وماذا لو كان الموضوع قصة حياتي؟


قسم علاج الشذوذ الجنسي - وماذا لو كان الموضوع قصة حياتي؟
Anonymetto 03:08 PM 17-12-2006

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم
أتمنى أن يكون الإخوة الذين باشروا العلاج عند أطباء نفسيين في تحسن وأنا في الحقيقة عاتب على أطبائهم(نعم..كيف يمنعون مرضاهم من التواصل مع الآخرين بغرض إطلاعهم على الطرق المتبعة في العلاج؟ )، أما عني فأنا أنتظر الموعد مع الدكتورة بفارغ الصبر...وفي أثتاء هذا أحببت أن أعبر عن وجهة نظري في الشذوذ، تجربتي معه و تصوري لنهايته كيف ستكون إن شاء الله.

أكيد هو مرض خبيث لأنه في البداية لا أحد يقدر خطورته وعندما يمر العمر ويحكم قبضته فإنه يبدأ هجومه العنيد...

بالنسبة لي لقد ولدت لامرأة فلسفتها في الحياة تنحصر عند مفاهيم التضحية والتفكير في الآخرين وأب برع في أن يجعلها تكتشف دائما الجديد فيه والذي لا تملكه هي، فقد كان عنيفا جدا...ولن أطلعكم على أنها أخبرتني أنه ضربها وهي حامل بي، كما لن أخبركم عن أسوإ ذكريات حياتي عندما كنت في الرابعة من العمر و رأيته يضربها على رأسها فكانت تلك بدايتي مع رحلة البحث في هذا العالم بأن تعرفت على لون دم أمي...ولكنني فهمت بعد ذلك بأن الأمر مجرد اشتياق لأن أبي كان يقضي ثلاثة أرباع السنة بعيدا عن البيت فهو يشتاق إلى الشجار مع أمي كما أنه كان حريصا على تعليمي أن قدري أن لا نعرف أبدا حنان الأب بل أن أعتبره عدوا لطالما تمنيت له الموت...بل أن أقتله .

كنت رابع إخوتي الذكور(الغريب أن هناك دراسة تقول بأن احتمال الشذوذ يكون عند من لديهم إخوة ذكور يكبرونهم سنا وعددهم ثلاثة فما فوق...)، وأجود إخوتي علي كان الذي يكبرني مباشرة فقد علمني الكثير الكثير، فقد شاهدته ذات مرة يمارس الفاحشة مع صديقه (لا أدري كم كان عمري عندها، ربما ثلاثة، ربما أربعة.. ) ولأنه كان يعرف كيف يمنعني من إخبار أمي فقد دعاني إلى مشاركتهما...

لقد كانت أمي تعمل في الحقل بعيدا عن البيت طوال النهار وقد كانت لي أخت كبرى ترعاني وكنت أحبها مثل أمي أو أكثر، لكنها تزوجت و تركتني وأنا في الرابعة من العمر لكي أبقى معذبا جراء ذلك لسنوات بعدها إذ كنت أفكر بها طوال الوقت وأبكي كل ليلة وأنا أفكر بها، وكانت الجنة عندي يوم تأتي لزيارتنا...

كان جاري طبيبا نذر حياته لخدمة الناس فقد ترك أهله وأحبابه في مصر لأجل ذلك وأبى إلا أن يأتي إلى الجزائر لأنها في ذلك الوقت كانت بحاجة إلى أمثاله، وكنت أنا مدللا عنده لأنني كنت الأكثر خدمة لزوجته في غيابه، أشتري لها ما تحتاجه، ترسلني لرمي نفاياتها... و ذات مرة أرسلت في طلبي وذهبت كالعادة، فوجدت زوجها في الداخل يمارس عادته وبكل كرم دعاني إلى... ....ليعلمني "أحسن عادات" .

..........................وكان لي قريب في مثل سني..........................

في سن الرابع عشرة أوالخامس عشرة (لا أدري لماذا لا أذكر ذلك جيدا رغم أهميته ) بدأت أصلي، ولأنني كنت أعرف أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فقد وضعت نهاية لممارساتي الشاذة مع قريبي ، ولكن تفكيري لم يكن ليخلو منها ببساطة، وطال انتظاري ولم تتغير ميولي...

في أواخر سن السادس عشرة كنت قد بلغت ذروة مشاكلي : لا صديق إلا بعض الفتيات في المدرسة، خجل مفرط، تصرفات تميل إلى الأنوثة لم تجلب لي سوى الإنتقاذ والإهانة، إنطواء رهيب وعدم الرغبة حتى في مغادرة غرفتي إلى غرفة أخرى...والأسوأ من هذا كله أن أبي استقر في البيت بعد تقاعده من العمل ليجعل مخبئي الوحيد الذي يفترض أن يكون آمنا هو أشبه الأماكن في الكون بالجحيم...ولم يكن عزائي في هذه الدنيا سوى دراستي التي تفوقت فيها منذ البداية، ولكني مع ذلك كنت أتمنى الموت خوفا من أن أضطر إلى الإنتحار...

وشاء الله أن جاءتني فكرة الثورة على واقعي المرير، فانطلقت...بدأت أرغم نفسي على الخروج من البيت وقد كانت تلك معركة كبيرة فأنا لم أكن أجيد التواصل مع الناس وعندما أحاول الهروب من التصرف بأنوثة أجدني أتصرف كالطفل الصغير أو أبالغ فأبدو كالشيخ، كان الخجل يأكلني أكلا فبمجرد أن أرى شخصا أعرفه في الطريق حتى أشعر بوجهي يكاد ينصهر من الحرارة وأحس بوخز يملؤه وكذلك صدري وأحيانا كانت الدموع تسيل من عيني رغما عني، وحتى ولو كان الشخص الذي أقابله يصغرني بعدة سنوات كانت تلك حالي، أما عندما أمر بجماعة فحدث ولا حرج(والله كنت أنسى طريقة مشيي)...أما على الصعيد الشخصي فقد كنت مدمنا على العادة السرية(أسأل الله المغفرة) وكنت قبل ذلك لا أفكر وأنا أمارسها إلا في الذكور فأصبحت أرغم نفسي على أن يكون تفكيري موجها نحو النساء، وقد كان الأمر صعبا ومرهقا وليس فيه من المتعة شيء لأنني كنت مثليا 100% ومرت الأيام وأنا على هذه الحال، وحان وقت امتحان البكالوريا واجتزته كما كان متوقعا....

في الجامعة شعرت بحرية كبيرة خصوصا أنه لا أحد كان يعرفني هناك فعدت إلى تصرفاتي "الناعمة" وكنت دائم التفكير في الشذوذ ولم تكن تمر فترة علي إلا وأنا على علاقة غريبة مع أحد الأصدقاء (لم تتعد كونها عاطفية...والحمد للستار)، ولكني لم أكن سعيدا أبدا بل ازددت توترا وإحساسا بالوحدة وأنه لا أحد يفهمني(خصوصا وأنني كنت أبدل جهدا كبيرا لإقناع أصدقائي بأنني إنسان عفيف ولا أفكر في الفاحشة...فهم لم يكونوا مثليين، والحمد لله الذي رحمني ولم يكلني إلى نفسي)،وفي السنة الثانية لي في الجامعة عادت إلي فكرة الملل من واقعي فقررت أن أمارس الرياضة وثابرت عليها حتى أصبحت أحس برغبة في ممارستها و هنا استعدت القليل من ثقتي بنفسي ولكني لم أستطع التخلص من فكرة أن يكون لي صديق حميم أوجه نحوه كل ميولي الشاذة دون أن يفهم حقيقتي (أو ربما كانوا يفهمون ولا يبالون)...

لم أكن في ذلك الوقت أعرف شيئا إسمه الطبيب النفسي وكنت أظن أن كل ما هنالك هو مستشفيات المجانين، كما لم يكن هناك من ينصحني فأنا كنت محظوظا فقط في كثرة المنتقذين والمستهزئين بي، وفي السنة الثالثة لي في الجامعة أصبحت أسمع زملائي يتحدثون عن الجيش وأنه الحل الأفضل لمن لا يريد أن تكون البطالة نهايته بعد التخرج، فقلت في نفسي أليس هذا هو الحل السحري لمشكلتي : الإنضباط، الرياضة، الرجولة، المكانة الإجتماعية...ولكن الأمور لم تكن بالسهولة التي كنت أتوقعها، فقد عانيت الكثير لأنني أضفت إلى نفسي ضغوطا خارجية زيادة على ضغوطي الداخلية، فأصبحت كثير الشروذ كئيبا كسولا بعض الشيء، ولكنني مع ذلك استفدت أن تعلمت بعض المسؤولية ولم أعد أدلل نفسي كما اقتنعت أكثر من أي وقت مضى من أنه لا بد لي من التخلص من ميولي الشاذة مهما كلفني الأمر من ثمن، خصوصا وأنني كنت على علاقة حميمة مع أحد زملائي مما أكثر القيل والقال علي(وكنت على وشك السقوط في الهاوية مع ذلك الزميل لولا أن الله أنقذني كالعادة لأنني لم أكن أكف عن دعائه ليخلصني من ميولي ومشاعري التي كانت تؤرقني في كل مرة) فلم يكن أمامي سوى إبعاد الشبهات من حولي ومنذ حوالي ثلاث سنوات وأنا أجاهد نفسي فلا أسمح لنفسي بأن تعجب بأحد كما لا أسمح لها بالتمني والشوق خصوصا عندما أكون على الفراش قبل النوم أو بعده كما كنت أفعل من قبل...وهذا العام شعرت بتحسن كبير وأقدمت على خطبة فتاة تعجبني إلى حد ما، وكان ذلك قبل شهر رمضان الكريم بأيام ومنذ ذلك الحين وإلى حد الآن أصبحت مقاومتي لميولي الجنسية أقل إجهادا لأنني تعلمت الكثير وأصبحت كثير الدعاء وهذا كان له دور كبير في استعادة ثقتي بنفسي...والحمد لله وكانه يشجعني لكي لا أيأس، فقد أصبحت أحس أحيانا بمشاعر لم أكن أعرفها : أثار عندما أفكر في جماع خطيبتي، ذات مرة جلست بالقرب من فتاة في الحافلة فشعرت بالشهوة نحوها، ومنذ أيام حلمت أنني ألاحق فتاة بغرض مجامعتها،...وفي اليلة الماضية بالذات حلمت أن أحدا يجامع امرأة، لم أكن أنا المجامع ولكنني في الحلم تمنيت أن أكون مكانه....كما أنني لم أعد أشعر بأحاسيس غريبة بأن بي شيء من الأنوثة وهذا ربما لأنني لم أعد أسمع أغاني المطربات منذ مدة، بل أصبحت أحس بأنني جذاب في نظر الفتيات وهذا ما أثبتته لي بعضهن بمغازلتي...المهم هناك أمل كبير في أن ألتخلص من شذوذي الجنسي وفي وقت قصير وأنا أعيش حياة جديدة مع هذا الأمل...

هذا وأنا لم أزر أي طبيب نفسي لحد الآن، وأنا أزداد ثقة كلما فكرت في أن موعد مقابلة الطبيبة يقترب لأن كل ما أحتاجه الآن هو شخص يفهمني ويستطيع أن ينظر إلى حالتي بشكل أوسع، فأنا لا أستطيع أن أرى الأشياء بوضوح وأنا في وسط الحلبة.


هذه قصتي، وأنا لا أدعي الشفاء ولكن رغم ميولي الشاذة التي بدأت تتخامد شيئا فشيئا فأنا استطعت على الأقل أن أخرج من دائرة المثلية وأنا وإن كان ينتابني بعض الخوف أحيانا من مسؤوليات الزواج إلا أنني أعلم أنني في الطريق الصحيح ولم يبق لي إلا القليل بإذن الله.

أعرف أنني أطلت ولكنها قصة حياة وقد حرصت على ذكر المهم فيها فقط

حسان 02:28 AM 18-12-2006

بسم الله الرحمن الرحيم

اتمنى لك الخير اخوي

الله يعينك ويوفقك

Anonymetto 04:23 PM 23-12-2006

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا جزيلا على الإهتمام إخوتي الأعزاء،
يوم الأربعاء المقبل إن شاء الله سيكون موعدي مع الطب النفسي ولأول مرة، ولي رجاء من كل من يقرأ هذا الموضوع أن يدعوالله مخلصا أن يوفقني فأستفيد قدر الإمكان، خصوصا في هذه الأيام المباركة.
ليس شرطا أن يكون الدعاء مكتوبا، وأنا موقن من أن فيكم من إذا دعا الله استجاب له وأنا أعول على دعائكم أكثر مما أعول على خبرة الطبيب.
فليدع كل منا لإخوته...نسأل الله الإستجابة لنا...آمين.


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.