دردشة بعنوان شعائر الاسلام


1 2 3 4 
واحة المواضيع العامة - دردشة بعنوان شعائر الاسلام
الطائر الجريح 03:23 PM 27-07-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي عبد الله
قد أجدت ...و أفدت...
جزاك الله كل خير , يارب
الله لا يحرمنا من مواضيعك الرائعة ....
و فقك الله وسدد خطاك
يارب.....


عبدالله المسلم 06:40 PM 01-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أخي الطائر الجريح وجزاك الله خيرا
وفقك الله ورعاك

الطائر الجريح 07:10 PM 01-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

العفو , أخي مسلم

نترقب أن تتحفنا بالجديد
وتنورنا بالمزيد .....


عبدالله المسلم 11:01 PM 03-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد الحديث عن توحيد الربوبية والالوهيه نتحدث عن القسم الثالث من أقسام التوحيد وهو توحيد الاسماء والصفات

وقاعدة أهل السنة في باب الاسماء والصفات هى اثبات كل اسم او صفة اثبتها الله عز وجل لنفسه او اثبتها رسوله صلى الله عليه وسلم بدون تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل

قال تعالى ({وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِه}
قال أهل العلم
هذا الباب في وجوب تعظيم أسماء الله الحسنى، وأن من تعظيمها أن لا يُلحد فيها، وأن يدعى الله –جل وعلا- بها، والأسماء الحسنى هي:
الأسماء البالغة في الحسن نهايته، فالخلق يتسمون بأسماء، لكن قد لا تكون حسنة، أو قد تكون حسنة، ولكن ليست بالغة في الحسن نهايته، لأن الحسن في الأسماء يكون راجعاً إلى أن الصفة التي اشتمل عليها ذلك الاسم تكون حقاً موجودة فيمن تسمى بها، والإنسان وإن تسمى باسم فيه معنى فقد لا يكون فيه من ذلك المعنى شيء، فيسمّى صالحا، وقد لا يكون صالحاً، ويسمى خالدا وقد لا يكون خالدا، ويسمى محمدا وقد لا يكون كثير خصال الحمد، وهكذا فإن الإنسان قد يسمى بأسماء لكن لا تكون في حقه حسنى، والله –جل وعلا- له الأسماء الحسنى البالغة في الحسن نهايته، وهي الأسماء المشتملة على صفات الكمال، والجلال، والجمال، والقدرة، والعزة، والجبروت وغير ذلك، وله من كل اسم مشتمل على صفة أعلى وأعظم وأسمى المعاني التي اشتملت عليها الصفة.
{فَادْعُوهُ بِهَا} يعني: إذا علمتم أن الله هو المستحق لذلك وآمنتم به، فدعوه بها، وهذا أمر، والدعاء هنا فسّر بالثناء والعبادة، وفسّر بالسؤال والطلب، وكلاهما صحيح، فإننا ندعو الله بها، أي نحمده ونثني عليه بها، فنعبده متوسلين إليه بالأسماء الحسنى، وما اشتملت عليه من الصفات العلى، وكذلك أن نسأله بها، يعني: إذا كان لنا مطلوب نتوجه إلى الله فنسأله بتلك الأسماء بما يوافق المطلوب، والمقصود أن قوله جل وعلا: {فَادْعُوهُ بِهَا} يعني: اسألوه بها، أو اعبدوه، وأثنوا عليه بها –جل وعلا- فيشمل دعاء المسألة ودعاء العبادة.
والباء في قوله: {بِهَا} هي باء الوسيلة، أي ادعوه متوسلين بها.
"قوله: {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِه}" {وَذَرُوا} يعني: اتركوا، وهذا يوجب على المسلم أن يبتعد عن حال الذين يلحدون في أسماء الله –جل وعلا- والإلحاد في أسماء الله هو الميل والعدول بها عن حقائقها إلى ما لا يليق بالله جل وعلا.
وهذا الإلحاد في أسماء الله وصفاته مراتب منها: أن يُسمِّي البشر المعبودين بأسماء الله، كما سموا اللات من الإله، والعزى من العزيز، ونحو ذلك.

ومن الإلحاد في أسماء الله: أن يُجعل لله –جل وعلا- ولد، وأن يُضاف المخلوق إليه إضافة الولد إلى والده كحال النصارى.
ومن الإلحاد: إنكار الأسماء والصفات، أو إنكار بعض ذلك
والميل بها عن الحق الثابت الذي يجب لله –جل وعلا- فيها: أن تؤول وتُصرف عن ظاهرها إلى معان لا يجوز أن تصرف إليها، فيكون ذلك من التأويل، والواجب الإيمان بالأسماء والصفات وإثباتها، واعتقاد ما دلت عليه، وترك التعرض لها بتأويل ونحوه، وهذه قاعدة السلف فنؤمن بها ولا نصرفها عن حقائقها بتأويل أو مجاز أو نحو ذلك،.
وإذا تقرر ذلك علم أن الإلحاد منه ما هو كفر، ومنه ما هو بدعة بحسب ما ذكرنا، فالحال الأخيرة –وهي التأويل، ودعاء المجاز في الأسماء والصفات- بدعة وإلحاد لا يصل بأصحابه إلى الكفر، أما نفي وإنكار وجحد الأسماء والصفات، فهذا كفر
"ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس: {يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِه} يشركون" يعني: يجعلون اللات من الإله، فينادون اللات، وعندهم أنهم نادوا الإله، فصار شركا.
وعنه: "سمّوا اللات من الإله، والعزى من العزيز". وعن الأعمش: "يدخلون فيها ما ليس منها" وهذه مرتبة من مراتب الإلحاد في أسمائه؛ لأن الله –جل وعلا- له الأسماء الحسنى، فمن أدخل اسمًا لم يثبت في الكتاب والسنة أنه من أسماء الله فقد ألحد؛ لأنه مال وعدل عن الحق الذي يجب في الأسماء والصفات إلى غيره، والحق هو أن تثبت لله ما أثبته لنفسه، إذ لا أحد أعلم بالله من الله –جل جلاله وتعاظم شأنه- وكذلك لا أحد أعلم من الخلق بالله –جل وعلا- من رسوله الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم، فمن أدخل فيها ما ليس منها فقد ألحد،

عبدالله المسلم 11:07 PM 03-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

من جحد شيئاً من الأسماء والصفات"

قال تعالى: {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ} لما سمعت قريش رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يذكر الرحمن أنكروا ذلك فأنزل الله فيهم:

{وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ}

ولذلك يعتبر توحيد الأسماء والصفات برهان على توحيد الإلهية، ومن حصل عنده ضلال في توحيد الأسماء والصفات فإن ذلك سيتبعه ضلال في توحيد الإلهية، ولهذا تجد المبتدعة الذين ألحدوا في أسماء الله وفي صفاته من هذه الأمة تجد أنهم لما انحرفوا في باب توحيد الأسماء والصفات لم يعلموا حقيقة معنى توحيد الإلهية، ففسروا (لا إله إلا الله) بغير معناها الذ دلت عليه اللغة ودل عليه الشرع، وكذلك لم يعلموا متعلقات الأسماء والصفات وآثارها في ملك الله –جل وعلا- وسلطانه،

ان تعظيم الأسماء والصفات من كمال التوحيد وأن جحد الأسماء والصفات مناف لأصل التوحيد، فالذي يجحد اسماً سمى الله به نفسه أو سماه به رسوله –صلى الله عليه وسلم- وثبت ذلك عنه وتيقنه فإنه يكون كافراً بالله –جل وعلا- كما قال سبحانه عن المشركين: {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ}
والواجب على العباد من هذه الملة أن يوحدوا الله –جل وعلا- في أسمائه وصفاته، ومعنى توحيد الله في أسمائه وصفاته: أن يتيقن ويؤمن بأن الله –جل وعلا- ليس له مثيل في أسمائه ولا في صفاته كما قال جل وعلا:

{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} فنفى وأثبت،

نفى أن يماثل الله شيء –جل وعلا- وأثبت له صفتي السمع والبصر.
قال العلماء: قدّم النفي قبل الإثبات على القاعدة العربية المعروفة أن التخلية تسبق التحلية، فيجب أن يخلو القلب من كل براثن التمثيل ومن كل ما كان يعتقده المشركون الجاهلون من تشبيه الله بخلقه، أو تشبيه خلق الله به، فإذا خلا القلب من كل ذلك، وبرئ من التشبيه والتمثيل، أثبت ما يستحقه الله –جل وعلا- من الصفات، فأثبت هنا صفتين وهما السمع والبصر.

وسبب ذكر السمع والبصر هنا في مقام الإثبات دون غيرهما من الصفات أو دون ذكر غير اسم السميع والبصير من الأسماء؛ لأن صفتي السمع والبصر مشتركة بين أكثر المخلوقات الحية، فجلُّ المخلوقات الحية التي حياتها بالروح والنفس لا بالنماء فإن السمع والبصر موجود فيها جميعاً، فالإنسان له سمع وبصر وسائر أصناف الحيوانات لها سمع وبصر، فالذباب له سمع وبصر يناسبه، والبعير له سمع وبصر يناسبه، وكذلك الطيور، والأسماك، والدواب الصغيرة، والحشرات كل له سمع وبصر يناسبه.

ومن المتقرر عند كل عاقل أن سمع هذه الحيوانات ليس متماثلاً، وأن بصرها ليس متماثلاً، وأن سمع الحيوان ليس مماثلا لسمع الإنسان، فسمع الإنسان ربما كان أبلغ وأعظم من سمع كثير من الحيوانات وكذلك البصر، فإذا كان اشتراك المخلوقات التي لها سمع وبصر في السمع والبصر، اشتراكاً في أصل المعنى، ولكل سمع وبصر بما قدر له وما يناسب ذاته، ولم يكن وجود السمع والبصر في الحيوان وفي الإنسان مقتضياً لتشبيه الحيوان بالإنسان، فكذلك إثبات السمع والبصر للملك الحي القيوم ليس على وجه المماثلة للسمع والبصر في الإنسان أو في المخلوقات، فلله –جل وعلا- سمع وبصر يليق به، كما أن للمخلوق سمعاً وبصراً يليق به فسمع الله كامل مطلق من جميع الوجوه لا يعتريه نقص، وبصره كذلك.

فالواجب على العباد أن يعلموا أن الله جل جلاله- متصف بالأسماء الحسنى وبالصفات العلى، وأن لا يجحدوا شيئاً من أسمائه وصفاته، فمن جحد شيئاً من أسماء الله وصفاته فهو كافر، لأن ذلك صنيع الكفار والمشركين.
والإيمان بالأسماء والصفات يقوي اليقين بالله، وهو سبب لمعرفة الله، والعلم به، بل إن العلم بالله ومعرفة الله –جل وعلا- تكون بمعرفة أسمائه وصفاته، وبمعرفة آثار الأسماء والصفات في ملكوت الله –جل وعلا
ان من براهين توحيد العبادة توحيد الأسماء والصفات.

وان جحد شيء من الأسماء والصفات شرك وكفر مخرج من الملة، وأن من ثبت عنده الاسم، أو ثبتت الصفة، وعلم أن الله –جل وعلا- أثبتها لنفسه، وأثبتها له رسوله –صلى الله عليه وسلم- ثم جحدها ونفاها أصلاً فإن هذا كفر، لأنه تكذيب بالكتاب وبالسنة.

"وقول الله تعالى: {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ} الرحمن: من أسماء الله –جل وعلا- والمشركون والكفار في مكة كانوا يقولون: لا نعلم الرحمن إلا رحمن اليمامة، فكفروا باسم الله (الرحمن)

وهذا كفر بنفسه، ولهذا قال جل وعلا: {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ} يعني: باسم الله (الرحمن) وهذا اسم من أسماء الله الحسنى،

فالعبد المؤمن إذا أراد أن يكمل توحيده فليعظم العناية بالأسماء والصفات؛ لأن معرفة الاسم والصفة يجعل العبد يراقب الله –جل وعلا- وتؤثر هذه الأسماء والصفات في توحيده وقلبه وعلمه بالله



وصلى الله وسلم على نبينا محمد

الطائر الجريح 01:25 AM 04-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل

مواعظ بليغة , في توحيد الاسماء والصفات ....

جزاك الله خيرا ...

ودمت قمرا ساطعا , بنور حضورك

وضياء مشاركتك القيمة ...


عبدالله المسلم 07:58 PM 09-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أخي الطائر الجريح وجزاك الله خيرا

عبدالله المسلم 11:05 AM 14-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد ان عرفنا التوحيد وأقسامه الثلاثه

نتعرف الآن على الاسلام والايمان والاحسان جعلكم الله من المحسنين آمين

وهذه الثلاثة مجموعة ومشروحة في حديث واحد عظيم ومشهور ومعروف بأسم حديث جبريل

عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -قال:

"بينما نحن عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم إذ طلع علينا

رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لايرى عليه أثر السفر، ولا

يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي، صلى الله عليه وسلم ، فأسند ركبتيه

إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه قال: يا محمد أخبرني عن الإسلام؟

فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم : "الإسلام، أن تشهد أن لا إله إلا

الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان

، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً". قال: صدقت . قال: فعجبنا له،

يسأله ويصدقه. قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: "أن تؤمن بالله، وملائكته،

وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره". قال: صدقت.

قال: فأخبرني عن الإحسان؟ قال: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه

فإن يراك". قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: "ما المسؤول عنها بأعلم

من السائل". قال: فأخبرني عن أماراتها؟ قال: "أن تلد الأمة ربتها، وأن

ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان". قال: ثم

انطلق فلبثت ملياً ثم قال لي: "يا عمر أتدري من السائل؟ " قلت: الله

ورسوله أعلم. قال: "فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم".

عبدالله المسلم 11:14 AM 14-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

قال أهل العلم في شرح هذا الحديث

أيها الإخوة المؤمنون: سأل جبريل النبي، صلى الله عليه وسلم ، عن

الإيمان بعد أن سأله عن الإسلام قال: فأخبرني عن الإيمان؟ فقال:

"أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره".

والإيمان هو: "الاعتراف المستلزم للقبول والإذعان"

أما مجرد أن يؤمن الإنسان بالشيء بدون أن يكون لديه قبول وإذعان،

فهذا ليس بإيمان، بدليل أن المشركين مؤمنون بوجود الله ومؤمنون بأن الله

هو الخالق، الرازق، المحيي، المميت، المدبر للأمور، وكذلك أيضاً فإن

الواحد منهم قد يقر برسالة النبي، صلى الله عليه وسلم ، ولا يكون مؤمناً،

فهذا أبو طالب عم النبي، صلى الله عليه وسلم ، كان يقر بأن النبي، صلى

الله عليه وسلم ، صادق وأن دينه حق يقول:

لقد علموا أن ابننا لامكذب لدينا ولايعنى بقول الأباطل

وهذا البيت من لاميته المشهورة الطويلة التي قال عنها ابن كثير: ينبغي أن

تكون إحدى المعلقات في الكعبة، ويقول أيضاً:

ولقد علمت بأن دين محمد من خيرأديان البرية دينا
لولا الملامة أو حذار مسبة لرأيتني سمحاً بذاك مبينا

فهذا إقرار بأن دين الرسول، صلى الله عليه وسلم ، حق، لكن لم ينفعه

ذلك، لأنه لم يقبله ولم يذعن له فكان ـ والعياذ بالله ـ بعد شفاعة النبي، صلى

الله عليه وسلم ، في ضحضاح من نار، وعليه نعلان من نار يغلي منهما

دماغه ـ نسأل الله تعالى أن يعافينا وإياكم من النار ـ وهو أهون الناس

عذاباً لكنه يرى أنه أشدهم عذاباً، وكونه يرى أنه أشدهم عذاباً، فهذا تعذيب

نفسي قلبي، لأن الإنسان إذا رأى غيره مثله في العذاب أو دونه يهون

عليه ماهو فيه، ولهذا قال تعالى:

]ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون[(1).

وعلى هذا فنقول: إن الإيمان ليس مجرد الاعتراف، بل لابد من الاعتراف

المستلزم للقبول والإذعان، ولقد عجبت أيما عجب حينما صعد جاجارين

الروسي إلى الفضاء، وقال بعد أن صعد الفضاء ورأى وشاهد الآيات

العظيمة، قال: إن لهذا الكون مدبراً، ومع ذلك فلم يؤمن.


عبدالله المسلم 11:28 AM 14-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

قال أهل العلم في شرح حديث جبريل عليه السلام

الركن الأول: الإيمان بالله

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "أن تؤمن بالله".

والإيمان بالله - عز وجل - يتضمن الإيمان بأربعة أمور:

1-الإيمان بوجود الله،

2-والإيمان بربوبية الله.

3-والإيمان بألوهية الله.

4-والإيمان بأسمائه وصفاته.

أولاً: الإيمان بوجود الله:

وهو أن تؤمن بأن الله تعالى موجود.

والدليل على وجوده العقل، والحس والفطرة، والشرع.


أولاً: الدليل العقلي:

فالدليل العقلي على وجود الله ـ عزوجل ـ أن نقول: هذا الكون الذي أمامنا

ونشاهده على هذا النظام البديع الذي لا يمكن أن يضطرب ولا يتصادم ولا

يسقط بعضه بعضاً بل هو في غاية ما يكون من النظام

(لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار)

فهل يعقل أن هذا الكون العظيم بهذا النظام البديع يكون خالقاً لنفسه؟ كلا لا

يعقل، لأنه لا يمكن أن يكون خالقاً لنفسه إذ إن معنى ذلك أنه عدم أوجد

موجوداً، ولا يمكن للعدم أن يوجد موجوداً، إذاً فيستحيل أن يكون هذا الكون

موجداً لنفسه، ولا يمكن أيضاً أن يكون هذا الكون العظيم وجد صدفة، لأنه

على نظام بديع مطرد، وما جاء صدفة فالغالب أنه لا يطرد ولا يمكن أن يأتي صدفة لكن على التنزل.

ويذكر عن أبي حنيفة - رحمه الله - وكان معروفاً بالذكاء أنه جاءه قوم

دهريون يقولون له: أثبت لنا وجود الله


فقال: دعوني أفكر، ثم قال لهم: إني أفكر في سفينة أرست في ميناء دجلة

وعليها حمل فنزل الحمل بدون حمال، وانصرفت السفينة بدون قائد،

فقالوا : كيف تقول مثل ذلك الكلام فإن ذلك لا يعقل ولايمكن أن نصدقه؟

فقال: إذا كنتم لا تصدقون بها فكيف تصدقون بهذه الشمس، والقمر،

والنجوم، والسماء، والأرض، كيف يمكن أن تصدقوا أنها وجدت بدون
موجد؟!.

وقد أشار الله تعالى إلى هذا الدليل العقلي بقوله:

(أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون)

وسئل أعرابي فقيل له: بم عرفت ربك؟

والأعرابي لا يعرف إلا ما كان أمامه فقال: البعرة تدل على البعير، والأثر

يدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، ألا تدل على السميع البصير؟

بلى.

ثانياً: الدليل الحسي:


فهو ما نشاهده من إجابة الدعاء مثلاً فالإنسان يدعو الله ويقول : ياالله

فيجيب الله دعاءه ويكشف سوءه ويحصل له المطلوب وهو إنما قال: ياالله

إذاً هناك رب سمع دعاءه، وأجابه، وما أكثر ما نقرأ نحن المسلمين في

كتاب الله أنه استجاب لأنبياء الله:

(ونوحاً إذ نادى من قبل فاستجبنا له)

(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين . فاستجبنا له).

والآيات في هذا كثيرة والواقع يشهد بهذا.

ثالثاً: الدليل الفطري:

فإن الإنسان بطبيعته إذا أصابه الضر قال: (يا الله) حتى إننا حدثنا أن بعض

الكفار الموجودين الملحدين إذا أصابه الشيء المهلك بغتة يقول على

فلتات لسانه: (يا الله) من غير أن يشعر، لأن فطرة الإنسان تدله على وجود الرب ـ عز وجل ـ

(وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى)

رابعاً: الدليل الشرعي:

وأما الأدلة الشرعية فحدث ولاحرج، كل الشرع إذا تأمله الإنسان علم أن

الذي أنزله وشرعه هو الرب - عز وجل - قال الله تعالى:

(أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً)

فائتلاف القرآن وعدم تناقضه وتصديق بعضه بعضاً كل ذلك يدل على أن

القرآن نزل من عند الله - عز وجل - وكون هذا الدين بل كون جميع الأديان

التي أنزلها الله - عز وجل - موافقة تماماً لمصالح العباد دليل أنها من عند الله ـ عز وجل ـ.

ولكن حصل على جميع الأديان تحريف وتبديل وتغيير من المخالفين لشرائعه:

(يحرفون الكلم عن مواضعه)

لكن الدين الذي نزل على الأنبياء كله يشهد بوجود الله - عز وجل - وحكمته وعلمه.



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2 3 4