اذا قابلت امرأة مثلية ،، هل توافق على الزواج منها ؟؟؟


الأول ... 3 4 5 6 7 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - اذا قابلت امرأة مثلية ،، هل توافق على الزواج منها ؟؟؟
dr_m367 hot 06:03 PM 24-06-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانا:
انتو بتحكوا في مواضيع بعيدة جدا عن مجتمعنا، حتى كأنكوا بتوعوا المراهقين على الشذوذ، ولو بدي اتوقع انو في نسبي مثليين بين الشباب ،بس صعب أفهم وجودها بين البنات خاصة في مجتمعنا المحافظ، هاي القضايا أقرب للحضارة الغربية ،وبلاش تخربوا اخلاق الناس ،ويا ريت تناقشوا مواضيع أهم وأكثر فايدة ،ومكفينا انحطاط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة
سامحك الله
أختى موضوع المثلية والشذوذ ليس ببعيد عن المجتمع العربى
ولكن يا أختى لقد إنتشر هذا البلاء فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية إنتشار النار فى الهشيم
ولك تخيل مدى إنتشار هذا البلاء بين الشعوب العربية والإسلامية
فهو لم يعد مقتصرا على الشعوب الغربية فحسب
لا يا أختى
سامحك الله على إتهامك إيانا بأننا نريد نشر هذا الموضوع بين شباب المسلمين
الله وحده يعلم هدفنا من مناقشة هذه المواضيع
وقبل أن تحكمى علينا وتتهمينا باطلا كنت تكلفى نفسك شوية بقراءة المواضيع التى ناقشناها على المنتدى بدلا من أن تتهمينا بهذا الإثم والبهتان العظيم
وإتهامك هذا إنما هو إتهام لإدارة المنتدى المصونة جزاها الله عنا وعن جميع المسلمين خير الجزاء
فلو كانت الإدارة يا أختى ترى أننا نناقش مواضيع سخيفة وتافهه على حد قولك
كانت هى أول من يعقب ويحذف
فمشاركتك هذه إنما هى إتهامان فى وقت واحد
1-) لنا بالفاحشة والعياذ بالله وبأننا بنخرب أخلاق الشباب فسامحك الله
2-) وللإدارة بالتقصر فى واجبتها وأيضا سامحك الله
أختى الفاضلة
أتعدين مناقشة التوبة من هذا البلاء ومناقشة كيف التخلص منه والعيش حياة كلها طاعة موضوع هين وغير مهم بل وتنصحينا أن نناقش مواضع أكثر أهمية
ألم تعلمى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لأن يهدي الله بك رجلا خيرا لك من حمر النعم"

ويقول عليه الصلاة والسلام أيضاً
" الدال على الخير كفاعله "

فيا أختى نحن على منتدى الشذوذ الجنسى هدفنا هو مساعدة بعضنا البعض على التخلص من البلاء وإبتغاء مرضاة الله عز وجل
والله وحده يعلم هذا

ونصيحة أخيرة يا أختاه
إحذرى على أولادك من هذا الداء فهو منتشر ومنتشر جداااااااااااااا
فخافى عليهم واسألى أهل الذكر والخبرة إن كنت لا تعلمين عن ما هى الأخطاء التى يقع فيها الآباء وتكون سببا فى إيجاد هذا البلاء عند الأولاد

ومرة أخرى سامحك الله يا أخت لانا
وإن كنت تضيقين ذرعا بقرأة المواضيع على منتدانا
فأنصحك ألا تدخلى عليه مرة أخرى
وبدلا أن كنت تتهمينا بالفحش
كنت علىالأقل تدعى لنا بالهداية إن كنت فعلا خائفة على الأمة منا
وجزاكى الله خيرا
وحمى الله أولادك من هذا الداء
فى حفظ الله


nisr 06:08 PM 24-06-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آسف أن أقول للأخت لانا أن ردها متعصب جدا فهي تقوم بما يقوم به المجتمع من دفن الرأس في التراب بدل مواجهة المشكلة
أما قولها بأننا نفسد الشباب بما نطرحه هنا فهو أيضا كلام مردود عليها فالكل تنصل من هذا الفعل والكل شجب القيام به و أدعوها لقراءة هذا المقال وأن تعيه قبل أن تفعل ما يفعله المجتمع من نبذ المريض بدلنبذ المرض و أنتظر إجابتها بفارغ الصبر

لا بد أن تكون المعركة بين الجميع والشذوذ وليس بين المثليين والمجتمع


لا بد أن تكون المعركة بين الجميع والشذوذ وليس بين المثليين والمجتمع





أرجو من جميع المسلمين وعلي رأسهم علماء المسلمين أن يفهموا النظرة الإسلامية الصحيحة للشذوذ والقائمة علي نبذ الشذوذ ورفضه بشدة وبكل حزم وفي نفس الوقت التعامل بكل رفق مع من شعر بميل إلي نفس الجنس دون أن يقوم بكبيرة اللواط أو من قام بها وستره الله وتاب منها فأرجوكم أن تفهموا الطرح الصحيح القائم علي الرفق
قال النبى محمد الله صلى الله عليه وسلم:

1/ " إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله" ‏‏متفق عليه‏‏.‏
2/قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس‏:‏" إن فيك خصلتين يحبهما الله‏ :‏ الحلم والأناة "‏.‏ ‏رواه مسلم‏‏.
3/ ‏"‏ إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف ومالا يعطى على ما سواه‏"‏ ‏‏رواه مسلم‏‏.‏
4/"إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه، ولا ينزع من شئ إلا شانه" ‏رواه مسلم‏‏‏.
5/"من يحرم الرفق يحرم الخير كله" ‏رواه مسلم

فالخطأ يحدث حين يتم وصم المثليين واضطهادهم ونبذهم كما حدث في أمريكا حين أصدر الرئيس الأمريكي إيزنهاور مرسوما سنة 1953 بحرمان أي مثلي أو مثلية من الحصول على وظيفة فيدرالية كما بدأ البوليس يتعقب المثليين ويتحرش بهم وأغار على أحد حاناتهم في نيويورك عام 1969م واندلعت مظاهرات عنيفة عندما بدأ المثليون في الرد على هذه المعاملات القاسية, ومنذ ذلك التاريخ بدأ ظهور الجمعيات التي تدافع عن حقوق المثليين, وكأي جمعيات تنشأ في مثل تلك الظروف الساخنة بالغت تلك الجمعيات في مطالبها وضغوطها على المجتمع الأمريكي وعلى المجتمع الدولي (بحلول سنة 1973 بلغ عدد جمعيات الضغط السياسي للمثليين 800 جمعية وفي سنة 1990 تجاوز الرقم عدة آلاف كلها تضغط للحصول على مكاسب للمثليين), وهذا جعلهم يأخذون موقفا مضادا من المجتمع, وهكذا أصبحت المعركة بين المثليين ومجتمعهم بدلا من أن تصبح بين الجميع وبين الشذوذ أو المرض أو الانحراف الحادث.

فمثلا لا يصح وصم مريض الإيدز أو استبعاده أو اضطهاده, ولكننا نوجه الجهد للإيدز نفسه لمقاومته, ولا يصح أيضا أن نحتفي بالإيدز ونقرر التعايش معه والفخر به, وكذلك الحال في الإدمان والقمار. ويقول الدكتور أوسم وصفي في كتابه الرائع "شفاء الحب": "هذا بالطبع رد فعل مفهوم لكل سلوك مجتمعي يتميز بالوصم والتمييز, فالمشكلة تنبع أساسا من ميلنا البشري للوصم والعزل والتمييز. فالوصم هو نوع من أنواع الخلط بين الإنسان ومرضه أو سلوكه, والنتيجة الطبيعية لهذا الخلط هي العزل والتمييز حيث يقوم المجتمع –خوفا من المرض- بمحاربة المريض بدلا من محاربة المرض, وكرد فعل للوصم والعزل والتمييز تتشكل حركات الدفاع والتحرير وتمارس ما يمكن أن نسميه ب "الوصم المضاد" لكونه يتميز أيضا بالخلط بين المريض والمرض, ومن أجل الحفاظ على حقوق المريض يدعو إلى الحفاظ على حقوق المرض".

وقد استطاعت جماعات ضغط المثليين في حذف الجنسية المثلية من الدليل التشخيصي والإحصائي للأمراض النفسية (النسخة الثالثة) ولم يكن ذلك عن قناعة علمية وإنما بسبب ضغوط إعلامية وسياسية جبارة, وقد عبر عن ذلك الدكتور باير في مقال بعنوان "سياسات التشخيص" سنة 1981بقوله: "لم تكن هذه التغيرات (يقصد حذف الجنسية المثلية من قائمة الأمراض واعتبارها اختيارا شخصيا) نابعة من استيعاب الحقائق العلمية التي يمليها المنطق, وإنما على العكس كان هذا العمل مدفوعا بما كان يمليه المزاج الأيديولوجي العام في تلك الحقبة من التاريخ".

وقد ذكرت لجنة الصحة العامة بأكاديمية نيويورك الطبية في تقريرها عن الجنسية المثلية ما يلي: "الجنسية المثلية هي بالفعل مرض.. والمثلي إنسان مضطرب وجدانيا بحيث لم تتطور لديه القدرة الطبيعية لتكوين علاقات مشبعة مع الجنس الآخر... وبعض المثليين قد ذهبوا إلى ما هو أبعد من مجرد الدفاع عن المثلية وهم الآن يحتجون قائلين أن المثلية هي أسلوب محبب ونبيل ومفضل للحياة" (موضوع السياسات الجنسية والمنطق العلمي, في مجلة التاريخ النفسي 10, رقم 5 عام 1992 م صفحة102, نقلا عن كتاب شفاء الحب – دكتور أوسم وصفي).

ولقد كان لحذف الجنسية المثلية من التشخيصات المرضية أثر سلبي فقد توقفت الجهود العلمية لمساعدة المثليين في مواجهة مشكلاتهم الناشئة عن توجهاتهم المثلية, ولم يبقى متاحا للأطباء غير مساعدتهم لتقبل مثليتهم ومساعدتهم على التكيف معها وإقناع المجتمع بقبول السلوك الجنسي المثلي. وهذا وإن كان مقبولا في الغرب بنسب مختلفة إلا أنه غير مقبول في المجتمعات العربية والإسلامية والشرقية بوجه عام والتي لديها قناعات ومعتقدات دينية في اليهودية والمسيحية والإسلام تحرم السلوك الجنسي المثلي, وليس من المتوقع محو هذه المعتقدات لطمأنة المثليين (الذين لا يزيدون عن 3% في المجتمع).

وقد استراح الأطباء لهذا الأمر لما يعانونه من مصاعب في التعامل مع المثليين في الموقف العلاجي, ولما يواجهونه من فشل في هذا المجال, ولكن الواقع يؤكد بأن عدد كبير من المثليين يعانون من مثليتهم بشكل شخصي بعيدا عن أي ضغوط اجتماعية ويبحثون عن علاج لها لدى الأطباء فلا يجدون من يقدم المساعدة, نظرا لخلو المراجع الطبية الغربية من تقنيات علاجية لهذا الأمر ونظرا لاعتياد الأطباء في بلادنا على التطفل على تلك المراجع كمصادر لعملهم دون إبداع حقيقي يضع احتياجات مرضانا بثقافتهم وتوجهاتهم واحتياجاتهم المختلفة في الحسبان. ومن المعروف طبيا أن المثليين نوعين : نوع متوافق مع مثليته ومتقبل له Ego syntonic وهذا لا دخل للأطباء به فهو أصلا لا يأتي إليهم ولا يسألهم مساعدة, ونوع آخر رافض لمثليته ومتألم منها Ego dystonic وهو يأتي بحثا عن المساعدة ويكون في حالة ألم شديد بسبب جنسيته المثلية حتى ولو كانت على مستوى المشاعر الداخلية فهو يشعر أنه يحمل بداخله شعورا مقززا لا يحتمله وبعضهم يصل ألمه ورفضه إلى التفكير في الانتحار, وهذا النوع يحتاج للمساعدة بشدة لأنه يعاني معاناة شديدة

فأرجو من علاماء الدين ومن كل أفراد المجتمع أن نطرح هذا الموضوع علي مائدة النقاش وأن نقوم بمساعدة الشاذيين علي التعافي بدلا من نبذهم والتهرب من مواجهة شذودهم فهذا التهرب لن يِؤدي غلا إفي هلاك العديد من إخواني المسلميين في هذا المستنقع
وأخيرا اللهم صلي علي سيدينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا


medo 01:19 AM 25-06-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

سامحك الله يا اخت لانا ،،،،،،،،، اللهم اغفر لها وارحمها وسامحها على ما اخطأت به في حقنا وحق كل المسلمين الملتزمين هنا ...

ان الاخت لانا هي مثال قوي لرفض المجتمع على وجود الشباب الملتزمين الذين ابتلاهم الله بهذا البلاء العظيم ،،،، فالله تفضل عليها ولم يبتليها بهذا البلاء فهاهي تتنكر منه وترفض اي شخص يشتكي من هذه الافكار سواء كان تائبا متقربا الى الله ،، فهي مثل نسبة كبيرة من المجتمع لا يصدق وجود شئ اسمه المثلية الجنسية ،،، وكل معلوماتهم عن الشذوذ ان هناك فئة فاسقة شيطانية من البشر في الغرب يفعلون المنكر ويتخذون الرجال شهوة من دون النساء بإرادتهم وانهم تحدوا الله في فطرته فهم الذين ابتدعوا الافكار الشاذة وغيروا طبيعتهم وعملوا افعالا شنيعة ،،، فبعض الشباب الفسقة من العرب اتخذوهم مثالا وقلدوهم وغيروا فطرة الله ،،،

اما ان تقول ان هناك شابا نشأ على طاعة الله وفي اسرة عربية طيبة صالحة ولكنه وجد غصبا عنه افكار شاذة في عقله ،، يرفضها ويتجاهلها ويمتنع عن تطبيقها ،، يميل غصبا عنه الى الشذوذ ولكنه يلعنه ويرفضه ويمتنع عنه وهو يثاب على ذلك ثواب شديد ،، ويتمنى العلاج والحياة الطبيعية السوية مع زوجة صالحة ,,,,,,,,,,,,,,,, فالمجتمع وعلى رأسهم الاخت لانا لا يقر بوجود هذه الفئة من البشر ،، ويتخذهم كأنهم بالظبط زي الشباب الفاسق الذي ابتدع الشذوذ ويمارسونه ويدعون الناس الى ممارسته ،،،،
فهاتان الصورتان يندمجان في صورة واحدة أمام المجتمع فهو لا يفرق بين المبتدع وبين المبتلي الذي لا حول له ولا قوة والذي كان يتمنى ان يعيش حياة سوية طبيعية بعيدة عن هذا العذاب النفسي ولكن قدر الله وما شاء فعل ....


اختي لانا ،، اذا دخلتي على هذا القسم ولم يعجبك فلتقولي :- الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا ،، اللهم صبرهم وأعنهم ...

pink rose 11:15 AM 25-06-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم اخواني ...

بالنسبه للأخت~~ لأنا ~~

أعقتد انها جديدة على المنتدى و أحتمال ما قرأت الموضوع بشكل صحيح او ما فهمت شو الحالات يلي عم يعاني منها بعض الشباب في مجتمعنا ...

أرجو منكم أخواني احترام الرأي الأخر ..

وكل شخص يشارك بالموضوع عم يحكي رأيه الشخصي

و الهدف في النهايه هو إيجاد العلاج المناسب و الحلول بأذن الله



dr_m367 hot 11:23 AM 25-06-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكى الله كل خير أختى الفاضلة
كلامك سليم
من حق كل فرض انه يقول رأيه
لكن
بدون تجريح واتهام وبهتان
كما فعلت لانا
فكان من الأحرى انها تقرا قبل أن تحكم وأنها تدعى لنا بدل ما تتهمنا زورا
وجزاكى الله كل خير

nisr 11:37 AM 25-06-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للأخت pink rose علي هاته المداخلة لكن أريد منها تصحيح بعض الأخطاء
أولا نحن نرحب بكل الآراء وكان من الأولي أن تتجه بهذا الرد للأخت لانا
أما قولك أنها جديدة في المنتدي فهذا لا يعفيها من الإطلاع علي المواضيع المطروحة قبل تجريح الآخريين
ثانيا كما قال الأخ dr hot هناك فرق شاسع بين التجريح وبين طرح رأي مخالف فطرح الرأي المخالف لا يفسد للود قضية لكن لا بد أن يكون ذلك بإحترام الآخريين مش بقول عبارات يندي لها الجبين
"ومكفينا انحطاط" "بلا حكي فاضي "
أرجوك أن تتوجهي إليها بهاته الرسالة
وشكرا لتفهمك لطرحنا وموقفنا وأخيرا
اللهم صلي وسلم علي سيدينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعيين


لانا 12:58 AM 20-07-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر فلم أقصد التجريح والإهانة
احتجاجي ليس على عرض المشكلات أو حلها ،ولكن على عرض التفاصيل التي من شأنها أن تدل أي قاريء ليس لديه فكرة عن المثلية على تفاصيل كان بالأمكان حذفها أو تنقيتها حفاظا على طهر الفئة المحدودة الإطلاع.هذا من جهة.ومن جهة أخرى أذكركم أن عقوبة اللواط دينيا هي قتل الفاعل والمفعول به،لأنه لايجوز التجاوز عن هذه الفئة التي خرجت عن الفطرة خوفا على المجتمع_ كالسرطان ينبغي استئصاله قبل أن ينتشر_،فهم سيتسببون في إفساد غيرهم ونشر الرذيلة.
ومع تعاطفي مع الراغبين في المساعدة إلا انني أشد حرصا على الأصحاء.
بدلا من النقاش بالكيفية والتفاصيل أعتقد أن الإشارة للعقوبة الدينية كفيلة بردع من يريد التوبة فعلا"قتل الفاعل والمفعول به"تنقية للمجتمع وحفاظا عليه.
من جهة أخرى لا أرى أن في ذكر تفاصيل تطور التعامل مع الشواذ في الغرب فائدة لأن تساهل الغرب ومحاولتهم لإيجاد الأعذار زاد من حدة وانتشار المشكلة لدرجة دعواهم الباطلة لتزويج المثليين.وكفانا اقتداء بأخلاق وعلم نفس الغرب لأنه أبعد ما يكون عن القيم العربية الاسلامية اساس السعادة والراحة.
بالمناسبة ليس عندي أولاد ،إضافة لكوني متخصصة بالعلاج النفسي.وأبدي رأيي بناء على قناعات علمية دينية .كما أنني أتطوع للمساعدة.
عذرا مرة أخرى لعل غيرتي على انتهاك ما حرم الله سببت ردود فعل سلبية ولكنني أتفق معكم على نية واحدة هي صلاح المجتمع.


لانا 01:17 AM 20-07-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم،
تأكيدا على رغبتي في فهم وجهة نظري أرجو التمعن في ما يلي:
لم يثبت علميا أن للشذوذ الجنسي استعداد وراثي، كما أن الله تعالى عندما ذكر قوم لوط أكد انهم يأتون الفاحشة وانهم لم يسبقهم إليها أحد من العالمين فهم أوجدوها ،وعلميا يعود الشذوذ الجنسي لأسباب بيئية مكتسبة وللأسرة دور هام في الوقاية والعلاج، كما أن أي إنسان ابتلي لسبب أو آخر بالشذوذ يستطيع أن يتعالج منه بالاستعانة بالله أولا وثم بطبيب أو معالج نفسي .فالذكر ذكر والأنثى أنثى وهذا واضح من المرحلة الجنينية بفروق تكوينية واضحة في الهرمونات وتركيب الدماغ والتكوين الجسدي،أما الذين يحاولون تبرير الشذوذ بأسباب وراثية أو مرضية فهم أعوان الشياطين إذ أن العدل الالهي أعظم من أن يحاسب إنسان على شيء يقوم به لأسباب خارجة عن سيطرته.والشاذون يحاسبهم الله على ذلك ،والنصيحة هي الاستعانة بالله والتصميم على تغيير الذات فالانسان صاحب ارادة ويستطيع أن يصنع حياته وواقعه وان يغير حاله ،ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.حمى الله شباب الأمة من الفتن وعافاهم فالامة احوج الان للشباب الجاد النقي الطاهر. مع تحياتي.لانا .


شوشو 10:23 AM 20-07-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانا:
،إضافة لكوني متخصصة بالعلاج النفسي.وأبدي رأيي بناء على قناعات علمية دينية .كما أنني أتطوع للمساعدة.


اختي الفاضلة "لانا" ، بصراحة ما كنت لأكتب لك اي شيء لسبب بسيط ، انك لن تدركي وتحيطي بالمثلية الجنسية ، لان هذا الداء لا يدركه الا المصاب به ، ولو كنت غير مصابا به لكنت مثلك اظن كما تظنين واعتقد ما تعتقدين ، ولكن لانك ذكرت انك متخصصة بالعلاج النفسي فسأكتب لك بعض الامور التي قد تستطيعين فيها تصور الوضع للمثلية الجنسية عند المصابين به ، ولعلك تستطيعين تقديم يد العون يوما لاولئك المثليين وتساعديهم في التخلص من محنتهم وبلائهم ..

أختي الفاضلة ، المثلية الجنسية مرض صعب وشائك وظروف تكوينه غير واضحة المعالم ، ولكن بحكم اصابتنا به ووجوده لدينا فان السبب الرئيسي يعود للطفولة ، فان تلك الفترة هي التي كانت مسؤولة عن المسار الجنسي لدى الطفل ..

ولكي اوضح لك هذا الشيء ، فمثلا بالنسبة لحالتي ، فعندما كان عمري 8 سنوات اي قبل البلوغ باربع سنوات اصبحت اميل جنسيا الى صديق اخي الاكبر ، ولكن طبعا ميل جنسي بسيط على قدر تفكيري كطفل عمره 8 سنوات ، والسبب الرئيسي في ذلك هو القسوة والحرمان العاطفي من جانب الاب ، هذا من جهة ، ومن جهة اخرى ضعف الذكورة ، ولا اقصد من ضعف الذكورة الجانب العضوي ، ولكن اقصد بضعف الذكورة الجانب النفسي سواء من ضعف التأقلم مع الذكور ومن ضعف الشخصية والخجل وعدم القدرة على ابراز الذات ..الى اخره من الجوانب التي من المفروض ان تتوفر في الطفل الذكر ، فمن هنا بدأ الانحراف ، وهذا الانحراف ليس عن رغبة مصطنعة او رغبة ارادية انما هي رغبة لا ارادية ليس لدى الطفل القدرة على التحكم بها ، ومع مرور الزمن وعدم وجود اي اختلاف في التربية والجوانب الذكورية للطفل وكذلك اخفاء الطفل ميوله الجنسية عن الوالدين فلا يتمكنان من اصلاح الخلل تزداد تلك المثلية لدى الطفل الى ان يبلغ واذا لم يحصل اي تغيير سريع خلال الفترة هذه الى عمر 18 سنة فان الشذوذ سياخذ طريقه للدماغ بطريقة ثابتة ومستقرة تماما كما يأخذ الحب الطبيعي بين الذكر والانثى طريقه الى الدماغ ..

والذي يقوي الشذوذ لدى المثلي هو ارتباط رؤيته للذكور برؤية صور عاطفية سابقة ، فتصبح تلك الصور الجديدة نقطة ثابته في الدماغ والتفكير ، واذا راى المثلي صور اخرى فان الصور الجديدة هذه سترتبط مع الصور التي كانت نقطة ثابته من قبل ، فهي سلسلة تجر بعضها ببعض وترتبط بعضها ببعض ، وما يدعم ذلك ممارسة الملذات والشهوات مع نفس الجنس او بتخيل ممارسة الجنس مع نفس الجنس ، فبعد هذا كله يجد الشاذ نفسه لا يشتهي الا بني جنسه بناء على سلسلة من الصور والمواقف والعواطف والانفعالات بدأت لديه في سن الطفولة وانتهى به المطاف بان يكون شاذا ، وهذا كله ينطبق على الشاذين الذين تكون شذوذهم من الطفولة ، وهذا الشذوذ الذي اصابهم اعراضه شديدة ، ومن اهمها ، الحساسية المفرطة ، الخجل ، الحب الشديد ، الحزن الشديد ، ضعف الشخصية ، الميل للطيبة ، وما الى ذلك ، والحب لدى اولئك الاشخاص ليس بممارسة اللواط كما يظن اكثر الناس ، بل هو حب اساسه عاطفي والحب الجنسي ياتي نتيجة الانفعال العاطفي بعد ذلك ، ولا اقول انه بوجود العاطفة فقط سوف يشتهي المثلي الرجل الذي امامه ، بل تعتمد الشهوة على جمال ووسامة الرجل ايضا ، فهي امور كثيرة تجعل الشاذ ينجذب جنسيا لرجل اخر ، وتعتمد تلك العوامل على الصور والانفعالات والاحداث التي مرت على الشاذ من طفولته الى ذلك الوقت ..

بينما هنالك من الشاذين الذين لا يهمهم من شذوذهم الا ممارسة الفاحشه وهؤلاء هم الذين تستطيعين القول بانهم شرار الخلق عند الله ، فالشذوذ عند هؤلاء هو الجنس الشاذ واللواط ولا شيء غير ذلك ، فهؤلاء نشأ شذوذهم بأيديهم ورغبتهم اما من باب الفضول واما من باب التجربة واما من باب اللهو ولم ينشأ عندهم الشذوذ من الطفولة ، فهؤلاء كانوا مثل قوم لوط ، مارسوا الفاحشة بشكل علني واخذوها لعبا ولهوا ولم يعبؤوا بشيء الا باللواط نعوذ بالله منهم ومن اعمالهم ..

ولعل اهم ما يمكن ان يفعله الوالدين لتلافي هذه المشكلة لدى اطفالهم هو عدم الحرمان العاطفي ، وان يكون الطفل قادرا على التأقلم مع بني جنسه سواء الذكر مع الذكور والانثى مع الاناث ، فالاب دوره ان يلقي بطفله في عالم الذكورة ويذيبه فيه فان لم يكن دور للأب فعلى الام فعل ذلك او اي فرد من افراد الاسرة ، وكذلك الام عليها ان تلقي بطفلتها في عالم الانوثة وتذيبها فيه فان لم يكن لها دور فعلى الاب ان يفعل ذلك او اي فرد من افراد الاسرة ، وهذا كفيل ان شاء الله تعالى بان لا يصاب الطفل باي خلل او انحراف في مرحلة التطور الجتسي والسلوكي ..

فما يهمنا اختي الفاضلة هو ان تدركي اننا في المنتدى كلنا اصبنا في الشذوذ من النوع الاول وكلنا نكره حالنا ووضعنا ونتمنى العلاج والخلاص وكم نتعذب ونتألم ، ولكن المجتمع لا يرحم ، والغرب اللعين اعطى صورة بشعة عن المثليين كما هو ظاهر في الاعلام ..

وصدقيني يا اختي غالب الاخوان ان لم يكن كلهم ملتزمين بامور دينهم ويحرصون على اداء حقوق ربهم وحقوق رسول ربهم صلى الله عليه وسلم ، بل ويخشون الله ويحبونه ويكثرون الدعاء والاستغفار ويتوكلون على الحي الذي لا يموت ، فأحسني الظن بهم ، ولا تظني بهم سوءا او شرا ، فحسبك من صدق كلامي الدموع التي نزلت والعبرات التي انسكبت وقلب يرجو رحمة الله التي وسعت كل شيء ..


واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين




لانا 12:54 AM 21-07-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

[واذا لم يحصل اي تغيير سريع خلال الفترة هذه الى عمر 18 سنة فان الشذوذ سياخذ طريقه للدماغ بطريقة ثابتة ومستقرة تماما كما يأخذ الحب الطبيعي بين الذكر والانثى طريقه الى الدماغ ..>>>>>>
هذا غير دقيق علميا ،
لأن الانسان يستطيع إعادة برمجة أفكاره وسلوكه لأن للتفكير قوة خارقة أثبتها العلم بالقياس الدقيق.أنصحك بداية بتغيير اسم شوشو لاسم أكثر رجولة وتستطيع أن تقرأ عن البرمجة اللغوية العصبية أو أن تنتظم في دوراتها وأن توظف البرمجة العصبية لتغيير تفكيرك، مثلا بداية كرر قبل النوم عدة مرات أنا رجل ولست شاذ وسيعمل الدماغ طيلة نومك على إنجاح هذه الفكرة لتسلك سلوك الرجال،_هذا دقيق علميا_ابتعد عن الاقوال والافعال التي تعزز شعورك بالضعف وابدا باقناع نفسك أنك سوي وطبيعي وكونك قد أخطأت ليس نهاية المطاف فكل بني آدم خطاء وخير الخطائيين التوابيين،ولكن الماضي انتهى ونحن الان في الحاضر،كرر في كل لحظة شعور بالضعف إنك قوي وقادر.
أخي إن ما نفكر به يتحول بسهولة لأفعال ففكر ايجابيا تغير نفسك والكون كذلك ،ولعل ماأثارني ضد مقالات المنتدى التفكير السلبي المحبط لدى الشباب المبتلين
لا تصدقوا الدراسات الغربية فمعظمها صممت لخدمة فئات ذات مصالح
كما انهم لايشيرون إلى الدراسات التي لا توافق هواهم
أخي ثق بالله اولا وبقدرتك على التغير ثانيا وتعلم من اخطاء الماضي وابدا من الان حياة جديدة غفر الله لنا ولك
أكرر رجائي بتغيير اللقب
بصراحة "شوشو" مثيرة للأعصاب
مع أمنياتي بالهداية والتوفيق
لانا



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



الأول ... 3 4 5 6 7