هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرا القران وربما صمت وتصدقت


واحة المواضيع العامة - هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرا القران وربما صمت وتصدقت
pink rose 11:37 AM 08-01-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرا القران وربما صمت وتصدقت ؟


أخواني....

الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من الذكر


ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى وألتصق



وأنه كما هو لا أثر لذلك كله...

هل تعرفون السبب اعزائي؟؟


السبب بكل وضوح في القلب




ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب) وهي الغاية وعليها المدار ,والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح



إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن ....قلوبنا لا تصلي فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة
فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى

فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم وعلى المشاق تعين.

وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ....

ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول فهي لم تقرأ معنا؟؟

وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له.
أخوتي...

المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع الجوارح (فإن صلح صلح سائر الجسد)

وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب


فمع أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها

كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل , و الحب , وحسن الظن , والصبر , والرضى عن الله , وتعظيمه جل جلاله وووغيره

إن قلوبنا تــــــــــــــــــــــــــــــــــــغرق.....في الدنيا فقط


هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ؟؟

أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط

احبتي... الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور

فأسالوا انفسكم كيف هي عبادة قلبي؟؟

هل قلبي قائما بعباداته؟؟


هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه , أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر؟

هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده؟


كيف قلبي والصبر والرضى عن الله جل جلاله؟


نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفرت بعبادات القلب سعدت بالحياة الحقيقية

فانصحكم أخواني...

أولا بالعلم في أعمال القلوب ها نحن ندير محركات البحث (جوجل ) وغيره فيما نهوى من الدنيا فهلا استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب وكيف نتوكل وكيف نصبر وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلاله وووو ليقوم القلب بالعبادات التي أرادها وخلقه المولى جل جلاله لها


قال ابن تيمية رحمه الله

'فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه/(الفتاوى 10 /193 - 194]

(اللهم رقق قلوبنا ,اللهم اني اعوذ بك من قلبٍ لايخشع ومن عين لاتدمع ياحي ياقيوم )


قدري الفراق 10:38 PM 17-02-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

(اللهم رقق قلوبنا ,اللهم اني اعوذ بك من قلبٍ لايخشع ومن عين لاتدمع ياحي ياقيوم )

جزاكــــــــــــــــــــــــــــــــــ الله الف خير اخيه

والله عندك حق ما عبدنا الله سبحانه حق عبادته

لو اننا عبدنا واطعنا الله بقلوبنا, لما بقي هم في الدنيا

فاسغفر الله العلي العظيم ليلا ونهارا
..............

pink rose 03:58 PM 25-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا على المرور أخي
جزاك الله خيرا


الطائر الجريح 11:03 PM 26-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

مشرفتنا الغالية ..........



pink rose 11:08 AM 27-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

طائرنا العزيز

شكرا على مرورك المميز

تحياتي لك


وصال عبد الحميد 11:57 AM 27-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع جميل ومفيد جدا بارك الله فيك

وصال عبد الحميد 11:59 AM 27-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع جميل ومفيد بارك الله فيك

ففروا الى الله 07:25 PM 27-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع فى منتهى الاهمية ولطلما حيرنى فاذا كنت اصلى واصوم فلماذا لا ينشرح قلبى بالدعاء واحس بالحياة تدب بصدرى بدلا من الجمود والقسوة ................ومتى يتبدل حالى من هذا الى ذاك او العكس..............ووضعت يدى على جزء من الحقيقة وابحث عن البقية............فانا ارى ان الصلاة والذكر والصيام مع محاولة التفكر على قدر المستطاع تعرض القلب لامطار الرحمة ويبدا فى الحياة ثانية ...........وايقنت بوجوب فتح باب الغيث ...........ولكنى لم املك نفسى فى ان اتفكر او اركز فيما افعل .......فشغل ذلك تفكيرى كثيرا وانا اقول كيف ان يكون العلاج هو الشكوى...........مثلا كيف اقول انى لا اركز فى الصلاة وتقولى لى الحل ركز فى الصلاة..............او اقول لك لا اشعر بكلمات القران ........وانتى تقولى بل تفكر انة شفاء لما بالصدور..............ووصلت الى جزء من الحقيقة هو انة يحب ان تقترن الطاعات كصلاة وذكر وزكاة وصوم ومحاولات احياء القلب .............بافعال.............هذة الافعال هى التى تسير بالتفاعل لنصل الى ما نصبو الية .........فمثلا كنت اوكل شخص فى اخراج زكاتى .........او صدقات لعل الله يحيى قلبى واتضح لى خطاى وانى يجب ان اقوم بهذا وترى عينى معاناة غيرى ...........وارى وجوة من اريد ان اخذ بايدهم فان هذا الامر لة عظيم الاثر فى القلب ............كزيارة الى بيت بة معاناة او الذهاب الى ملجا ايتام مثلا والربت على راس طفل يتيم .........او مستشفى اطفال او كبار حتى............ان الفعل والتفكر فية لة عظيم الاثر فى احياء القلب وزلزلتة ليحيا مرة اخرى.....ووقتها ستكون للطاعات كاصلاة وصيام وذكر طعم اخر........وشىء اخر فى منتهى الاهمية وصلت لة وهوة اطابة المطعم والرزق الحلال والتحرى فى ذلك فهو يجهض غالب الامور...............اعاننا الله على نفوسنا واحيا قلوبنا وارشدنا الى الخير

pink rose 11:48 AM 30-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وصال عبد الحميد:
موضوع جميل ومفيد بارك الله فيك
وصال

شكرا على المرور


pink rose 11:50 AM 30-11-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ففروا الى الله:
موضوع فى منتهى الاهمية ولطلما حيرنى فاذا كنت اصلى واصوم فلماذا لا ينشرح قلبى بالدعاء واحس بالحياة تدب بصدرى بدلا من الجمود والقسوة ................ومتى يتبدل حالى من هذا الى ذاك او العكس..............ووضعت يدى على جزء من الحقيقة وابحث عن البقية............فانا ارى ان الصلاة والذكر والصيام مع محاولة التفكر على قدر المستطاع تعرض القلب لامطار الرحمة ويبدا فى الحياة ثانية ...........وايقنت بوجوب فتح باب الغيث ...........ولكنى لم املك نفسى فى ان اتفكر او اركز فيما افعل .......فشغل ذلك تفكيرى كثيرا وانا اقول كيف ان يكون العلاج هو الشكوى...........مثلا كيف اقول انى لا اركز فى الصلاة وتقولى لى الحل ركز فى الصلاة..............او اقول لك لا اشعر بكلمات القران ........وانتى تقولى بل تفكر انة شفاء لما بالصدور..............ووصلت الى جزء من الحقيقة هو انة يحب ان تقترن الطاعات كصلاة وذكر وزكاة وصوم ومحاولات احياء القلب .............بافعال.............هذة الافعال هى التى تسير بالتفاعل لنصل الى ما نصبو الية .........فمثلا كنت اوكل شخص فى اخراج زكاتى .........او صدقات لعل الله يحيى قلبى واتضح لى خطاى وانى يجب ان اقوم بهذا وترى عينى معاناة غيرى ...........وارى وجوة من اريد ان اخذ بايدهم فان هذا الامر لة عظيم الاثر فى القلب ............كزيارة الى بيت بة معاناة او الذهاب الى ملجا ايتام مثلا والربت على راس طفل يتيم .........او مستشفى اطفال او كبار حتى............ان الفعل والتفكر فية لة عظيم الاثر فى احياء القلب وزلزلتة ليحيا مرة اخرى.....ووقتها ستكون للطاعات كاصلاة وصيام وذكر طعم اخر........وشىء اخر فى منتهى الاهمية وصلت لة وهوة اطابة المطعم والرزق الحلال والتحرى فى ذلك فهو يجهض غالب الامور...............اعاننا الله على نفوسنا واحيا قلوبنا وارشدنا الى الخير

أخي العزيز ففروا الى الله

شكرا جزيلا على الرد الرآئع و المفيد

جزاك الله كل خير

تحياتي لك



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.