آن لسرّي أن ينفضح!!!

آن للسر أن ينفضح !!
اخوتي .. يا معشر المدونين .. أصحاب الفكر , وأصحاب القلم الحر .. أصحاب القول العادل , إليكم أفضح سرّي ...

في وقت لا تستطيع ذاكرتي الغوص إليه .. بدأت قصتي

وكنت مؤمناً منذ نعومة أظفاري بأن هذا سرّ لا يجوز البوح به .. حتى لأمي , والتي كنت أفضي إليها كل ما في جعبتي من أحداث .. ومشاعر .. وأحاسيس
إلا هذا الشعور ... كنت أشعر بهذا الخطأ والخطر الذي يحدق بي ويراودني .. ومع عقلي الصغير , أدركت بأني أخالف الطبيعة ..

والسؤال الذي لطالما حيّرني .. لِمَ انا من دون كل البشر الذي أشعر بهذه المشاعر؟؟
لِمَ لست كباقي أقراني ؟؟ لم لا أحب اللعب مع أولاد حارتي؟
لم كنت أفضل الجلوس بالبيت .. واللعب مع أختي (بالباربي) الخاصة بها؟؟

كنت حين أخيّر .. هل أذهب مع الأولاد للعب؟؟ أم ان اجالس اختي وبنات خالتي اللاتي يكبرنني ب 10 سنوات؟؟
كنت أفضلهن ... أحب غرفتهن المزينة باللون الوردي !!
كنت أتمنى لو أني خلقت فتاة لآتجنب كل هذه الهواجس وقتها وأرتاح .


نعم .. أنا مثلي جنسي!!!
مهلاً .. لا تغلق الشاشة .. ودعني أكمل حديثي لو سمحت.

في كل يوم يمضي .. كانت مشاعري تجاه الرجال تكبر .. أحب أن يضمني هذا إلى صدره ... أو أن يقبلني ذاك على خدي ..

كنت أتسائل دوماً .. هل أنا الوحيد في هذا العالم؟؟
أتتني الاجابة في الصف السايع .. حين درسنا عن قصة سيدنا (لوط) عليه السلام في المدرسة , ومع أن الأستاذ لم يدخل في تفاصيل كثيرة .. الا أنني أدركت أني خلقت في دائرة من النار , وقعت بها دون قصدي .. ولم أختر يوماً ذلك!!

كنت أقول : أين العدل الرباني؟؟ اين العدل وأنا سأحاسب على مشاعر لا حول لي فيها ولا قوة؟؟!!

وفي تلك المرحلة .. كنت أعاني من وساوس وهواجس كثيرة ..
هل أمضي مع مشاعري؟؟؟ أم مع خلقتي؟؟؟
فأنا مشاعر فتاة في جسد شاب
كنت تائهاً .. وضائعا ً

وفي يوم ما .. أدركت قوله تعالى ( ولا يكلف الله نفساً الا وسعها) ... الله لم يحاسبني الا على ما أطيق وأقدر .. وأيقنت أن ربي سيحاسبني فقط حين أقبل على المعصية .. هو نهانا عنها .. ولعنها
لكنه لم يلعن الانسان بذاته ... فهو يحبه
نعم , ربي يحبني .. وابتلاني بهذا المرض حباً بي .. يعرف اني لن أكثر من العبادات ففضلني بأن ابتلاني ببلاء يجب علي ان اصبر عليه .. لا أكثر .. وأفوز فوزاً مضاعفاً .. فأنا لست كباقي البشر .. (ولمن خاف مقام ربه جنتان) .. او ان أتمرد وأعصيه .. وأخسر خسراناً مضاعفاً أيضاً .. في دنياي و آخرتي.

ومع كل هذه النتائج التي توصلت اليها من رحمة ربي بي .. أبيت إلا أن أعصيه .. النفس وما تهوى
أصبحت مدمناً للآفلام الجنسية المثلية .. أشاهدها يومياً .. ولساعات ..
في كل مرة .. أتوب لربي .. واستغفره .. لكني سرعان ما أعود لهذه الآفلام.

كنت مدمراً نفسياً .. وداخل صراع لا يحتمل .. مع هذا , كنت أمارس دور الرجل رغماً عني .. لآحمي نفسي من المجتمع ونظراته السيئة لشخص مثلي مثلي.
كنت أجاهد نفسي لكي لا تفضحني تعابير وجهي ..وحتى الآن
أشعر بلهيب حارق يتسللني كلما سلمت على أحدهم .. كنت اجاهد نفسي في النهار .. وأترك لها ما شاءت في الليل.

منعت نفسي من كثير من الاشياء كي لا يفتضح هذا السر .. لم أذهب للمسابح حين يدعوني أصدقائي لذلك معهم .. ولم أشاركهم أي ألعاب رياضية .. ففد كنت أخشى من تأجج مشاعري الى حد يفضحني , أو أن أفقد سيطرتي على أفعالي ..

كنت أتظاهر بالرجولة أمام الجميع .. وكنت أستخدم أسلوب رد الفعل العكسي بكثرة .. فكنت أتعصب بشدة ضد المثليين والقصص عنهم .. أطالب بقتلهم وازالتهم من هذه الدنيا .. وكنت أزيد من أي مظهر للرجولة لدي .. وأنبذ كل ما هو ينمي أمام الناس نظرة المثلية .. كنت أنبذ كل ما ينمي روح المثلية فيي .. أغلظ صوتي .. أقطب حاجبي
كنت أكثر من الآحاديث مع أصدقائي حول الفتيات وقصص الحب المزيفة التي ألعب دورها مع احداهن .. أظنني كنت ممثلاً بارعاً.
مع كل ذلك .. كنت أتمزق يومياً في داخلي !!

كنت في تقلبات عديدة ... تارة تراني مؤمناً ملتزماً .. وتارة أوشك على الالحاد .. لكني كنت مؤمناً دوما بفكرة أن الدين هو الخلق .. وبما أني لم أرتكب الفاحشة .. ولم اسرق أو أشتم ... ولم أكذب (سوى مرات كثيرة) ... وعلى قدر من الاخلاق يحترمني الناس خلالها .. كنت أعتقد بأني في بر الآمان ...

واليوم أكتشفت عكس ذلك .. وتمنيت أن تبلعني الأرض و أختفي..
فسري الذي لطالما أخفيته .. قد افتضح أمره!!
عرفه صديقي .. صديقي لآكثر من 5 سنوات ..لم أدر كيف فتح جهازي المحمول .. ورأى الكلمات المفتاحية التي أستخدمها في عملية البحث عن الصور و الآفلام ... gay porn men ... ثلاث كلمات كانت كفيلة بفضح هذا السر.
كنت أظنني ذكياً في اخفاء الآدلة حول هذا الأمر.

كان ينظر لي وقتها للحظات ولم يتفوه بكلمة واحدة .. أظنه كان ينظر لي وقتها نظرات احتقار .. وغادرني دون وداع ...

سري الخطير .. والذي حاولت اخفائه طيلة هذه الآعوام .. افتضح أمره .. وأظن انها نهايتي في هذا الوجود .. ابحثوا في اسماء الموتى غداً أو بعده على أكثر تقدير .. وستجدون اسمي بينهم .. فالموت أهون علي من هذه الفضيحة , ومن نظرات الناس تستحقرني في شيء لا ذنب لي فيه .. كنت اتمنى لو اني ارجع طبيعياً .. وأن يصبح لي زوجة وابناء .. لكن أنى لي هذا؟؟

ارجوكم .. ادعوا لي بالرحمة والمغفرة .. وأقسم بالله أني لم أرتكب الفاحشة قط ... (ولمن خاف مقام ربه جنتان)

في البدايه وبرأيي الشخصي ان سرك لم ينفضح بعد .. لان وجود الصور والافلام بجهازك ومشاهدتك لها لا تعني نهائيا وليست كفيله ايضا ان تجعلك شاذا بنضر الغير ..

نعم قد يعتقد الكثيرون ان هذا شذوذ ولكن بنظر البعض ايضا انه مجرد انحراف جنسي وليس شذوذ !! وهناك فرق بين الاثنين ..

كشخص مثلا يرى افلام للجنس بين الحيوان والانسان .. هذا ايضا انحراف !!

القصد من الموضوع تستطيع تغطيه هذا الامر بالحديث مع زميلك بأنك بحثت عن هذا النوع من الجنس بالصدفه بالانترنت وتفاجأت به وبالامكان ايضا التغطيه بهذا الامر بتحويل الامر بمتابعه افلام الجنس السوي .. كل هذا اعمله لكي يطمئن قلبك فقط !!! مع اني ارى ان الامر عادي ولا يستحق مرحله تأنيب الضمير التي تعيشها الان !!!

الامر الاخر يجب عليك ان تفكر بجديه بكيفيه الخلاص من هذا الامر .. وتجعله كروتين يومي لحياتك !!

كيف يتم ذلك !!!!

انت على سبيل المثال تأكل لتنمو !! وتتنفس الهواء لتعيش !! وتنام ليرتاح جسدك !! وهذه الامور من المسلمات .. عليك ايضا ان تعمل برنامج ذهني لتفكيرك وتقويه ..

العقل والتفكير يحتاج الى غذاء .. والروح كذلك ايضا تحتاج لغذاء .. الافكار نوعين معمره ومدمره .. وانت بهذا التفكير المدمر والتأنيب الذي تعيش ستحترق بسرعه .. يجب عليك ان تصحح افكارك لتصل الى اهدافك ..

ما تحتاجه هو تمارين فكريه تصحح بها مشاعرك واحاسيسك ..

يكفيك ان تتمتع بخيال صافي لمده 10 دقائق باليوم .. كأن تستلقي على السرير وترخي عضلات جسمك وتغمض عينيك وتفكر بأنك تمارس الحب مع امرأه بمواصفات انت تتقبلها وتلبس لبس من افضل الالوان لديك وتضع افضل العطور التي تحبها .. اغمض عينيك وتخيل الصوره بمخيلتك واربط معها الالوان واستم العطر .. اربط جميع الاحاسيس ببعض وتخيل ذلك وانت تشعر بالراحه والنشوه ..

مارس هذا الخيال يوميا لمده اسبوع فقط !! في البدايه قد لا تتقبله .. لكن يجب عليك الاستمرار فسوف تلتمس النتائج بعد اسبوع واحد فقط .. وستشعر بالتغيير ..

هذا التمرين يحرك العواطف فيك .. عواطف ميته منذ سنين .. وتحتاج الى شخص ينميها .. كالارض الميته الصفراء .. التي تحتاج الى مزارع ماهر لحرث الارض ووضع البذور وسقيها بالماء ليحصد الثمر بالنهايه ..

بالاضافه الى ان يجب عليك تكرار في داخل نفسك جمل ايجابيه مثل : انا اشتهي النساء .. مثلا كرر هذه الجمله 100 مره باليوم بواقع 20 مره بالصباح و 20 بالظهر و 20 العصر و 20 المغرب و 20 قبل النوم .. حاول مع التكرار ان توجد كثافه حسيه بالكلمه وجعلها تحرك مابداخلك .. لاتقولها كجمله لا معني لها .. او كجمله محفوظه !! والشخص الذكي والناجح هو من يستطيع الاستفاده بقدر الامكان من هذا الامر ..

واذكرك ايضا بالدعاء والالتزام بالصلوات الخمس بالمسجد والاستغفار والصدقه .. فاللجوء الى الله كفيل لوحده فقط بقلب حياتك للافضل بلمح البصر .. ولكن الله يريد من العبد السعي والتطوير من نفسه ..

انت مشكلتك ان خفت من صديقك ولم تخف من ربك وسامحلي على هذا الامر .. انت اذا دخلت مواقع البورن الله فوقك ويراك .. حاول ان تعمل بلوك لمواقع البورن .. حاول ايجاد طريقه لكيفيه الدخول الى هذه المواقع فهي اول خطوه للعلاج ..


انا اعلم ان هذا الامر صعب ولكن يجب عليك المحاوله ..اعمل لنفسك خطه زمنيه .. عمل جدول لثلاثه اشهر مارس به الرياضه والطاعه والتمارين النفسيه .. مشكله المثليين هي الانكسار وعدم الجديه بالامر .. فالعلاج سهل جدا ولكن الصعوبه تكمن في التطبيق ..

==

نصيحتي لك الان بعد القراءه .. هي ان تتوضا وتصلي ركعتين لله تعالي .. وبعدها تقرأ ما تيسر من القران .. وبعدها تسبح وتهلل وتستغفر .. وتناجي الرب بأسماءه الحسنى وصفاته .. وبعدها تنكسر اماه وتذل نفسك له وتدعوه بشده وحرقه وتعلنها توبه نصوحه لوجهه الكريم ..

بعد ذلك اكتب لك خطه علاجيه .. ولدي هنا موضوع جيد للبدايه فيه كطريقه علاجيه بهذا المنتدى بالاضافه الى ممارسه الخيال باستمرار + ممارسه الرياضه + التوقف عن العاده السريه + التوقف الفوري من الان عن مشاهده مواقع الجنس الشاذه .

طبق هذه الامور وبعد اسبوع ابلغني بالنتائج وسأحاول مساعدتك بقدر المستطاع ..

بالنهايه امل منك ان لا تقرأ الموضوع قراءه عابره وتهمله .. الاغلبيه هنا لا يطبقون .. لذلك ارى ان اغلب الاخوان هجروا هذه المنتديات لهذا السبب ..


اتمنى لك التوفيق وحياه سعيده ..

اخوك الهاددي ..

شكرا لك أخي الهادي .. الحمدلله , فلقد ارتحت هذا اليوم قليلا وسأطبق ان شاء الله نصيحتك , فوالله تعبت من هذي الحال.

بالنسبة لصديقي .. هو لم يأت اليوم الى الجامعة .. ولم أره
لكني لا أعلم كيف أبرر له .. اليوم قررت أن اخبره الحقيقة .. لكني الآن تراجعت , فلا أضمن ردة فعله .
الحادثة لم تحدث على الحاسوب بل على محمولي(موبايل) .. كان يبحث من خلال الانترنت الموجود به .. وظهرت هذه الكلمات ... أعاد الهاتف لي بسرعة وهو مدهوش .. انا تجاهلته وقتها ولم أبد أي ردة فعل .. صديقي هذا أعرفه من أيام المدرسة .. انا بالنسبة له وللجميع الملاك الذي لا يخطئ ... فكيف أشاهد أفلام جنس أصلاً .. لا أعرف ماذا اقول.

لكن بالله عليك أن تساعدني لآتعافى من هذا المرض!

شكرا لك وجزاك الله كل خير

اهلا بك

اياك اخي ان تخبره بالحقيقه اياك ان تفعل ذلك ..

مدام الله ساتر عليك الى الان فلماذا تفضح نفسك ؟؟ انت بالواقع لم تكتشف حقيقتك بالعين المجرد او بالفعل الملموس !! كل ما في الامر انها صور جنسيه وغالبيه الشباب يفعلون ذلك .. الا القليل منهم وهذه حقيقه ..

انت الان فكر كيف تبرر بطريقه ذكيه هذه الحادثه لصديقك .. لا تبين له اي شيئ .. قد مررت بموقف مماثل نوعا ما .. ولكن حينها استطعت ان الملم الموضوع بحنكه ..

لا تبين لصديقك انك اكتشفت انه علم بأمرك .. اجعل الموضوع عائم ولا توقضه .. وكرر عليه بعفويه انك حاولت ان تبحث بالانترنت بالموبايل لبعض المواقع لغرض التسليه ففتحت لك مواقع دعايه لمواقع لا تريد مشاهدتها .. قلها من باب العفويه .. بدون ان تجعله يشك بالامر ..

===

الامر الثاني بالنسبه للعلاج .. هناك نوعان من الاشخاص كما قلت لك شخص لا يستفيد من المواضيع ويقرأها قراءه عابره فقط لغرض تفريع شحناته ويرجع كما كان يفتح المواضيع ويشتكي من حاله ووضعه ويبحث عن الردود التشجيعيه فقط والكلمات التي تبرد على قلبه من مرضه .. وهذا بنظري لا يمكن ان يحل مشكلته وسيعيش طول العمر بهذه الحال ..

وهناك شخص ذكي يقرأ بتركيز ويحاول ان يستفيد من اي معلومه ويحفظ طرق العلاج ويضع خطه .. بل انه يأتي بكتاب خارجي ويدون كل معلومه تهمه ويبدأ بتطبيق التمارين .. هنا يكون الشخص فعلا قد دخل بمرحله العلاج ومع التكرار سيتشافى ويتعافى ..

فأنت اي شخص منهم ؟؟ هل انت الشخص القارئ فقط وتبحث عن المعنويات وتصبر على مرضك بدون ان تعالج ؟

ام انك الشخص الجاد .. الشخص العملي .. الشخص الذي فعلا يبحث عن حل لمشكلته ؟؟

الامر يرجع لك اخى الكريم فأنت من تحدد مصيرك ..

ان شاء الله انا من النوع الجاد ... وقد عملت بنصائحك البارحة واليوم .. وان شاء الله سأتابع لآني أجد هذا مجدياً .. لكني اخشى من ان اصبح ميالا للجنسين (الذكور والاناث) .. أريد أن أكره الذكور أيضاً من مرة!!

شكرا لك

اخي الكريم ما تركز عليه تحصل عليه ..

احفظ هذه الجمله جيدا :
حاول تلوينها بافضل الالوان وصبغها بافضل الاصباغ وضعها امام مكتبك ..

انت حاول تركز على الجنس السوي فقط .. ولا تشغل نفسك بالمثليه الجنسيه .. صدقني هي ستتلاشي لان الطرف الثاني وهو الجنس السوي سيكون افضل بالنسه لك اذا غيرت قناعاتك وافكارك ..

حاول ان تتخيل انك مولود جديد او طفل لاول مره يفكر بالجنس .. لا تشغل نفسك بالمثليه ..

انت الان ركز فقط على الجنس الاخر .. تخيل ان كل الرجال الذي تعشقهم .. غير موجودين بالعالم ..

اذا اتتك الافكار المثليه !! تخيل ان شخص يضع المسدس على رأسك ويقول لك لا تفكر بهذا الامر ..

ومع جلسات الخيال التي تمارسها يوميا كما اتفقنا وبربط جميع حواسك على الجنس السوي ومع تمارين التكرار الكتابيه التي تكتبها 3 مرات يوميا .. ستتحرك فيك الاحاسيس السويه الجنسيه ..

كالنبته الميته التي تحتاج الى ماء مستمر وعنايه لكي تنمو ..

انت فكر ركز بالتمارين .. واذا فعلا انت الان بدأت بأحساس ولو 0.0001 % فهذا جيد وممتاز جدا .. حاول التكثيف اكثر والتركيز اكثر .. وكن ذكي وتذكر ان من يتحكم بتصرفاته ويأخذ الامور بجديه سيسرع علاجه .. ولا تجعل مكان للوساوس والشيطان في صدرك لانه بالتأكيد سيزعجك ..

تحيه طيبه لاخواننا الكرام وبعد

احسب اني يا اخي الهادي قد مللت من الكتابه في هذا الموضوع لانك وكما ذكرت قليل قليل من يطبق وسائل العلاج ... وانها وسائل سهله ولا تحتاج الا الى استرخاء و تركيز وتكثيف حسي وتكرار ... ولكن هيهات من يسمع او يجيب ... !!

ولكن مداخله بسيطه في موضوعكما ... اقول ان البرمجه اللغويه العصبيه هي خير ما يطبقه المثلي كي ينجو من افكاره بل ويحول مساره ويغدو شخصا اخر بكل مافي الكلمه من معنى ... واشد على يديك بان تنصح كل من يريد التغيير لانه هو علم التغيير .... وقد تغيرت انا شخصيا 180 درجه بل من الارض الى السماء في تطبيق ادوات هذا العلم الحديث نسبيا ... بل وطورت به عده ادوات ووسائل ساهمت في دفعي الى الامام ولم اعد اتأثر بشيء من هذا القبيل وقد كنت سابقا اقول : من المعجزه ان اتغير!! هل معقول ان اصبح شخصا اخر وافكر بتفكير الغيري ؟؟؟ وها انا ذا , لم يعد يشدني ويغريني اي شيء من الذكوره بتاتا ...ولله ثم ولله كأن عقلي قد غسل غسيل بالماء والبرد...وعندما اتذكر الماضي القديم اشعر الان بالتقزز والقرف فاعلم تمام العلم بان فطرتي رجعت خلقت من جديد وان ما كان مؤثرا بها هو فعل شيطان ووسواس رجيم ....

بقي ان احيّ اخي غريب عنكم الذي سرد قصته بكل مصداقيه وقد احسست بكل كلمه قالها لان نشأته هي نشأتنا وقصته تتشابه ان لم تكن هي قصتنا في نعومه اظفارنا ... فانت لست بغريب عنا يا غريب ... انت بين اخوانك وخلانك بل واحبابك واقرب الناس الى قلبك .

حبيبي غريب : من الادوات الرائعه التي امارسها واطبقها في توجيه افكاري انذاك وقد لقيت الخير الكثير بها , وقد ذكرها احد الاخوه هنا بهذا المنتدى ولا انسبها الى نفسي ...ولكن نسيت اسمه جزاه الله عنا كل خير الا وهي الطريقه التاليه :

تخيل ان افكارك صفحه بيضاء نقيه خاليه ... الان كل ما ياتي على تفكيرك من الجنس والمثليه ينزل على هذه الورقه البيضاء ..حاول تلقائيا وباسرع ما يمكنك دونما تردد او اكتشاف تفاصيل هذه الصور ان تمحو ما نزل على صفحتك البيضاء بممحاه وكأنها ممحاه سبوره (لوح ) ...
كرر هذه العمليه كلما جاءت الافكار السوداويه او افكار سلبيه ... وستجد الخير الكثير باذن الله لانك سعيت الى خير واردت ضمنيا التغيير وسيساعدك الله على ذلك ....

واخر دعوانا ان الحمدلله ...

من الشعارات التي اذكرها دايما ويركز عليها اخي الهادي ...وكل له شعاراته الخاصه .... الا وهي :

نحن الذكور خلقنا للاناث ,
نحن الذكور خلقنا للاناث
نحن الذكور خلقنا للاناث...
ارجوك لا تعكسها : اي : الاناث خلقت لنا ...!! لانك بتلك الجمله ستحمل نفسك قوق طاقتها ... بل دع الجمله الاولى تعمل عملها اولا .... ثم بعد مرحله ما ...سيأتي عمل الجمله الثانيه ....

ولله في خلقه شؤون .... ولا يعلم السر الا هو .....

اخوكم نورس الجوزاء

هون علي نفسك أخي الطيب (غريب عنكم) يعلم الله كم انت قريب منا
لا تحمل نفسك اكثر من طاقتها
اقف بجوارها وشجعها بدلاَ من إرماء اللوم عليها
مشكلتك ليست بالصعوبه التي تتصورها
سهله وبسيطه اذا قارنت بالغير

قوي إرادتك وعزيتمك وابدء من اليوم وضع قدمك علي الطريق الصحيح
وتأكد أخي الطيب ان اليوم قريب جدا
اليوم التي ستمارس فيه حياتك طبيعيا مثلك مثل الغير

ابقي علي تواصل
ونحن معك

اخي الغريب بداية اهلا وسهلا بك
ثانيا قد تكون غريب عن من حولك لكنك لست غريب عننا
اعذرني فانا لست بارعا في حل المشاكل او التهوين عن صاحبها , لكن يعلم الله اني دعوت لك بالستر والعافية .

اعرف كيف هو الشعور عندما ينفضح هذا الامر فقد هممت بقتل نفسي شر قتله , رغم ان سري لم ينفضح الا لشخص لا ادري هل علم ام لم يعلم قد تكون شكوك حول راسي الى الان اعاني منها لكن كانت قوية جدا في ذاك الوقت " كان هذا قبل سنتين " ....

الى الان لم ينفضح امرك ونظرات صاحبك قد تكون استغراب فكيف لا وانت تقول امامهم يجب ان يقتلوا ..
او قد تكون نظرات صاحبك عبارة عن صدمة لم يدري مايقول سوى النظر والسكوت ومغادرتك دون وداع ...
ولنفترض انها نظرات احتقار كما قلت فتستطيع ان تعكس الامر الى امر اخر مثل ان تخلق كذبة لتخلص صديقك من الشكوك التي تدور في راسه ......

وهون عليك واترك عنك فكرة القتل ولمن خاف مقام ربه جنتان فبقتلك نفسك كانك توكل امرك الى نفسك فلله النصف ولك النصف هو الذي احيا وانت الذي تميت ....

فقد كان هناك رجلا مثقلا بالجراح فلم يستطع ان يتحمل الالم فعرف ان نهايته قريبه فلماذا لا يريح نفسه ويقتلها دام انه سيموت بعد عدة ساعات , قتل هذا الرجل نفسه فقال عليه الصلاة والسلام هو في النار .

واذا قتلت نفسك فكأنك ترسل رسالة الى الله بعدم رضاع عن حياتك وماكتبه لك , وكانك تقول له خذ النفس التي احييتها وكتبت لها هذه الحياة , وهذا ينافي ماقلته عن ان الله يحبك فلا يكلف الله نفسا الى وسعها .

نلقى اسمك في الدنيا ان شاء الله مثلا لنا قويا شامخا متحديا للصعاب فمن فقد الله ماذا وجد ومن وجد الله ماذا فقد , ونجد اسمك ان شاء الله في الفردوس الاعلى نسأل الله ان يبلغنا اياه

تحياتي لك اخي العزيز

واخوتنا في القسم لن يقصروا معك

ِشكرا لكم اخوتي جميعاً .. الحمدلله انا افضل الآن .. والحمدلله عادت الامور طبيعية مع صديقي دون ان افتح له الموضوع .. وكأن شيئا لم يكن!!

مع هذا فأنا مواظب على العلاج بالطرق التي نصحتوني بها !

حقاً انا اشعر بسعادة الآن .. واشعر بأن الله يقف الى جانبي واني سأعود للفطرة السليمة قريباً!!

بالفعل بدأت مشاعري الميتة تتحرك .. بفضل الله ثم بفضلكم وبفضل الهادي الذي نصحني بتمارين الخيال .. هي مع انها تأخذ وقتاً حتى ادخل في التخيل .. وقد تضيع العشر دقائق دون ان استطيع التخيل لكني .. بالنهاية اتمكن .. وان شاء الله مع نهاية الاسبوع الاول لعلاجي سأستطيع التخيل بشكل أفضل .. وهاهو رمضان قادم .. اسأل الله ان يبلغنا جميعاً اياه .. وسأدعوه ان شاء الله ليخلصني ويخلص كل مبتلي .. انا اشعر بالسعادة حقا

واشعر بأني سأصبح أباً .. هذه العواطف لوحدها تجعلني اتفائل

شكرا لكم