موضوع ساخن ( اين كنت , واين اصبحت ) ؟

ياااااااااااااااااه ،، تصدق يا اخي نورس ان انا ماقرتش اول موضوع ليا من زماان قوي ولما قريته دلوقتي فعلا حمدت ربنا على اللي انا فيه الان ،،، انا فعلا زمان كنت في حالة احباط وكنت حاسس ان بمجرد انتهائي من الدراسة حياتي هتقف لاني بشخصيتي الضعيفة مش هاعرف اكمل لوحدي ،، لكن باحمد ربنا بجد انه قوى شخصيتي شوية وخلاني اخرج للمجتمع صح واشوف واتعلم واتعامل وعرفت ان الزواج مش حاجة مرعبة ،، وانها فعلا حياة جميلة ومريحة وبتكملنا وبتخلينا نلاقي اللي ضايع مننا ،،، وان الجواز مش جنس بس ،، ده حب وعاطفة ،، واحنا بنعرف نحب صح وعاطفتنا قوية ....
شكرا اخي نورس على ربطنا مرة تانية مع بعض ....
وربنا يكرمك يا اخي العزيز كيمو كوك ويعزك ونفضل ندعي لبعض ونشجع بعض دايما ..
وبجد بادعي ربنا انه يزيدنا خير ويساعدنا ومايسيبناش ويحبنا ومايكرهناش ويرفعنا وما ينزلناش ،، ويعزنا ومايذلناش ويهدينا ومايضيعناش ..... اللهم امين ...

بالتأكيد أخي نورس أنا تغيرت نسبيا للأفضل وآسف ان كنت لم أثلج صدرك بما فيه الكفاية بتوضيح ذلك التغير في مشاركتي فأنا بطبعي أميل باستمرار الى الافراط في ابراز عيوبي والتطرق لمشاكلي المستجدة ولا أهتم كثيرا بارضاء فضول غيري في اكتشاف ايجابياتي أو انجازاتي بشكل مباشر بل أفضل أن يأتي هذا الاكتشاف بشكل ضمني في سياق ما يقتضيه النقاش حول أزماتي ومشكلاتي من تحليلات لشخصيتي .. وأنا فخور للغاية أخي الفاضل باستنباطك لحقيقة كوني أصبحت معلوم الوجود بين الرجال على حد وصفك فأنت قدرت جيدا مدى ما تعنيه كل آمالى في التفاعل البرئ مع الذكور من حاجة ماسة لاثبات الذات وتأكيد الرجولة والاستعفاف أكثر وأكثر .. وكم أسعدني أخي الغالي وزادني فخري فخرا شهادتك لي بموضوعيتي ومصداقيتي اللذين كافحت كثيرا في المنتدى من أجل استردادهم من جديد .. بعبارتين منك رفعت معنوياتي الى عنان السماء وجعلتني أتنفس الصعداء ومنحتني شعورا طال انتظاره بأنني انسان عفيف وعضو محترم
نورس الجوزاء هو حقا هدية من السماء
شكرا لك يا ملاكي الحارس
مجهول

السلام عليكم اخوتي ى انها لنعمة عظيمة ان تجد اخوة لك في هذا المنتدى يشاطرونك ذات المشكلة و يتقدمون خطوة خطوة ويشد بعضهم على ايدي الاخرين انكم والله المجاهدون ثم اني والله قد تقدمت خطوات لم اتخيل وبم احلم انني قد اتقدم اليهامن تخيل للنساء واضمحلال للشهوه تجاه الرجال فالحمد لله اولا وقبل كل شيئ ومن ثم لكم يا اخوتي واخص بالذكر نورس الجوزاء الذي احمد الله على ان من الله علينا به واساله ان يواصل مسيرته معنا ويقف بجانبنا فنعم الاب والاخ هو من ثم اود ان استفسر واطلب الحلول للاتي :
انا لي صديق تطورت العلاقة معة من جهتي الى حب وقد جاهت نفسي كي اقضي على هذا الشعورلكنه تحول الى شعور بالغيرة والحسد تجاه اي شيى يعمله هو ولا اعرفة من خبرات او مهارات فاي شيئ يعمله وليس عندي اشعر بنار في صدري وهو والله نعم الاخ فاسال الاخ نورس اعطاء تحليل والنصح لي والسلام عليكم ورحمة الله

السلام عليكم ورحمته وبركاته...

والله يا اخواني وكأن الارض ارتفعت بي الى عنان السماء بردودك وكأن روحي ارتد الي بسمو ارواحكم وقد تهادت علي اكاليل من الطمأنينه والسلام قد حف بي من كل جانب حال ما شعرت بفرحكم وتغير احوالكم ...
حتى انني تخيلت ان نحتفي جميعنا باحتفال عظيم مع بدء هذه السنه يجمعنا كلنا نكلل فيه نجاحاتكم ومصابرتكم على انفسكم وجهودكم الخيره تجاه التضحيات والمكافحات التي بذلتموها من احاسيسكم وارواحكم حالما دستم على قلوبكم واهواءكم كي ترجحوا كفه السماء وتقولوا : لا أخيرا ... لا للغوايه ... لا لهوى النفس...لا للشيطان ...لا والف لا ...نحن خلقنا لله وسنظل على عهد حب الله ما استطعنا الى ذلك سبيلا ...

اخواني ما فائده اجتماع الابدان واحتفالات الاجسام طالما اننا نتذاكر ونجتمع بارواحنا ... واي حب اعظم وسمو اعلى وفرح اكبر من حب وسمو وفرح الارواح ببعضها ؟؟؟
ولله يا اخواني قد لا تصدقوني انني عندما اتذاكر معكم واتواصل عبر النت هذا الذي حولناه بفضل الله تعالي من شبكه صيد فضائيه نقع بها فرائس للدعاره والانحلال والاباحيه الى شبكه تواصل روحانيه نشد على ايد بعض ونتعاضد بما يرضي الله وينقذ المغموم ويهدي الضال ... قد لا تصدقون انني اشعرداخليا ان هناك مقالات بها فرج كبير لبعضكم وفرح عظيم منكم موجوده على النت ( ولم افتحها بعد) تذوب منها كلمات الاطراء علي والمديح بي لما الت اليه نفوسكم من القناعات والمستجدات فاذهب الى المنتدى متحرقا شوقا ان اسمع اخباركم فارى فيها فعلا ما صافحت قلبي فرحا وسمت بروحي نقاء وصفاء الى اعالي السماء بكم ... اليس هذا تواصل روحاني ؟؟ اليس هذا حب من الله لنا جميعا ان نكون احبابه وابناءه ؟؟؟
فما فائده تصافح الايدي واجتماع الابدان طالما اننا كل يوما نجتمع بارواحنا معا نعزز تواصلنا لله ونعزز قناعاتنا الجديده جدا امام هذه القضيه التي رفعتنا الى سوى المجاهدين في الله ومحبه رسوله ...
هنيئا لكم من كل قلبي على صبركم وعناء جهادكم ... ولن نجتمع يوما على وجهه الارض ابدا بل اجتماعنا سيكون يوما ما في عالم الغيب الذي ساذكركم به حال ما نتقابل هناك وسنتذكر معا هذه الكلمات وقد ابصرتموا هذا اليوم وسيكون بصركم فيه حديد كما ذكر بالقران ...

يفيض القلب كلمات وكلمات ولكن لضيق وقتي ساكمل معكم مواضيع كثيره تراود افكاري وساطرحها معكم في وقت لاحق ...

والسلام على من اتبع الهدى

اخيكم نورس الجوزاء

اخي العزيز صابر
اشكرك على مشاركتك معنا واطرائك الجميل ... جعلنا واياك من الصابرين لان الصبر من شيم وصفات الرجال وكما يقولون : الرجال مواقف ... وانا اعلم شعورك تمام العلم بمدى صبرك على مبتلاك هدا حين صابرت وجاهدت نفسك مع صديقك فيما اسميته بالحب ...

انا مررت بهذه التجربه حينما توهمت اني احبه فجاهدت نفسي وكبحت جماحي المثليه فوجدتني بعدها اشعر برغبه قويه بالتفوق عليه معنويا وسلوكيا كذلك حاولت ان اتفوق عليه جسديا لما له من جمال العضلات و انتفاخ الصدر الخلقي فكثفت ذهابي الى النوادي الرياضيه كي اماثله واكون بمستوى فتوته ...!! ولكن ماذا عن جمال الوجه ونضاره الابتسامه , وشعر الصدر ؟؟؟؟ هل يمكن لي ان اتي بها من النوادي الرياضيه ام اذهب الى عيادات التجميل ؟؟؟؟!!!!

فعلمت حينها انني اغار منه غيره حارقه ... احبه واكره في اان واحد ... اضعف عند لقاءه واقوى حين ذهابه ...ثقتي بنفسي وزهوي بين اصحابي من حولي عند ابتعاده وضعف ودونيه شخصيه وفقدان مهاراتي حال لقاءه ...!! حين اراه بين اصدقائي وكأني لا ارى احدا من اصدقائي .. هو كان المسيطر على حواسي سمعي وبصري وحسي ولا احد سواه ...!! صراع ما بعده صراع من الحب والكراهيه ...

اذا عدنا الى بعض مسببات المثليه , نراها ترجع الى فتره الاعجاب اثناء المراهقه ... كل المراهقين يعجبون باصدقاءهم ويلعبون معهم بفتره الاعجاب السوي ... والذي غالبا ما ينتهي نهائيا بعد فتره ما من التعزيز الشخصي في التربيه السويه والثقه بالنفس المستمده من الابوين والاقران (الاصحاب)... ولكن عندما يصاحب عده اسباب سلبيه هذا الاعجاب الطفولي كمثل الخجل الشديد, والخوف من المجتمع, والتهميش للشخصيه وعدم الاكتراث بها في الاسره وفي المدرسه وعدم التحفيز والتشجيع يصبح هناك دونيه بالشخصيه , اي : تشعر بنفسك انك اقل قيمه بصفات شخصيتك امام صفات اقرانك واقربائك مما يحدو بك للانعزال اكثر وحب ما لدى الغير من اشياءهم وافكارهم وحتى اشكالهم ...
ويظل هذا الاعجاب مدفون عندك ربما سنوات وانت لا تدري به في مراهقتك , بعض المراهقين يعمدون للاسلوب العدائيه في هذه المرحله فيؤذون من يعجبون بهم لغليل غيرتهم ... وما هو الا تعبير عن نقص شخصي تربوي ترسب عندهم دونما يدرون اسبابه وما الذي اوصلهم اليه ..!!... ومنهم من يعمد الى اسلوب عاطفي حال ما تتفتق وتتفتح الغرائز الجنسيه لديه فيعبر عن الاعجاب الشديد هذا بالاتصال الجنسي وليس هو بغريب عنه طالما انه يقنعه ويلبسه قناع الحب ... فيصبح حبا مثليا .

لذلك اذا دققت النظر ان منشأ المثليه ليس هو بالاصل مثلي او شذوذ وانما هو فقدان للحب وللدعم وللمسانده وللتشجيع وللمشاركه بالمجتمع مع الاقران والاصحاب ادى الى التهميش او دونيه ...وكثير ممن يشعرون بالدونيه تلك قد لا يرغبون في الممارسه فعليا او تخيلها .. انما يرغبون بان يكونوا خداما لمن يعجبون بهم ... وقد يستقون الممارسه المثليه بالخيال فقط ...
فليست الغيره او الحسد ( حب الامتلاك) هو السبب للمثليه انما هناك سبب اقوى واعمق يكمن خلفها وهو الشعور بالدونيه امام المعجب به للمبررات التي ذكرناها ...
علاج الحاله تلك يكمن باسترداد الثقه بالنفس ومكافأه نفسك انت ...

اي بمعنى : خاطب نفسك : يا نفس انت تريدين المعجب به .. ساحضره لك كمكافأه ..ولكن بشرط ان تكشفي لي كل مره عن عيب من عيوبه ومثالبه ...( والعين دقيقه النظر في ذلك نحن المثليي السلوك) ... فلا يوجد انسان على وجهه الارض ليس به عيب ....

اذا حاول اخي ان تكشف عيوبه بشكله وسلوكياته في كل مره بما يعزز ثقتك بنفسك انك انت خالي من هذه الصفه او هذا العيب فيك ... وبنفس الوقت تستطيع ان تستمر التواصل معه بان تضمه او ان تقبله بعاطفه القلب الكبير والاخ الحاني عليه كي تواجه غيرتك له وتمحقها بكل مره تكتشف نقص وعيب فيه ...

الامر مجرب ومضمون وما عليك الا تعويد نفسك على حب الناس جميعا
اتمنى لك هدوء النفس .. وراحه البال ولكل من دعا لنا بالخير ...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
خاطره سريعه احببت ان اعلنها هنا واعتقد ستكون في محلها ان شاء الله.

الكل لاحظ اننا وصلنا بفضل الله الى تغير ملموس وارتقاء في نوع الحاله التي نحن عليها الان والامر طبعا نسبي فيما بيننا ... فمنا من كان في الحضيض وقد ارتقى , ومنا من كان وسطيا او مثليا مشتركا وتغيرللاحسن ومنا من هو ما زال بدائره العفه وازداد نوره نورا وضياءا ...

ولعلنا اجمعنا جميعا ان علتنا هي تكمن في النقص العاطفي وفهم معنى الحب وساورد موضوع خاص موسع في معنى الحب المفقود الذي نبحث عنه عند نصفنا الاخر ( المرأه) ذلك المجهول الذي كثيرا منكم مازال يخافه ويتردد الف مره بالتكلم معه او لمس احاسيسها وتحسس مشاعرها ...

وخاطرتي اليوم هي : لزوم استحضار الانثى بخيالنا على جميع مستوياتنا المختلفه بالتقدم ... واعتقد انهاالوصفه الناجحه والناجعه لنا جميعا في هذه الاونه التي وصلناها بعد جهد جهيد ..لاني اعلم تماما ان النفس اماره بالسوء والضعيف منا قد تزل بسهوله قدمه حال ما وجد انه استقرت نفسه نوعا ما فيركن انه عمل الشيئ الكثير .. ولا يعلم ان قدمه ما زالت على شفا حفره يوشك ان يقع فيها ....

ارجوكم تخيلوا يوميا صباحا ومساء قبل النوم الانثى ... لا بد انه لمحت عيناك فتاه ما اعجبك حسنها فقط دون تدخل الشهوه بها .... استحضرها في خيالك يوميا وعش في وجدانك وخاطرك ...

فالذين ما زالو في دائره العفه : عليهم استحظار تلك الانثى في وجانهم وتصويرها باحلى حلتها وزينتها وجمال لبسها وتخيلها في بقعه من الجنه على ارض خضراء لابسه ثيابها او عاريه كما يحلو لك ... وخلفها البلابل والاشجار الفاكهه ... تخيل ثم تخيل ولا حاجه للشهوه الان.... ثم اذا شعرت بحب اقترابك منها ... قم وتقدم وتذوق عسل شهدها ولذه عطرها وجمال اناملها المطليه بالاحمر ... تخيلوا فان الخيال اقوى من الاراده واالخيال ارسخ من الحقيقه والخيال اجمل من الواقع ....

اما الذين ما زالوا في دائره المماراسات المثليه فاقول : لا بأس عليكم ... انتم تتخيلوا العمليه المثليه وتتمنونها ... ولكن ما رأيكم ان تدخلوا على غرفه العمليه الجنسيه الانثى ايضا معكم ؟... حاولوا صدقوني انه امرا غالبا ما كان ايجابيا لمن هو على ابواب التغيير المستمر ...
نعم ... انت الان تتهيئ للمارسه مثليه مع شريكك ... ما رايك ان يكون شريكك هذا المعجب به انت (شريك لك في لعبتك وبهجتك مع الفتاه التي بين ذراعيكما الان ) تستطيعون ان تدللوها معا ... وان تتشاركوا فيها معا في ان واحد ... تخيل صديقك منذ الطفوله الذي كنت تلعب معه في العابه كيف كانت بهجتك رائعه معه حين تتسابقون وتتعاركون وتتهافتون لنيل شيئ انت وهو يرغب في ان واحد اليست مشاركه رائعه الان ان تتشارك معه ايضا في الفتاه التي هي سر ضحكتكما وتمضيه اوقاتكما الحميميه ...

ليس صعبا عليكم التخيل الامور الجنسيه فقد اوليتم لها فيما سبق اياما ودهورا ... اما ان الاوان اليوم ان تركز خيالك على الفتاه التي تريد ان تلبي بها امال الزواج والتعفف بعد صبرا طويل من المعاناه والجهاد ؟!!!

اتمنى ان تكون الفكره قد وصلت ... وتكون الوصفه نجحت لجميعكم ان لم يكن معظمكم ... انتظر منكم التجربه والتعليق ....
ولكم مني كل الخير والسلام

ما شاء الله اللهم بارك .قرات ردودكم و فعلا احسست بفرحة ما بعدها فرحة على الردود المفعة بالايمانيات العالية .و بالنتائج المبهرة .كما قال الاخ نورس هناك من تقدم كثيرا و انا متل الاخ كيميكميو اني اركز فقط على الجوانب السلبية في شخصيتي اكتر من التغييرالايجابي .فانا بفضل الله اصبح يحدت لي انتصاب بكل سهولة تجاه الانثى .و اتخيل عدة وضعيات مع الفتاة و استمتع بالخيال و لم اعد اخف من الزواج .و ان كان نصيبي في ايجاد الفتاة لا زال لم يقدر بعد .و لتدركوا مدى تغيير و خاصة لاللاخ نورس سانشر اول رسالة او بالاحرى اول صرخة اطلقتها في احد المنتديات النفسية .اول رسالة اكتبها .و ساترك لكم الحكم و المقارنة .

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة علاء كريم من على أحد المواقع الإستشارية





أنا شاب تربيت وسط أخواتي البنات، وأعتبرهن رصيدي ورأسمالي في الحياة. كنا نلعب سوياً وندرس سوياً، ويستمعن لمشاكلي البسيطة في المدرسة. وهن اللواتي أحببنني في الدراسة، أما أبي فكان الحاضر الغائب فكان دائماً صامتاً، لا يتدخل في شؤوننا وفي المنزل كان دائماً نائماً، وخارج المنزل أما في العمل أو المسجد. عندما كنت صغيراً كنت دائماً أقول أبي جد طيب فهو لا يضربنا ولا يسبنا ويتركنا نعمل ما نشاء، وعندما كبرت أصبحت أقول أبي سلبي بكل ما تحمل الكلمة من معنى وأعتذر لأبي على هدا اللفظ ولكنها للأسف الحقيقة.

عندي مشاكل كثيرة دون الحديث عن المثلية الجنسية. فأخواتي لم يحالفهن الحظ في الزواج أو الحصول على وظائف، ومن هدا المنبر أقول للجميع: أنا المثلي الذي كان دائماً رمز فخر لأسرته، أنا المثلي الذي يساعد أسرته في مصاريف الحياة، أنا المثلي المخلص في عمله، فالمثلية سلاح دو حدين؛ أما أن تنحرف انحرافاً شديداً و تعوض نقصك في أشياء مفيدة. ومن الأسباب التي جعلتني لا أقوم بالفاحشة أن أخواتي لم يقمن أية علاقة مع أي شاب، وبما أنهن قدوتي في الحياة، فقد كبر معي هدا الإحساس. إن الزنا جريمة لا يمكن ارتكابها، فحدث هدا الإسقاط لي بالنسبة للواط، وكنت دائماً أهرب من حالتي بالدراسة، وكنت أتمنى أن أتابع دراستي وأحصل على الدكتوراه، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فالظروف أقوى مني.

المثلية علمتني كيف لا أعير أي اهتمام للحياة،
علمتني مادا يعني الصبر،
والحفاظ على السر.
المثلية علمتني كيف تحس بآلام وجروح الآخر،
كيف تتكسر جميع المشاكل والمتاعب على صخرة المثلية.
وعند قراءتي لمشاكل المثليين الدين يطلبون العلاج اكتشفت هناك ضغط من الأهل للزواج.
هل تعلم يا سيدي "ملهم" أن أسرتي ترفض بشكل قاطع أن أتزوج،
وهدا راجع لارتباطهم الشديد بي!
ولا أعلم هل هده منحة من القدر أم أن الحياة تقول لي بصريح العبارة هدا هو قدرك في الحياة، أنت لست رجل، والطبيب المختص لعلاجك ليس موجوداً في بلدك، وأسرتك تريدك أن تبقى لها طول الحياة، وأصدقائك يحبونك جداً جداً بطبعك المتميز.

ومن هدا المنبر أطالب جميع الآباء الدين جنوا على أبنائهم في التربية، ولجميع علماء المسلمين الذين يتطرقون لكل مشاكل الحياة، وعند الحديث عن المثلية يصيبهم الاشمئزاز ويتكلمون باقتضاب دون فائدة، ولكل شخص احتقر أي مثلي، أطالب الجميع أن يقدموا رسالة اعتذار لنا، فنحن لسنا أناس حقيرين أو فساق، بل نحن ضحايا.

إذا لم أعالج وبقي الحال كما هو، وبعد أن أطمئن على مستقبل أخواتي فكرت وقررت -وهنا أتكلم بكل جدية- أن أتبرع بكل أعضائي لانقاد حياة أناس آخرين، وسأكون بدلك وضعت حداً لمعاناتي، وذهبت في رحاب خالقي الذي هو أعلم مني ليسترني ويدخلني في فسيح جناته برحمته وليس بعدله.

رسالتي عبارة عن فضفضة، لأني اكتشفت أن جميع الظروف ضدي، وأن القدر سطر قصتي عندما كنت صغيراً؛ فأنا مت يوم اشتريت دمية، مت يوم خذلني أبي، مت يوم كنت أنام بحضن أخواتي، وهنا أحصد ما زرع في طفولتي، فأحياناً كثيرة يحصد الإنسان الشوك إن كان هو زرع الورد والياسمين! فالغلة الفاسدة لا يمكن إصلاحها إما بحرقها أو إعادة غرسها من جديد، وهدا مستحيل فالزمان لا يرجع للوراء.

في الختام تقبل سيدي "ملهم" اعتذاري لأني أطلت، ولكني أردت أن أبوح دون قناع أو زيف لإنسان أحس بمعاناتي، فبمجرد أن تحس أن هناك إنسان يحس بك فهدا إحساس رائع.
ملاحظة: لما قرأت ردك الأخير لي بكيت طوال الليل، فخففت دموعي بعض الشيء من معاناتي.

16/12/2007
اترك لكم الحكم عن الفرق.

جزاك الله خيرا يا اخي نورس ولا حرمنا الله من علمك وزيادة فهمك وخبرتك واطلاعك وحفظك الله وانا والله الى العلى سائرون ولا يردنا الا نيل المنى او الموت على طاعة الله

لي عودة مع وصفة للتثبيت