهم أنكم عبادي فكيف تعصوني، ولو عصيتموني فلأنكم عبادي فكان عليكم أن ترجوني، ولو لم ترجوني فلأنكم عبادي فسأقبلكم على ما بدر منكم وذلك إن لم تقنطوا من رحمتي..

وهناك لطيفة أخرى في هذا الخطاب الإلهي العذب وهي من اللطائف البديعة في كتابه، فإنه سبحانه ابتدأ الخطاب بقوله: (يا عبادي) وذلك ليلتفتوا إليه جميعاً، فكلّهم عباده.. وأهل الله إذا ما سمعوه يقول: (عبادي) هرعوا إليه مسرعين؛ لأنهم يتلذذون لمجرّد خطابه لهم وحديثه لهم؛ لهذا فقد امتدح أسماعهم في القرآن فقال: (فبشر عباد (.) الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب).. وذلك لأنه يريدهم جميعاً أن يسمعوا خطابه فلا يستثني من عباده أحداً، فعند ذلك يختصّ الفئة التي يريد أن يبلغها هذا الأمر على الخصوص، ولكنّه خطاب للكلّ لأنّه حتى أولي القرب هم مشمولين في الخطاب (ثم أورثنا الكتاب الذي اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات)، فسبحانه ما أرحمه وما أجلّه..

ثم نأتي الآن إلى قوله سبحانه: (الذين أسرفوا على أنفسهم)، وهو سبحانه قد أتى باسم الصلة (الذين) وصلاً لهم.. ولن نتطرّق كثيراً في كل كلمة، ولكن كما قيل: "خير الكلام ما قلّ ودلّ"..

فالحقّ سبحانه الآن يتحدّث عن الذين أسرفوا على أنفسهم، ولاحظ أنه سبحانه لم يقل: الذين أخطأوا في حقه أو أذنبوا معه، ولكن قال: (أسرفوا على أنفسهم)، أي أنهم أخطأوا في حقّ أنفسهم، وذلك القول إيناس لهم؛ لأنّ الإسراف على النفس يدخل فيه الصالحون والطالحون، فالصالح يسرف على نفسه بمجاهدتها في الطاعة، وغيره يسرف على نفسه بالذنوب، ومن هنا لم يكن في تودده للعباد حرج عليهم..

وسبحانه قد أتى بقوله: (أسرفوا) وذلك من الكثرة والمبالغة، وكأنه يخبرهم أنهم مهما فعلوا وأكثروا في ذلك، فهو سبحانه لا يعظم بجناب رحمته ذنب..

وفي قوله: (على أنفسهم) فائدتان، الأولى أنه سبحانه يخبرهم أنّ طاعتهم أو عصيانهم لا يؤثر إلاّ على نفوسهم، وأنه سبحانه لا يتضررّ بمعصية أحد، ولا يستفيد بطاعته.. والثانية أنّه أشار إلى أنّ نفوسهم جزء منهم وهي مسئولة منهم، وأنّ تلك النفوس ملك لهم بإذنه سبحانه وأمانة لديهم (قد أفلح من زكاها (.) وقد خاب من دساها)، وكأنّ خطأهم هو في حقّ ما ائتمنوا عليه، وأنّهم متى ما رجعوا إلى مولاهم أصلح لهم نفوسهم..



[align=center]يتبع إن شاء الله تعالى..[/align]



واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين





علاء كريم 02:11 PM 11-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

نمر في احيان كتيرة على ايات ولا نغوص جيدا في معانيها .اية عظيمة بالفعل اخي شوشو تستدعي التوقف و التامل .با رك الله فيك على هدا الطرح الجميل .و يارب يكتبه لك في ميزان حسناتك.

ففروا الى الله 02:41 PM 11-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

كم هى جميلة آياب ربى سبحانة

اللهم اجعلنا ممن يستمعون فيطيعون اللهم اجعلنا سباقون بالخيرات وآت نفوسنا التقوى والرشاد

أخى الحبيب شوشو أشتقنا إلى كلماتك الذكية جزاك الله خير الدارين وبارك فيك وهداك وأيانا إلى سواء السبيل


النساء (آية:115): ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا صدق الله العظيم

jamal 06:06 PM 11-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل شوشو

جزاك الله خيرا وجعل عملك هدا في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

متااااابع

kemo 06:36 PM 11-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

الحمد لله رب العالمين



غافر الذنب و قابل التوب .....شديد العقاب ذى الطول لاإله إلا هو الغفور الرحيم


شوشو 10:29 AM 16-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم



اشكر اخوتي الاحباء أخي الكريم "علاء كريم" واخي الكريم "ففروا الى الله" واخي الكريم "jamal" واخي الكريم "kemo" على المرور الكريم ، ولنكمل نقل تفسير الآية الكريمة، وأسأله سبحانه التوفيق والسداد..





يقول الله تعالى: (لا تقنطوا من رحمة الله)، وهنا تأتي جملة القول التي أُمر رسول الله صلى الله عليه وسلّم أن يبلّغها للناس، وجاءت هذه الجملة متأخرة والله سبحانه هو المقدّم والمؤخر، فكأنه يقول: (قل: لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم).. ومن هنا لم يقل: (رحمتي) لأنّ هذه الجملة في الآية هي من جملة القول التي سيبلّغها المصطفى صلى الله عليه وسلّم للناس وبذلك تكون بقيّة الآية لا متشابه فيها لأنها كما أسلفنا كان المُخاطِب بها هو الرسول الكريم صلى الله عليه وسلّم..

ونأتي إلى لطيفة جميلة في هذه الآية الكريمة، وهي أنّ الحقّ سبحانه دعانا إلى رجاء رحمته وعدم القنوط منها، وكأنه يقول أنّ هذا هو الأصل في مغفرة الذنوب جميعاً، فإنه من أتى ربه بالرجاء كان الله له أرجى، ومن أتاه بالقرب كان الله له أقرب، ومجرّد علمك برحمة الله ورجائك لها لهو أفضل من كثرة استغفار دون يقين ودون أمل، وفي الحديث (لا يموتنّ أحدكم إلاّ وهو يحسن الظنّ بالله)، وحسبنا الحديث القدسي الذي يقول ربّ العزة فيه: (أنا عند ظنّ عبدي بي فليظنّ بي ما شاء)، فحسن الظن والرجاء الحسن في الله من أفضل الأعمال..

وحسبك أنّ الله سبحانه قد جعل القنوط من رحمته هو سبيل أهل الضلال فقال: (ومن يقنط من رحمة ربه إلاّ الضالون) فطوبى لمن عمل مع الرجاء، واستقبله الخوف عند الذنب، فمن كان بين خوف ورجاء اهتدى إلى سبيل الصواب..

ونأتي الآن إلى لطيفة الاسم الأعظم (الله) في قوله: (رحمة الله)، والاسم الأعظم دائماً هو الاسم الجامع لجميع الأسماء الإلهية، ومن هنا كانت جميع الأسماء الإلهية بتجلياتها المختلفة مصحوبة بالرحمة، فحتى تجليات الجلال تصاحبها الرحمة، وتجليات الجمال كذلك تملؤها الرحمة، وهذا أبلغ في اطمئنان العبد الذي أسرف على نفسه، فإنّ الله سبحانه سيقابله بالرحمة في جميع الأحوال.. ولهذا كانت (رحمة الله) هي الرحمة الشاملة التي صاحبت جميع التجليات، وما بالك بالرحمة التي أضيفت إلى اسمه الأعظم، فإنها بذلك تنال شرف الإطلاق، فتكون رحمةً مطلقة لا نهاية لها، فسبحان الله كيف أتى بالخطاب القرآني محكماً بليغاً (كتابٌ أحكمت آياته ثم فصّلت من لدن حكيم خبير)..

وقد بيّن المولى سبحانه هذه الرحمة التي دعاهم أن لا يقنطوا منها بقوله: (إن الله يغفر الذنوب جميعاً)، وهنا تأكيد من الله سبحانه على شموليّة المغفرة، وأتى باسمه الأعظم لبيان الرتبة العليا والسلطان الأحكم، فلم يقل: (إنه يغفر الذنوب جميعاً)، لأنّ حضوره هنا في الآية يفيد التنزّل مع الجلال، والعفو مع القدرة، وقبول وإقبال، وحظوة عند الكبير المتعال..

فقد أتى باسمه حاضراً ليس بغائب، حتى يخبر أنّه بنفسه يُقبل على عبده، وإذا أقبل على عبده إقبال المحبّ فلا يبقى مع ذلك ذنب.. وهذه إشارة إلى كلّ مسلم أن يُقبل على الله بالرجاء والإنابة حتى يُقبل الله عليه بالرحمة والقبول..

وإثبات فعل الغفران بقوله: (يغفر الذنوب جميعاً) هو لفت انتباهٍ لهم بأنه أهل التقوى وأهل المغفرة، وهو من يعفو عن عباده ويتجاوز عن سيئاتهم، وكأنهم لم يكن عليهم ذنب..

ويُستثنى من ذلك الشرك، يقول تعالى: (إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)؛ وذلك لأنّ الشرك قدح في الملة ودمار للعقيدة، وذلك أن الذنوب والمعاصي هي عدم طاعة الأمر أو ارتكاب للنهي، ولكن الشرك هو عدم اعتراف بوحدانية الحق؛ لذا فقد سمّاه ظلماً (إن الشرك لظلم عظيم)..

ولاحظ بعد ذلك كيف ختم هذه الآية ببلاغة الحكيم القدير فقال: (إنه هو الغفور الرحيم)، فاستتارٌ بعد ظهور.. واعجبي يا مولاي كيف رتبتَ المعاني فكان ترتيبك للعقول إعجازاً!!

فبعد أن ظهر في قوله: (إن الله يغفر الذنوب جميعاً) فكان اسمه الجامع لغفران جميع الذنوب كبيرها وصغيرها، عظيمها وحقيرها/ أولها وآخرها، قديمها وحديثها، أتى في الجملة التالية مستتراً بقوله: (إنه هو الغفور الرحيم)، وهنا يعلمنا أدب الأكابر، فهم إذا صفحوا وغفروا استتروا حتى لا يُشعروا من أمامهم بذلته وقت المنة عليه بالمغفرة والصفح فالعبد يكون حينها في قمة خجله وحيائه.. سبحانك سيدي غفرتَ لعبدك وهو مذنب عاصٍ مسرف على نفسه، فجعلته بمغفرتك له عزيزاً، فلك الحمد ولك المنة يا كريم..

ولاحظ أنه أكّد استتاره كما أكّد ظهوره، وذلك لفائدتين، الأولى أنه أكّد أنه غفور رحيم إن ظهر لك وإن غاب عنك، والثانية أنه أفاد غيبة الذنب عنك إذا وجدت الغفور الرحيم.. فالمذنب إذا ما غفر الله ذنبه ما عاد يتذكره، لأنه يكون قد مُحي من صحيفته..


أسأل الله العلي القدير أن يكون قد وفقنا لما فيه النقع والصلاح والفائدة ، وهو الهادي إلى سواء السبيل..


[grade="FF0000 FF0000 FF0000 FF0000"]*** تم بحمد الله ***[/grade]

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين




ففروا الى الله 02:03 PM 16-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

فحسن الظن والرجاء الحسن في الله من أفضل الأعمال..

فطوبى لمن عمل مع الرجاء، واستقبله الخوف عند الذنب، فمن كان بين خوف ورجاء اهتدى إلى سبيل الصواب..


كلمات جميلة ونافعة بإذن الله شكرا للأخ الكريم شوشو

الفرقان (آية:70): الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما

اللهم اجعلنا ممن تاب وآمن وعمل صالحا ترضاة...........آمين


jamal 08:53 PM 16-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الجليل شوشو

جزاك الله خيرا

اخي الكريم اريد فقط ان اسئلك سؤال اخوي

هل هده المقالات جهد خاص ام انها منسوخة من كتب او منقولة من مواقع؟؟؟

اخي الكريم انا *ولافخر* لا امر على مثل هده المقالات مرور الكرام

بل امعن في تفحيصها وتمحيصها واستخراج دررها وفرائدها

وادرك انه من وصل الى درجة تدبر القران كهدك تفكر قد جمع الحفظ الغزير والعلم الوفير

ومثله اسعد بمتابعته ومجاورته

لك مني كل التقدير


راضى 06:19 PM 17-03-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا يا اخى
ما اجمل هذا الكلام

راضى 06:07 PM 22-03-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم
بارك الله فيك يا اخى و نفع بك الاسلام
مشاء الله عليك ما اجمل هذا الكلام


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2