الحل لداء المثلية اللعينة


قسم علاج الشذوذ الجنسي - الحل لداء المثلية اللعينة
فارس 02:59 AM 13-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

يجب عليك أيها الأخ الكريم أن تجاهد نفسك ، وتنهاها عن هواها، حتى تفطمها عن غيها ، وتعتقها من أسرها،وتقربها من ربها، واستعن بالله تعالى على ذلك، فلكل داء دواء، وادع الله تعالى ليؤتي نفسك تقواها ، ويزكيها فهو خير من زكاها، وهو تعالى القائل:" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"، وتجنب صحبة السوء وأسباب الفتن، وصاحب الصالحين، مع الرجوع للمختصين من الأطباء المخلصين.

واحذر أن تكون ممن قال الله فيهم: " أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا" وتب حتى تكون ممن استثناهم الله تعالى بقوله : "إلا من تاب وآمن وعمل صالحا".

يقول الشيخ عبد الله الدريس، من علماء السعودية:
لا أستطيع أن أساعدك فيما يتعلق بالجانب العضوي لمشكلتك، فلست متخصصاً، ولا أدري عن مدى تأثير الهرمونات عليك، فمن الممكن مراجعة طبيب متخصص يستطيع تشخيص حالتك ووصف العلاج، إن كان ذلك ممكنا.

حقيقة يعيش الإنسان في قلق وهو يرى إعصار الشهوات يجتاح كل الحدود، ويستهتر بكل الأعراف، ويتنكر لكل الفطر، ولا يزيد مع الأيام إلا شدة وضراماً، يؤججه شياطين الإنس والجن، وعبدة الدرهم والدينار، والضحية هم شباب أمتنا.
والشذوذ هو مثال حي من مجموعة أمثلة مظلمة شاهدة على الانحطاط الأخلاقي الذي استشرى في هذا العصر.

وغالباً ما يكون المثلية مرتبطاً بماض غير سوى يمر به من ابتلى بذلك، إذ لا يصل إليه الإنسان إلا بعد مرحلة متقدمة من الممارسة.

ولكونه مخالفة للفطرة، وعملاً مقززا وانتكاسة خطيرة جاء في ذمه وبيان بشاعته نصوص كثيرة.

فما عوقبت أمة من الأمم السابقة بمثل ما عوقب به قوم لوط – عليه الصلاة والسلام –، فقد حملهم جبريل عليه الصلاة والسلام بجناحه حتى جعل عالي قريتهم سافلها واتبعهم حجارة من سجيل منضود، قلبهم لأنهم قلبوا فطرهم السليمة، والجزاء من جنس العمل.

لذلك رأى بعض الفقهاء أن عقابالمثلي أن يلقى من مكان عل ثم يتبع بالحجارة حتى يهلك.

وأخرج الإمام أحمد – رحمه الله – في المسند والحاكم وصححه ووافقه الذهبي – رحمهم الله جميعاً – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: "لعن الله من عمل عمل قوم لوط".
وقد أورد البدري في كتابه (ذم اللواط) بإسناد حسن قول الفضيل بن عياض (لو أن لوطياً اغتسل بكل قطرة من السماء لقي الله غير طاهر) ولعل هذا محمول على أنه إذا لم يتب.
وإضافة إلى أضرار المثلية الدينية مثل كونه كبيرة من كبائر الذنوب، ومدعاة لمحبة الفاحشة وبغض التعفف، وأضراره الخلقية كذهاب الحياء وقلة المروءة والرجولة، وذهاب النخوة والكرامة والأنفة، وزوال الغيرة فإن أضراره الصحية مخوفة، كالعزوف عن الزوجة، والإصابة بالأمراض الجنسية المختلفة كالزهري والسيلان، والإيدز، والأيام حافلة بكل جديد من هذه الأمراض ما دامت هذه الفعلة العفنة تزداد، بل وتسن القوانين لحماية أصحابها، وآخر انحطاط أن يعترف بشرعية نكاح المثلين لبعضهم.

وبالرغم من أنه كبيرة وأنه انتكاسة فلم ينقطع باب الأمل في الشفاء من هذا الداء، نعم؛ فما أنزل الله من داء إلا أنزل معه دواء، علمه من علمه وجهله من جهله.

فمن أعظم وسائل العلاج:
1ـ الإقبال على الله تعالى بالصدق والتوبة النصوح إليه والتذلل بين يديه، وما أقبل أحد على ربه صادقاً منيباً إلا وجده تواباً رحيماً، ولئن كان الشرك وهو أعظم ذنب يغفره الله بالتوبة فكيف بما دونه؟
2ـ مجاهدة النفس الأمارة بالسوء، فإن مثل هذا الداء المتأصل في النفس لا يمكن أن يزول بسهولة، ولا يتوقع من يصاب به أن يشفى في طرفة عين، بل الأمر يحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة، حتى يتم الشفاء بإذن الله تعالى، قال سبحانه " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" [العنكبوت:69].

3ـ البعد عن الأجواء التي تدعو الإنسان وتثيره لهذا العمل من أصدقاء السوء، والأفلام، والمجلات، والقنوات الفضائية وغيرها.

4ـ الدعاء، فهو سلاح ماض، ودرع واق، فكم من ضيق وسعه، وحزن أزاله، وكرب كشفه، (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
أسأل الله أن يمن عليك وعلى من ابتلي بذلك بالشفاء والتوبة.
والله أعلم.

the nile 03:49 AM 13-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الحبيب فارس الجهاد

سلمت يداك وبوركت علي ما خطت وسطرت من كلمات
اخي الحبيب
جزاك الله خيرا علي طرحك الجميل وثبتك علي الحق وطريق الجهاد لمجاهدة نفسك وشفي روحك وبدنك من كل شر بأذن الله


علاء كريم 08:07 PM 13-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الحبيب جزاك الله خيرا على موضوعك المفيد .و عندي تعقيب بسيط هو ان ليس بالضرورة كترة الممارسة هي التي تؤدي الى المتلية بل تزيد من حدتها .شكرا لك مرة اخرى على موضوعك الجميل

medo 03:16 AM 14-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

يحتاج الانسان دائما الى التذكرة والى ايقاظ الهمة .

جزاك الله خيرا اخي الفاضل على هذا الموضوع الهام


dr_m367 hot 04:58 AM 14-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

فعلا أهم وأول خطوة فى طريق العلاج
هو الوازع الدينى
لانه بيكون بمثابة الرادع لاى شخص عن انه ينساق وراء شهواته مهما كانت قوتها واندفاعها
فلولا الخوف من الله عز وجل
وتنية العلاقة به
ما اكن راح يهمنا جنة ونار
والله يبثتنا على الحق يارب
وجزاك الله كل خير أخى "فارس"



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.