!stuck on you !


1 2 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - !stuck on you !
نورس الجوزاء 02:47 AM 01-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

[قد تستغربون من عنوان هذا المقال ...ولعل البعض تحزر ما المقصود بهذا العنوان الاجنبي ...!!
لن اطيل عليكم , المعنى بالعربيه اي : الملتصق بك ...!

فقد كنت اشاهد فلم اجنبي اليوم مساء... وكان يدور احداثه حوله اخوين ملتصقين ببعضهم البعض من جهه الكبد وقد عاشوا فتره 27 سنه وهم على هذا الحال ... واحداث الفلم كوميديه لانها تبرز اهم المواجهات الحرجه التي كانت تصادفهم بحياتهم حيث كانوا يواجهونها بسخريه وضحك بالرغم من حراجه الموقف ... الالتصاق كان من جهه الكبد , اي كانوا يظهرون بجانب بعضهم تماما والاكتاف ملتصقه ببعضها .... وظلوا هكذا لحين اتخذا القرار المناسب وبعد جهد ومشوره بالانفصال عن بعضهما لان احد الاخوين اراد الزواج ....
بعد سنه من انفصال الاخوين اظهرت لنا الاحداث كم انهما عانا باعمالهما وكسب رزقهما خلال تلك الفتره لانهما لم يعتادا على الانفصال بل كانا ينجزان معا اي عمل يقومان به بكل اتقان وسهوله ...اما مبدأ الانفصال فكان بالنسبه لهما عقبه في العمل وعقبه عاطفيه نفسيه لم يستطيعا ان يتجاوزوها بسهوله ابدا حتى اضطروا في بعض المشاهد ان يرجعان يلتصقان بشكل وهمي لانجاز اعمال في المطبخ طلب من احدهما انجازها, وكانا يقومان به بغايه الاتقان والفنيه وبغايه الكوميديه المضحكه امام مئات الزبائن....!:

المواقف كلها مضحكه وشخصيات الاخوين كوميديه رائعه لما يتمتعان به من خفه الدم وخفه الحركه والكل كان يضحك ... اما انا فكان كل تفكيري يدور حول حميميه الاخوين الملتصقين قلبا وقالبا ... عاشا طوال عمرهما 27 سنه ملتصقان منذ طفولتهما معا في الضحك والبكاء ... في الفرح والحزن ...في المنافسه والتحدي ... في المكيده فالايثار ثم الحب والترجي... ... وفاضت دموعي حين تمنوا ان يرجعان فيلتصقان ثانيه بعدما اخذا قرار الانفصال لاجل ان يعيشا اسوياء ويتزوجان مثل باقي البشر وهي حاجه فسيولوجيه طبيعيه ببنو البشر....

ليست ذروه المشاعر عندي حالما ابتعدوا عن بعضهما وليست العبره هنا في تمني الالتصاق من جديد ...وانما العبره التي احببت ان انقلها لكم اياها تكمن في :
التصور الذي كان كل اخ يحمله في ذهنه تجاه اخيه في الامور الحياتيه الطبيعيه الفسيولوجيه ... واريدكم معي ان تتخيلوا بخيالكم الواسع وحساسيه مشاعركم ودهاء ذكاءكم الان ماذا اقصد من كلامي عن التصور هذا ....
هل تخيلتم معي كيف هي الخريطه الذهنيه لكل اخ تجاه اخيه ؟؟؟؟

تخيلوا معي كيف كانا يتعاملان وهم نائمان بجانب بعضهم في سرير واحد ...وفي عز الصيف ! ما هي مشاعرهم ؟؟

اكثر من ذلك .. تخيلوا كيف كانا يقضيان حوائجهم داخل الحمام , فاذا اراد واحد منهم عمل (بيبييييي) ليلا او نهارا .. كان على الاخر مرافقته الى الحمام .. فاذا اخذ وضعيه الجلوس او القرفساء على الاخر ان يعمل مثله اضطرارا ...!!!!

هل راود احدكم افكار اكثر احراج من ذلك ايضا ؟؟؟؟ نعم ...!! ما هو الموقف ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
اعلم ان معظمكم فكر به وارتسمت علامه الاستفهام على وجهه امام اخيه ...( لكن ارجو ان تأخذوا الامر بشكل موضوعي علاجي.)

اريد كل واحد منكم ان يكون بهذا الموقف الان مع اخيه....... ...نعم ... اليس من حق اخيك ان يستمني بيده ويخفف شهوته بقذفها خارجا ... وهكذا كلنا كان يعمل وربما ما زال لاجل تخفيف ثقل الشهوه العارمه ... تخيلوا معي انك واقف بجانب اخيك وملتصق به رغما عنك , وترى اخيك يقوم بالاستمناء ... وانت تنتظره كي ينهي عمله ما الذي تشعر به ؟؟؟؟

اعد مره اخرى الشريط وتخيل انك بجانبه تنظر الى يده وذكره ... تذكر ان من هو بجانبك هو اخيك وشقيقك من امك وابيك وله حاجاته الخاصه كما هي لك حاجاتك ...تذكر انك انت قمت بعملها قبله وقد انتظرك هو بكل هدوء وصمت تقوم بافراغ حاجتك وتلبي شهوتك ... اليس عليك واجب انتظاره ليقوم هو بدوره وانت غاضض بصرك ... ما الامر ؟؟ لماذا تستغرب ؟؟ ... انها حاجه طبيعيه ... انها مطلب فسيولوجي طبيعي الكل يقوم به ... وان كنت تريد ان تعللها بغير ذلك او تريد ان تلبسها ثوب الاستهزاء والضحك فانت معتوه جبان اخرق .

قد تستهجنون هذا الموقف وتستغربونه لانه نادر ان يحصل معكم هكذا مواقف ولكن هل انتم مقتنعون بالتعليل الذي ذكرته انفا .. ام انكم فعلا تلبسونه بنوع من الاغراء والاستمتاع الشخصي وانت تنظر لاخيك ؟؟؟!!!

هل عرفت حقيقه المشاعر التي اريد ان اصل اليها معك ؟ هل انت على مستوى من الجديه والمسؤليه ان تتحمل اخيك في تلك الدقائق كما قام هو بتحملك لتفرغ شهوتك ...؟
انه اخيك من نفس دمك ..انه اخيك الذي طالما بكيتم معا وضحكتم معا ... طالما تصافعتم معا واشتكيتم لامكم او ابيكم مقالبكم ونهفاتكم ...طالما هذا الاخ اراد لك الخير وربما اثرك على نفسه كي تكون لك الاولويه اولا ... انه اخيك ...
وتأتي الاحداث الحاسمه في النهايه بالانفصال عن بعضكم كي يتزوج اخيك ويزاول حياته الطبيعه كما هي سنه الحياه في الكون .
ما هو شعورك الان تجاه الموقف هذا ؟هل لك الحق ان تمنعه من ذلك ؟ لاي سبب كان .... ام تفرح له وتهنئه وتطبطب على كتفه كما كنت تفعل سابقا مشجعا له قراره بالانفصال وتحقيق حياته الخاصه كما هي لك انت حياتك الخاصه ؟ انا متأكد من ارهاف مشاعرك تجاهه وحب الخير له ستشجعه وتفرح له كل الفرح الذي ستبلغانه معا .

ليس بعد... تراودني فكره اخرى ايضا ... وهي : بنفس المشاعر الاخوه تلك وبنفس المحبه تجاه اخيك ... وبنفس الموقف هذا ........ ما رايك لو قلت لك ان تحمل كل المشاعر الاخوه التي لامستها اثناء استمناء اخيك امامك وانت مرغم امامه : ان تحملها للشخص الذي كنت معجب به وهو يطلب منك غض البصر وامهاله دقائق كي ينهي استمناءه .
ما الذي تشعر به حاليا ؟؟؟ ان كنت ركزت على فكرتي تماما ونقلتها بجل مشاعرها تجاه اخيك نحو هذا الشخص .... ستشعر تجاهه نفس المشاعر التي كنت تشعرها تجاه اخيك تماما .. كيف لا وهو بمثابه اخيك وله حاجاته الطبيعيه وله ذكوريته وله شهوته كما لاخيك وكما لك انت حياتك الخاصه وغريزتك الخاصه ... انك مثله تماما وهو مثلك تماما وانتما متشابهان التكوين الجسدي والنفسي والعاطفي وربما ظروفكما متشابهه ...كذلك لا تحب انت احدا ان يطلع على خصوصياتك فلا تتطلع على خصوصيات احد ايضا , حبا بتحقيق المسواه بينك وبين اخيك او صديقك او معجبيك ........الخ. ولانك تتمنى له كل خير.

اعد قراءه ما بدأته وطبق التمرين السابق وكرر مشاعر الاخوه لديك فنحن كلنا اخوانك ونعلم ما يحاك بالانفس.

اتمنى ان نبقى على اتصال روحي وعاطفي ...

اخيكم نورس الجوزاء

حالم 12:28 PM 02-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورس الجوزاء:
[قد تستغربون من عنوان هذا المقال ...ولعل البعض تحزر ما المقصود بهذا العنوان الاجنبي ...!!
لن اطيل عليكم , المعنى بالعربيه اي : الملتصق بك ...!

فقد كنت اشاهد فلم اجنبي اليوم مساء... وكان يدور احداثه حوله اخوين ملتصقين ببعضهم البعض من جهه الكبد وقد عاشوا فتره 27 سنه وهم على هذا الحال ... واحداث الفلم كوميديه لانها تبرز اهم المواجهات الحرجه التي كانت تصادفهم بحياتهم حيث كانوا يواجهونها بسخريه وضحك بالرغم من حراجه الموقف ... الالتصاق كان من جهه الكبد , اي كانوا يظهرون بجانب بعضهم تماما والاكتاف ملتصقه ببعضها .... وظلوا هكذا لحين اتخذا القرار المناسب وبعد جهد ومشوره بالانفصال عن بعضهما لان احد الاخوين اراد الزواج ....
بعد سنه من انفصال الاخوين اظهرت لنا الاحداث كم انهما عانا باعمالهما وكسب رزقهما خلال تلك الفتره لانهما لم يعتادا على الانفصال بل كانا ينجزان معا اي عمل يقومان به بكل اتقان وسهوله ...اما مبدأ الانفصال فكان بالنسبه لهما عقبه في العمل وعقبه عاطفيه نفسيه لم يستطيعا ان يتجاوزوها بسهوله ابدا حتى اضطروا في بعض المشاهد ان يرجعان يلتصقان بشكل وهمي لانجاز اعمال في المطبخ طلب من احدهما انجازها, وكانا يقومان به بغايه الاتقان والفنيه وبغايه الكوميديه المضحكه امام مئات الزبائن....!:

المواقف كلها مضحكه وشخصيات الاخوين كوميديه رائعه لما يتمتعان به من خفه الدم وخفه الحركه والكل كان يضحك ... اما انا فكان كل تفكيري يدور حول حميميه الاخوين الملتصقين قلبا وقالبا ... عاشا طوال عمرهما 27 سنه ملتصقان منذ طفولتهما معا في الضحك والبكاء ... في الفرح والحزن ...في المنافسه والتحدي ... في المكيده فالايثار ثم الحب والترجي... ... وفاضت دموعي حين تمنوا ان يرجعان فيلتصقان ثانيه بعدما اخذا قرار الانفصال لاجل ان يعيشا اسوياء ويتزوجان مثل باقي البشر وهي حاجه فسيولوجيه طبيعيه ببنو البشر....

ليست ذروه المشاعر عندي حالما ابتعدوا عن بعضهما وليست العبره هنا في تمني الالتصاق من جديد ...وانما العبره التي احببت ان انقلها لكم اياها تكمن في :
التصور الذي كان كل اخ يحمله في ذهنه تجاه اخيه في الامور الحياتيه الطبيعيه الفسيولوجيه ... واريدكم معي ان تتخيلوا بخيالكم الواسع وحساسيه مشاعركم ودهاء ذكاءكم الان ماذا اقصد من كلامي عن التصور هذا ....
هل تخيلتم معي كيف هي الخريطه الذهنيه لكل اخ تجاه اخيه ؟؟؟؟

تخيلوا معي كيف كانا يتعاملان وهم نائمان بجانب بعضهم في سرير واحد ...وفي عز الصيف ! ما هي مشاعرهم ؟؟

اكثر من ذلك .. تخيلوا كيف كانا يقضيان حوائجهم داخل الحمام , فاذا اراد واحد منهم عمل (بيبييييي) ليلا او نهارا .. كان على الاخر مرافقته الى الحمام .. فاذا اخذ وضعيه الجلوس او القرفساء على الاخر ان يعمل مثله اضطرارا ...!!!!

هل راود احدكم افكار اكثر احراج من ذلك ايضا ؟؟؟؟ نعم ...!! ما هو الموقف ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
اعلم ان معظمكم فكر به وارتسمت علامه الاستفهام على وجهه امام اخيه ...( لكن ارجو ان تأخذوا الامر بشكل موضوعي علاجي.)

اريد كل واحد منكم ان يكون بهذا الموقف الان مع اخيه....... ...نعم ... اليس من حق اخيك ان يستمني بيده ويخفف شهوته بقذفها خارجا ... وهكذا كلنا كان يعمل وربما ما زال لاجل تخفيف ثقل الشهوه العارمه ... تخيلوا معي انك واقف بجانب اخيك وملتصق به رغما عنك , وترى اخيك يقوم بالاستمناء ... وانت تنتظره كي ينهي عمله ما الذي تشعر به ؟؟؟؟

اعد مره اخرى الشريط وتخيل انك بجانبه تنظر الى يده وذكره ... تذكر ان من هو بجانبك هو اخيك وشقيقك من امك وابيك وله حاجاته الخاصه كما هي لك حاجاتك ...تذكر انك انت قمت بعملها قبله وقد انتظرك هو بكل هدوء وصمت تقوم بافراغ حاجتك وتلبي شهوتك ... اليس عليك واجب انتظاره ليقوم هو بدوره وانت غاضض بصرك ... ما الامر ؟؟ لماذا تستغرب ؟؟ ... انها حاجه طبيعيه ... انها مطلب فسيولوجي طبيعي الكل يقوم به ... وان كنت تريد ان تعللها بغير ذلك او تريد ان تلبسها ثوب الاستهزاء والضحك فانت معتوه جبان اخرق .

قد تستهجنون هذا الموقف وتستغربونه لانه نادر ان يحصل معكم هكذا مواقف ولكن هل انتم مقتنعون بالتعليل الذي ذكرته انفا .. ام انكم فعلا تلبسونه بنوع من الاغراء والاستمتاع الشخصي وانت تنظر لاخيك ؟؟؟!!!

هل عرفت حقيقه المشاعر التي اريد ان اصل اليها معك ؟ هل انت على مستوى من الجديه والمسؤليه ان تتحمل اخيك في تلك الدقائق كما قام هو بتحملك لتفرغ شهوتك ...؟
انه اخيك من نفس دمك ..انه اخيك الذي طالما بكيتم معا وضحكتم معا ... طالما تصافعتم معا واشتكيتم لامكم او ابيكم مقالبكم ونهفاتكم ...طالما هذا الاخ اراد لك الخير وربما اثرك على نفسه كي تكون لك الاولويه اولا ... انه اخيك ...
وتأتي الاحداث الحاسمه في النهايه بالانفصال عن بعضكم كي يتزوج اخيك ويزاول حياته الطبيعه كما هي سنه الحياه في الكون .
ما هو شعورك الان تجاه الموقف هذا ؟هل لك الحق ان تمنعه من ذلك ؟ لاي سبب كان .... ام تفرح له وتهنئه وتطبطب على كتفه كما كنت تفعل سابقا مشجعا له قراره بالانفصال وتحقيق حياته الخاصه كما هي لك انت حياتك الخاصه ؟ انا متأكد من ارهاف مشاعرك تجاهه وحب الخير له ستشجعه وتفرح له كل الفرح الذي ستبلغانه معا .

ليس بعد... تراودني فكره اخرى ايضا ... وهي : بنفس المشاعر الاخوه تلك وبنفس المحبه تجاه اخيك ... وبنفس الموقف هذا ........ ما رايك لو قلت لك ان تحمل كل المشاعر الاخوه التي لامستها اثناء استمناء اخيك امامك وانت مرغم امامه : ان تحملها للشخص الذي كنت معجب به وهو يطلب منك غض البصر وامهاله دقائق كي ينهي استمناءه .
ما الذي تشعر به حاليا ؟؟؟ ان كنت ركزت على فكرتي تماما ونقلتها بجل مشاعرها تجاه اخيك نحو هذا الشخص .... ستشعر تجاهه نفس المشاعر التي كنت تشعرها تجاه اخيك تماما .. كيف لا وهو بمثابه اخيك وله حاجاته الطبيعيه وله ذكوريته وله شهوته كما لاخيك وكما لك انت حياتك الخاصه وغريزتك الخاصه ... انك مثله تماما وهو مثلك تماما وانتما متشابهان التكوين الجسدي والنفسي والعاطفي وربما ظروفكما متشابهه ...كذلك لا تحب انت احدا ان يطلع على خصوصياتك فلا تتطلع على خصوصيات احد ايضا , حبا بتحقيق المسواه بينك وبين اخيك او صديقك او معجبيك ........الخ. ولانك تتمنى له كل خير.

اعد قراءه ما بدأته وطبق التمرين السابق وكرر مشاعر الاخوه لديك فنحن كلنا اخوانك ونعلم ما يحاك بالانفس.

اتمنى ان نبقى على اتصال روحي وعاطفي ...

اخيكم نورس الجوزاء
اخي العزيز والصديق الرائع النبيل نورس تحيه طيبه وبعد
اود ان اهنئك على بعد النظر في هذا التحليل
وويمكن انك تستحق التقدير لهذا الاستنتاج من خلال استلهام فكره من فلم يصور حال الاندماج والمثليه وممكن ان نستفيد من النهايه انه مهما كان الاندماج والتلاصق لابد من ان ننتهى لان نرجع للاصل الطبيعي وهو ان يستقر الانسان للعيش مع زوجه يلتحم معهما جسديا وفكريا مهما كانت ظروفه الخاصه والسابقه وهذا دليل جازم بعدم قدرة الانسان العيش بحياه مثليه بالكامل .......................
اشكرك ولك مني كل احترام وتقدر

الهاددي 12:29 AM 04-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

كالعاده موضوع مميز من عضو مميز .. شكرا لك ..

maghol mahrano 08:52 PM 13-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية خاصة لأستاذي الفاضل ورائد التغيير الأول في المنتدى "نورس الجوزاء"
وقد أعود يوما ما لمتابعة الموضوع الهام بشكل أكثر كثافة بعد أن تستقر بداخلي قناعات معينة

نورس الجوزاء 10:01 PM 13-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا للاخوه على مرورهم وتعليقاتهم اللطيفه
شكرا للراقي جدا جدا حالم
شكرا للعاقل جدا الهادي
شكرا للدافئ جدا مجهول

جعلتكم احبتي في الله ... فالنكمل الطريق سويا ... سنصل الى مبتغاه ..

نورس الجوزاء 02:36 PM 25-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيبي مجهول

ولله اني لاعلم قناعاتك عندما قرأت انت المقال ... لماذا تريد ان تبقى حاملا قناعات قديمه تمس قلبك ولا تؤتي ثمارها ؟؟؟ ماذا تنتظر ؟

المقال رسم تصور رائع لوحده الاخوه والحاجه الطبيعيه التي في دواخلنا ( الغريزه الجنسيه المثليه )
فلماذا تعتبر نفسك غريب عن بني البشر ؟؟؟ ما تشعر به انت اشعر به انا !! وما يشعر به معظم المثليين نستطيع ان نشعر به سواء وقفنا على باب الدرب من اوله ام كنا تائهين في منتصفه ! فالوحل واحد والمعاناه واحده ... لكن كثييرين من تورطوا اكثر في غييهم وبقوا في اماكنهم ...ولم يبرحوا النظر او التفكر فقط بطريق النور ...
هل علينا ان نتركهم ام نحاول جهدنا ان نمد يد المساعده لهم ؟؟؟
ان تمكنا من مواقعنا وتثبتنا ما فيه الكفايه نستطيع ان نمد يد العون ... اما ان لم نتثبت فالنتيجه انهم سيشدوننا ويجذيوننا الى الاسفل ...!
فايهما تختار انت ... ؟؟؟

ولا يمكن ان تكون متثبتا واثقا الا ان غيرت قناعاتك ومعتقداتك , بمعنى اخر ان غيرت هويتك كلك ... لماذا لا نغير ذواتنا ونغير هويتنا الشخصيه ان كان بها يكمن الحل ؟؟؟

فالنبدأ من اليوم بل من هذه اللحظه ... عسى ربك ان يبعثك مقاما محمودا.

اخيك نورس الجوزاء

maghol mahrano 01:38 PM 26-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل بحق / نورس الجوزاء
منذ أن تأخرت عن المشاركة في موضوعك الأخير "كيف ينظر الغيريين" وأنا يملأني حيالك شعور كبير بالذنب على ما قد أكون سببته بداخلك من مشاعر سلبية حيالي ولكنك تعود كالعادة لتؤكد لي أنك أنزه من أن تنجر لرد فعل انفعالي يغيب عنه المنطق وأنك أحرص ما تكون على مداومة التنبيه لمصلحة غيرك ممن هم أحوج الى النصيحة حتى وان لاحظتهم على علم بها وبدوا غير مبالين .. أخي نورس
حقيقة أنا لم أعد قادرا بالضبط على التثبت من صحة الكثير من أفكاري بخصوص الطرق الأمثل للعلاج ويملأني باستمرار الشك والريبة في مدى صواب كل قناعة أطالعها لأي عضو باحث عن التغيير .. والمشكلة عندي بصراحة تكمن في عجزي عن النظر بعين العقل والمنطق عند التعرض لتلك القناعات والأساليب وتمحيصها .. ولا تسألني عن السبب وتجرحني أكثر فسبق أن نبهت الى مرضي النفسي ورهابي البالغ الذي يضعني باستمرار في حاله تشاؤم مزمنة وهروب مخزي من الواقع وضعف التفكير والتدبر في كل حقائقه القاسية .. أنا مشحون دائما بجرعات بالغة من القلق والارتباك والانفعالات والتشوش والأوهام لايعينوني بالمرة على مواصلة تفكيري ومعالجاتي وتحليلاتي على وتيرة مستقرة لدرجة أن العبارة الواحدة في أكثر مقالاتي تواضعا قد تستغرق مني مايزيد على ربع الساعة مستميتا في الحرص على ثبات الايقاع التحليلي فاعذرني أرجوك على ندرة مشاركاتي وتواصلي وتفاعلي .. ولعل هذا هو السبب الذي يشعرني دائما بدونيتي وتخلفي عن بني جنسي واقترابي الشديد من أسلوب التفكير الانفعالي العاطفي المتقلب لدى المرأة ويدفعني باستمرار الى الهوس بفكرة الذكور وجرأتهم واتزانهم وتفكيرهم المنطقي الحكيم الجاد الذي أنا في أمس الحاجة اليه في حياتي .. بعيدا عن الجنس اللعين ومن سابق تجاربي العاطفية تبين لي أن الرجل هو الكائن الوحيد القادر على استفزاز واستنفار كل ملكاتي العقلية الرشيدة وكل مشاعري الايجابية نحو الحياة وكل رغباتي المكبوتة في الانطلاق والتغيير .. علاقاتي المستقرة نسبيا مع ذكور الأسرة والعائلة في مراحل عمري الأولى وقبل البلوغ رفعتني يوما الى عنان السماء وأحدثت بداخلي طفرة انسانية نادرة حذفت من ذاكرتي كل رواسب الغربة والاضطهاد وسوء التربية الذين عايشتهم في طفولتي وجاء في النهاية تتويجي كالأول في التفوق الدراسي بين أبناء العائلة .. بدأ بعدها البلوغ المثلي وجائت السقطة الأولى مروعة عند افتضاح أمري مع أحد أقربائي .. لم أحتمل الأمر .. فما كان مني الا أن قطعت على الفور كل علاقاتي العاطفية داخل نطاق العائلة وحتى علاقاتي مع اخوتي وبالطبع علاقتي مع أبي الذي قرر أن أكمل الدراسة من المنزل .. انقطعت في لحظة كل علاقاتي مع الذكور ومن حينها أسلمت عقلي ونفسي وارادتي لأفكار وتقلبات وانفعالات المرأتين (أمي وجدتي) اللتين أوصلتاني بمنتهى الغفلة الى حالة بالغة من المثلية - أو بالأحرى التخنث- حتى تخلفت تماما عن ركب أقراني من الذكور المنطلقين بلا هوادة الى عوالم الرجولة الواعدة وظلت الهوة بينني وبينهم تتسع وتتسع ومن لحظتها أيقنت في أعماقي أن الانحراف قادم قادم (تعثر دراسي غير مسبوق – رهاب اجتماعي حاد – شعور فتاك بالوحدة – تشوش في التفكير – ضعف في الشخصية - انطواء كامل – لا صداقة – انحراف جنسي – هرمون أنثوي - علاقات شاذة – وآخرها فشل سريع جدا منذ يومين في أول علاقة لي مع فتاة) .. وكل هذا بسبب غياب الرجل ..
أخي نورس الجوزاء
أنا متفق معك في أن المآل الأخير للعلاقة المثلية هو الانفصال شبه الكامل .. ولكن هذا بالتأكيد لا ينفي وجود العلاقة وجدواها من قبل مرحلة الانفصال والا لما كانت قد نشأت واستمرت أصلا .. وحقيقة أنا أرى أن كل البشر من حولي ليس فقط لا تخلو حيواتهم من المثلية بل ان تلك المثلية تلعب دورا حيويا ومستمرا في تقوية وتنظيم علاقاتهم ببعضهم من نفس الجنس .. في العمل وفي الأسرة وفي الصداقة وفي العائلة وفي الجيرة وفي المنتدى ووو .. وأنا أعتقد أن تلك المثلية تمثل بكل قوة الوجه الآخر في الحياة العاطفية للانسان جنبا الى جنب مع الغيرية بل وتلعب دورا كبيرا في تعزيز وتقويم هويته الجنسية في مواجهة الهوية الجنسية للفرد من الجنس الآخر .. وتصوري هذا للمثلية هو الذي يقودني لافتراض (مجرد فرض) وجود علاقة عكسية بين قوة المثلية السوية وبين قوة الشذوذ

نورس الجوزاء 02:15 PM 29-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي العزيز وابني وقره عيني مجهول ....

تحليلك رائع جدا في العلاقه العكسيه بين قوه الشذوذ وبين الاخوه المثليه السويه ...(ان جاز تسميتها)
فكلما كانت حياتنا متسقه متناغمه مع اقراننا الذكور في باكوره اعمارنا كلما ضيقنا الثغره المثليه التي موجوده بنا على انها غريزه جنسيه عمياء تنتظر التفريغ ... فان تم تفريغها بقالبها الطبيعي السوي ندرك بمشاعرنا تماما الانسجام الرائع والاكتمال المذهل بين الغريزه والمحتوى العاطفي السوي الكامل ... وان لم نفرغها بمكانها الصحيح سنشعر تماما بدونيه الغريزه وبالنقص العاطفي المشوه .
وهذا دليل قاطع على انه لن تستمر علاقه مثليه ابدا بين اثنين من نفس الجنس و ان استمرت بضع سنين... فكلاهما لن يذوقا الاكتمال العاطفي كما يذوقانه الرجل والمرأه حين يعلن كل منهما هويته الجنسيه الطبيعيه , وحاجته العاطفيه الماسه, ورغبته الاكيده في حياه دائمه من اللذه الجنسيه والمتعه العاطفيه الكامله معا سواء في السراء او الضراء ...او ما يسمى بالحب

اسف لعباراتي المعقده يبدو في التحليل ... ولكن مقالك ذكرني بنشأه الحياه الجنسيه السويه بين اثنين للكاتب كوستي بندلي وساشرحه بعبارات مبسطه كيف هي المشاعر الجنسيه عند المراهقه ومعنى الحب لديه الموجه للجنس الاخر ..

نورس الجوزاء 05:08 PM 29-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول كوستي بندلي :
*ان الجنس عند الانسان لا يسعى الى مجرد ازاله توتر عضوي , شأن الجوع والعطش .. لانه مرتبط بعوامل نفسيه تلعب دورا بالغ الاهميه... فالجوع قد يدفعني الى الاستيلاء على شيء لاستهلاكه واسد به رمقي ...! ولكن الميل الجنسي يحدو بي الى الاتصال بشخص كي انجو من عزلتي* ...

لذلك الميول الجنسيه حين تبدأ عند المراهق تكون مكتمله ولكن مغلفه بالنرجسيه القويه وبالانا , وتحتاج الى تفريغ يخفف انفعالها القوي وقد تنحى الى المشاركه مع شخص لمجرد جسد تفريغ واداه لتخفيف الانفعال الغريزي وهذا هو موقف المجون ... اي الماجن العابث ينظر الى الاخر مجرد مصدر للذه .. لا يهمه من هذا الاخر ... فأذا روى غليله وانتهى منه سعى الى جسد اخر يجدد به لذته دونما فهم لمعنى الجنس الانساني العميق لذلك يبقى اسير عزلته وفراغه العاطفي ... شأنه شأن الذي يشرب ماء مالح ... كلما شرب منه ليطفئ ظمأه كلما احس بعطش اكبر يدفعه دوما الى سراب وتخبط لانه يطلب لذته في غير موضعها ...

الظاهره الثانيه لحياه المراهق الجنسيه هي العفه ,
فان ترعرع في كنف تربيه صالحه وثقافه جنسيه جيده تقوم على مفهوم ان العفه شيء والكبت الجنسي شيء اخر ... استطاع ان يتجاوز محنته وقاد نفسه لحين لقاء فتاه احلامه وبذلك يكون حقق نضوجه العاطفي الكامل واللذي ينقله الى الظاهره الثالثه بسير حياته ( الحب)

ملاحظه : العفه : العفيف هو من لا يخاف الجنس بل يواجهه كطاقه خيّره في الاساس خلقت بداخله كي يتعهدها بوعي و مسؤوليه موجها اياها بقناعه صميميه في خطه الانساني الاصيل, خط الحب ... العفيف حقا هو من يحرص على اعطاء الجنس كل ابعاده وذلك بممارسته في خط الحب فقط .

الحب كظاهره ثالثه بحياه المراهق او الشاب هو
: القالب او الوعاء اللذي يحوي الجنس فهو اكثر سعه من الجنس بمفهومه واكبر غايه باستمراريته وهو ابعد من مجرد نزوه او شهوه سريعه للذه ...
لذلك يتضح ان الجنس لا يبلغ غايته الانسانيه الا اذا تجاوز مجرد سعي الى لذه مؤقته وليصبح سعيا الى الاخر من حيث هو الاخر ... اي من حيث اهميه ذلك الاخر... ولا يمكن استبداله ....اي انه .. لا يكتمل الجنس عند الانسان الا اذا فهمنا معنى الحب ولكن ليس بالمعنى الذي يعطيه الماجن العابث ( المثلي ) لمعنى الحب ...
الحب الذي يكتمل به الجنس ويحقق مرماه الانساني الاصيل هو الذي يعتبر فيه كل من المحبين ان لذه الاخر وخيره وسعادته مهمه كلذه المحب وسعادته الذاتيه , وان المحبوب كائن فريد غير قابل للاستبدال بكائن اخر ... عند ذلكك يكتشف ان الاخر هو غايه وليس مجرد وسيله من خلالها يستطيع الشاب ان يقيم علاقه شخصيه كفيله وحدها بان تخرج كلا المحبين من عزلتهما . عندها يصبح اللقاء الجنسي بكل ابعاده الحميمي والعاطفي لقاء نحو السعاده الدائمه .الزواج

الظاهره الرابعه بالحياه الجنسيه هي الزواج .
الحب الاصيل ليس مجرد لقاء بين شعورين .. ولكنه لقاء شخصي على كل الاصعده من حسي ولا شعوري وعقلي وروحي ...
ولكن لطبيعه الحاله النفسيه قد يتعرض الحب الى علو وهبوط بعفويه تامه لاشعوريه هكذا شأن بني ادم ... لذلك كان لابد من وعد يحفظ الحب ويلتزم به كلا المحبين ...وما الزواج سوى اعلان هذا الوعد احتفاليا اعلانيا للجميع يتعهد به كلا الزوجين صون حبهما من تذبذبات القدرعلى السراء والضراء ...
ويخصب الزواج بانجاب اولاد يجسدون حب الزوجين وكما قيل : الحب في الزواج خلق مستمر . يلف كلا الزوجين ويحفظ لهم حبهما داخل اسره وعائله واحده .
انطلاقا مما سبق فان الحب الذي بيناه هو حب معطاء , يعطي اكثر مما يأخذ ويفترض وجود نضوجا عند كلا الطرفين :النضوج العاطفي والنضوج النفسي الذكوري والذي يعطي للجنس ابعاده الانسانيه لاستمراره ...

اما في اوضاع الظاهره المثليه المنتشره .. فان خلل ما اصبحتم تعرفونه حدث في مرحله الظاهره الثانيه والثالثه في حياه الشاب والمراهق ... فكبت غرائزه الجنسيه بدل ان يعففها ويهذبها وحولها الى لذه سريعه بعيده كل البعد عن البعد الانساني الاصيل .

كذلك كل ممارساته تلك وادعاءاته بالحب والعشق للشريك ما هي الا تعويض لهذا الحب المفقود والعاطفه المشوه التي لم تكتمل عنده لانه احاط نفسه ( او بجهل من الاهل ) بعزله تامه امام الجنس الاخر وامام اقرانه الذكور ...فعمق الهاله الغريبه من الغموض حول الانثى ... والتي كان بمقدوره ان يكسر هذه الحاله شأنه شأن اقرانه الذكور عندما قاموا باجتماعاتهم الصحيه المراقبه في المدارس او المعاهد...بكسرها وتألفوا معهم وجدانيا بما يؤجل لذتهم الزمنيه الى قناعه ناضجه بالحب الرومانسي الطويل من الاحتواء والتبادل العاطفي .

maghol mahrano 10:37 AM 30-11-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

متفق معك جدا أخي نورس في تصورك للحياة العاطفية المثلى وشكرا لاقتباسك وتوضيحاتك القيمة وأعود للتنبيه على أهمية المثلية السوية في حالة أمثالي على وجه الخصوص


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2