هذه والله من فرائد العلم تكتب بماء العينين لا بماء الحبر


واحة المواضيع العامة - هذه والله من فرائد العلم تكتب بماء العينين لا بماء الحبر
المراسل 09:08 PM 23-05-2014

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ المبارك / صالح بن عواد المغامسي

وفقه الله تعالى في محاضرة له بعنوان :

( ختامه مسك ) :


( جمع الله في كتابه ، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بين الإيمان والعمل الصالح ، فالأعمال الصالحة ينجم عنها أثر في القلب ، وزيادة في الإيمان .

قال صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح اليوم منكم صائما ؟...قال أبو بكرٍ : أنا ... قال : من أطعم اليوم منكم مسكينا ؟ ..قال أبو بكرٍ : انا ...قال : من عاد منكم اليوم مريضا ؟.... قال أبو بكرٍ : أنا ...قال من تبع اليوم منكم جنازة ؟...قال أبو بكرٍ : انا .... قال : ما اجتمعنّ في إمرءٍ إلا دخل الجنة ) .

فهذه تقوي الإيمان في القلب ، لكن كما قلت ؛ يوجد تلازم عظيم مابين الإيمان ومابين العمل الصالح ... لإن الإنسان إذا زاد الإيمان في قلبه انعكس ذلك على جوارحه ، فسعى في فعل الخيرات من إقامة الصلوات ، وإيتاء الزكوات ، وغير ذلك من الأعمال كلها .

لكن الناس من مشكلاتهم المعاصرة ..أنهم يُعنون بأمور ويتركون أموراً أخر .. ولايوجد واعظ من المرء على نفسه ؛ يتكل الإنسان على منصبه الديني ، أو على نظرة الناس إليه ، أو على زهده .

فأما الإتكال على المنصب الديني ؛ يقول : أنا ولله الحمد إمام مسجد أو محاضر أو رجل علم فيتكلّ على هذه الأمور دون أن يعظ نفسه ويكون رقيبا عليها ، أو أنه عياذاً بالله يقول أنا لست مصنفاً أصلاً في سياق أهل الإلتزام وليس مطلوبا مني أن يكون لدي عمل صالح ، ولا ينظر الناس إليّ على أني قدوه ، وهذا كله لا يعفيك ؛ لإن المسؤليه يوم القيامة مسؤليه فرديه ، قال الله جل وعلا : ( وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ) .

لكنني أقول دائماً هذا ماقاله الله في كلامه : أن كل معصية ، وكل قسوة ، وكل ضعف في الإيمان ناجم عن ضعف العلم بالرب تبارك وتعالى .



وهذه والله من فرائد العلم تُكتب بماء العينين لا بماء الحبر


الله جل وعلى قال في الحديد : ( وأنزلنا الحديد فيه بأسٌ شديد ) فالله الذي خلق الحديد قال : أن فيه بأس شديد ، وقال عن الحديد الذي قال عنه : ( فيه بأس شديد ) ... قال عن داوود عليه السلام : ( وألنا له الحديد ) .

وذكر الله الحجارة وقسوتها ..... لكنه لم يذكر جل وعلا أنه ألان الحجارة لإحد ، - إلى الآن هذا علم نظري - لكنه أخبر أن هناك قلوبا أقسى من الحجارة ، هذه القلوب التي هي أقسى من الحجارة هي القلوب التي لاتعرف الله فمن كان لايعرف الله كان قلبه - عياذاً بالله - أقسى من الحجارة ولهذا فإن كل من عرف الله حق المعرفه لان قلبه ، وخشعت جوارحه ، واستكان لإمر ربه تبارك وتعالى ...رزقني الله وأياكم هذه المنزلة ) أ.هـ


الفحل 02:25 PM 29-05-2014

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاه الله عنا خيرًا ونفعنا بعلمه.


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.