حكايتي


الأول ... 2 3 4 5 6 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - حكايتي
ابن الصحراء 12:10 AM 27-09-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

خطبتها !
لم أكن مرتاحا،،
الخوف يخنقني والقلق يفتتني،،
نسيت النوم في تلك الليالي،،
تزورني طيوفها تؤنبني، تتوسل إلي، تذيقني الموت ولا أموت، كنت ميتا في عالم الأحياء، شعور غريب بين البرزخ والحياة ما أستطيع أن أفسره لكم،،
عقارب الساعة تدور وتعود إلى اللحظة نفسها، تساوى الزمن والسكون، وصار كل ما حولي كل ما أرى ليس سوى كابوس يعربد فيه العذاب،،
لا أبالغ، فقد قيل فاقد الشيء لا يعطيه! كيف أقترن بامرأة وقلبي يستجدي عواطف الرجال؟ لا أستطيع أن أزج بها في عالمي المظلم، لا يقوى قلبي على تقديمها قربانا للمجتمع !
وتحت وطأة الآلام وكوابيس اليقظة قررت أن أبوح لها بسري لأبريء ذمتي أمام الله وأمامها،،
ما كان عقلي في أفضل حالاته، و لو لا رحمة الله لانتحرت و تركت كل شيء لهزيز الرياح، لكن أفر إلى ماذا ؟ الموت؟! منكر ونكير؟ أهذا هو خلاصي؟؟!!
كبلت كرامتي وأعددت نفسي لموت جديد،،
أقنعتها بأن تكلمني على الشبكة حتى أبوح لها بقضية مهمة قبل أن يبلغني ردهم، وبعد السلام والسؤال عن الأحوال قلت لها أعاني من شيء ما، سأخبرك به حتى أبريء ذمتي،،
وبين الموت والحياة، وكل شيء في يرتعش محتضرا أخبرتها ولفظت على إثرها أنفاسي،،
وتجلت هبة الرحمن ! أرجعت بصري مرارا وتكرارا، ليس حلما إنه حقيقة !
" أفهمك، ليس بيديك ... إذا كنت عفيفا راغبا في الخلاص سأمد إليك يدي وأمري إلى الله! "
طرت بردها فرحا وعادت روحي إلي، فهذا سيسهل الأمور علي، إن فهمت طبيعتي سيتضعضع خوفي و سيبرد قلقي و سيتحسن بذلك أدائي، فضلا عن إبراء الذمة وانطفاء الشعور بالذنب،،
تمت الخطبة، وبدأ فصل جديد.
ظننتها مخلصتي ولكن تجري الرياح بما لا يشتهي السَفَنُ
بين الخطبة والزفاف مد وجزر، يميل إليها قلبي ويميل عنها لكنه يأبى أن يفرط بهذه الهبة الربانية،،
أبتسم وقلبي هشيم تذروه الرياح، أذوب كمدا وتغمرها مني نظرة حنون،،
أحدثها فتشتت تركيزي صورة عابرة،،
أمدها بحبي وشطر قلبي فارغ، يهفو نحو ذكورة مستفحلة، يتوق إليها توقانا محرقا لا يبقي ولا يذر وهي عنده عنده ! لكن أعمته الجراح فلا يرى إلا صورة ركبها من أشلاء مشاعره،،
خنقت قلبي بعقلي ومضيت نحو المذبح، المذبح حيث يتغامز العشاق ويتحدثون بصمت فتنتشي قلوبهم فتذوب ،، وتذوب حتى تفيض بالحب على أكوانهم!
المذبح حيث تحترق التبريكات وصلوات الحضور بخورا للعاشقين وطلبا للخصوبة والعمر المديد والمال وحب لا يبد،،
كنت خائفا على ما تبقى من كرامتي، ما تبقى من كبريائي، خائفا من تعاظم الفشل وناقما على ذاتي، ماذا أريد بعد وقد وهد الله دربي بهذه الهبات العظيمة؟!
في غمرة هذه الذكريات انبجست من نفسي سطورا شبيهة بالشعر:
الليلةُ الغرَّاءُ كانت مأتما مرثيةً زُفَّتْ وَعَزْفِ النّغَمِ
قلبي يئنُّ وفي المُحيَّا بسمةٌ صفراءُ تُخْفي حُرقَتي وتهشُّمي
وسماؤها تبكي تُسَاقِطُ أْنْجُماً لا تُرشِدُ الحَيْرَى بليلٍ معتمِ
شاخ الفؤادُ بليلة العُمرِ التي غنَّى لها الإنسانُ من عهدِ آدمِ
مضت، لا أريد أن أتذكرها أكثر، وانتهت، وانفلق الصباح وفراشنا جليد، لم أقترب، لم أحاول، فقد أنهكتني تلك العواطف المدمرة
لكنها امرأة صبور، عظيمة، نفسية، درة سماوية حباني بها الله عز وجل،،
لملمتني بصبرها وهيأتني لما أحل الله بجرأتها المحمودة،،
أهدتني همسات وبضع قبلات، فرأيت أن الأمر جد تحرك جسدي وهزني العجب !!
لكن شيئا ما يمنعني من الإقدام، الخوف والقلق وانعدام التجربة، وتلوث الفؤاد بتلك الآفة،،
إنه سور عظيم يبنيه المثلي حول نفسه ويحيله حديدا دون أن يشعر، المسألة أسهل من ذلك بكثير، وإذا علمنا أن الفراش الوثير يحركنا فكيف بأنثى من لحم ودم ومشاعر !! اكسر الوهم يا عزيزي وهيىء نفسك لتلك اللحظة ولا تدعها للأيام، أخطأت خطأ عظيما حينما ظننت أن المثلية لا تنقص ولا تزيد كأطوالنا وألواننا !
بعد أسبوعين وقع ما أحل الله، بدايته سهلة لكن ذروته ما كانت تأتي، فاضطررت إلى جلب خيالات نتنة لينقضي الإعياء!
يتبع،،



ابن الصحراء 12:17 AM 27-09-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

"وانعدام التجربة"

أعني تجربة الميل الطبيعي للإناث وليس الزنا.

ابن الصحراء 12:21 AM 27-09-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهمووومة:
أخي الكريم..
حكايتك جعلتني أدرك الكثير.. الكثير.. الكثير!
ليتني كنت مطلعة على عالمكم سابقا ً!
رباه.. طمئن نفوسهم..
.
.
في انتظار التتمـة..
شفاكم الله جميعا ً و قواكم على التزام الطريق القويم..
السلام عليكم
أختي الفاضلة
يسعدني أن خواطري جعلتك تدركين مشكلتنا
اللهم آمين اللهم أمين وإياكِ.

mahrousmaha 04:21 PM 27-09-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي ابن الصحراء
أحييك علي طريقة سردك لقصتك المليئة بالشجن والتي ذكرتني بالروايات القديمه لأدب جيل الرواد ومتابع بشغف بالغ .... مممممممممم وننتظر التتمة

نورس الجوزاء 05:47 PM 27-09-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصحراء:
خطبتها !

أبتسم وقلبي هشيم تذروه الرياح، أذوب كمدا وتغمرها مني نظرة حنون،،
أحدثها فتشتت تركيزي صورة عابرة،،
أمدها بحبي وشطر قلبي فارغ، يهفو نحو ذكورة مستفحلة، يتوق إليها توقانا محرقا لا يبقي ولا يذر وهي عنده عنده ! لكن أعمته الجراح فلا يرى إلا صورة ركبها من أشلاء مشاعره،،
خنقت قلبي بعقلي ومضيت نحو المذبح، المذبح حيث يتغامز العشاق ويتحدثون بصمت فتنتشي قلوبهم فتذوب ،، وتذوب حتى تفيض بالحب على أكوانهم!
المذبح حيث تحترق التبريكات وصلوات الحضور بخورا للعاشقين وطلبا للخصوبة والعمر المديد والمال وحب لا يبد،،
كنت خائفا على ما تبقى من كرامتي، ما تبقى من كبريائي، خائفا من تعاظم الفشل وناقما على ذاتي، ماذا أريد بعد وقد وهب الله دربي بهذه الهبات العظيمة؟!

مشاعر عظيمه.. استطاعت ان تستدرج كلماتك هذه لؤلؤه حزينه طالما سكنت في عيني منذ امد بعيد وغابت ازمانا مع تغير الاحوال ...ولكن درر احرفك الماسيه هذه لا يقابلها الا لألئ مشعه عزيزه على كل نفس عزيزه ...
هبات الله عليك عظيمه وكفاك ان تهب النبراس لمن ضل في غياهب المثليه المظلمه ...

اضحيت فضوليا لمعرفه من اي صحراء انت ...؟؟؟
وكيف نبتت هذا المنبت المشرف ...؟؟؟
ومن اللذي سقاك سقيه العفه العذبه الصافيه ..؟؟؟

هنيأ لنا بك ...

نورس الجوزاء

hazem47 11:17 PM 27-09-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

اعدت القراءة من البداية ولا زالت القصة تشدني والمشاعر تنقلني لعالمك وتجربتك وان اكثر شيئ
اعجبني جرأتك في طرح حقيقتك على اهم شخصين في حياتك .

عبدالله 2007 01:49 AM 28-09-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

أسلوب رائع في الوصف والتعبير
شدتني كثيرا تجربتك وفي أنتظار البيقة
أتمنى لك السعادة الدائمة أخي العزيز

ابن الصحراء 06:29 PM 28-09-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورس الجوزاء:
مشاعر عظيمه.. استطاعت ان تستدرج كلماتك هذه لؤلؤه حزينه طالما سكنت في عيني منذ امد بعيد وغابت ازمانا مع تغير الاحوال ...ولكن درر احرفك الماسيه هذه لا يقابلها الا لألئ مشعه عزيزه على كل نفس عزيزه ...
هبات الله عليك عظيمه وكفاك ان تهب النبراس لمن ضل في غياهب المثليه المظلمه ...

اضحيت فضوليا لمعرفه من اي صحراء انت ...؟؟؟
وكيف نبتت هذا المنبت المشرف ...؟؟؟
ومن اللذي سقاك سقيه العفه العذبه الصافيه ..؟؟؟

هنيأ لنا بك ...

نورس الجوزاء

أخي العزيز نورس الجوزاء، كلماتي من نور صبركم وجهادكم خرجت، أنتم من وضع حدا لرعونتي بكلماتكم، إنها دوائي يوم عز الدواء.
الحمد لله الذي هداني لهذا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
صحرائي مترامية الأطراف أخي، همت فيها حتى هداني الله إلى واحتكم وارفة الظلال.
هنيئا لنا بك وبأمثالك، وثبتنا على الطريق.


ابن الصحراء 06:32 PM 28-09-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahrousmaha:
أخي ابن الصحراء
أحييك علي طريقة سردك لقصتك المليئة بالشجن والتي ذكرتني بالروايات القديمه لأدب جيل الرواد ومتابع بشغف بالغ .... مممممممممم وننتظر التتمة

السلام عليكم أخي
حياك الله وبياك
أرجو أن أكون كذلك فأنا أعشق لغتي العربية، لكن بيني وبينهم بوْن شاسع !
أشكرك على مرورك.


ابن الصحراء 06:36 PM 28-09-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hazem47:
اعدت القراءة من البداية ولا زالت القصة تشدني والمشاعر تنقلني لعالمك وتجربتك وان اكثر شيئ
اعجبني جرأتك في طرح حقيقتك على اهم شخصين في حياتك .
جرأتي قد تكون مهلكة لكن الله حفظني سبحانه، الحمد لله.
شكرا أخي حازم سرني مرورك بحياتي وانتفاعك ببعض تفاصيلها.



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



الأول ... 2 3 4 5 6