على سبيل التعافي


1 2 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - على سبيل التعافي
maghol mahrano 01:37 AM 20-10-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا شاب مثلي في الثالثة والعشرون .. بدأت منذ نحو ثمانية شهور تجربة علاج سلوكي جنسي عن طريق التخيل متأثرا وقتها بزخم الحديث في المنتدى عن جدوى أسلوب العلاج من الشذوذ عن طريق برمجة العقل الباطن على الجنس السوي .. كان وقتها حلما قديما في بلوغ الطهارة والاستعفاف قد بدأ يراودني ويسكن قلبي من جديد خصوصا من بعد أن بدأ شعورا جديدا بالحقارة والدونية يتملكني اثر مقارنة نفسية أجريتها بين شخصيتي وارادتي وبين شخصية وارادة أحد أبرز أعضاء المنتدى كانت تربطني به صداقة حتى وقت قريب .. مقارنة خلصت منها الى القناعة بأنني شخص منحط نفسيا وأخلاقيا الى أبعد الحدود .. دفعني هذا الى البدأ في التجربة والتصميم على الخروج منها بأكبر كم ممكن من المكاسب الأخلاقية في المقام الأول .. استقبلت معاناتي الكبيرة من وطأة الانقطاع عن الجنس الشاذ بصدر مفتوح واستعداد كبير للتضحية بما تبقى من صحة عصبية مهترئة أصلا .. ولم لا وأنا ذلك الشقي الماسوشي الذي لم يعرف في حياته يوما هانئا ولم يصادف مرة لحظة ترف وجداني تسمو به فوق آلام الوحدة والمهانة والمرض النفسي .. في البداية قضيت زهاء شهرين من القفر والجدب الجنسي والنضوب الخيالي مع تزايد الحاح أوهام المتعة في الاستسلام للشهوة الآثمة حتى بدأت أكتسب مع الوقت حماسا متزايدا للرهان على خيالي في تحصيل اللذة السوية خصوصا من بعد أن بدأت ذاكرتي عن أيام خوالي كنت فيها ملكا للخيال والالهام بين صفوف أقاربي تنتعش .. وفقت مع الأيام في دخول عالم الجنس السوي من أحد الأبواب الخلفية بالطبع وظلت صور أكثر مناطق أجسام النساء اثارة تتداعى على مخيلتي على نحو عشوائي متقطع متباعد غير منضبط .. أغراني هذا القدر من النجاح بالتقدم في التجربة بتحفيز مشكور من أعضاء المنتدى حينها وظللت على هذا الحال مع التخيل السوي حتى اليوم والحمد لله حققت فترة انقطاع عن الممارسة الشاذة زهاء الثمانية أشهر
أنا اليوم أشعر بالفخر الشديد ازاء نفسي وارادتي وأخلاقي الجديدة كلما أطالع "تاريخ" تجربتي العلاجية مع المرض برغم كل الخسائر الصحية التي حدثت وبرغم كل احتمالات السقوط والانتكاس الواردة في المستقبل .. يكفيني أنني بدأت أكتسب أخيرا احترامي لذاتي وهويتي الجنسية الحقيقية .. ويكفيني أنني بدأت أبتعد عن سخط الله .. ويكفيني أنني قد بدأت أؤمن بقدرتنا على الانطلاق والتغيير من بعد كل تلك السنوات العجاف .. وكم يزداد فخري بارادة وموهبة الانسان المثلي مع كل قصة نجاح وكل تجربة جديدة أطالعها في المنتدى هذه الأيام وأرجوكم اعذروني على كل تلك المثالية التي أصور بها نفسي فأنا انسان ماضيه الأخلاقي فقير ويريد أن يقنع نفسه بأنه قد تغير فعلا

الواقعي 11:14 PM 21-10-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا عساي أقول لإنسان مثلك؟
وأنا أقرأ رسالتك خالجتني مشاعر متناقضة بين فخر بك و سعادة لأجلك و حزن عميق و إشفاق عليك مما عانيته ...
أنت لم تكن يوما منحطا يا صديقي، أنت أسمى من تلك الصورة التي دفعتك الظروف لأن تظهر عليها، نحن ضعفاء يا صديقي و ليس منا من يقدر على المقاومة لوقت طويل و ليس منا من يستطيع تجاهل أفكار لا تغادر ذهنه لدقيقة واحدة، فإن كنت هويت يوما و غرقت في بحر الممنوع فلأنه لم يكن متاحا لك أن تفعل غير ذلك و لأن ذلك قدرك و ليس لأنك أقل عفة و حكمة ممن لم يسقطوا يوما...
صديقي العزيز، إن كان يهمك رأيي فأنا أراك من أقوى و أذكى الناس الذين عرفتهم في حياتي ... بارك الله فيك و سدد خطاك

maghol mahrano 05:52 PM 22-10-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لصديقي وأستاذي وصاحب الفضل علي في حسم الكثير من قناعاتي بشأن موقفي من المثلية

نورس الجوزاء 06:22 PM 22-10-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد قرأت للتو ما خطته افكارك وما نسجته مشاعرك ... وقد ادمعت عيناي في اخر جمله قلتها من تصويرك للمثل العليا التي انت تكابد لاجلها وانت فقير عنها بعيد عنها ....!

اخي : يكفيك شرف نضوجك بعد حين من الزمن .
يكفيك شرف محاولتك ومجاهدتك للوصول ولا بد ان تصل اخر المطاف.
يكفيك شرف ازهار براعم العفه في نفسك وقد لمستها بيديك ...

وما عليك اخي الان الا ان تسقي براعم العفه تلك كي تزهر اكثر واكثر وبعدها ولله الذي لا يقسم بغيره .. سترى اغصانك قد اورقت وظللت واشتد عودك ... وعندها دون اي تردد او شك سترى شريكه حياتك وقد مرت بخيالك وعطرها فاح امامك وقد استظلت تحت شجرتك دون اي عناء منك .. او معاناه لبلوغها ... هكذا الحياه يا صاحبي ... فما عليك الا الصبر كما صبرت انا على نفسي ... ورايت نصفي الاخر امامي وشدني اليها ما لا اعلمه للان ولا ادري بتعليله ....

الاغلب منا يخطئ انه يريد بلوغ الشفاء بسرعه والاغلب منا يخطئ بانه لا يوجد الانجذاب السوي .... لكن ومن رحله الشفاء المجربه تبين :

اولا : اننا كلنا سويين ولكننا نوهم انفسنا بالتشخيص الخاطئ لحالتنا العابره.
ثانيا : علينا ان نقلع عن اي متع مثليه او اي ادوات شرطيه لها .
ثالثا : علينا ان نصبر فتره من الوقت على الاقلاع قبل ان نبدأ بالتخيل السوي.
رابعا: علينا ان نبدأ بعدها بالتخيل الجنسي السوي ...

وانت بلا شك قمت بالخطوات تلك ... (وتختلف الامور نسبيا من شخص الى اخر حسب خارطته الذهنيه ومدى تكيفه بالعلاج ... )

اهنؤك مره اخرى وادعو لك بظهر الغيب ان يبقى شعله التوقد عند متاججه للشفاء ... ولبلوغ متعه الزواج ...

نورس الجوزاء 07:11 PM 22-10-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

شدني بكلماتك ومقالتك السابقه عزيمتك على الاخلاق والقيم الجديده التي رسمتها لنفسك...

اكن سعيدا لو انك رجعت الى مقالي عن القيم ...
واكون اسعد لو انك تبدي لي ما هي قيمك الحاليه وساقذف لك بفكره ستعجبك ان شاء الله . وتعينك على تصور حاله الشفاء النهائيه لديك .

maghol mahrano 07:14 PM 22-10-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل "نورس الجوزاء"
اذا لم تكن تلك مجرد مجاملة لطيفة منك وكانت الدموع قد انهمرت فعلا من عينيك فتلك هي الشهادة لي بأنني انسان صالح نال أخيرا شرف التأثير في قلب انسان فاضل مثلك .. أنا يا أخي متابع منذ يومك الأول مسيرة ابداعك في معالجة قضية التعافي من المثلية ومدى اخلاصك لها وصدقني يا أخي أنت من أشرف وأغلى من عرفهم قلبي يوما واعذرني هنا على مبالغتي في وصف قيمة تلك العلاقة الرقمية الجافة التي تربطني بك فأنا انسان فصامي نادر خاصمته منذ زمن روح الأخوة والأسرة والصداقة والحياة حتى صارت الكلمات المكتوبة على شاشة الحاسب هي كل أهله ورفاقه وذويه .. وأنا يا صديقي زادني فخري فخرا أن ألمس مدى تقديرك وتفاعلك مع كلماتي المتواضعة عن تجربتي مع التغيير وأريد أن تظل قوة العلاقة بيننا فيما بعد مؤشرا على استمرار وتطور وتنامي هذا التقدير منك الذي أعطاني فعلا شحنة جديدة ستساعدني حتما على اكمال المشوار لنهاية المطاف ان شاء الله
بارك الله فيك يا أخي
مجهول

نورس الجوزاء 07:48 PM 22-10-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يكفي انك ادمعت عيناي في مقالك الاول .. لكن ردك الطاهر قد جعل دموعي تنهمر مرارا ...
انا استغرب لشاب بعمر 23 سنه يبدي بكلمات بسيطه كل هذه التعبيرات والخواطر الدافئه الجسيمه ... واستغرب انك فقدت الاسره والصاحب... وبقي لك شويه ارقام ورموز على الحاسب ... ولله اني لافديك بالغالي والنفيس ... ولا احتمل ان ارى شخص مثلك رقيق المشاعر وحيد وله من هذا الطهر وهذه المصداقيه الشيئ الكثييير ولا يعبء به احد ...
ولله انها ليست بمجامله ... ولكن دخل كلامك الى قلبي كما يدخل السهم ولسان حاله يقول : اشعروا معي ....!!!!
ويدك يد الشرف تمتد الي : ارجوك ساعدني ....!!!

بسم الله ماشاء الله عليك... لا تقل يا حبيبي (وانت قد تكون بعمر ابني) انه علاقتنا مجرد كلمات ... ولله ما تحمله الاحرف ومعانيها يكشف ما تسره الارواح الساميه السامقه بكل اخلاقياتها بك ... وما يهمنا نحن الادميين هو : قيم المعاني تلك وروح الكلمه هذه ...
وساظل ان شاء المولى معززا لخطواتك مثابرا على تشجيعك ودعمك ... لانك انسان ولانك تحزن ولاننا سندخل معا عالم الارواح المستقره طالما ان الله ولينا في الدنيا والاخره .

maghol mahrano 01:16 PM 29-10-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل / نورس الجوزاء
لعلك استشفيت من كلامي افتقادي لقيمة كبيرة لا غنى عنها في حياة البشر مثليين وغيريين .. قيمة أراها تعزز الى حد كبير من مشاعر الانتماء الجنسي لدى كل من الذكر والأنثى خصوصا في المراحل الأولى من تكون ونمو الهوية الجنسية لدى الفرد .. قيمة الصداقة .. بالرجوع الى سابق مواضيعي بالمنتدى سوف تلمس الى أي مدى تأثرت وتشوهت هويتي الجنسية جراء عجزي "الكامل" عن الاندماج في مجتمع الذكور واكتساب قيمه البديهية وروحه الحقيقية التي تساعد فيما بعد على تحقيق المرونة اللازمة في تكوين العلاقات المثلية السوية وتقويم أي اعوجاج فيها .. لك أن تتصور كيف أدى بي كل هذا التشوه و"العزلة الجنسية" الى حد السقوط في شرك التوهم بأن للعلاقات المثلية الجنسية وحدها فائدة في رد المرء الى بني جنسه واكسابه العاطفة الذكورية المفقودة .. ولك أيضا أن تتصور الى أي مدى انحرف بي هذا الوهم الفاجر مع التمثيل الجسدي البالغ الى حد افساد كل قيم التفاعل السوي مع أقراني من الذكور حتى صارت الممارسة الفعلية في أغلب الأحيان هي البديل الوحيد الذي يعوضني عن قصور قدرتي حتى على ممارسة الكلام المنطوق .. أخي نورس
أنت وعدتني بأنك سوف تساعدني على تصور الصورة النهائية للشفاء .. أرجوك أنا لا أنتظر منك نهاية لاترضي على الأقل طموحي في أن أعوض نفسي عن كل لحظة وحدة وتشوه عشتها بمعزل عن مجتمعي الجنسي الذكوري بكل قيمه وآدابه وعواطفه وروحه .. أنا طموحي العاطفي يتعدى مجرد صداقة قوية أو مركز اجتماعي مرموق أو زوج كل دوره أن يكون ماكينة جنس طيعة في يديها .. أنا أبحث عن الاندماج الكامل في الذكور كذكر لديه الكثير من الاحتياجات العاطفية البريئة كما أن لديه الكثير ليقدمه الى قيم عالم الذكورة

نورس الجوزاء 12:34 AM 30-10-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيبي مجهول
اسف على تأخري بالرد لاعتبارات انجازات ومشاغل دنيويه يوميه ..!

لكن رجعت بلهفه عميقه للمنتدى كي اتابع ما خطته مشاعرك الرقيقه من مواضيع فتحناها ولم نكمل مفادها ...
وعقدت العزم معك على ان اتابع كل كلمه او حرف يصدر منك بهذا المنتدى شريطه ان يكون جوهر كلامنا ومواضيعنا عن المستقبل الات , واستكمالا لطريق الشفاء الذي بدأته وكلك عزم ونشاط بمتابعته ,ووعدتك ان الطريق قد يطول وقد تسقط وتتعثر لكن سأكون المعين بعد الله برفعك من ابطك ثانيه لمتابعه طريقك على قديميك ... وسأظل بجانبك لفتره لحين ان يأذن الله الذي لا تضيع عنده الودائع بأن يمن عليك بالتغير الكامل الذي ستشعر به ... ووالذي خلق السموات والارض ستشعر به كما انا شعرت به لانك اقبلت لعند الواحد القهار جبار الخواطر ..ومن اتاه مشيا اتاه الله هروله ... ومن اقبل عليه ذراعا اقبل الله باعا ...

اخي ( ابني ) مجهول : لا اتكلم من فراغ ولا اجامل على خطأ وليس انا متحزب لحزب او طائفه ... انا انسان ضل طريقه في هذه الدنيا النكده وقاسى ما قاسى من رهاب اجتماعي ومن عزله مراهقه ومن اوهام تراكمت في اعماق المعتقدات الباليه لدي الى ان صحوت على نفسي كما انت صحوت الان : بانني لا يمكن ان اكون انا الا اذا عانيت ... ولا اعاني الا اذا كنت منجز ... وعليه اعتبرت انه لزاما علي ان انجز كي اكون ... كي اكون كما اريد ...ذكر بكل معنى الكلمه .... فكفاني تقهقر وانكفاء وكفاني فراغ وخواء...لا قيمه لي امام نفسي , ولا وزن , ولا ماضي ولا حاضر ولا مستقبل ...!

وكم تغنيت بكلمه انجاز وكم رددتها صباح مساء ...وحفزت نفسي بالتضحيه بالمتعه القليله لاجل متع ادوم واكبر وغذيت نفسي وعقلي وعواطفي بان ما ساقبل عليه هو الحقيقه وهو الالذ وما دون ذلك هو وهم على وهم وللذي نفسي بيده هو فعلا ما وجدت وهو فعلا ما رايت في نهايه الطريق ...

بعدها تفتقت عندي حقائق غايه الروعه وغايه المتعه وقد نسجت الشعور بها في مقاله لي توضح التباين الرهيب بين مشاعر المثليه الواهمه ومشاعر الغيريه الراقيه بقصه رمزيه اسميتها : قصه قلاده ... اقرأها في واحه المنتدى.

اخي ( ابني ) مجهول :
لقد استخلصت ثلاث مبادئ منذ بدايه صحوتي تلك واريدك انت ان تتبناها وتعض عليها بالنواجذ وهي خير معين , وهي :
1. انا ابن الحاضر ولن اسمح لسموم عقلي الباطن بافرازات معاناه الماضي .
2.ساتكيف بستايل ونمط تفكير جديد مع ظروفي الحاضره , بمعنى سيكون كل تفكيري الان ايجابي ولن افكر بطريقه سلبيه شهوانيه عشوائيه , ولن ادع شيئا يهز استقراري وتوازني النفسي والفكري ...

3. سأتخلص من جميع اعتقاداتي السلبيه التي عششت فيّ , وسأبني معتقدات جديده خاصتي تتمتع بكل العفه والشهامه .

كل تلك المبادئ كانت هاجسي ... وجعلت كلمه االانجاز دليل عليها اقيس انجازاتي الداخليه بمسطره العقل الباطن , والظروف المحيطه, والاعتقادات الجديده ....

اخي مجهول : انصحك اذا كنت تريد فعلا التفكير الايجابي وتغير نمط تفكيرك الحالي ان تقرأ كتاب انتوني روبنز : ايقظ قواك الخفيه
فهو من اجمل الكتب التي قرأتها في حياتي وكان لا يفارقني ... لانه ينقلك من قعر الوضاعه وتحقير الذات وجهلها الى قمه ثراء النفس وعطاءها واحترامها .... بل اكثر من ذلك يكشف لك قوتها وقوه التأثير بغيرها ... تخيل ... !

كما انصحك بقراءه كتاب *عقلك الباطن* ... فهو بمثابه مفتاح الحل لكل لغز انت مررت به ... يجب ان تعلم كيف يفكر ويخزن عقلك الباطن كل ما جرى لك وعليه تستطيع ان توقفه عند حده .

حبيبي مجهول : تذكر دائما انك انت تصنع نفسك بيدك , فما تفكر فيه هو ما تحصل عليه في النهايه ... فتجنب الافكار السلبيه واحترم نفسك وتغنى باعلى قيمك ...يكفيك انك تحاول وتتعثر وتحاول ثانيه لاجل ان تكون ابا لابنك في المستقبل
يكفيك انك ستنال رتبه عاليه بحق ذاتك عندما تشهد عليها انت اول الناس وقد بدأت البراعم ولمستها بيدك .

لا تلجأ حبيبي للمهدئات .. الا عند اللزوم ... عقلك الواعي هو المهدى الوحيد ... وولله اني لمست فيك رجاحه العقل .. وكأن الله بدأ يهيء لك السبل .. كما لمست فيك دفئ الاحاسيس الراقيه ... وعذوبه الكلمه ... وهي ملكات ومواهب تنال عليها اوسمه الكتابه والتأليف .... ان لديك من دقه التعابير وبلاغه الكلمات ما تجعلني افتتن بروحك التي بين جنبيك ... كأني اعرفك ... واستشعر تماما بما تعاني منه كما عانيت انا .

حبيبي مجهول ... المثيليين يعانوا والغيرين يعانون ... لا تبتئس لما يحصل لك ... يكفي ان تكون روحك ساميه هادئه
وعقلك راجح واسع الحيله
وعواطفك تنتظر ان تنطلق من صدر ضاق ذرعا بها الى صدر الدنيا برحابها ... فلا نملك الا ان نشكوا حزننا وبثنا الى الله ...

تابع طريقك ... فلدينا الكثير الكثير لنتكلم به ...
... وكان حقا علينا ان ننجي المؤمنين . صدق الله العظيم .

maghol mahrano 03:10 PM 30-10-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أبي الروحي / نورس الجوزاء
والله انه لمن لطائف القدر أن يقيض لي الله – عزوجل – في هذه الآونة القلقة من حياتي شخص مثلك لا يألو جهدا في تعضيدي ومؤازرتي على تخطي كل هذه المصاعب الكابوسية التي لطالما استنزفت مني قيم فيزيقية وميتافيزيقية عشت طوال عمري ممنيا نفسي بقدوم ذلك اليوم الذي تنجلي فيه تلك القيم وتسطو على سطح حاضري ومستقبلي لتمنحني طفرات انسانية بالغة كفيلة بتحويل مسار حياتي لأقصى الدرجات .. للأسف بدأت تضمحل منذ فترة كل تلك الأحلام حتى صارت قصارى طموحاتي اليوم أن أظل محافظا على بريق الأمل في أن أظل حتى نهاية حياتي انسانا سويا .. ولكن ان شاء الله بالكد وشدة العزم والتفكير الايجابي مع كل هذا التآزر الأخوي الجميل سنتمكن حتما من تدارك الوضع الصعب والانطلاق في رحلة التغيير الذي كلنا نؤمن به .. أخي الفاضل
أنا متفهم تماما لطبيعة مشاعرك كانسان تذوق طعم النجاح مرارا حيال انسان مثلي لم يرقى بعد حتى الى مستوى السواء النفسي التقليدي .. هذا الشعور بالاشفاق الذي يخالطه شعور غريب بالذنب يدفعك الى تحمل مسئولية ما حيالي أنت في حل عنها .. هذا شعور أعرفه جيدا أنا الآخر حيث لازلت حتى الآن أكنه حيال أخي الأكبر المتوحد مع نفسه والذي للأسف بلغت محاولتي لمجرد اقناعه بصدق مشاعري الأخوية حياله ليس فقط حد تغيير مجال دراستي الجامعية حتى لا أبدو متفوقا عليه في لحظات ضعفه بل تعدت الى حد تشويه شخصيتي عمدا حتى أبدو لديه قريبا من حالته النفسية المزمنة .. وهذا هو نفس ما ألمسه في أسلوب مساعدتك لي حين تتدنى بأسلوبك البلاغي الرفيع الى مستوى أسلوبي المتواضع وحين تحفظ لى ماتبقى من ماء الوجه عندما تشيد بأسلوبي التحليلي في تحقير نفسي ورثائها وحين تبدو متأثرا بما تحاول اقناعي بأنه جوانب ايجابية في شخصيتي المشوهة تماما .. هكذا يفعل الاخلاص فينا ..
بالنسبة لنمط التفكير الايجابي فأنا فعلا لست بحاجة للتأكيد على مدى دوره وأهميته في معالجة المشاكل الشخصية سواء نفسية أو عاطفية أو عملية و للعلم أنا تلقيت منذ عامين دورة علمية عن التفكير الايجابي وهو بالفعل قد لعب معي دور كبير في تحقيق فترة التسعة أشهر من الانقطاع ولكنني أقر بأني لازلت مقصرا في الاعتماد عليه وتنقصني المعرفة الكافية بالكثير من الدراسات الهامة في مجال علوم التنمية الانسانية وشكرا على النصيحة الغالية واحالتي الى أهم الكتب في هذا المضمار
بالنسبة للطرح الذي قدمته بالأمس عن تصوري لأسلوب العلاج العاطفي الأمثل لحالتي فأنا راغب فعلا في التطلع الى رأيك فيه وحقيقة أنا كنت من قبل منتظرا منك متابعة موضوعك "الجنس .. أم العاطفة" ويكفي للدلالة على أهمية الموضوع الاشارة الى المساهمة المثيرة للجدل من متخصص في حجم وخبرة "د.أوسم وصفي" بكتابه "الشفاء من العشق المثلي" والذي أكد فيه على مدى أهمية العلاقات المثلية السوية في علاج الشذوذ والموضوع صراحة لم يأخذ من قبل حيزا من النقاش في المنتدى
أخي الفاضل نورس الجوزاء : شكرا لك من أعماق أعماقي على كل هذا الدعم المعنوي الذي يليق بانسان فاضل وأبا حنونا مثلك وأرجو أن أكون قد وفقت اليوم في الظهور بمظهر أكثر تفاؤلا وايجابية ارضاء في المقام الأول لرغبتك في الاطمئنان بشأني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2