أريد أن أتقبل ذاتي


قسم علاج الشذوذ الجنسي - أريد أن أتقبل ذاتي
جريح نفسه 05:03 AM 16-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وإليه نفوض أمرنا من قبل ومن بعد وصلى الله على سيدنا محمد
صدفة جميلة أوصلتني لمنتداكم الكريم .. وصراحة مجهود جبار تشكرون عليه جميعاً
ترددت كثيرا بالكتابة إليكم ..
حياتي جبلت على الألام والجراح .. ودقائق سعادتي لا تقاس أمام سنين عمري الضائعة
اعتذر عن طول الحكاية .. ولكن أملي أن يجد فيها البعض عبرة ودرس لهم .. علهم يستفيدون منها قدر الإمكان
أنا رجل ( إن صح التعبير ) عمري الأن 37 سنة ؟؟؟
حسن الخلق والخلقة.. محبوب .. محترم .. بشهادة الجميع.. الحمد لله لدي سمعة ومكانة جيدة بين الأهل والأصحاب ..
سنين قضيتها كما ذكرت في التمني والغفلة ..
توفي والدي وأنا ابن ست سنين .. مخلفا وراءه أسرة فقيرة .. أم في ريعان الشباب حنونة طيبة رائعة في تضحياتها ...وأخ أكثر من رائع يكبرني بسبع سنين وأربع أخوات ..
ليلة لا تمحى من بالي .. طفل في السادسة من عمره .. في إحدى ليالي الشتاء الباردة ..
وأنا في الحمام مع أخي نغتسل ..حاول أخي ممارسة الجنس معي .. وكانت الطامة الكبرى أن شاهدت أمي الموقف .. وانهالت علي ضربا .. لم أزل أذكر صفعاتها على وجهي وجسدي .. وصراخها بوجهي كيف سمحت له بهذا ..
أما أخي فكان نصيبه العتاب واللوم ..
وبعد فترة حاول معي مرة أخرى ولكني رفضت وهربت منه ..
وفي فترة لاحقة أخرى وفي ذات الفترة .. ليلة سوداء ذهبت للمحل المجاور لبيتنا لشراء شمع بسبب انقطاع الكهرباء عن حينا .. وفي طريق عودتي صادفني شاب من الحي يكبرني بست سنين .. وبين لعب وجد وضعني في حضنه وأخذ يداعبني فقط .. ثم كان يوم أخر صدفة .. دعاني للركوب في سيارته .. وبكل براءة وافقت .. وهناك أخرج (----) وأجبرني على امساكه .. وهددني إن لم أستجب له سيفضح أمري في الحي
خفت كثيرا وأصبحت نادرا الخروج من البيت .. حتى أنني بدأت أرى ( يمكن مجرد احساس ) عندما أخرج من البيت بنظرات شباب الحي لي وملؤها التهكم والرغبة ..
ودارت بي الأيام وكبرت شيء فشيء .. وبكل صدق وربي .. كنت أتعرض لمواقف مشابهة بشكل كبير
بدون أي تخطيط أو رغبة مني .. لا أجد نفسي إلا وأنا في موقف مماثل .. صديق في المدرسة .. في موقف الباص .. على باب جمعية استهلاكية .. أجدني أتعرض لمواقف تحرش جنسي هنا وهناك ..
ولا أنسى ألعاب الأولاد فيما بينهم .. البريئة في ظاهر الأمر .. والتي لا يحسب لها حساب ولا يعرف عواقبها في غياب رقابة الأهل والمدرسة ..
كثيرا ماكنت انزوي وأنا مازلت ابن العشر سنين ..في ليالي طويلة أبكي من حالي وعلى حالي ولماذا أتعرض لهكذا مواقف .. ولماذا يارب حرمتني من أبي .. فلو كان موجود لما حصل معي ماحصل
لم أجد من أشكي له همي .. وحتى لو وجدته كيف سأقول له هذا ..
أنا الان عمري خمسة عشر سنين .. في المدرسة تعرفت على صديق ربطت بينا علاقة قوية جدا .. دامت نظيفة لثلاث سنين .. وفي يوم شكوت إليه مشكلتي لأفاجأ بأن لديه نفس الإحساس
وهنا بدأت مرحلة جديدة بيننا .. كنا نمارس الجنس بدون إيلاج خاصة الضم والقبل العميقة .. واستمرت علاقتنا حتى المرحلة الجامعية .. حيث بدأ الفتور يصيب علاقتنا لا أعرف بسبب من .. المهم ابتعدت عنه
وبدأت مرحلة جديدة من الضياع .. وتكرار التجارب والنزوات .. جربت الجنس مع جميع الشرائح والمستويات فكان لي علاقات مع أطباء .. مهندسين .. وناس عاديين .. مارست الجنس بكل أنواعه وأشكاله
كنت أبحث عن من يكبرني سنا .. مشعر الصدر .. رجل بمعنى الكلمة
كنت دوما أبحث عن العلاقة المستمرة الطويلة .. ولم أكن أحب العلاقات المتعددة .... ظناً مني أنني أبحث عن الحب .. الدفء .. الصدر الحنون .. وكل شخص أتعرف عليه وتنشأ بيننا علاقة كنت أقول لنفسي هذا هو الصدر والحب الذي طويلاً مابحثت عنه .. وسرعان مايتلاشى هذا الأمر ..لأجد نفسي أغرق شيئاً فشيئاً
حتى أثر الموضوع على دراستي وتفوقي في الدراسة .. وأثر على حياتي ونفسيتي ومستقبلي بشكل كبير
لم ولكن أكون يوما راضيا بحالي هذا .. وكنت في كل مرة أنتهي من علاقة أبكي بحرقة وألم .. كانت سعادتي تنتهي بمجرد انتهاء الممارسة .. تعذبت وبكيت وانزويت كثيرا
لم أجد باب إلا وطرقته لم أدخر وسيلة إلا واستعملتها للإبتعاد عن مستنقعي الوحل هذا
كثيرا مابكيت وناجيت الله في ليال طويلة أن يرحمني من مستنقعي وينتشلني من وسخه .. تبت إليه وأنبت
و سهرت الليالي أقرأ القرأن .. داومت على صلاة الجماعة
انتسبت إلى نوادي رياضية .. قرأت كتب ثقافية وعلمية .. ولا فائدة
كنت أشعر به كالدم يجري في عروقي .. كلما نسيته او تناسيته أجده يدق بابي من جديد وأجدني أتعرض له بمناسبة أو بغير مناسبة ....
مارست الجنس مع فتيات .. هربا مني من واقعي علني أجد في نفسي تغيير ..وكنت كامل الرجولة معهن ...
إنما أبداً .
حتى أن الأمر ذهب بي إلى زيارة طبيب نفسي وعرض الأمر عليه وطلب المساعدة .. ولم أجد فائدة مجرد أدوية وكلمات ذهبت مع الريح
حتى أنني أذكر في ليلة كان فيها خسوف للقمر .. قلت في نفسي هذه هي فرصتي .. صليت جماعة وبكيت بحرقة وبكل صدق طالبا من ربي مساعدتي في هذا الأمر حتى أنني ومن ضيق حيلتي اقتربت من إمام المسجد بعد انتهاء الصلاة وذهاب الناس وحكيت له مشكلتي خجلا مطأطئ الرأس وبكيت بين يديه وطلبت منه أن يدعو لي في هذه الليلة المباركة ..ويرشدني إلى الصواب .. نصحني ودعا لي جزاه الله كل خير ..
ولم أجد في نفسي أي تغيير .. إنما كالعادة .. أيام تلي أي علاقة أقوم بها أنعزل الناس وأكره الجميع حتى نفسي .. أبكي فيها وألعن لحظة ولادتي .. ثم أيام قليلة وأعود شيء فشيئاً وكأن شيء لم يكن .. ويعود السم يجري من جديد في عروقي ..
كنت أقول لنفسي لاتحزن .. أنت صغير ومازلت شاباً .. غداً عندما ستبلغ الثلاثين من العمر ستمتنع عن هذا وستتغير .. أكيد .. ستصبح رجلاً وستجد هذا غير مقبول
أحب أن ألفت نظركم إلى أسرتي .. وهي رائعة جدا بكل مافيها .. فقراء نعم .. بسطاء نعم
إنما أسرة كريمة شريفة .. ترفع بها الرأس عالياً ..بشهادة جميع الأهل والأقارب بحسن التربية والتنشئة والأخلاق والحب والتضحية التي تجمع بيننا جميعاً ... لم تدخر أمي السبل الشريفة لتربينا أحسن وأفضل تربية ولم يترك أخي باب رزق شريف إلا ودخله كي يربينا وأخواتي أحسن تربية .. فهو كبير الأسرة وأشهد أمام الله أنه كبير في كل شيء عطفه حبه تضحياته .. خوفه علينا .. حتى أنه رفض الزواج حتى يؤمن على مستقبلي وأخواتي .. وأعلم أن ذاك الموقف كان دون تفكير منه وبعواقبه .. مجرد لعب أولاد ومراهقة ..
أعود من جديد ....
وعندما ضاقت بي الدنيا .. قررت السفر والإبتعاد عن محيطي كله بكل همومه وذكرياته .. عن بيتي .. عن أصدقائي عن مجتمعي ..
نعم وسأبدأ صفحة جديدة من حياتي .. وقد كان .. وهاهو جواز السفر بيدي وغدا يوم أخر بإذن الله
وسافرت إلى السعودية .. حيث الأمن و الأمان .. حيث بيت الله .. هناك سأكون بجوار البيت الحرام .. سأحج وٍأودي العمرة تلو العمرة .. وسأنسى ماكان
وفعلأ حججت بيت الله الحرام .. وأديت أكثر من مرة العمرة .. وتعلقت كثيراً بأستار باب الكعبة الشريفة وبكيت بكيت بكاءاً مراً وناجيت الله أن يرحمني من عذابي .. وهاأنا بين يديك أعلنها توبة مرة أخرى يارب ..
وفعلاً هاهي ست شهور مضت علي في السعودية بكل صفاء وراحة بال ..
هذا وقد تعودت الصلاة في مسجد قريب من مكان عملي .. وكنت ألاحظ في إمام المسجد أنه يطيل لي نظراته لكنني لم أعر للموضوع بال
وفي ذات يوم وبعد صلات العصر جاءني خارج المسجد مصافحا يسأل عني ومن أين أنا وماذا أعمل .. وكم كانت فرحتي عظيمة به وبسؤاله .. إمام مسجد وخطيب كبير .. أستاذ في الجامعة في دروس الفقه والسنه .. مذيع كبير في إحدى القنوات الفضائية ... كان إحساس بالفخر والسعادة مابعده احساس
وبدون مقدمات دعاني لبيته .. فلبيت الدعوة مرحبا شاكرا .. دخلت بيته إلى مكتبه الخاص .. كتب اسلامية هنا وهناك .. ولوحات قرأنية تزين الجدران .. كلمة من هنا وكلمة من هناك .. اقترب مني وأراد ممارسة الجنس معي ؟؟؟
وقفت متسمرا .. لا أعرف ماذا أقول وماذا أفعل .. ربما من هول المفاجأة .. ربما حنيني للماضي ..
وحصل ماحصل ..
خرجت من بيته وأنا تائه مبعثر الخطى والفكر .. لا أعلم إلى أين تأخذني قدماي
بعد كل هذا يارب .. لماذا ؟؟
لماذا يحصل هذا مرة أخرى ولماذا معي .. وإلى متى يارب .. إلى متى ؟؟
عندها أدركت أنه قدري .. وأن الماضي لا يمكن أن ينساني .. أو أنني لن أنساه .. وأنني خلقت لهكذا قدر
شئت أم أبيت .. هذا هو امتحاني وبلائي في الدنيا
إن كان شيخ ومالديه من علم ومعرفة وعلى هذا الحال .. فما بالي أنا ..
ألا يقولون الدنيا دار ابتلاء . .. هذا مبتلى في صحته وهذا في نظره وهذا في ماله ..وهذا... وهذا ....
واستسلمت للأمر الواقع وعدت من جديد أبحث عن رغبتي المدفونة في صدري .. وأبحث عن الحب الذي سيجعلني سعيدا ( في نظري ) ..
وعادت أيامي من جديد أبحث فيها عن الرجل الذي يكبرني سنا .. والذي يحبني والذي سيأخذني إلى صدره وينسيني الدنيا ولو للحظات ... ماكان يجعلني مرتاح ولو للحظات أنني لا أسلم نفسي لأي كان ..كنت أرفض ولا أزال الذين يتشبهون بالنساء والدلع والحركات الخليعة ..
كنت أبحث عن الإنسان المحترم قلبا وقالبا .. وكان الحب هو هدفي دوما .. وليس الجنس فقط .. رغبتي بضمة صدر كانت لا تعادلها رغبة .. لا أبرر لكم فعلي ولكني أشارككم خلجات صدري
....
يتبع

pink rose 11:36 AM 17-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :
وفي ذات يوم وبعد صلات العصر جاءني خارج المسجد مصافحا يسأل عني ومن أين أنا وماذا أعمل .. وكم كانت فرحتي عظيمة به وبسؤاله .. إمام مسجد وخطيب كبير .. أستاذ في الجامعة في دروس الفقه والسنه .. مذيع كبير في إحدى القنوات الفضائية ... كان إحساس بالفخر والسعادة مابعده احساس
وبدون مقدمات دعاني لبيته .. فلبيت الدعوة مرحبا شاكرا .. دخلت بيته إلى مكتبه الخاص .. كتب اسلامية هنا وهناك .. ولوحات قرأنية تزين الجدران .. كلمة من هنا وكلمة من هناك .. اقترب مني وأراد ممارسة الجنس معي ؟؟؟

أخي جريح نفسه ...

لفت نظري هذا الجزء من القصه !!


هنا بمنتديات الشيخ زياد عزام ستجد من يخرجك من هذا المشكله بأن الله

بأنتظار باقي القصه ...


kemo 05:31 PM 17-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

لا حول و لا قوة إلا بالله ....... لا حول ولا قوة الا بالله ....


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.