كتاب شفاء الحب


1 2 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - كتاب شفاء الحب
المحبط 06:53 PM 19-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

مش عارف اذا كان حد جابه هنا ولا لا

بس قلت اجيب

شوية فصول

التعافي من إدمان الجنسية المثلية

في بعض الأحيان يكون إدمان الجنس أو الإفراط فيه بشكل إباحي هو العامل المسبب لظهور الجنسية المثلية، خاصة عند الأشخاص االذين لديهم التوجه المثلي كامن وقريب عند السطح. وعند هؤلاء يكون عنصر الإدمان (السلوك القهري) عنصر أساسي في تكوين أسلوب الحياة المثلي، وبالتال عنصر أساسي في التعافي والخروج.
تفترض نظرية العلاج بأن المثلية كامنة في الغيريين، والغيرية كامنة في المثليين، وفي بعض الغيريين تكون المثلية الكامنة أكبر وأقرب إلى السطح (بسبب نفس العوامل التي تسبب نشأة المثلية والتي ذكرناها في مقال سابق).

يؤدي الإفراط في الممارسة الجنسية أحياناً إلى تقليل الكبح عن الجنس عموماً فتظهر التوجهات المثلية الكامنة كنوع من إطلاق العنان لكل الدوافع الجنسية.
إن السلوك الجنسي المثلي سلوكاً قهرياً إدمانياً لذلك يحتاج التعافي إلى اتباع برنامج تعافي واضح. ربما يحتاج المثليون للدخول في برنامج 12 خطوة للتعافي من إدمان الجنس، أو ربما يؤسسون برنامجاً خاصاً للتعافي من الجنسية المثلية.
في واقع الأمر يوجد برنامج اسمه "المثليون المجهولون" على غرار "المدمنون المجهولون" وهو يحتوي 14 خطوة بدلاً من "12خطوة" وهم:

1. لقد اعترفنا أننا بلا قوة أمام كوننا مثليين وأن حياتنا الوجدانية غير قابلة للإدارة.
2. لقد آمنة بمحبة الله سبحانه وتعالى الذي يقبلنا ويسامحنا بالرغم من كل ما فعلناه.
3. لقد تعلمنا أن نرى قصداً وهدفاً من المعاناة وأن حياتنا الفاشلة هي أيضاً تحت سيطرة الله سبحانه وتعالى، وهو قادر أن يخرجنا من المشكلات.
4. لقد آمنا أن الله تعالى بالفعل قد كسر قوة الجنسية المثلية ويمكنه أن يستردنا إلى شخصياتنا الحقيقية.

5. لقد أدركنا أننا صدقنا كذبة كبيرة عن أنفسنا، ووهم جعلنا محبوسين في تلك الهوية المزيفة.
6. لقد تعلمنا أن نمتلك هويتنا الحقيقية وهي جزء من خليقة الله تعالى الغيرية، وأن الله عزّ وجلّ يدعونا لكي نعيد اكتشاف هويتنا الحقيقة.
7. لقد قررنا أن نستودع حياتنا للإله المُحِب وأن نحيا بالإيمان شاكرينه على هويتنا الجديدة التي لم تظهر بعد، وواثقين بأن هذه الهوية سوف تظهر في الوقت الذي يأذن به ويحدده الله سبحانه وتعالى.
8. كأشخاص مَغفور لهم وأحرار، قمنا بعمل جرد أخلاقي جريء لأنفسنا (قائمة بالمخاوف والإستياءات ومواقف العنف)، مصممين أن نستأصل مخاوفنا وعنفنا الباطن واستيائنا الدفين من الحياة.
9. اعترفنا لله تعالى ولأنفسنا ولشخص آخر بالطبيعة المحددة لأخطائنا وطلبنا من الله سبحانه وتعالى وبتواضع أن يزيل عيوب شخصياتنا.
10. قُمّنا عن طِيب خاطر بعمل تعويضات مباشرة لكل من أسأنا إليهم.
11. قررنا ألا نعيش فيما بعد خائفين من العالم. ولكننا نؤمن أن سلطان الله عزّ وجلّ القادر أن يحول كل شيء من ضدنا إلى معنا، ليُخرج من الحزن أملً ومن الفوضى العارمة نظاماً.
12. قررنا أن ننمو وننضج في علاقاتنا بالرجال والنساء، ونتعلم معنى أن نعيش في شراكة بين أشخاص متساوين لا يسعون إلى السيطرة على الآخرين أو السماح لآخرين بالإعتماد عليهم.
13. لقد سعينا من خلال الصلاة والدعاء بثقة، ومن خلال حكمة كتبنا الروحية أن نصل إلى حالة من النمو المستمر في العلاقة الروحانية بالله سبحانه تعالى والقبول المتواضع لقيادته لحياتنا.
14. لِكوننا قد حصلنا على هذه الصحوة الروحية، فإننا نحاول أن نحمل هذه الرسالة للمثليين/ والمثليات/ بمحبة لاتطالبهم/تطالبهن/ بشيء. كما نحاول بكل ما فينا من قوة أن نمارس هذه الخطوات في كل حياتنا وأنشطتنا.

من المهم أن ندرك ونحن نتكلم عن التعافي من إدمان الجنس (أو الجنس المثلي بالتحديد) بأننا لا نقصد فقط الممارسات الجسدية، ولكن نقصد كل الممارسات الشهوانية بأكملها بما في ذلك مشاهدة الأفلام الفاضحة، والدردشة الجنسية على الإنترنت وكذلك الإستسلام لأحلام اليقظة الجنسية والرومانسية.
قال أحد الأعضاء في مجموعة لعلاج المثلية: "ربما من غير الممكن أن نمنع الأفكار من أن تأتي إلى أذهاننا، لكن من الممكن ألا نستسلم لها ونسترسل فيها".
وهذا بالحقيقة مهم جداً لأنه علينا أن نفرق بين ما نستطيع تغييره، حتى لا نلوم أنفسنا عليه فهذا يؤثر على حالتنا النفسية. وبين ما لانستطيع تغيره وبالتالي نتشجع ونستمر.
ومن المهم أيضاً قطع العلاقات "العاطفية" مع نفس الجنس، لأنها تجعل الطاقة العاطفية والجنسية تتحرك بالإتجاه المثلي، بينما نريدها نحن أن تتحرك بالإتجاه الغيري.
فالأمر يشبه تغيير مسار نهر. فكلما منعنا المياه من التحرك في اتجاه النهر القديم، كلما تجمعت المياه وضغطت وشقت لنفسها مساراً جديداً.

المحبط 06:55 PM 19-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

الروحانية في تعافي المثلية


هل تفيد الروحانية في التعافي من المثلية؟؟؟

لا يستطيع أحد أن ينكر دور الروحانية (كعلاقة بالله سبحانه تعالى ومع مجتمع الإيمان) في التعافي من كل الإدمانات والإضطرابات النفسية والسلوكية.
وضع "بيل ويلسون" مؤسس برنامج الخطوات الإثنا عشرللتعافي من إدمان الخمربرنامجاً بسيطاً للروحانية يتلخص في اربعة نقاط:
1- الليل
2- الصباح
3- الإتكال
4- الصلاة

الليل: المقصود بهذه النقطة،أن نحاسب أنفسنا كل ليلة عما فعلناه خلال اليوم. كيف كانت أفكارنا خلال اليوم ومانتج عنها من سلوكيات. كم استجبنا خلال اليوم للمشيئة الذاتية وكم استجبنا لمشيئة الله.

عندما نقوم بهذا الفحص كل ليلة نستطيع أن نتبين الفرق بين قيادتنا نحن لحياتنا وقيادة الله لها، وبالتالي سوف نرى الأمور التي نحتاج لأن نعمل على تغييرها أوتأكيدها.

النهار: بالنهار، وقبل بداية اليوم، نسأل قيادة الله لحياتنا. عندما نستيقظ من النوم نقوم بإعداد أنفسنا جسدياً لكي نواجه اليوم، نغتسل، ونحتسي القهوة ونتناول إفطارنا، نرتدي ملابسنا ونعتني بهندامنا. ربما يكون حالنا في الحياة افضل إذا اهتممنا أيضاً بإعداد أذهاننا وأرواحنا لمواجهة اليوم.

عندما نطلب إرشاد الله في بداية اليوم، فإن هذا يجعلنا قادرين على استقبال هذا الإرشاد. وعندما نطلب منه أن يحرر أذهاننا من الدوافع السيئة كل يوم، فإننا عندئذ نستطيع اكتشاف هذه الدوافع والتخلي عنها أولاً بأول.
لايحتاج الأمر إلى صلوات طويلة أو تقنيات معينة أو أماكن معينة للصلاة، وإنما كل مانحتاج إليه هو بضعة دقائق في أول اليوم وبضعة دقائق في آخره فيهم نمارس التوجه الصادق نحو الله.

الإتكال (القدرة على اتخاذ القرار): ربما ليس من المعتاد أن نسمع عبارة مثل هذه--- "القدرة على عدم اتخاذ قرارات". ربما الآكثر شيوعاً هو أن تسمع عن "القدرة على اتخاذ القرارات".
لكن مهارة "عدم اتخاذ قرارات هي قدرة روحية نفتقر إليها ولا نهتم بتنميتها. نحن نحتاج إلى عدم اتخاذ قرارات في مرات عديدة لأننا في مواقف كثيرة لانعرف المعلومات الكافية لإتخاذ القرارات. وفي مثل هذه المواقف، أسوأ شيء هو أن تتخذ أي قرار فقط لأننا لا نحتمل أن نصبرونسكت وننتظر.
نحن نحتاج لأن نقبل حقيقة أننا بشر، لانعرف كل شيء ولا نستطيع أن نفعل كل شيء. عندما نعرف أمراً، علينا أن نفعله، وعندما لا نعرف، علينا أن نتكل على الله تعالى وننتظر ولا نفعل شيئاً. وعندما ننتظر ولانفعل شيئاَ، نحتاج ألا نشعر بالعار.
عندما نسترخونتكل على الله، سوف تأتي الإجابة في وقتها، وإن لم تأت فهي إذن غير مهمة!

الصلاة والدعاء: كثيراً ما نحاول أن نضيع أوقات صلاتنا في محاولات أن نخبر الله ما نريده، بينما الله يعلم ما نحتاجه. إننا نحتاج أن ننفق أكبر الوقت في معرفة مشيئة الله لحياتنا وان نضع هذه المشيئة حيز التنفيذ.
تقول الخطوة الحادية عشر من خطوات مدمني الخمر المجهولين: "نصلي فقط لمعرفة مشيئته لنا والحصول على القوة اللازمة لتنفيذها". عندما يعطينا الله معرفة مشيئته والقوة لتنفيذها، ينبغي علينا أن نشرع في تنفيذها.
هذه القوة لن تعمل بطريقة سحرية، ولكن علينا أن نقوم بعمل البرنامج كل يوم لكي تتحول هذه القوة إلى واقع وتغيير حقيقي لحياتنا.
وقد كتب ويلسون في الكتاب الكبير بعض الإقتراحات:
• إذا سنحت الظروف، فإننا نطلب من زوجاتنا أو أصدقائنا أن ينضموا إلينا في تأملاتنا اليومية.
• إذا كنا ننتمي لأي طائفة دينية تتطلب حضور وقت عبادة صباحي، فإننا أيضاَ نحضر ذلك.
• أحياناً مانختار ونحفظ بعض الصلوات التي تؤكد على المبادئ التي تكلمنا عنها من قبل.
• يوجد الكثير من كتب الصلوات والتأملات يمكننا أن نستخدمها.

فالروحانية لها فائدة خاصة في التعافي من المثلية، فمن خلال العلاقة بالله (كإله محب) كما تقول التقاليد الإثنا عشر، يمكن أن يستمد المثلي الإحساس بالقبول من الله مما يمده بالأمل في التغيير.

إن القبول من الكبير من العناصر الهامة في التعافي من الجنسية المثلية، ذلك الإحساس بالقبول من الوالد أو "الكبير". هذا الكبير يمكن أن يكون الله سبحانه تعالى (من خلال العبادة والروحانية) ويمكن أيضاً أن يكون في المرتبة الثانية، فالمعالج أو قائد المجموعة الذي يعتمد عليه بشكل كبير في تشجيع واشباع ذلك الجوع الدفين للأبوة يمكن أن يأخذ المرتبة الآولى، وهذا الإعتماد يتناقص تدريجياً كلما تناقص الإحتياج اليه من جانب المتعافي.
ومن الممكن ايضاً أن تكون المجموعة (كمجتمع علاجي) هي الكيان الكبير الذي يقبل ويحتوي المثلي المتعافي

المحبط 06:56 PM 19-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أهداف التعافي من الجنسية المثلية


للتعافي من الجنسية المثلية نسعى إلى تحقيق الأهداف التالية:
أولاً: الأهداف السلوكية
· التوقف المستقر لفترة طويلة عن الممارسات المثلية.
(لاحظ هنا كلمتي "المستقر" و"لفترة طويلة" أي بدون انتكاسات كثيرة وبدون شعور بالكبت والضغط).


· تأسيس حياة جنسية غيرية مشبعة.
(أيضاً لاحظ كلمة "مشبعة" فليس الهدف مجرد عمل علاقة جنسية غيرية فأحياناً يدخل بعض المثليين في علاقات غيرية ليس لأن هذا مشبع عاطفياً وجنسياً لهم ولكن كنوع من الإنكار أو كإثبات لأنفسهم أو لشخص آخر أنهم ليسوا مثليين. و ذلك عندما يكون المثلي لا يزال في مرحلة الإنكار).


ثانياً: الأهداف الوجدانية (المشاعر)
· تناقص الانجذاب الجنسي المثلي.
أي ألا يعود المثلي يشعر بذلك الانجذاب الشديد لنفس الجنس ولا تصبح العلاقة العاطفية/ الجنسية مع نفس الجنس هي الخيار الأول للتعامل مع الشعور بالوحدة والجوع للحب.


· تنامي الانجذاب الجنسي الغيري. أي أن يشعر المثلي بأن العلاقة بالجنس الآخر تشبعه عاطفياً، حتى وإن كان شبعاً أقل من الشبع الذي يحصل عليه من العلاقة بنفس الجنس.


ثالثاً: الأهداف التطورية في الشخصية
· تنامي الهوية الجنسية الذكرية (نفسياً).
أي أن يشعر المثلي/المثلية بالانتماء مع الغيريين وأنه واحد منهم وليس غريباً منفصلاً عنهم/عنهن.


· تجاوز الحاجز النفسي مع الجنس الآخر. حل المشكلات وشفاء الجروح وتغيير أنماط التفكير القديمة تجاه الجنس الآخر والأشخاص الذين ينتمون له.

نلاحظ التدرج في أهداف التعافي فتنامي الهوية الجنسية الذكرية، يؤدي إلى تناقص الإنجذاب الجنسي المثلي بين الذكور (وبالمثل يؤدي تنامي الهوية الجنسية الأنثوية إلى تناقص الإنجذاب الجنسي المثلي بين الإناث)، فالشعور بالإنجذاب المثلي يزداد كلما زاد الإحساس بالاختلاف ويتناقص كلما زاد الإحساس بالانتماء.
وكلما يتناقص الإنجذاب الجنسي المثلي، كلما يكون التوقف عن الممارسات المثلية ليس مجرد كبت للمشاعر إنما كنتيجة طبيعية لتناقص الانجذاب. وهكذا يستطيع المثلي الخروج من أسلوب الحياة بشكل مستقر نفسياً.
ذلك لأن المثلي في واقع الأمر يبحث عن الذكورة في الرجال الآخرين. و سوف يتوقف عن البحث عنها والانجذاب إليها كلما شعر بوجودها فيه نفسه (ونفس الأمر بالنسبة للأنوثة بين الإناث).

المحبط 06:56 PM 19-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

العلاقات المثلية: أسباب الفشل

في كتابه "العلاج الإصلاحي للرجال المثليين" يستعرض المعالج الأمريكي "جوزيف نيكولوسي" كتابات الكثير من العلماء النفسيين الذين ينتمون لفترة ما قبل الثورة الجنسية، والذين حاولوا تفسير فشل العلاقات المثلية بين الرجال. ويمكن أن نوجز أسبابهم في النقاط التالية:

1) عدم قدرة المثلي على "رؤية الآخر" وعمل علاقة حقيقية معه. فالمثلي لا يبحث عن آخر وإنما عن "نفسه في الآخر".
المثلي يبحث عن ذكورته المفقودة (أو التي لم تتطور) وبالطبع لا يجدها لكونه يبحث في المكان الخاطئ، فيظل يبحث عنها بصورة قهرية في علاقات متتالية كمن يجري وراء سراب.
في واقع الأمر هذا هو سبب فشل العلاقات بين الغير الناضجين عموماً، سواء كانوا مثليين أم غيريين. لكن بين المثليين عدم النضوج هو القاعدة لذلك تؤكد الباحثة "إليزابيث موبرلي" أن سبب عدم مشروعية العلاقات المثلية نابع من كونها في جوهرها علاقة جنسية بين أطفال".


2) غياب العنصر الأنثوي في العلاقة يؤدي إلى عدم استقرارها.
النساء أكثر ميلاً للحب والإخلاص في العلاقة، أما الرجال فلديهم قدرة أيضاً على الحب والإخلاص لكنها أقل من النساء.
وجود المرأة في العلاقة يوقظ هذه الصفة في الرجل. غياب العنصر الأنثوي يحول العلاقة إلى مجرد "ترفيه جنسي" بلا أدنى ارتباط أو إخلاص، وهو ما يميل إليه الرجال أكثر من النساء.
الحقيقة ليس لدي إحصاءات، لكن لهذا السبب أظن العلاقات المثلية النسائية أكثر استقراراً من مثيلاتها بين الرجال لكنها بالطبع أقل استقراراً من العلاقات الغيرية نتيجة لغياب عنصر التكامل الجسدي والنفسي.

3) التكامل على المستوى الجسدي والعاطفي هو أحد عناصر الاستقرار في العلاقات.
يتحقق التكامل بالاختلاف أما التماثل فيقلل من التكامل. ما يجذب الرجل للمرأة هو رغبة دفينة لاكتمال الكائن البشري بعنصريه الذكري والأنثوي. أما الانجذاب المثلي فيحدث كمحاولة من الشخص أن يتكامل فردياً، أي يكمل الناقص في شخصيته هو. إذاً العلاقة المثلية علاقة مبنية على الامتلاك وليس التكامل. (وكل علاقة مبنية على الامتلاك لا التكامل لا يكتب لها النجاح طويلاًُ سواء كانت مثلية أم غيرية، لكن، مرة أخرى، هذا أكثر شيوعاً بين المثليين). لذلك يقتبس "نيكولوسي" التالي على لسان أحد عملائه:
لقد كنت أحاول الاختلاط بالفتيان الذين كانوا يحققون ما لم أستطع تحقيقه. كانوا دائماً ينظرون إلي أنني "الخيار الأقل" لذلك كنت أتراجع للوراء بصفتي غير مرغوب فيه في نادي الرجال. لم أشعر فقط بعدم الأمان، ولكني شعرت أيضاً بالتجريد التام من الذكورة. من المفترض أني ذكر ولكنني لم أشعر بذلك بسبب ما كان يحدث لي. وجاء المجتمع بعد ذلك ليقول لي أن سبب هذا الشوق الذي بداخلي للذكورة هو أنني "مولود هكذا"! خلال السنتين اللاتي قضيتهما في العلاج أدركت أن ميولي المثلية لم تكن صرخة للحصول على رجل آخر وإنما صرخة للحصول على هوية ذكرية"!

4) يميل الجنس المثلي للتركيز على الشكل والصفات الجسدية أكثر من الجنس الغيري. أغلب المثليين لا ينجذبون إلا لمن له صفات جسدية معينة (هذا أيضاً موجود في الجنس الغيري لكنه يكون علامة على عدم النضوج). كتب أحد المثليين هذا التعليق على موقعنا على الانترنت: " أنا لا أمانع في ممارسة الجنس مع أي رجل بشرط أن يكون وسيماً".
التركيز على الصفات الخارجية يجعل العلاقة تنتهي بمجرد أن يصاب أي من الطرفين بالملل أو يكتشف شخصاً آخر فيه نفس الصفات ولكن ربما بشكل أجمل أو على الأقل "مختلف".

5) بعد مضي فترة من ممارسة العلاقات الجنسية العابرة مع مجهولين يفصل المثليين بين الجنس والحب، ويتجنبون العلاقات الحميمة، حتى لا يتعرضوا لمشاعر الهجر والترك، ويرضون بالجنس كبديل للحب.
كان هذا هو الاختيار النهائي لحاتم رشيد (في رواية عمارة يعقوبيان) فبعد أن حاول أن يقيم علاقة مستقرة مع عسكري الأمن المركزي وفشل، اضطر أن ينزل إلى الشارع لاصطياد أي عابر سبيل يقضي معه ليلته وينتهي الأمر. لكن الأمر انتهى (كما يحدث كثيراً في الواقع) بنهاية حياة حاتم على يد أحد هؤلاء الذين كان يلتقطهم من الشارع

المحبط 06:57 PM 19-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

جين المثلية!

في يوليو سنة 1993 خرجت صحيفة الوول ستريت جورنال بذلك العنوان: الأبحاث تتجه نحو اكتشاف جين الجنسية المثلية.

وفي أحد العناوين الفرعية أشار المقال إلى أن المثلية مجرد اختلاف وراثي طبيعي.

وهذا يترك عند القارئ العادي غير المتخصص انطباعاً بأن الموضوع قد حُسِم وأن الجنسية المثلية مجرد متغير وراثي طبيعي مثل لون العينين.

بالطبع لم يحسم الموضوع ولا يمكن أن يُحسَم بهذه البساطة ولكن أسلوب الصحافة هو صنع الانطباعات التي بمرور الوقت تصبح أقوى من الحقيقة نفسها.

القارئ المدقق يجد دائماً أن المكتوب هو "وجهة نظر" أو "اعتقاد" لباحث لم يتأكد بعد ويحتاج إلى عشرات الأبحاث المماثلة لكي يتحول إلى "حقيقة علمية" لكن الصحافة التي يسيطر عليها اللوبي المثلي، تتناول هذه "الاعتقادات" لتصنع منها "عقائد" يؤمن بها الرأي العام دون مناقشة.
دعونا إذاً نفحص تلك الدراسة التي احتفت بها الصحافة وحاولت اعتبارها كشفاً عن جين الجنسية المثلية. هذه الدراسة أجراها دين هامر وزملاؤه ونشرت في مجلة "العلم".

في هذه الدراسة اكتشف الباحثون أنه في عدد محدود من الأسر، ظهر التوجه الجنسي المثلي في أخوال الذكور المثليين. ولكون النساء لديهم الكروموسومان XX والرجال XY استنتج الباحثون أن هناك شيء ما على كروموسوم X الذي يأتي له من أمه (ذلك لأن الخال هو المثلي) وبعد أن وجد الباحثون عينة من تلك الأسر التي بها ذكور مثليين وأخوالهم أيضاً من المثليين، شرعوا في فحص الكروموسوم X في هؤلاء الرجال. وبالفعل تم اكتشاف متغير متكرر على هذا الكروموسوم وبالتحديد في منطقةX28 حيث وجد الباحثون أن 75% من الإخوة من الذكور المثليين يشتركون في نفس المحددات الجينية في منطقة X28 وهذا ما احتفلت به الصحافة منذ ذلك الوقت واعتبرته اكتشاف "لجين المثلية" وأغلق الملف.

لكن الحقيقة أن هذا الاكتشاف لا يرقى إلى ذلك المستوى مطلقاً بسبب صغر حجم العينة. فلكي أعتبر أن هذا هو "جين المثلية" يجب أن أثبت وجوده في كل الرجال المثليين وليس في تلك العينة الصغيرة من المثليين الذين لديهم خال مثلي. حيث أن إثبات وجود خلفية جينية لأي صفة إنسانية يحتاج لإثبات وجوده على الأقل في ثمانية آلاف شخص.

لذلك بعد مرور أربعة شهور وفي نفس المجلة "العلم" تم نشر انتقادات حادة لهذه الدراسة.
في هذه التعليقات الناقدة كتب علماء وراثة من جامعات مثل ييل، و كولومبيا ولويزيانا.

في سنة 2003 اكتمل مشروع الجينوم البشري ولم يتم العثور على أي جين المثلية.
هذا ما تعرفه جيداً حركات الترويج لأسلوب الحياة المثلي، لذلك لا يوجد على مواقع الإنترنت الخاصة بهذه الحركات أي إشارة لأبحاث علمية. كل ما يُكتب في هذه المواقع هو عبارات مثل: "لماذا تسأل عن سبب المثلية؟
"Why ask Why" بعض المواقع الأكثر موضوعية تكتب عبارات مثل:" يقترح الخبراء أن هناك عوامل بيولوجية وبيئية واجتماعية تشترك في تطور المثلية."
لكن من المنطقي أنه إذا كان هناك جيناً للمثلية، فقد كان ينبغي أن يختفي هذا الجين منذ وقت طويل فالجينات تبقى في المستودع الوراثي البشري من خلال التناسل والمعروف أن أغلب المثليين لا ينجبون. فإذا كان التوجه الجنسي المثلي مستمر طوال هذه القرون، فلابد أن هناك عوامل تساعد على نشوئه غير العامل الوراثي.

الحوار العلمي الموضوعي والأبحاث العلمية الموثقة لا يجدوا طريقهم إلى وول ستريت جورنال أو نيويورك تايمز أو غيرها من الجرائد والمجلات أو مواقع الانترنت التي تريد أن تعطي الانطباع أن المثليون يولدون هكذا وأن المثلية متغير وراثي طبيعي لا علاقة للبيئة به ولا يجب التعامل معه على أنه اضطراب من أي نوع.

المحبط 06:58 PM 19-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس كل المثليين متشابهين

المثلييون ليسوا كلهم متشابهين من حيث الهوية الذكرية أوالأنثوية، أو من حيث العامل الأساسي المسبب للجنسية المثلية وبالتالي من حيث الأهداف العلاجية في التعافي. يمكن أن نقول أن هناك متصلاً continuum للتوجه الجنسي. في أقصاه نجد المثليين الذين ليس لديهم أي ميل للجنس الآخر ولديهم الهوية الجنسية الذكرية (أو الأنثوية) ضعيفة جداً. يظهر هذا في سمات شخصياتهم و سلوكهم من حيث طريقة الكلام أو المشية أو خلافه (التي تكون أنثوية في المثليين وذكورية في المثليات). هؤلاء يميلون لاتخاذ الدور السلبي في العملية الجنسية بين الذكور (والدور الإيجابي بين الإناث).

ثم عندما نتحرك للإتجاه الآخر، نجد مثليين أكثر ذكورة لا تبدو عليهم سمات الأنوثة (ومثليات لا تبدو عليهن سمات الذكورة) وهؤلاء يميلون لاتخاذ الدور الإيجابي في العلاقة الجنسية بين الذكور (والدور الأنثوي في العلاقة بين الإناث).
ثم في المنتصف نجد من لديهم/ لديهن ميل جنسي مزدوج bisexual . ثم في النصف الثاني نجد الغيريين الذين تتزايد ذكورتهم (وأنوثتهم) وانجذابهم للجنس الآخر حتى نجد في أقصى هذا الجانب، الغيريين شديدي الانجذاب للجنس الآخر والذين حتى في الطفولة والمراهقة لم يكن لديهم أي تشويش في الهوية أو التوجه الجنسي.

أصحاب الميل المزدوج
في اعتقادي أنه بالنسبة للمثليين الأقل الذكورة (والمثليات الأقل أنوثة) العامل الأكبر في تطور الميل المثلي ذلك الفقر للذكورة (وللأنوثة بالنسبة للمثليات) أو حدوث إعتداء جنسي (في حالة المثليين من الذكور).
بينما في المثليين الأكثر ذكورة (والمثليات الأقل الأكثر أنوثة) المشكلة الأكبر تقع في المشكلة مع الجنس الآخر. الهدف الأساسي في التعافي بالنسبة للنوع الأول تكمن في تطوير الهوية الذكرية (أو الأنثوية) بينما في النوع الثاني هو حل المشكلة مع الجنس الآخر (بالطبع بعد التعامل مع عنصر التعود والإدمان في كل من النوعين).

المحبط 06:59 PM 19-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

العلاقة بين المثلية والطب النفسي

المؤسسين الأوائل: وقف نمو أم علاقات مرضية
في البداية تجدر الإشارة إلى رؤية المؤسسين الأوائل للطب النفسي مثل فرويد ويونج وأدلر للجنسية المثلية.
فهم يرون أنها نوع من التوقف في التطور الجنسي للإنسان. كان فرويد يؤمن أن الطبيعة الجنسية للإنسان هي في الأساس ثنائية الميل bisexual . أما الأفراد فيصبحون غيريين أو مثليين من خلال خبراتهم في العلاقة مع الوالدين والآخرين (فرويد 1905).
في هذا الصدد يجب التأكيد على أن هناك فرق بين مفهوم المرض الذي يفترض أن الإنسان يكون سليماً ثم يصاب بالمرض ومفهوم الاضطراب التطوريDevelopmental Disorder والذي هو توقف وفشل في الوصول إلى التطور الجنسي الذي كان من المفترض أن يتم الوصول إليه. يعتبر فرويد أن الجنسية المثلية هي مرحلة من مراحل التطور الجنسي للإنسان، يعبرها البعض إلى الجنسية الغيرية بينما يتوقف البعض عندها ويصبحون مثليين. لكن فرويد لم يكن يعتبر الجنسية المثلية مشكلة كبيرة أو مرض ينبغي علاجه.
في خطاب وجهه فرويد سنة 1935 لأم أمريكية لشاب مثلي، كتب فرويد التالي:
"بالطبع المثلية ((اللوطية، السُحاقية)) ليست ميزة، ولكنها أمر لا ينبغي الخجل منه، ولا هو رذيلة أو أمر يقلل من شأن الإنسان. لا يمكن أن نعتبر الجنسية المثلية مرض، ولكننا نعتبرها شكلاً من أشكال النشاط الجنسي يحدث بسبب توقف في النمو الجنسي. الكثير من الأشخاص المحترمين في العالم القديم والحديث على حد سواء كانوا من المثليين مثل أفلاطون ومايكل أنجلو وليوناردو دافنشي وغيرهم. إنه من الظلم الكبير أن نضطهد المثلية فاضطهاد المثليين جريمة وقساوة شديدة أيضاً. "

أما التحليليون الذين تبعوا فرويد فكانت لهم آراء متباينة حول سبب المثلية. فعلى سبيل المثال رفض ساندور رادو (1940، 1949) فكرة فرويد أن الإنسان يولد ذو طبيعة مزدوجة وقال أن الجنسية الغيرية طبيعية، أما المثلية فهي محاولة للحصول على اللذة الجنسية عندما تكون العلاقة الغيرية الطبيعية صعبة ومهددة للمراهق. غيره من التحليليين رأوا أن الجنسية المثلية تنتج من علاقات مرضية داخل الأسرة خلال المرحلة الأوديبية من النمو الجنسي (4-5 سنوات).

السؤال هنا هو: هل تغير المشهد العلمي كثيراً منذ ذلك الوقت؟ هل ظهرت أبحاث قاطعة تثبت أن الجنسية المثلية مرض، أو توقف في النمو الجنسي؟ وهل خرجت أبحاث قاطعة تؤكد أن المثلية هي مجرد اختلاف وراثي؟
الحقيقة هي أن العلم لم يقل كلمته بعد ولم يثبت أي من هذه الأشياء بالدليل القاطع لأن المشكلة هي أن السياسة قطعت الطريق على الحوار العلمي حيث أصبح يوصف بالرجعية والتخلف ومعاداة المثليين كل من يقوم بأي بحث في هذا المجال، اللهم إلا الأبحاث الوراثية التي تحاول أن تثبت أن الإنسان يولد مثلياً تماماً وأن المثلية ليست سوى اختلافاً وراثياً مثل لون العينين أو الشعر أو الميل لاستخدام اليد اليسرى بدلآً من اليمنى.

المثلييون والطب النفسي
إن العلاقة بين الجنسية المثلية والطب النفسي هي علاقة معقدة للغاية، وقد أصبحت أكثر تعقيدًا في الأعوام الأخيرة بسبب الأبعاد السياسية والاجتماعية للأمر.
إن الغالبية العظمى ممن لديهم سلوكيات مثلية لا يستشيرون الأطباء النفسيين
ولا يتقدمون بأي شكوى من أي أعراض نفسية!!لذلك أصبح من الضروري تقسيم الأفراد الذين يستشيرون الأخصائيين النفسيين إلى ثلاثة مجموعات:

1. الذين لديهم صعوبة في تقبل ذاتهم لتوجهها المثلي.
2. الذين لديهم ممارسات مثلية وأيضا مشاكل نفسية.
3. الذين لديهم ممارسات مثلية بالإضافة إلى مشاكل مختلفة نتيجة إصابتهم بالإيدز.

إن الذين لديهم صعوبة في تقبل توجههم المثلي، وكيف يؤثر ذلك على رؤيتهم لأنفسهم، عادة ما يلجأون للعلاج بسبب:

1. شعور بالذنب غير قابل للتخلص منه وعادة ما يرتبط ذلك بالخلفية الدينية والثقافية والاجتماعية والآراء الشخصية في طبيعة العلاقات.

2. أو لفشل العلاقات المثلية لأسباب متنوعة حيث أن هذه العلاقات عادة ما تكون هشة، ومعبأة بالغيرة الشديدة، وبمشاعر الفقد والهجر التي عادةً تصحب فشل تلك العلاقات.

رغم ان نسبة المثليين تتراوح ما بين 1% إلى 2% من التعداد الكلى لسكان العالم إلا أنه مازال ذلك يشير إلى عدد كبير من الناس وبالتالي ليس من الغريب أن نجد بينهم من قد يعانون من مشاكل نفسية.
فقد وُجد أن:
• الرجال المثليون هم أقل سعادة من نظرائهم الغيريين. ( وينبر وويليامز 1972)
• أن المثليين أكثر إصابة بالأعراض "النفس جسمية".
• أكثر وحدة واكتئابًا وتفكيرًا في الانتحار.
• أقل تقديرًا للذات من الغيريين. ( بيل وينبرج 1978)

medo 02:59 AM 20-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم



جزاك الله خيرا اخي الفاضل على موضوعك الجميل ده ،،، أنا الصراحة كان نفسي أقرأ كتاب شفاء الحب بتاع أوسم وصفي وبحثت عنه في النت ومعرفتش أجيبه ،،، فياريت أي كلام يعجبك فيه وتشوف انه هيفديدنا تكتبهولنا هنا في الموضوع ده وانا هاتابعه على طول ...


bokemon 04:02 PM 20-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

انا فعلا يا ميدو مش لاقى الكتاب زيك و دورت عليه كتير بس كل الى لقيته مقاله منه و قلت اجيبها

في كتابه "العلاج الإصلاحي للرجال المثليين" يستعرض المعالج الأمريكي "جوزيف نيكولوسي" كتابات الكثير من العلماء النفسيين الذين ينتمون لفترة ما قبل الثورة الجنسية، والذين حاولوا تفسير فشل العلاقات المثلية بين الرجال. ويمكن أن نوجز أسبابهم في النقاط التالية:

1) عدم قدرة المثلي على "رؤية الآخر" وعمل علاقة حقيقية معه. فالمثلي لا يبحث عن آخر وإنما عن "نفسه في الآخر".
المثلي يبحث عن ذكورته المفقودة (أو التي لم تتطور) وبالطبع لا يجدها لكونه يبحث في المكان الخاطئ، فيظل يبحث عنها بصورة قهرية في علاقات متتالية كمن يجري وراء سراب.
في واقع الأمر هذا هو سبب فشل العلاقات بين الغير الناضجين عموماً، سواء كانوا مثليين أم غيريين. لكن بين المثليين عدم النضوج هو القاعدة لذلك تؤكد الباحثة "إليزابيث موبرلي" أن سبب عدم مشروعية العلاقات المثلية نابع من كونها في جوهرها علاقة جنسية بين أطفال".

2) غياب العنصر الأنثوي في العلاقة يؤدي إلى عدم استقرارها.
النساء أكثر ميلاً للحب والإخلاص في العلاقة، أما الرجال فلديهم قدرة أيضاً على الحب والإخلاص لكنها أقل من النساء.
وجود المرأة في العلاقة يوقظ هذه الصفة في الرجل. غياب العنصر الأنثوي يحول العلاقة إلى مجرد "ترفيه جنسي" بلا أدنى ارتباط أو إخلاص، وهو ما يميل إليه الرجال أكثر من النساء.
الحقيقة ليس لدي إحصاءات، لكن لهذا السبب أظن العلاقات المثلية النسائية أكثر استقراراً من مثيلاتها بين الرجال لكنها بالطبع أقل استقراراً من العلاقات الغيرية نتيجة لغياب عنصر التكامل الجسدي والنفسي.

3) التكامل على المستوى الجسدي والعاطفي هو أحد عناصر الاستقرار في العلاقات.
يتحقق التكامل بالاختلاف أما التماثل فيقلل من التكامل. ما يجذب الرجل للمرأة هو رغبة دفينة لاكتمال الكائن البشري بعنصريه الذكري والأنثوي. أما الانجذاب المثلي فيحدث كمحاولة من الشخص أن يتكامل فردياً، أي يكمل الناقص في شخصيته هو. إذاً العلاقة المثلية علاقة مبنية على الامتلاك وليس التكامل. (وكل علاقة مبنية على الامتلاك لا التكامل لا يكتب لها النجاح طويلاًُ سواء كانت مثلية أم غيرية، لكن، مرة أخرى، هذا أكثر شيوعاً بين المثليين). لذلك يقتبس "نيكولوسي" التالي على لسان أحد عملائه:
لقد كنت أحاول الاختلاط بالفتيان الذين كانوا يحققون ما لم أستطع تحقيقه. كانوا دائماً ينظرون إلي أنني "الخيار الأقل" لذلك كنت أتراجع للوراء بصفتي غير مرغوب فيه في نادي الرجال. لم أشعر فقط بعدم الأمان، ولكني شعرت أيضاً بالتجريد التام من الذكورة. من المفترض أني ذكر ولكنني لم أشعر بذلك بسبب ما كان يحدث لي. وجاء المجتمع بعد ذلك ليقول لي أن سبب هذا الشوق الذي بداخلي للذكورة هو أنني "مولود هكذا"! خلال السنتين اللاتي قضيتهما في العلاج أدركت أن ميولي المثلية لم تكن صرخة للحصول على رجل آخر وإنما صرخة للحصول على هوية ذكرية"!

4) يميل الجنس المثلي للتركيز على الشكل والصفات الجسدية أكثر من الجنس الغيري. أغلب المثليين لا ينجذبون إلا لمن له صفات جسدية معينة (هذا أيضاً موجود في الجنس الغيري لكنه يكون علامة على عدم النضوج). كتب أحد المثليين هذا التعليق على موقعنا على الانترنت: " أنا لا أمانع في ممارسة الجنس مع أي رجل بشرط أن يكون وسيماً".
التركيز على الصفات الخارجية يجعل العلاقة تنتهي بمجرد أن يصاب أي من الطرفين بالملل أو يكتشف شخصاً آخر فيه نفس الصفات ولكن ربما بشكل أجمل أو على الأقل "مختلف".

5) بعد مضي فترة من ممارسة العلاقات الجنسية العابرة مع مجهولين يفصل المثليين بين الجنس والحب، ويتجنبون العلاقات الحميمة، حتى لا يتعرضوا لمشاعر الهجر والترك، ويرضون بالجنس كبديل للحب.
كان هذا هو الاختيار النهائي لحاتم رشيد (في رواية عمارة يعقوبيان) فبعد أن حاول أن يقيم علاقة مستقرة مع عسكري الأمن المركزي وفشل، اضطر أن ينزل إلى الشارع لاصطياد أي عابر سبيل يقضي معه ليلته وينتهي الأمر. لكن الأمر انتهى (كما يحدث كثيراً في الواقع) بنهاية حياة حاتم على يد أحد هؤلاء الذين كان يلتقطهم من الشارع.

من كتاب: "شفاء الحب"
د. أوسم وصفي


bokemon

dr_m367 hot 06:06 PM 20-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله كل خير اخى "المحبط المتفائل"
عن هذا النقل المتميز
وفى رايى
انك فعلا لو قدرت تحصل على الكتاب تنقل لنا منه اكبر قدر ممكن
وبعد ان تنتهى
تجمعه بنفسك فى موضوع واحد بدون تعليقات وتفهرسه
بحيث يكون كل عنوان فيه بلون والكتابة تحته بنفس اللون
ونطلب من الادارة تثبيته باسم
شفاء الحب
ونجعل التعليقات هنا فى هذا الموضوع
وللا ايش رايك؟



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2