بلغو عني ولو اية


الأول ... 3 11 12 13 14 15  ... الأخير
واحة المواضيع العامة - بلغو عني ولو اية
ففروا الى الله 12:10 AM 16-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم


قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:

"كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِنْسَاناً، ثُمَ خَرَجَ يَسْأَلُ، فَأَتَى رَاهِباً فَسَأَلَهُ، فَقَالَ لَهُ: هَلْ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ قَالَ: لا، فَقَتَلَهُ، فَجَعَلَ يَسْأَلُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: ائْتِ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا، فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ، فَنَاءَ بِصَدْرِهِ نَحْوَهَا، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلائِكَةُ الرَحْمَةِ وَمَلائِكَةُ الْعَذَابِ، فَأَوْحَى اللَّه إِلَى هَذِهِ: أَنْ تَقَرَّبِي، وَأَوْحَى اللَّه إِلَى هَذِهِ: أَنْ تَبَاعَدِي، وَقَالَ: قِيسُوا مَا بَيْنَهُمَا، فَوُجِدَ إِلَى هَذِهِ أَقْرَبَ بِشِبْرٍ، فَغُفِرَ لَهُ."

رواه البخاري.


شرح الحديث

قَالَ الإمَامُ ابن حجر في فتح الباري:

‏قوله: (كان في بني إسرائيل رجل) ‏لم أقف على اسمه ولا على اسم أحد من الرجال ممن ذكر في القصة، زاد مسلم من طريق هشام عن قتادة عند مسلم " فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب".

قوله: (فأتى راهبا) ‏فيه إشعار بأن ذلك كان بعد رفع عيسى عليه السَّلام، لأن الرهبانية إنما ابتدعها أتباعه كما نص عليه في القرآن.

وقال الإمام ابن حجر:

‏قوله: (فقَالَ له رجل ائت قرية كذا وكذا) ‏زاد في رواية هشام " فإِنَّ بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا كان نصف الطريق أتاه ملك الموت، ووقعت لي تسمية القريتين المذكورتين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا في " المعجم الكبير للطبراني " قَالَ فيه إن اسم الصالحة نصرة واسم القرية الأخرى كفرة.

قوله: (فناء) ‏بنون ومد أي بعد، أو المعنى مال أو نهض مع تثاقل، فعلى هذا فالمعنى فمال إلى الأرض التي طلبها، هذا هو المعروف في هذا الحديث، وحكى بعضهم فيه فنأى بغير مد قبل الهمز، وبإشباعها بوزن سعى تقول نأى ينأى نأيا بعد، وعلى هذا فالمعنى فبعد على الأرض التي خرج منها.

ووقع في رواية هشام عن قتادة مَا يشعر بأن قوله " فناء بصدره " ‏إدراج، فإنه قَالَ في آخر الحديث " قَالَ قتادة قَالَ الحسن: ذكر لنا أنه لما أتاه الموت ناء بصدره".

قوله: (فاختصمت فيه) ‏في رواية هشام من الزيادة " فقالت ملائكة الرحمة جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله.
وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاه ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال: قيسوا مَا بين الأرضين أيهما كان أدني فهو لها".

قوله: (فأوحى الله إلى هذه أن تباعدي) ‏أي إلى القرية التي خرج منها (وإلى هذه أن تقرَّبي) ‏أي القرية التي قصدها.

وفي رواية هشام " فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد".

قوله: (أقرب بشبر فغفر له) ‏في رواية معاذ عن شعبة " فجعل من أهلها " وفي رواية هشام " فقبضته ملائكة الرحمة."

وفي الحديث مشروعية التوبة من جميع الكبائر حتى من قتل الأنفس، ويحمل على أن الله تعالى إذا قبل توبة القاتل تكفل برضا خصمه.

ففروا الى الله 12:12 AM 16-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:

" انْتَدَبَ اللَّه لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ، لا يُخْرِجُهُ إِلا إِيمَانٌ بِي وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي، أَنْ أُرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، أَوْ أُدْخِلَهُ الجَنَّة، وَلَوْلا أَنْ أَشُقَ عَلَى أُمَتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَةٍ، وَلَوَدِدْتُ أَنِي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَهِ، ثُمَ أُحْيَا، ثُمَ أُقْتَلُ، ثُمَ أُحْيَا، ثُمَ أُقْتَلُ."

رواه البخاري وهذا لفظه، وروى نحوه أحمد والنسائي والبيهقي.


شرح الحديث

قَالَ الإمَامُ ابن حجر في فتح الباري:

قوله: (انتدب الله) أي: سارع بثوابه وحسن جزائه، وقيل بمعنى: أجاب إلى المراد، ففي الصحاح ندبت فلانا لكذا فانتدب أي: أجاب إليه، وقيل معناه: تكفل بالمطلوب.

وقَالَ الإمَامُ النووي:

وقوله: (لا يخرجه إلا إيمان بي) كذا هو بالرفع على أنه فاعل يخرج، والاستثناء مفرغ.

وفي رواية مسلم والإسماعيلي: " إلا إيمانا " بالنصب، قَالَ النووي: هو مفعول له، وتقديره: لا يخرجه المخرج إلا الإيمان والتصديق.

ففروا الى الله 12:36 AM 16-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم


قَالَ أَنَسُ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ:

" لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ، جَاءَهُ ثَلاثَةُ نَفَرٍ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ وَهُوَ نَائِمٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَقَالَ أوَّلهُمْ: أَيُهُمْ هُوَ، فَقَالَ أَوْسَطُهُمْ: هُوَ خَيْرُهُمْ، فَقَالَ آخِرُهُم: خُذُوا خَيْرَهُمْ، فَكَانَتْ تِلْكَ اللَيْلَةَ فَلَمْ يَرَهُمْ حَتَى أَتَوْهُ لَيْلَةً أُخْرَى فِيمَا يَرَى قَلْبُهُ وَتَنَامُ عَيْنُهُ وَلا يَنَامُ قَلْبُهُ، وَكَذَلِكَ الأنبِيَاءُ تَنَامُ أَعْيُنُهُمْ وَلا تَنَامُ قُلُوبُهُمْ، فَلَمْ يُكَلِّمُوهُ حَتَى احْتَمَلُوهُ فَوَضَعُوهُ عِنْدَ بِئْرِ زَمْزَمَ، فَتَوَلاهُ مِنْهُمْ جِبْرِيلُ، فَشَقَّ جِبْرِيلُ مَا بَيْنَ نَحْرِهِ إِلَى لِبَتِهِ حَتَى فَرَغَ مِنْ صَدْرِهِ وَجَوْفِهِ، فَغَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ بِيَدِهِ حَتَى أَنْقَى جَوْفَهُ، ثُمَ أُتِيَ بِطِسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ تَوْرٌ مِنْ ذَهَبٍ مَحْشُوَّاً إِيمَاناً وَحِكْمَةً فَحَشَا بِهِ صَدْرَهُ وَلَغَادِيدَهُ، يَعْنِي عُرُوقَ حَلْقِهِ، ثُمَ أَطْبَقَهُ، ثُمَ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاء الدُنْيَا فَضَرَبَ بَاباً مِنْ أَبْوَابِهَا فَنَادَاهُ أَهْلُ السَمَاءِ: مَنْ هَذَا ؟ فَقَال:َ جِبْرِيلُ، قَالُوا: وَمَنْ مَعَكَ ؟ قَالَ: مَعِيَ مُحَمَدٌ، قَالَ: وَقَدْ بُعِثَ ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: فَمَرْحَباً بِهِ وَأَهْلاً، فَيَسْتَبْشِرُ بِهِ أَهْلُ السَمَاءِ، لا يَعْلَمُ أَهْلُ السَّمَاء بِمَا يُرِيدُ اللَّه بِهِ فِي الأرْضِ حَتَى يُعْلِمَهُمْ، فَوَجَدَ فِي السَّمَاء الدُنْيَا آدَمَ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: هَذَا أَبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَرَدَّ عَلَيْهِ آدَمُ وَقَالَ: مَرْحَباً وَأَهْلاً بِابْنِي، نِعْمَ الإبْنُ أَنْتَ، فَإِذَا هُوَ فِي السَّمَاء الدُنْيَا بِنَهَرَيْنِ يَطَّرِدَانِ، فَقَالَ: مَا هَذَانِ النَهَرَانِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ: هَذَا النِيلُ وَالْفُرَاتُ عُنْصُرُهُمَا، ثُمَ مَضَى بِهِ فِي السَّمَاء فَإِذَا هُوَ بِنَهَرٍ آخَرَ عَلَيْهِ قَصْرٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدٍ، فَضَرَبَ يَدَهُ فَإِذَا هُوَ مِسْكٌ أَذْفَر، قَالَ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ: هَذَا الْكَوْثَرُ الَذِي خَبَّأَ لَكَ رَبُكَ، ثُمَ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاء الثَانِيَةِ، فَقَالَتْ الْمَلائِكَةُ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَتْ لَهُ الأولى: مَنْ هَذَا ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قَالُوا: وَمَنْ مَعَكَ ؟ قَالَ: مُحَمَدٌ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَمَ، قَالُوا: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: مَرْحَباً بِهِ وَأَهْلاً، ثُمَ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاء الثَالِثَةِ، وَقَالُوا لَهُ مِثْلَ مَا قَالَتْ الأولى وَالثَانِيَةُ، ثُمَ عَرَجَ بِهِ إِلَى الرَابِعَةِ، فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاء الْخَامِسَةِ، فَقَالُوا مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاء السَادِسَةِ، فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاء السَابِعَةِ، فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، كُلُ سَمَاءٍ فِيهَا أَنْبِيَاءُ قَدْ سَمَّاهُمْ، فَأَوْعَيْتُ مِنْهُمْ إِدْرِيسَ فِي الثَانِيَةِ وَهَارُونَ فِي الرَابِعَةِ وَآخَرَ فِي الْخَامِسَةِ لَمْ أَحْفَظْ اسْمَهُ وَإِبْرَاهِيمَ فِي السَادِسَةِ وَمُوسَى فِي السَابِعَةِ بِتَفْضِيلِ كَلامِ اللَهِ، فَقَالَ مُوسَى: رَب لَمْ أَظُن أَنْ يُرْفَعَ عَلَيَ أَحَدٌ، ثُمَ عَلا بِهِ فَوْقَ ذَلِكَ بِمَا لا يَعْلَمُهُ إِلا اللَهُ، حَتَى جَاءَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى، وَدَنَا لِلْجَبَّارِ رَب الْعِزَةِ فَتَدَلَّى، حَتَى كَانَ مِنْهُ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى، فَأَوْحَى اللَّه فِيمَا أَوْحَى إِلَيْهِ خَمْسِينَ صَلاة عَلَى أُمَّتِكَ كُلَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، ثُمَ هَبَطَ حَتَى بَلَغَ مُوسَى، فَاحْتَبَسَهُ مُوسَى فَقَالَ: يَا مُحَمَدُ مَاذَا عَهِدَ إِلَيْكَ رَبُكَ ؟ قَالَ: عَهِدَ إليَّ خَمْسِينَ صَلاة كُلَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، قَالَ: إنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ فَارْجِعْ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ رَبُكَ وَعَنْهُمْ، فَالْتَفَتَ النَبِيُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم إِلَى جِبْرِيلَ كَأَنَهُ يَسْتَشِيرُهُ فِي ذَلِكَ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ أَنْ نَعَمْ إِنْ شِئْتَ، فَعَلا بِهِ إِلَى الْجَبَّارِ، فَقَالَ وَهُوَ مَكَانَهُ: يا رَب خَفِّفْ عَنَّا، فإِنَّ أُمَّتِي لا تَسْتَطِيعُ هَذَا، فَوَضَعَ عَنْهُ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، ثُمَ رَجَعَ إِلَى مُوسَى فَاحْتَبَسَهُ، فَلَمْ يَزَلْ يُرَدِّدُهُ مُوسَى إِلَى رَبِهِ حَتَى صَارَتْ إِلَى خَمْسِ صَلَوَاتٍ، ثُمَ احْتَبَسَهُ مُوسَى عِنْدَ الْخَمْسِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَدُ وَاللَّه لَقَدْ رَاوَدْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَوْمِي عَلَى أَدْنَى مِنْ هَذَا فَضَعُفُوا فَتَرَكُوهُ، فَأُمَّتُكَ أَضْعَفُ أَجْسَاداً وَقُلُوباً وَأَبْدَاناً وَأَبْصَاراً وَأَسْمَاعاً، فَارْجِعْ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ رَبُكَ، كُلَ ذَلِكَ يَلْتَفِتُ النَبِيُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم إِلَى جِبْرِيلَ لِيُشِيرَ عَلَيْهِ وَلا يَكْرَهُ ذَلِكَ جِبْرِيلُ، فَرَفَعَهُ عِنْدَ الْخَامِسَةِ، فَقَالَ: يا رَب إنَّ أُمَّتِي ضُعَفَاءُ أَجْسَادُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ وَأَسْمَاعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَأَبْدَانُهُمْ فَخَفِّفْ عَنَّا، فَقَالَ الْجَبَّارُ: يَا مُحَمَدُ، قَالَ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: إِنَهُ لا يُبَدَّلُ الْقول لَدَيَ، كَمَا فَرَضْتُهُ عَلَيْكَ فِي أُمِ الْكِتَاب ِ، قَالَ: فَكُلُ حَسَنَةٍ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، فَهِيَ خَمْسُونَ فِي أُمِ الْكِتَابِ، وَهِيَ خَمْسٌ عَلَيْكَ، فَرَجَعَ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: كَيْفَ فَعَلْتَ ؟ فَقَالَ: خَفَّفَ عَنَّا، أَعْطَانَا بِكُلِ حَسَنَةٍ عَشْرَ أَمْثَالِهَا، قَالَ مُوسَى: قَدْ وَاللَّه رَاوَدْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ فَتَرَكُوهُ، ارْجِعْ إِلَى رَبِكَ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ أَيْضاً، قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: يَا مُوسَى قَدْ وَاللَّه اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِي مِمَا اخْتَلَفْتُ إِلَيْهِ، قَالَ: فَاهْبِطْ بِاسْمِ اللَهِ، قَالَ: وَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ فِي مَسْجِدِ الْحَرَامِ."

رواه البخاري.
شرح الحديث

قَالَ الإمَامُ ابن حجر في فتح الباري:

قوله (ليلة أُسرِي برسول الله صَلَّى الله عليه وَسَلَّم من مسجد الكعبة، أنه جاء ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه) والنفر الثلاثة لم أقف على تسميتهم صريحاً، لكنهم من الملائكة.

وعن قوله "قبل أن يُوحَى إليه" أنكرها الخطابي وابن حزم وعبد الحق والقاضي عياض والنووي

وعبارة النووي:

وقع في رواية شريك - يعني هذه - أوهامٌ أنكرها العلماء:

أحدها: قوله " قبل أن يُوحَى إليه " وهو غلطٌ لم يوافق عليه، وأجمع العلماء أن فرض الصلاة كان ليلة الإسراء فكيف يكون قبل الوحي.

قوله (وهو نائم في المسجد الحرام) قد آكد هذا بقوله في آخر الحديث " فاستيقظ وهو في المسجد الحرام ".

قوله (فقَالَ أوَّلهم أيهم هو) فيه إشعار بأنه كان نائما بين جماعة أقلهم اثنان وقد جاء أنه كان نائما معه حينئذ حمزة بن عبد المطلب عمه وجعفر بن أبي طالب ابن عمه.

قوله (فلم يرهم) أي بعد ذلك (حتى أتوه ليلة أخرى) ولم يعين المدة التي بين المجيئين، فيُحمَل على أن المجيء الثاني كان بعد أن أُوحِيَ إليه وحينئذ وقع الإسراء والمعراج، وإذا كان بين المجيئين مدة فلا فرق في ذلك بين أن تكون تلك المدة ليلة واحدة أو ليالي كثيرة أو عدة سنين، وأما مَا ذكره بعض الشراح أنه كان بين الليلتين اللتين أتاه فيهما الملائكة سبع وقيل ثمان وقيل تسع وقيل عشر وقيل ثلاثة عشر فيُحمَل على إرادة السنين لا كما فهمه الشارح المذكور أنها ليال، وبذلك جزم ابن القيم في هذا الحديث نفسه، وأقوى مَا يُستَدَلُ به أن المعراج بعد البعثة قوله في هذا الحديث نفسه أن جبريل قَالَ لبواب السَّمَاء إذ قَالَ له: أبُعِثَ ؟ قال: نعم، فإنه ظاهر في أن المعراج كان بعد البعثة فيتعين مَا ذكرته من التأويل وأقله قوله فاستيقظ وهو عند المسجد الحرام، فإِنْ حُمِلَ على ظاهره جاز أن يكون نام بعد أن هبط من السَّمَاء فاستيقظ وهو عند المسجد الحرام، وجاز أن يُؤَوَل قوله استيقظ أي أفاق مما كان فيه، فإنه كان إذا أُوحِيَ إليه يستغرق فإذا انتهى رجع إلى حالته الأولى، فكُنِيَ عنه بالإستيقاظ.

وقَالَ الإمَامُ ابن حجر:

قوله (فاستبشر به أهل السماء) كأنهم كانوا أُعلِمُوا أنه سيُعرَج به فكانوا مترقبين لذلك.

قوله (لا يعلم أهل السَّمَاء بما يريد الله به في الأرض حتى يعلمهم) أي على لسان من شاء كجبريل.

قوله (فإذا هو في السَّمَاء الدنيا بنهرين يطردان) أي يجريان، وظاهر هذا يخالف حديث مالك بن صعصعة، فإِنَّ فيه بعد ذكر سدرة المنتهى " فإذا في أصلها أربعة أنهار " ويجمع بأن أصل نبعهما من تحت سدرة المنتهى ومقرهما في السَّمَاء الدنيا ومنها ينزلان إلى الأرض، ووقع هنا " النيل والفرات عنصرها " والعنصر بضم العين والصاد المهملتين بينهما نون ساكنة هو الأصل.

قوله (ثم مضى به في السَّمَاء الدنيا فإذا هو بنهر آخر عليه قصر من لؤلؤ وزبرجد فضرب يده) أي في النهر (فإذا هو) أي طينه (مسك أذفر قَالَ مَا هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي خبأ) بفتح المعجمة والموحدة مهموز أي ادَّخر (لك ربك) وهذا مما يستشكل من رواية شريك فإِنَّ الكوثر في الجَنَّة والجَنَّة في السَّمَاء السابعة.

وعن قوله (وموسى في السابعة بتفضيل كلام الله ) قَالَ الإمَامُ ابن حجر:

المشهور في الروايات أن الذي في السابعة هو إبراهيم، وأكد ذلك في حديث مالك بن صعصعة بأنه كان مُسنِدَاً ظهره إلى البيت المعمور، فمع التعدد لا إشكال، ومع الاتحاد فقد جمع بأن موسى كان في حالة العروج في السادسة وإبراهيم في السابعة على ظاهر حديث مالك بن صعصعة، وعند الهبوط كان موسى في السابعة لأنه لم يذكر في القصة أن إبراهيم كلَّمه في شيء مما يتعلَق بما فرض الله على أمته من الصلاة كما كلَمه موسى، والسَّمَاء السابعة هي أوَّل شيء انتهى إليه حالة الهبوط، فناسَبَ أن يكون موسى بها؛ لأنه هو الذي خاطبه في ذلك كما ثَبُت في جميع الروايات، ويُحتَمَل أن يكون لقي موسى في السادسة فأُصعِدَ معه إلى السابعة تفضيلاً له على غيره من أجل كلام الله تعالى، وظهرت فائدة ذلك في كلامه مع المصطفى فيما يتعلَق بأمر أمته في الصلاة، وقد أشار النووي إلى شيءٍ من ذلك، والعلم عند الله تعالى.

وقَالَ الإمَامُ ابن حجر:

قوله (ثم علا به فوق ذلك بما لا يعلمه إلا الله حتى جاء سدرة المنتهى) كذا وقع في رواية شريك وهو مما خالف فيه غيره، فإِنَّ الجمهور على أن سدرة المنتهى في السابعة، وعند بعضهم في السادسة، ويحتمل أن يكون المراد بما تضمنته هذه الرواية من العلو البالغ لسدرة المنتهى صفة أعلاها.

وعن قوله (ودنا الجبار رب العزة فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى) قَالَ الخطابي: إن الذي وقع في هذه الرواية من نسبة التدلي للجبار عَزَّ وَجَلَّ مخالف لعامة السلف والعلماء وأهل التفسير من تقدَم منهم ومن تأخَر، قَالَ والذي قيل فيه ثلاثة أقوال:

أحدها: أنه دنا جبريل من محمد صَلَّى الله عليه وَسَلَّم فتدلى أي تَقَرَّبَ منه، وقيل هو على التقديم والتأخير: أي تدلى فلانا، لأن التدلي بسبب الدنو.

الثاني: تدلي له جبريل بعد الانتصاب والارتفاع حتى رآه متدليا كما رآه مرتفعا، وذلك من آيات الله حيث أقدره على أن يتدلى في الهواء من غير اعتماد على شيء ولا تمسك بشيء.

الثالث: دنا جبريل فتدلى محمد صَلَّى الله عليه وَسَلَّم ساجدا لربه تعالى شكرا على مَا أعطاه.
وقد نقل القرطبي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال:

المعنى دنا أمره وحكمه، وأصل التدلي النزول إلى الشيء حتى يقرب منه، قال: وقيل تدلى الرفرف لمحمد صَلَّى الله عليه وَسَلَّم حتى جلس عليه، ثم دنا محمد من ربه.

ففروا الى الله 12:38 AM 16-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

وقَالَ الإمَامُ ابن حجر:

عن قوله: " فأوحى إلى عبده مَا أوحى " نُقِلَ عن الحسن أن الضمير في عبده لجبريل، والتقدير: فأوحى الله إلى جبريل، وعن الفراء التقدير: فأوحى جبريل إلى عبد الله محمد مَا أوحى، وقد أزال العلماء إشكاله فقَالَ القاضي عياض في الشفاء: إضافة الدنو والقرب إلى الله تعالى أو من الله ليس دنو مكان ولا قرب زمان وإنما هو بالنسبة إلى النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّم إبانة لعظيم منزلته وشريف رتبته، وبالنسبة إلى الله عَزَّ وَجَلَّ تأنيسٌ لنبيه وإكرامٌ له.

وقَالَ الإمَامُ ابن حجر:

قوله (ماذا عهد إليك ربك) أي أمرك أو أوصاك (قَالَ: عهد إلى خمسين صلاة) فيه حذف تقديره عهد إلى أن أصلي وآمر أمتي أن يصلوا خمسين صلاة.

وقَالَ الإمَامُ ابن حجر:

قوله (أضعف أجسادا وقلوبا وأبدانا) الأجسام والأجساد سواء، والجسم والجسد جميع الشخص والأجسام أعم من الأبدان لأن البدن من الجسد مَا سوى الرأس والأطراف، وقيل البدن أعالي الجسد دون أسافله.

وقَالَ الإمَامُ ابن حجر:

قوله (عند الخامسة) هذا التنصيص على الخامسة على أنها الأخيرة يخالف رواية ثابت عن أنس أنه وضع عنه كل مرة خمسا وأن المراجعة كانت تسع مرات، والمحفوظ مَا تقدم أنه صَلَّى الله عليه وَسَلَّم قَالَ لموسى في الأخيرة استحييت من ربي، وهذا أصرح بأنه راجع في الأخيرة.

وقَالَ الإمَامُ ابن حجر:

قوله (قَالَ فاهبط باسم الله) ظاهر السياق أن موسى هو الذي قَالَ له ذلك لأنه ذكره عقب قوله صَلَّى الله عليه وَسَلَّم قد والله استحييت من ربي مما اختلف إليه، قال: فاهبط وليس كذلك، بل الذي قَالَ له فاهبط باسم الله هو جبريل، وبذلك جزم الداودي.

قوله (فاستيقظ وهو في المسجد الحرام) قَالَ القرطبي يحتمل أن يكون استيقاظا من نومة نامها بعد الإسراء لأن إسراءه لم يكن طول ليلته وإنما كان في بعضها، ويحتمل أن يكون المعنى أفقت مما كنت فيه مما خامر باطنه من مشاهدة الملأ الأعلى، لقوله تعالى (لقد رأى من آيات ربه الكبرى) فلم يرجع إلى حال بشريته صَلَّى الله عليه وَسَلَّم إلا وهو بالمسجد الحرام، وأما قوله في أوَّله " بينا أنا نائم " فمراده في أوَّل القصة وذلك أنه كان قد ابتدأ نومه فأتاه الملك فأيقظه.

ففروا الى الله 12:41 AM 16-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:

"قَالَ الله تَعَالَى: حَقَّت مَحَبَّتِي عَلَى المُتَحَابِّين، أُظِلُهُم فِي ظِلِّ العَرْشِ يَوْمَ القِيَامَةِ، يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظِلِّي."
رواه ابن أبي الدنيا وقَالَ الألباني: صحيح ( صحيح الجامع ).( صحيح الجامع: 4320 ).


شرح الحديث

قَالَ الإمَامُ المناوي في فيض القدير:

( قَالَ الله تعالى حَقَّت محبتي على المتحابين ) أي في الله ( أظلهم في ظل العرش يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظلي ) لأنهما لما تحابا في الله وتواصلا بروح الله وتآلفا بمحبته فكان ذلك منهما احتياشاً إلى الله، فآواهما إلى ظله.

ففروا الى الله 12:43 AM 16-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم


قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:

"قَالَ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: لا يَنْبَغِي لِعَبْدٍ لِي أَنْ يَقُولَ: أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى عَلَيْهِ السَّلام."
رواه مسلم.
شرح الحديث

قَالَ الإمَامُ المناوي في فيض القدير:

( قَالَ الله تعالى لا ينبغي لعبد ) ‏لي من الأنبياء ( أن يقول أنا خير ) ‏في رواية أنا أفضل ( من يونس بن متى ) ‏أي من حيث النبوَّة، فإِنَّ الأنبياء فيها سواء، وإنما التفاوت في الدرجات ونحوها، أو المراد: لا ينبغي لعبد بلغ كمال النفس والصبر على الأذى أن يُزَجِي نفسه على يونس لأجل مَا حَكَيْتُ عنه من قلة صبره على أذى قومه، لأن تلك أقدارٌ وأمورٌ عارضة لم تخطئه خردلة، و ( مَتَّى ) ‏اسم أمه ولم يشتهر بها نبيٌ سواه، وقول ابن الأثير: وعيسى، غير مرضي؛ إذ الشهرة بإحلال أبوين لمن له أبوان.

ففروا الى الله 12:53 AM 16-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح -


dr_m367 hot 11:38 PM 16-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ففروا الى الله:

الحديث القدسى:
.......... قَالَ: إنهم كانُوا عِبَادَاً يَعبُدُوني لا يُشرِكُونَ بِي شَيئَاً، وَتُسَدُّ بِهِم الثُّغُورُ ويُتَّقَى بِهِم المَكَارِهُ، وَيَمُوتُ أحَدُهم وَحاَجَتُهُ في صَدْرِهِ، لا يَستطيعُ لها قَضَاءاً،
قَالَ: فَتأتِيهِم الملائِكَةُ عِنْدَ ذَلِكَ، فَيَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِن كُلِ بَابٍ، سَلامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُم، فَنِعْمَ عُقْبَى الدَار.‏"

الله يجعلنا فعلا ممن صبر فننعم بعقبى الدار
ولعل وعسى ما ابتلينا به فعلا ما سنموت به وهو فى صدورنا ولم يطلع عليه غير الله عز وجل
فالله يرزقنا الإخلاص والصبر والرضى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ففروا الى الله:

الحديث القدسى:

.......قَالَ: فَيَنْطَلِقُ بِهِمْ وَيَتَّبِعُونَهُ، وَيُعْطَىَ كُلُ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ، مُنَافِقٍ أَوْ مُؤْمِنٍ، نُوراً، ثُمَ يَتَّبِعُونَهُ، وَعَلَى جِسْرِ جَهَنَمَ كَلاَلِيبُ وَحَسَكٌ، تَأْخُذُ مَنْ شَاءَ الله، ثُمَ يُطْفَأُ نُورُ الْمُنَافِقِينَ، ثُمَ يَنْجُو الْمُؤْمِنُونَ، فَتَنْجُو أوَّل زُمْرَةٍ، وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، سَبْعُونَ أَلْفاً لا يُحَاسَبُونَ، ثُمَ الذِينَ يَلُونَهُمْ، كَأَضْوَإِ نَجْمٍ فِي السَمَاءِ، ثُمَ كَذَلِكَ، ثُمَ تَحِلُّ الشفَاعَةُ، وَيَشْفَعُونَ حَتَى يَخْرُجَ مِنَ النَّار مَنْ قَالَ ( لا إِلَهَ إلا اللهُ ) وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً، فَيُجْعَلُونَ بِفِنَاءِ الجَنَّة، وَيَجْعَلُ أَهْلُ الجَنَّة يَرُشُونَ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ حَتَى يَنْبُتُوا نَبَاتَ الشَيءِ فِي السَيْلِ، وَيَذْهَبُ حُرَاقُهُ، ثُمَ يُسْأَلُ حَتى تُجْعَلَ لَهُ الدُنْيَا وَعَشَرُةُ أَمْثَالِهَا مَعَهَا."

ربنا يستررررررررررررررررر



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ففروا الى الله:
قالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:

"قَالَ الله تَعَالَى: حَقَّت مَحَبَّتِي عَلَى المُتَحَابِّين، أُظِلُهُم فِي ظِلِّ العَرْشِ يَوْمَ القِيَامَةِ، يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظِلِّي."

الله يجعلنا من المتجابين ياااااااااااااارب وممن يظلهم الله فى ظله
وجزيت خيرا على هذه الباقة الرائعة من الأحاديث القدسية
والتى طالما بحاول اجمعها
فجزيت خيرا أخى الحبيب


ففروا الى الله 02:15 PM 17-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

"ابن ادم عندك مايكفيك وانت تطلب مايطغيك لا بقليل تقنع ولا من كثير تشبع اذا اصبحت معافي في جسدك آمنا في سربك عندك قوت يومك فعلي الدنيا الفناء

اني حرمت الظلم علي نفسي وجعلته محرما بينكم فلا تظالموا
ياعبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم
ياعبادي كلكم جائع الا من اطعمته فاستطعموني اطعمكم
ياعبادي كلكم عار الا من كسوته فاستكسوني اكسكم

ياعبادي انكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا غير الشرك فاستغفروني اغفر لكم



استغفرو استغفروا استغفروا فلا ياس من رحمة الله مهما عظمت الذنوب وكثرت الخطايا ولذل فان من اعظم الكبائر ان يستعظم المرء ذنبه علي الله ويقول في نفسه لقد اتيت من الذنوب التي لا يمكن ان يغفرها الله هذه المقوله وحدها تعادل الشرك لان المرء اذا استعظم ذنبه علي الله فكانما تخيل انه يضره او ينقصه شيئا

الصراحة معانى جميلة وتشجع على تذكر نعم الله والحمد لجزيل الانعام
وتلفت ابصارنا الى نعمة الامن وهى من اعظم نعم الله علينا

وتلفت ابصارنا الى التوكل وعدم طلب المزيد فيكفى قوت يوم

سبحان مالك الملك

ففروا الى الله 02:22 PM 17-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

انا أنزلنا المال لاقامة الصلاة وايتاء الزكاة ولو كان لابن ادم واديا من مال لتمني ان يكون له أخر ولو كان له واديان لتمني ان يكون له ثلاثة ولا يملأ جوفه الا التراب ثم يتوب الله على من تاب

اللهم اجعلنا من التوابين اليك القانعين بماكتبت لنا


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



الأول ... 3 11 12 13 14 15  ... الأخير