ماذا لو أطفأ المصباح ؟؟؟


واحة المواضيع العامة - ماذا لو أطفأ المصباح ؟؟؟
pink rose 02:46 PM 05-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم



بينما كان يقود سيارته في طريقٍ بريٍ في ساعة متأخرة من ليلٍ حالك الظلام والطريق مزدحم بالسيارات و فجأة و دون مقدمات

(انطفأ مصباح السيارة ) ..... فساد الخوف والارتباك كل من بالسيارة ذُهل القائد و بلغ الخوف منه مبلغه فهو يحذر أن يصطدم بمن أمامه و يخشى أن يُصدم من خلفه وزاد من ارتباكه أن رفيقه النائم في المقعد الخلفي ظن أن السيارة واقفة ففتح الباب و خرج ليتدحرج على الأرض , حاول السائق إقاف سيرته و بعد عراكٍ مؤلم معها تمكن من إيقافها و هرع إلى صاحبه فإذا العناية الربانية قد أحاطته فهو سليم بحمد الله إلا من بعض الجراح الطفيفة .

تخيلت نفسي مكانه و قلت لنفسي ماذا لو انطفأ المصباح ؟ و أدركت حقيقةً نغفل عنها كثيراً وهي حاجتنا الماسة إلى النور فالنور مصدر للأمن و الراحة و الطمأنينة و السكون و الهناء, و الظلمة على النقيض من ذلك فهي مأوى الشرور فيها الضيق و الخوف و القلق تنتشر فيها دواب الأرض و هوامها ، وأنا أتأمل هذه المقارنة بين النور و الظلمة و أتذكر فرح الصغير الذي لا يعقل بالنور و خوفه و بكاءه من الظلمة و مبادرة كل الناس إلى التخلص من الظلمة كل حسب استطاعة ، حتى أن الذي لا يملك مصباحاً كهربائياً يبادر إلى إيقاد جذوة من النار يهتدي بها من الظلمات ، قلت في نفسي كم هي الظلمة مَبْغَضَةٌ مَكْرُوهَةٌ عند كل الناس و لكن مع كل هذا الكره لها إلا أن كثيراً من الناس قد رضي بظلمة هي في الحقيقة أشد وحشةً و ضيقاً و خوفاً و ذعراً من الظلمة الحسية إنها ظلمة القلب إي و ربي إنها لأعظم خطراً و أجل خطباً من ظلمة انطفاء المصباح ومن ظلمة الليل البهيم فما أحوجنا إخوتي الكرم إلى نور الإيمان ليبدد الظلمات من قلوبنا قال تعالى : {COLOR="red"]كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ/}
الأنعام (122) فهل يستوي من يعيش في ظلمات الذنوب و المعاصي بمن منّ الله عليه بالهدى و نّور قلبه بالإيمان كلا و ربي يقول الإمام ابن القيم رحمه الله [وإذا استنار القلب أقبلت وفود الخيرات إليه من كل جانب كما أنه إذا أظلم أقبلت سحائب البلاء والشر عليه من كل مكان ..

وقال رحمه الله : أصل كل خير وسعادة للعبد بل لكل حي ناطق : كمال حياته ونوره فالحياة والنور مادة الخير كله قال الله تعالى : {COLOR="red"]أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا [/COLOR]}

فجمع بين الأصلين : الحياة والنور فبالحياة تكون قوته وسمعه وبصره وحياؤه وعفته وشجاعته وصبره وسائر أخلاقه الفاضلة ومحبته للحسن وبغضه للقبيح فكلما قويت حياته قويت فيه هذه الصفات وإذا ضعفت حياته ضعفت فيه هذه الصفات ... وكذلك إذا قوى نوره وإشراقه انكشفت له صور المعلومات وحقائقها على ما هي عليه فاستبان حسن الحسن بنوره وآثره بحياته وكذلك قبح القبيح

و قد بين النبي صلى عليه و سلم حال القلوب مع نور الإيمان فعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القلوب أربعة :

قلب أجرد
فيه مثل السراج يزهر
وقلب أغلف
مربوط على غلافه
وقلب منكوس
وقلب مصفح


فأما القلب الأجرد : فقلب المؤمن سراجه فيه نوره وأما القلب الأغلف فقلب الكافر وأما القلب المنكوس فقلب المنافق عرف ثم أنكر وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق ومثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها الدم و القيح فأي المدتين غلبت على الأخرى غلبت عليه رواه الإمام أحمد و قال ابن كثير : وهذا إسناد جيد حسن وهذا النور لا يُحصّل بالدرهم و الدينار و إنما هو هبة الله عز وجل فهو الذي يهب هذا النور لمن يشاء قال تعالى : نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ و قال تعالى : وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (النور:40)
[/COLOR]


ففروا الى الله 04:17 PM 05-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم اهدنا إلى نور عفوك واخرجنا من الظلم وتب علينا يا كريم

شكرا للأخت الكريمة pink rose على التذكرة القيمة





في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.