المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصحراء:
أقنعتها بأن تكلمني على الشبكة حتى أبوح لها بقضية مهمة قبل أن يبلغني ردهم، وبعد السلام والسؤال عن الأحوال قلت لها أعاني من شيء ما، سأخبرك به حتى أبريء ذمتي،،
وبين الموت والحياة، وكل شيء في يرتعش محتضرا أخبرتها ولفظت على إثرها أنفاسي،،
وتجلت هبة الرحمن ! أرجعت بصري مرارا وتكرارا، ليس حلما إنه حقيقة !
" أفهمك، ليس بيديك ... إذا كنت عفيفا راغبا في الخلاص سأمد إليك يدي وأمري إلى الله! "
طرت بردها فرحا وعادت روحي إلي، فهذا سيسهل الأمور علي، إن فهمت طبيعتي سيتضعضع خوفي و سيبرد قلقي و سيتحسن بذلك أدائي، فضلا عن إبراء الذمة وانطفاء الشعور بالذنب،،
تمت الخطبة، وبدأ فصل جديد.
موقف عظيم، و صراحة عظيمة، أراها أحد أسباب النجاح (بشرط أن يثق الشخص بهذه الفتاة ويتأكد من حفظها لسرية موضوعه سواء قبلت بالزواج به أو رفضت)
الصراحة تختصر الكثيـــــــــــــــــــر.. وتجعل المرأة تدخل الحياة معه بتحدي وأمل، وتكون معه في العلاج،
أما إن لم تكن تعلم، قد تكون النتيجة شخصين تعيسين بدلا ً من شخص واحد!
لا أعلم الحكم الشرعي في إخفاء موضوع كبير كهذا عن المخطوبة، ولا أعلم إن كان الحكم يختلف حسب الحالة و درجتها، لكني أرى أن الصراحة راحة!
ولا أعلم رأي الاستشاريين النفسانيين الأدرى بحالة الرجل، لكني أتحدث من وجهة نظر شخصية،
قد يخاف الخاطب من أمرين:
الرفض أو الفضيحة..
بالنسبة للرفض، أرى أن التي ترفض لا تصلح لإكمال الحياة مع هذه الحالة، لكن التي توافق فهي نعم المرأة لهذه الحالة،
المرأة المحبة قادرة على الصبر إن كانت تعلم، بدلا ً من التفكير في سبب البعد، أهو نقصا ً بها أو به أو هناك علاقات أخرى،
المرأة المحبة قادرة على الصبر، وإبداله بمرح وصداقة ومساعدة، بدلا ً من ضيق واكتئاب السر المجهول!
أما بالنسبة للفضيحة، سأكون صريحة.. عالم النساء "ثرثار"، من الصعوبة حفظ الأسرار فيه، لكن في المقابل هناك الكثير من النساء الحافظات للأسرار حفظا ً تاما ً عن كل البشر، الأمر الصعب في فترة الخطوبة، كيف سيعلم الخاطب أنها من النوع الحافظ للأسرار، كيف ستتكون الثقة؟
هو في النهاية توفيق من الله، إن قال لها أو لم يقل، قد تعلم لاحقا ً، قد يفضحه صديق.. قد و قد وقد.. سترنا الله وإياكم.. يجب أن يقوي الشخص علاقته بالله، ومن ثم يقوي يقينه بأن توفيق الله معه،
أخي الكريم
عذرا ً إن كنت خرجت عن الموضوع الأصلي،
مبارك لك التوفيق.. صن النعمة والجوهرة زوجتك..
مبارك لك لؤلؤتك.. أدامها الله في عز والديها الكرام
اليكم ما وعدتكم به من ملحمه المعاناة التي مرت في حياتي الجنسيه والجسديه ... نظمتها نثرا وشعرا ملخصا بها احوالي النفسيه المتقلبه وكيف كانت قبل النكسه وكيف اصبحت بعدها ...وقد استعرت موسيقى القران الكريم ونسجت من قوافيه وقع احوال الفرح والاحزان على النفس ...
اشكر لكم قراءته ... وسأتقبل التصحيح في اللغه ان وجد ...! فلم انقح صحته على حد ...! اتمنى ان تختاروا لي
عنوان للمقال وساكون لكم من الشاكرين ....
افتح عينيّ اليوم على أيام كانت ذكراها عليّ عصيّا ....
لم يهنأ لي بها بال وكذلك لم أكن حينها شيئا ...
كنت قبلها يغبطني كل من كان معي صبيّا ... يسجو الليل بي حفيّا ويتنفس النهار معي سنيّا
كانت الاشجار تلوح لي باسمة وكانت الازهار تتهادى عليّ نديّا ...
ما كانت نسمات البحر عني غافية ولا ظلال الغمام عني جريّا ,
تتمايل معي الحقول الخضر شاكرة وتعزف معي البلابل أرقى سيمفونيا ...
اتسقت لي اسباب السعادة في طالعي وكأنّما علمت ان لي في القنا والغنا ايّما سميّا ...
فاذا ما جنى الليل رأيت ثم رأيت نجوم الدجى مرصّعة وشاح السماء بالزمرد والياقوت والزبرجدا ..
يتلألأ نورها مداعبا اوتار قلبي فيا لعبق القلب شذيّا ....
ما كنت أدري يوما ان السعاده وديعة ولم ادري لحظة أن حسامها مطيّا
ابتليت بنعمة الغنا لحنا حتى سمعت كل من عليها اهتزّ طربا شهيّا
ما كان غنائي كلمات أرددها ولم يكن صدى طبل ولا نايّ ولا شيئا
انما صوت حباني الله به أناجي الارض وأسامر السماء وكل انسيّا
هو البلاء اذا ما شاء ربك بعث من جنس النعمة أمرا مقضيّا ....
فتعثرت قدمي فجرا بمزمار قديم ترقص من ألحانه غرابيب سود...
مزمار فيه سلوتي وأضحى فرحتي ... هو ولادتي واصبح لي منه كل الشرود....
عندما كنت أقبّل فاهه وأنفث فيه كنت أعزف لحن الخلود .... كادت الجبال ان تتصدع كسفا والبحار ان تموج ثملا كلما اعدت لحن الخلود ....
لم ادري ان به ابتلائي وطريق سقمي لم أدري ان به طريقي المسدود....!
كعادتي التقطته فجرا وانا مفعما بلحن جديد .
كنت نسجت انغامه من ضوء القمر, وغدوت به في علو كسيل منهمر, لم ينم منه خاطري طيله ليلة حتى اتم اوزانه وقد اكتمل ....!
ما ان نثرت منه لحن القدر, وقد بلغت اوزانه مسامع البشر , الا وشعرت بثقل اهتزازه وكأن جانّ يريد ان ينفجر, فرميته ارضا وابتعدت عنه خشية وأنا مرتعد الفرائس انتظر منه الخبر .... فلم احتمل قسوه النظر حينما رأيت انسلاخ أفعة سوداء اتخذت منه جحرا رصدا او ملجأ او ....!
تدخل وتخرج منه غير عابئه تنذر ببداية شؤم لكل ند .... تسعى الى ما تسعى اليه وقد حوّلت فضاء نهاري الى ليلة رعد ....امّا وقد قضّت مضجعي وتحجّر صوتي من بعد كل كد ... علمت حينها انه آن أواني واني أنا المعنيّ من كل بد ....
طالت بي الأيام وطالت بي الليالي لا أجترئ الاقتراب من مزماري ولا أستطيع النظر ...
اضحى كابوس يهددني بعدما كان مزماري درة الدرر...
انطفأت مباهج الدنيا في ناظري فانكسفت الشمس وانخسف القمر...
حتى طفولتي التي كنت اداعبها وتداعبني تنكّرت لي وتوارت وراء ضباب القدر....
يا رب ما اللذي فعلته بنفسي أهو من صنع يديّ ام هي من صنائع الغدر ....!
أعيش على ذكرى الوجد لياليا ونوى قلبي يتفطر في النهار الصدودا ...
ما عدت احتمل صبرا يا لائمي فمن ذاق طعم الهوى لن تسعفه ذكرى الورودا ...!
فرجعت اليه مقبلا فاهه اطفئ ظمئي بشهد الحبيب المعهود !
فتناثرت منه رياحين الضحى وتهادت علي جنات الخلود ...
ما شئت ان افسد طوايا النفس بهجة ومسالك الافعى اصبحت من المرئ الى البطن ركود...!
بات الهوى مني يعبث سحرا , كلما ترنمت في احشائي الافعى الودود
وما ان انتهت انغامي واستفاق منها كل شريد , كتمت سرّ الهامي وانتظرت يومي العتيد ...
فاضحى ما في الحشا هو عاري الوحيد ,اتخفّى منه افتضاح امري كلما اقتربت من ليلة الوعيد ...!
فاكفهرت بي الساعات صاخبة الوانها وأقفرت غاباتي صحراء في النفس عقاب
يئست مني الباسقات لفتتة وتودعت عني ايام الهوى دون مأآب ...
ودمت على هذا الحال ما بين.. انا الواقع وانا الطفوله ...بين الحان الطفوله التي تأصلت في جسدي ووجداني وبين عاري اللذي اكتم سره في احشائي كلما شدوت بمزماري ....وكأني بهذا الاحساس الغريب مسخ ذو وجهين , وجه ملائكي تشهد له عوالم الارض والسماء ووجه شيطاني يشهد عليه عوالم الجن ويؤكدون عليه البقاء...
اصبحت لا أنعم بألحاني الا كلما تجرعت شجون الافعى تتحرك صعودا ونزولا , ولا آبه لسكراتي طالما في النايّ أدنى قبولا ....حتى اذا ما انتهت انغامي وهدأ مني المجونا ...بت في سقم الهوى لياليا تكابد اجفاني الذبولا ... واشلاء جسدي تئنّ وتبتغي غير ذي الحياة سبيلا .....!
لم يكن بوسعي حينها الا ان أرمي بمزماري الذي كان سبب الألم ...هو.. هو كان بعد كل ليلة علة الندم ... ماعرفت معنى التضحية يوما الا عندما علمت ان في الكي بلسم للسقم .....
نعم التضحيه بالحاني هي كانت اول الطريق الضباب , والعيش على أمل الطفوله علّها ان تعيد لي صواب شباب....
ولكن كيف هو الانفصال بين الانا والروح ؟؟؟
الروح تشد النفس الى أعالي الصروح ... والانا تشد نفسي الى أدنى الضروح ... والنفس عالقة بينهما تنتظر ان تحتكم الى الّه والآله هناك في العلا انما ينتظر من جاءه وكان في أدنى الارض مذبوح ....
جئتك يا رب متشفعا بمحمد وعيسى وموسى ونوح ......
جئتك مترنحا وجوارحي مثقله بذنوب تفيض قروح .......
جئتك ولم ادري ان الخطايا هي دم مسفوح .......
جئتك بعدما احببتني فابتليتني فعلمت الان ان محبتك سرُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُ لهدوء الروح ....
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.