* المثليون * في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ......


الأول ... 2 3 4
قسم علاج الشذوذ الجنسي - * المثليون * في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ......
jamal 03:13 PM 24-04-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

وفي تفسير القرطبي

أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ
أَيْ غَيْر أُولِي الْحَاجَة وَالْإِرْبَة الْحَاجَة , يُقَال : أَرِبْت كَذَا آرَب أَرَبًا . وَالْإِرْب وَالْإِرْبَة وَالْمَأْرُبَة وَالْأَرَب : الْحَاجَة ; وَالْجَمْع مَآرِب ; أَيْ حَوَائِج . وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى : " وَلِيَ فِيهَا مَآرِب أُخْرَى " [ طَه : 18 ] وَقَدْ تَقَدَّمَ وَقَالَ طَرَفَة : إِذَا الْمَرْء قَالَ الْجَهْل وَالْحُوب وَالْخَنَا تَقَدَّمَ يَوْمًا ثُمَّ ضَاعَتْ مَآرِبه وَاخْتَلَفَ النَّاس فِي مَعْنَى قَوْله : " أَوْ التَّابِعِينَ غَيْر أُولِي الْإِرْبَة " فَقِيلَ : هُوَ الْأَحْمَق الَّذِي لَا حَاجَة بِهِ إِلَى النِّسَاء . وَقِيلَ الْأَبْلَه . وَقِيلَ : الرَّجُل يَتَّبِع الْقَوْم فَيَأْكُل مَعَهُمْ وَيَرْتَفِق بِهِمْ ; وَهُوَ ضَعِيف لَا يَكْتَرِث لِلنِّسَاءِ وَلَا يَشْتَهِيهِنَّ . وَقِيلَ الْعِنِّين . وَقِيلَ الْخَصِيّ . وَقِيلَ الْمُخَنَّث . وَقِيلَ الشَّيْخ الْكَبِير , وَالصَّبِيّ الَّذِي لَمْ يُدْرِك . وَهَذَا الِاخْتِلَاف كُلّه مُتَقَارِب الْمَعْنَى , وَيَجْتَمِع فِيمَنْ لَا فَهْم لَهُ وَلَا هِمَّة يَنْتَبِه بِهَا إِلَى أَمْر النِّسَاء . وَبِهَذِهِ الصِّفَة كَانَ هِيت الْمُخَنَّث عِنْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمَّا سَمِعَ مِنْهُ مَا سَمِعَ مِنْ وَصْف مَحَاسِن الْمَرْأَة : بَادِيَة بِنْت غَيْلَان , أَمَرَ بِالِاحْتِجَابِ مِنْهُ. أَخْرَجَ حَدِيثه مُسْلِم وَأَبُو دَاوُد وَمَالِك فِي الْمُوَطَّأ وَغَيْرهمْ عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَة . قَالَ أَبُو عُمَر : ذَكَرَ عَبْد الْمَلِك بْن حَبِيب عَنْ حَبِيب كَاتِب مَالِك قَالَ قُلْت لِمَالِكٍ : إِنَّ سُفْيَان زَادَ فِي حَدِيث اِبْنَة غَيْلَان : ( أَنَّ مُخَنَّثًا يُقَال لَهُ هِيت ) وَلَيْسَ فِي كِتَابك هِيت ؟ فَقَالَ مَالِك : صَدَقَ , هُوَ كَذَلِكَ وَغَرَّبَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْحِمَى وَهُوَ مَوْضِع مِنْ ذِي الْحُلَيْفَة ذَات الشِّمَال مِنْ مَسْجِدهَا . قَالَ حَبِيب وَقُلْت لِمَالِكٍ : وَقَالَ سُفْيَان فِي الْحَدِيث : إِذَا قَعَدَتْ تَبَنَّتْ , وَإِذَا تَكَلَّمَتْ تَغَنَّتْ . قَالَ مَالِك : صَدَقَ , هُوَ كَذَلِكَ . قَالَ أَبُو عُمَر : مَا ذَكَرَهُ حَبِيب كَاتِب مَالِك عَنْ سُفْيَان أَنَّهُ قَالَ فِي الْحَدِيث يَعْنِي حَدِيث هِشَام بْن عُرْوَة ( أَنَّ مُخَنَّثًا يُدْعَى هِيتًا ) فَغَيْر مَعْرُوف عِنْد أَحَد مِنْ رُوَاته عَنْ هِشَام , لَا اِبْن عُيَيْنَة وَلَا غَيْره , وَلَمْ يَقُلْ فِي نَسَق الْحَدِيث ( إِنَّ مُخَنَّثًا يُدْعَى هِيتًا ) وَإِنَّمَا ذَكَرَهُ عَنْ اِبْن جُرَيْج بَعْد تَمَام الْحَدِيث , وَكَذَلِكَ قَوْله عَنْ سُفْيَان أَنَّهُ يَقُول فِي الْحَدِيث : إِذَا قَعَدَتْ تَبَنَّتْ وَإِذَا تَكَلَّمَتْ تَغَنَّتْ , هَذَا مَا لَمْ يَقُلْهُ سُفْيَان وَلَا غَيْره فِي حَدِيث هِشَام بْن عُرْوَة , وَهَذَا اللَّفْظ لَا يُوجَد إِلَّا مِنْ رِوَايَة الْوَاقِدِيّ , وَالْعَجَب أَنَّهُ يَحْكِيه عَنْ سُفْيَان وَيَحْكِي عَنْ مَالِك أَنَّهُ كَذَلِكَ , فَصَارَتْ رِوَايَة عَنْ مَالِك , وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَالِك غَيْر حَبِيب وَلَا ذَكَرَهُ عَنْ سُفْيَان غَيْره أَيْضًا , وَاَللَّه أَعْلَم. وَحَبِيب كَاتِب مَالِك مَتْرُوك الْحَدِيث ضَعِيف عِنْد جَمِيعهمْ , لَا يُكْتَب حَدِيثه وَلَا يُلْتَفَت إِلَى مَا يَجِيء بِهِ . ذَكَرَ الْوَاقِدِيّ وَالْكَلْبِيّ أَنَّ هِيتًا الْمُخَنَّث قَالَ لِعَبْدِ اللَّه بْن أُمَيَّة الْمَخْزُومِيّ وَهُوَ أَخُو أُمّ سَلَمَة لِأَبِيهَا وَأُمَّة عَاتِكَة عَمَّة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ لَهُ وَهُوَ فِي بَيْت أُخْته أُمّ سَلَمَة وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْمَع : إِنْ فَتَحَ اللَّه عَلَيْكُمْ الطَّائِف فَعَلَيْك بِبَادِيَةَ بِنْت غَيْلَان بْن سَلَمَة الثَّقَفِيّ , فَإِنَّهَا تُقْبِل بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِر بِثَمَانٍ , مَعَ ثَغْر كَالْأُقْحُوَانِ , إِنْ جَلَسَتْ تَبَنَّتْ وَإِنْ تَكَلَّمَتْ تَغَنَّتْ , بَيْن رِجْلَيْهَا كَالْإِنَاءِ الْمَكْفُوء , وَهِيَ كَمَا قَالَ قَيْس بْن الْخَطِيم : تَغْتَرِق الطَّرْف وَهِيَ لَاهِيَة كَأَنَّمَا شَفَّ وَجْههَا نُزُف بَيْن شُكُول النِّسَاء خِلْقَتهَا قَصْد فَلَا جَبْلَة وَلَا قَضَف تَنَام عَنْ كُبْر شَأْنهَا فَإِذَا قَامَتْ رُوَيْدًا تَكَاد تَنْقَصِف فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَقَدْ غَلْغَلْت النَّظَر إِلَيْهَا يَا عَدُوّ اللَّه ) . ثُمَّ أَجْلَاهُ عَنْ الْمَدِينَة إِلَى الْحِمَى . قَالَ : فَلَمَّا اُفْتُتِحَتْ الطَّائِف تَزَوَّجَهَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف فَوَلَدَتْ لَهُ مِنْهُ بُرَيْهَة ; فِي قَوْل الْكَلْبِيّ . وَلَمْ يَزَلْ هِيت بِذَلِكَ الْمَكَان حَتَّى قُبِضَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمَّا وَلِيَ أَبُو بَكْر كُلِّمَ فِيهِ فَأَبَى أَنْ يَرُدّهُ , فَلَمَّا وَلِيَ عُمَر كُلِّمَ فِيهِ فَأَبَى , ثُمَّ كُلِّمَ فِيهِ عُثْمَان بَعْد . وَقِيلَ : إِنَّهُ قَدْ كَبُرَ وَضَعُفَ وَاحْتَاجَ , فَأَذِنَ لَهُ أَنْ يَدْخُل كُلّ جُمْعَة فَيَسْأَل وَيَرْجِع إِلَى مَكَانه . قَالَ : وَكَانَ هِيت مَوْلَى لِعَبْدِ اللَّه بْن أَبِي أُمَيَّة الْمَخْزُومِيّ , وَكَانَ لَهُ طُوَيْس أَيْضًا , فَمِنْ ثَمَّ قَبْل الْخَنَث . قَالَ أَبُو عُمَر : يُقَال بَادِيَة بِالْيَاءِ وَ " بَادِنَة " بِالنُّونِ , وَالصَّوَاب فِيهِ عِنْدهمْ بِالْيَاءِ , وَهُوَ قَوْل أَكْثَرهمْ , وَكَذَلِكَ ذَكَرَهُ الزُّبَيْرِيّ بِالْيَاءِ .

وَصَفَ التَّابِعِينَ بِ " غَيْر " لِأَنَّ التَّابِعِينَ غَيْر مَقْصُودِينَ بِأَعْيَانِهِمْ , فَصَارَ اللَّفْظ كَالنَّكِرَةِ . وَ " غَيْر " لَا يَتَمَحَّض نَكِرَة فَجَازَ أَنْ يَجْرِي وَصْفًا عَلَى الْمَعْرِفَة . وَإِنْ شِئْت قُلْت هُوَ بَدَل . وَالْقَوْل فِيهَا كَالْقَوْلِ فِي " غَيْر الْمَغْضُوب عَلَيْهِمْ " [ الْفَاتِحَة : 7 ] . وَقَرَأَ عَاصِم وَابْن عَامِر " غَيْر " بِالنَّصْبِ فَيَكُون اِسْتِثْنَاء ; أَيْ يُبْدِينَ زِينَتهنَّ لِلتَّابِعِينَ إِلَّا ذَا الْإِرْبَة مِنْهُمْ . وَيَجُوز أَنْ يَكُون حَالًا ; أَيْ وَاَلَّذِينَ يَتَّبِعُونَهُنَّ عَاجِزِينَ عَنْهُنَّ ; قَالَهُ أَبُو حَاتِم . وَذُو الْحَال مَا فِي " التَّابِعِينَ " مِنْ الذَّكَر .


اما سؤالك اخي الكريم
ما حكم من هو مثلى اذا نظر الى النساء اثناء الحوار معها فى العمل فى الشارع فى اى مكان هل يقع اثم ام لا

ساحاول البحث فيه بعين الاعتبار

صراحة اجد ان بعض حالات المثلي هو الاخر لا ارب له في النساء.. ولا يشتهي معاشرتهن ..؟؟؟؟


راضى 03:43 AM 25-04-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم يا اخى جمال بارك الله فيك يا اخى على هذا البحث الطيب

بس الموضوع طلع فيه خلاف بين العلاماء لكن الاراء متقاربه نوعا ما

بس بينى و بينك انا وجدت صعوبه شويه فى فهم بعض الافاظ
بس الحمد لله فهمت المجمل

و امتعنى جدا التفسير المفصل لهذه الاية اظن انه اوضح لى الكثير من المعانى

جزاك الله خيرا

راضى 12:49 AM 28-04-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

اين انتم يا شباب فين باقى الاجابات على الاسئلة

راضى 05:22 PM 25-10-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamal:
.


اما سؤالك اخي الكريم
ما حكم من هو مثلى اذا نظر الى النساء اثناء الحوار معها فى العمل فى الشارع فى اى مكان هل يقع اثم ام لا

ساحاول البحث فيه بعين الاعتبار

صراحة اجد ان بعض حالات المثلي هو الاخر لا ارب له في النساء.. ولا يشتهي معاشرتهن ..؟؟؟؟
اين انتم يا شباب فين باقى الاجابات على الاسئلة


حالم 11:34 AM 26-10-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر الجريح:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نثرت بين أيديكم شظية من شظايا المجتمع ...وأثرت لديكم قضية قضت مضجع * المثليين التائبين * في زمن تغيرت فيه القيم ...
في زمن أحتكم فيه للمظهر عوض الجوهر....
يشرق عليكم هذا البحث
الذي أضناني انجازه ,نظرا لندرة المصادر..وشح
المراجع التي تطرقت لسيرة * المخنثين * -المثليين -الذين عاصروا عهدالنبوة ونزول الوحي ...
بحث منهجي , مؤصل ...و مفصل ...
باصح ما صح في عهد النبوة ....نظرة أدق..و رؤية أشمل .....

* المخنثون * أو * المثليون * بلغة العصر , في عهد النبي عليه الصلا ة والسلام

ولكم أن تتسألوا :
-هل حقا عاصر المثليون ,مرحلة نزول الوحي على الرسول عليه الصلاة والسلام .....
-كيف استطاع عهد النبوة والصحابة وأن يدمج زمرة المثليين ,في مجتمع
النقاء والصفاء ...
- هل كانت مظاهر الابعاد و الاقصاء ..و مشاعر الازدراء والاحتقار , هي
جسور التواصل التي مدها الرسول عليه الصلاة والسلام مع فئة
* المخنثين * المثليين ....
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرتهم منذ العهود الغابرة ...قرانا قصصهم من خلال قران يتلى ...وأثار
تروى...بشر خلقهم الله من جنس البشر ...تركوا بصمات خالدة في عهد النبوة ....وجودهم في صدر الاسلام ,أهرق مداد الكثير من المحدثين وعلماء
الفقه والاصول ...ملأت سيرتهم متون الرواة ..ومجلدات أعلام الثقاة ..

حدثنا ابن حجر العسقلاني ,في كتابه الشهير فتح الباري في شرح صحيح البخاري ,كان في عهد النبي صلي الله عليه وسلم ,ثلاث * مخنثين * هم
* هيت , ماتع ..هرم * ..

وقال أبو عبيد البكري في كتابه * أمالي القالي * كان في المدينة ثلاثة من
المخنثين يدخلون على النساء ,فلا يحجبون ..

وقد أورد أبو الفضل الميداني في كتابه , * مجمع الأمثال * مثل عربي
سارت به الركبان وهو * أخنث من هيت * ,فقال رحمه الله ,هذا المثل من
أمثال أهل المدينة سار على عهد النبي عليه الصلاة والسلام و كان حينئذ
ثلاثة من المخنثين , * هيث , هرم , ماتع * ,فسار المثل من بينهم بهيت ,
وكان المخنثون يدخلون على النساء فلا يحجبون .....

ذكر البارودي ,في كتاب * الصحابة * ,أن عائشة رضي الله عنها قالت
لمخنث يعيش بالمدينة ,اسمه * أنة * : ألى تدلنا على امرأة نخطبها لعبد الرحمن ابن أبي بكر ,قال بلى .... الحديث.
وقد ذكر علماء السنة والحديث ,أن المخنث * هيث * كان مولى فاختة بنت
عمر خالة النبي صلى الله عليه وسلم ,يدخل على نساء النبي و وقد عاش
* هيث * الى عهد الخليفة عثمان ابن عفان ...

انطلاقا من هذه الرويات الصحيحة ,نستنتج أن * المخنثين * المثليين بلغة العصر كانوا مسلمين , خالطوا الصحابة رضوان الله عليهم , واندمجوا في المجتمع الاسلامي , حتى أنهم جالسوا زوجات النبي عليه الصلاة والسلام ,
رغم نزول أيات الحجاب , وما عرف عن النبي صلى الله عليه وسلم من شدة
غيرته على نسائه , لكن نبي الرحمة , طبيب االأمراض النفسية ودواؤها كان يعتبرهم من * أولي غير الاربة من الرجال * الذين ليست لديهم شهوة جامحة اتجاه النساء ....,
كان عليه الصلاة والسلام على علم بمثليتهم المتجدرة و بانوثتهم الغير المقصودة والمتعمدة ..لم يعتبرهم فئة من الشواذ يجب لعنهم ورجمهم...
وأقصاؤهم وتهميشهم عن المجتمع الاسلامي , بل كسر كل القيود التي من شأنها أن تجعلهم يعيشون على هامش المجتمع .....
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولو كانو يدخلون في نطاق الذين لعنهم الله من المخنثين , ماخالطوالصحابة ولا صاحبوا النبي عليه السلام في رحلاته و غزواته...

أورد أبن حجر في كتابه * الاصابة في تمييز الصحابة * فقال :
كان للنبي عليه الصلاة والسلام حادي حسن الصوت ,يقال له أنجشة الاسود
وكان * مخنث * من مخنثي المدينة المنورة...

وقد روى الامام البخاري في صحيحه : كان أنجشة يحدو بالنساء ,فاذا
أعنقت الابل ,يقول له النبي عليه الصلاة والسلام : ياأنجشة رويدك سوقا
بالقوارير..أي لا تسرع بالابل التي يركبها نساءالنبي ..

فهذة براهين قوية ..وحجج دامغة توضح بجلاء حسن المعاملة وعظيم
أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام في معاملة * المثليين الملتزمين *
دون التعرض لهم ببذئ القول أو المستهجن من الحديث .....
ولو كان *التخنث * المقرون بالخلقة والمظهر ,يستوجب اللعن والطرد
لنزل الوحي بمقاطعة وهجران كل * مخنث * كما حدث في معركة *تبوك*
التي ذكرها القران عندما تخلف ثلاثة من الصحابة عن المعركة ,فنزل
الوحي على النبي عليه الصلاة والسلام بهجرهم وعدم التحدث اليهم ...

لكن
وقعت أخطاء جسيمة من بعض المخنثين- وهي حالات خاصة - استوجبت
نوعا من الغلظة والشدة من طرف النبي صلى الله عليه وسلم ,جزاءا على
محاولة بعضهم زعزعة استقرار المجتمع الاسلامي الرباني ..

أورد الامام البخاري في صحيحه قصة وقعت لبعض المخنثين , من خلال
حديث زوجة النبي أم سلمة : كان عندهن في البيت * مخنث *, فقال المخنث
لأخي أم سلمة , ان فتح الله لكم الطائف غدا , أدلك على ابنة غيلان ,
فانها تقبل بأربع وتدبر بثمان , فقال النبي : * لايدخلن هذا عليكم * .
فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يطرده من البيت , الا عندما رأى من هذا
المخنث الوصف الدقيق لمحاسن ومفاتن النساء..فامر باخراجه لما عليه
من مفسدة في وصف النساء الائي يراهن للاجانب..

وفي سنن أبي داوود عن أبي هريرة رضي الله عنه ,أنه جيئ ب * مخنث *
قد خضب يديه ورجليه - أي صبغهما بالحناء مثل النساء * فقيل يارسول
الله هذا يتشبه بالنساء , فنفاه الى البقيع فقيل للنبي ,ألى تقتله : فقال
اني نهيت عن قتل المصلين .
وقد نفاه النبي عليه الصلاة والسلام خارج المدينة زجرا وعقابا له وعندما أعلن وجاهر في المجتمع النقي التقي عن معصيته ,لذلك كان الواجب التخلص من اذاه لأن وجوده داخل مجتمع الصحابة الاطهار الأخيار فتنة ودعوة لذلك السلوك الشاذ ..

من خلال ما سبق ,يتضح لنا وبجلاء ,أن المثليين في زمن النبوة لم يتعرضوا للاقصاء والتهميش ونظرات الاستهتار والاستهجان من طرف النبي صلى الله عليه وسلم , أو من طرف الصحابة والصحابيات رضوان الله عليهم ,...
لقد تقبلهم الصدر الاول برحابة صدر وحظوا بثقة النبي عليه الصلاة والسلام ..
جالسهم في بيته ..وصاحبهم في رحلاته وأسفاره ...
في المقابل لم يكن عليه الصلاة والسلام يتواني في زجر وعقاب كل * مثلي *سولت له نفس الخوض في أعراض المسلمات أو اشاعة كل ما هو مستهج و مستنكر بين الصحابة رضوان الله عليه ....
ففضلا عن كون * الثخنث * منافي للفطرة التي جبل عليها المسلم ,الا أن
عهد الوحي والنبيوة لم يذم المخنثين الذين يستشعرون صعوبة التغيير ,
فالنبي لم يذم * المثلية * كخلقة ومظهر , بل لعنها وشجبها كفعل , وقام بضبطها وترشيدها وأوجد لها المتنفس الصحي ...
صلى الله عليك وسلم يا نبي الله ..يا علم الهدى ..ياطبيب الأمراض ودوائها

وفي الختام أتمنى أن يكون لي قدم السبق في الحديث عن المثلية في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام ,لاني وبكل تواضع لم أعثر في كتب الاولين
والاخرين ,عن بحث مستقل لهذه الظاهرة في عهد البعثة ..باستثناء بعض المقتطفات التي اشارت لوجود المخنثين في الشعر الاموي والعباسي...

وحسبي ان خضت في هذا الموضوع أن أنال محبة القوم بعد رضا الله ...
وأن أقربكم ولو بصورة موجزة ,كيف عاش * المثليون * في مجتمع الوحي والنبوة.....
وأخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين.....


مع تحيات
الطائرالجريح
عزيزي الطائر الجريح
هناك فرق واضح وشاسع بين المخنثين والمثللين
ارجو ان تعيد النظر في ذلك
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!111


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



الأول ... 2 3 4