آثار المرض العصبي:


قسم فقدان الميول الجنسية - آثار المرض العصبي:
D.munthir 06:44 AM 18-04-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الأمراض التي تصيب المخ مثل الأورام أو أمراض الأوعية الدموية أو العته قد يؤثر في العملية الجنسية بناءًا على الجزء الذي أصيب في المخ وأيضًا إصابات الحبل الشوكي يمكن أن تؤثر في الوصلات العصبية المسئولة عن الاحساس أو الحركة المطلوبة للتجاوب الجنسي.

آثار أمراض الأوعية الدموية الطرفية:

من المؤكد أن أمراض الأدوعية الدموية الطرفية من الممكن أن تعيق التجاوب الوعائي لأعضاء التناسل لدى كلاً من الرجال والنساء ولكنها تؤثر بدرجة كبيرة على الرجال أكثر من النساء.

آثار اضطرابات الغدد الصماء:

لوحظ أن انخفاض معدل هرمون الذكورة (تستوسيرون) أو ارتفاع معدل هرمون إفراز اللبن (برولاكتين) يكون مصحوبًا دائمًا بانخفاض الاهتمام والرغبة والتجاوب الجنسي لدى الرجال أما آثار التغيرات الهرمونية لدى النساء فهى أقل قابلية للتنبؤ بها.

آثار مرض البول السكري (ارتفاع السكر بالدم):

لوحظ أيضًا أن مرض السكر يؤثر على التجاوب والقدرة الجنسية لدى الرجال أكثر من النساء وذلك بسبب تأثير مرض السكر على الأوعية الدموية والأعصاب المسئولة عن العملية الجنسية.

آثار أمراض النساء:

مثل ورم بطانة الرحم والرحم المائل للخلف قد ينشأ عنهما ألم أثناء النشاط الجنسي يمنع الرغبة والتجاوب الجنسي.

آثار الالتهابات التناسلية:

من المؤكد أن الالتهابات التناسلية تؤثر كثيرًا في تقليل الرغبة والاستثارة الجنسية بسبب الألم والحرقان الذي تحدثه بصورة دائمة والأوجاع التي تحدث أثناء العملية الجنسية وسبب آخر وهو الرائحة الكريهة التي تنتج بسبب هذه الالتهابات.

الآثار الجانبية الجنسية للعقاقير الطبية:

يوجد مجموعة من العقاقير التي يمكن أن تؤثر بصورة معاكسة في العملية الجنسة والتي تسبب تأخير أو منع الوصول إلى ذروة اللذة الجنسية أو فقدان الرغبة الجنسية بالكامل في النساء أو تلك التي تؤخر القذف أو تمنعه أو تسبب ضعف الرغبة والانتصاب لدى الرجال أو تلك التي تتداخل مع التجاوب الجنسي في النساء والرجال.
ولعلنا نعطي بعض الأمثلة للأدوية التي يمكن أن تؤثر على الوظيفة الجنسية مثل مضادات الاكتئاب خصوصًا مثبطات استرجاع السيروتونين وخافضات ضغط الدم أو الهرمونات التي تبدل مستويات الهرمونات الجنسية والتي تسبب مثلاً زيادة هرمونات البرولاكتين وموانع الحمل الستيرويدية وسوف نعود للكاتبة في هذه الأدوية بالتفصيل إن شاء الله.



السلوك الجنسي الإشكالي

وهنا نعني السلوكيات الجنسية التي تسبب اضطرابًا في النواحي الاجتماعية أو المهنية أو الأكاديمية للإنسان فتجعله ينعزل اجتماعيًا أو يشذ عن سلوكيات وأخلاق ومثل وقيم هذا المجتمع أو تجعله يهمل عمله أو يفقده بالكلية أو تجعله يهمل دراسته أو يهجرها.. أو أن هذه السلوكيات تسبب مجازفات للحمل غير المرغوب فيه كالحمل خارج نطاق الزواج مثلاً أو أن هذه السلوكيات تسبب انتقال الأمراض او الالتهابات للأعضاء الجنسية بسبب ممارسة الجنس بدون ضوابط الزواج ومع عدة أشخاص بصرف النظر عن الحلال والحرام أو الأخلاق أو الصحة ولذلك فنحن هنا نتكلم أو نبحث أو نلاحظ السلوك الجنسي إما بسبب تكراره الغريب أو بسبب العواقب السلبية المحتملة من هذه الممارسة أكثر من كون هذا السلوك يؤثر على التجاوب الجنسي بين الزوجين.

السلوك الجنسي العالي المجازفة:

وهو السلوك الجنسي الذي يشتمل على مجازفات من عدة مناح وأكثرها شهرة هو السلوك الجنسي الخارج عن نطاق الزواج مما سيبب حمل غير مرغوب أو يسبب أمراض والتهابات للأعضاء الجنسية وما حولها أو يسبب عواقب قانونية مثل ممارسة الجنس مع الأطفال.. وكلنا يعرف أن معظم الناس يتجنبون مثل هذه المجازفات ولكن البعض الآخر يفعل ذلك ويبحث عنه ويتلذذ به.
إلى أى مدى يمكننا فهم ذلك الميل للمجازفة الجنسية العالية وما هو التدخل المطلوب والمقبول لخفض أو منع ذلك السلوك ولماذا يزيد هذا الميل عند أناس معينين ممن لديهم إحتمالية أكبر للوقوع في مثل هذه السلوكيات؟ سوف نناقش هذا.

السلوك الجنسي الخارج عن السيطرة:

إن معظم المسميات المتعلقة بهذا الموضوع قد استخدمت مفهومين حديثين حاليًا: السلوك الجنسي القهري أو الإدمان الجنسي وكما سنرى فإن كلاً من المفهومين له قيمة تفسيرية محتملة ولكن ظني الشخصي أن ذلك يحدث فقط في جزء من الحالات وقد جادل آخرون حول استخدام مصطلح اضطرابات التحكم في الدوافع Impulse control disorder كوصف يتوافق مع معايير التصنيف الدولية للأمراض النفسية وذلك على النقيض من مسميات السلوك القهري أو الإدمان وفي الماضي استخدمت مسميات أخرى مثل الشراهة الجنسية أو الهوس الجنسي أو الشبق في ممارسة الجنس، وهناك نوعين من السلوك في هذه الحالات: الاستمناء وهى في الغالب الأكثر شيوعًا أو التصرفات السلوكية الجنسية التفاعلية مع الآخرين وهى ذات أنواع متعددة.
وهناك الأنماط التي تخرق القواعد مثل التعري وحب ممارسة الجنس مع الأطفال وفي الكثير من هذه الحالات لا تكون المشكلة مجرد كونها سلوك محرم وغير أخلاقي وغير قانوني ومن هنا يحتمل تورط الفرد في مشاكل جدية.
ويعتبر استخدام الإنترنت إمتدادًا حديثًا لتلك السلوكيات الخارجة عن السيطرة حيث يستخدمه أعدادًا كبيرة من النساء والرجال لأغراض جنسية غير أخلاقية مثل عرض النفس والمحادثات والدردشة في الأمور الجنسية وما يصاحب ذلك من سلوكيات الاستمناء.
ويوجد أدلة عملية على أن السلوك الجنسي الخارج عن السيطرة يمكن خفضه بعقاقير لرفع حالة المزاج مثل مضادات الاكتئاب SSRIs وهو ما دعم فكرة أن هذه السلوكيات متعلقة باضطرابات شعورية على الأقل في نسبة من الحالات وأن هناك إرتباط بين المزاج السلبي والسلوك الجنسي الخارج عن السيطرة ومع أنه بينما يكون المزاج السلبي مثل (القلق والاكتئاب) مصحوبًا بانخفاض في الاهتمام الجنسي بالنسبة لمعظم الناس إلا أنه يوجد عدد قليل من الناس الذين يذكرون ميلاً تناقضيًا للجنس يتزايد أثناء المزاج السلبي وربما يكون له ارتباط واضح بالسلوك الجنسي الخارج عن السيطرة وهنا أود أن أشير إلى موضوع مهم ومع أنه خارج عن سياق الكلام ولكنه من الأهمية بدرجة لا أستطيع تجاهلها.

أولاً: موضوع تزايد ممارسة العادة السرية أوقات الحزن والقلق والخوف وذلك عند الناس الذين تتزايد عندهم الرغبة الجنسية المصاحبة للمزاج السلبي فنجد المراهقين خصوصًا الذكور منهم يأتي إلى العيادة ليشكو من عدم القدرة على السيطرة على النفس في ممارسة العادة السرية قبل وأثناء الاختبارات أو المقابلات الوظيفية أو عندما يسيطر عليه الخوف لأى سبب أو عند العجز عن إثبات الذات أو الشعور بالقهر.
وبعد ذلك يسيطر عليه الشعور بالذنب أو أنه لا يستطيع الصلاة بعد ذلك فيزداد شعوره بالذنب فتقل قدرته على المذاكرة والإنجاز أو المواجهة.. وتتزايد حدة المشاعر السلبية وتكون النتيجة هى الفشل والإحباط.
وتجدر الإشارة هنا لأهمية التفاهم والتواصل مع هؤلاء المراهقين لكى يفهموا لماذا في هذه الأوقات بالذات يحدث ذلك وكيفية العلاج الذي يشمل العلاج المعرفي السلوكي وأحيانًا الدوائي الذي يرفع الحالة المزاجية أو يقلل من حدة الشهوة فيستطيع المراهق إنجاز مهامه واستذكار دروسه بعد ذهاب قلقه وخوفه وحزنه.

ثانيًا: أحيانًا تلاحظ البنت القلقة المتوترة الخائفة الحزينة التي ربما يكون لديها مشكلة صعبة أو مستحيلة الحل في نظرها وتطلب المساعدة من صديق أو حبيب أو صديق الأسرة أو أحد الأقارب أو الجيران وفي الحقيقة لا هو صديق ولا حبيب ولا قريب بل هو ثعلب يستغل ظرف مرور هذه البنت بتلك المشاعر السلبية وتتصادف إقدار هذه البنت بأن تكون ممن يزيد لديها الرغبة الجنسية أثناء احساسها بتلك المشاعر فتقع فريسة لاستغلال هؤلاء الثعالب لظروفها ويستدرجون مشاعرها ثم أحاسيسها حتى تقع فريسة لممارساتهم الجنسية الخارجة عن السيطرة.

ثالثًا: الزوجة المسكينة المقهورة المعتدى عليها المحتقرة المشتومة المعزولة التي لا يوليها زوجها أى اهتمام بل يذلها ولا تجد من يدافع عنها أو ينصرها أو يقف جوارها من محارمها وأهلها.. وربما تكون هذه الزوجة طبيعية في مشاعرها واحاسيسها الجنسية ويكون زوجها بارد مريض عنين أو يكون سريع القذف أناني لا يلقى لاحتياجاتها الجنسية بالاً فتلقى بنفسها في أحضان إنسان جبان مريض طماع يستغل حاجتها واندفاعها الشديد وزيادة شبقها نتيجة تلك المشاعر السلبية المكتومة وكرامتها المفقودة.
ولذلك فليحذر كل زوج و زوجة وأم من تدخل الرجال غير المحارم في مشاكل النساء المتزوجات والكلام الصريح عن الحاجات المكتومة والرغبات المحمومة المحرومة وأنه سريع القذف أو أنه بارد فيعرف الثعلب حاجة هذه الزوجة وسبب المشكلة فينصب شباكه ويوجه الأزمة تجاه أطماعه الجنسية الخارجة عن السيطرة.



نحو فهم أفضل للمشاكل والاضطرابات
الجنسية النفسية

نبدأ بأن نقول أن النشاط الجنسي ليس أساسيًا للصحة وأن بعض الأفراد يعيشون طويلاً بصحة جيدة بل وحياة ناجحة بدون الجنس، ولكن الجنس على الجانب الآخر ضرورة للتناسل وإعمار الكون وهو أيضًا معلمًا أساسيًا في العلاقات الرئيسية لمعظمنا، ولكن حتى في نطاق العلاقات الجنسية فإنه يوجد تنوع كبير في التجاوب والاهتمام الجنسي لدى الرجال والنساء.
وهنا يبرز سؤال متى إذن نستطيع أن نقول أن هناك مشكلة جنسية ومتى يكون مطلوبًا وضع تشخيص ما أو مشكلة ما مطلوب حلها.. الأسلوب التالي الذي سوف نتبعه في سرد هذه المشاكل وحلها سوف يختلف عن الأساليب التقليدية القديمة في أنه يهتم بهدف أو وظيفة النشاط الجنسي وليس على المكونات الفسيولوجية المسئولة عن تجاوب الفرد في حياته الجنسية.

اللاجنسية Asexuality

هناك بعض الناس لاجنسيين نسبيًا حيث لديهم رغبة قليلة في الاتصال الجنسي مع زوج أو زوجة.. ولذلك ليس لديهم رغبة في تأسيس علاقة جنسية وبذلك يعزفون عن الزواج كليًا، ونحن الآن ليس لدينا أى بيانات عن نسبة أو أعداد هؤلاء الناس ولا حتى درجة استقرار هويتهم اللاجنسية..
تقول الأم:
بنتي متعرفش الكلام في الحاجات دي ولم تطلبها أبدًا ولا تهمها.. ولا طلبت حتى الزواج، ولو جاء الخطاب ترفض فيصف الأهل والأقارب تلك البنت بأنها لاجنسية أو ملهاش في الحاجات دي، وسبحان الله تتزوج في يوم من الأيام زوج حنون طيب محترم فتجدها ما شاء الله متجاوبة ومندمجة بل وتطلب.. (ليست هذه اللا جنسية التي نقصدها.. هى مجرد فتاة مؤدبة ربما متدينة وخجولة).
ولكن هل يلزم إعتبار هذه اللاجنسية على أنها اضطراب نفسي جنسي أو سوء وظيفة جنسية يحتاج للعلاج.
الجواب هو أنه إذا كان إنسان ما أو إنسانة يوصف بأنه لا جنسي منذ المراهقة وبدايات البلوغ ولا تعنيه المسائل والاهتمامات ولا الأمور الجنسية أبدًا ولا يعاني هو أصلاً من هذه الصفات فإننا نعتبر ذلك فروق واختلافات تنوع.. وهنا لا ينبغي وضع تشخيص أو اضطراب أو حتى التدخل لتغيير هذه الصفات مادام الإنسان نفسه لا يعاني بل يظن أن حالته مستقرة ويحمد الله على ذلك.
أما إذا أصبح هذا الإنسان لاجنسيًا بعد فترة من النشاط الجنسي الطبيعي فعندئذ نظن أن هناك مشكلة أو اضطراب أو وضع يجب تقييمه ومعالجته لمعرفة سبب هذا التغيير وأفضل طرق العلاج.

عوائد ممارسة الجنس:

ربما يؤدي النشاط الجنسي الطبيعي إلى بعض المنافع مثل:

التناسل وهى مكافأة للذين يريدون تكوين أسرة والحصول على أطفال.
علاقة جنسية مجزية تربط أثنين وتدفع كل منهم لإرضاء الآخر ماديًا ومعنويًا لكى تستمر هذه العلاقة.
المتعة الجنسية التي تحدث عند فهم كل من الطرفين وأداء كل منهم لدوره تجاه الآخر حتى يتم التكامل والتوافق والتجاوب.
1.العوائق الجنسية للتناسل: (عوائق أدوار الأبوة والأمومة)

بصرف النظر عن مسائل الخصوبة الجنسية (التبويض لدى الأنثى والحيوان المنوي لدى الذكر) فإن الحمل لا يكون محتمل حدوثه عندما لا يستطيع الذكر تكوين تجاوب انتصابي كاف لدخول المهبل أو القذف داخله.
ولا تستطيع الأنثى قبول اختراق مهبلي بواسطة قضيب منتصب عند وجود ألم كبير.. وحتى الآن لا يوجد دليل علمي على أن افتقاد ذروة اللذة الجنسية لدى الأنثى يمكن أن يؤدي إلى انخفاض خصوبتها.. ولكن يجب الوضع في الاعتبار أن هناك أهمية لحساب فترة التبويض وحدوث الجماع في هذه الفترة لزيادة احتمالية حدوث الحمل.

2.عوائق تكوين علاقة جنسية مجزية:

يوجد عدة متطلبات جنسية للزوجين كى ينجحا في علاقة جنسية ما سواء أرادا أن يكون لهما أولاد أم لا.. ففي الذكور فإن مشاكل الانتصاب والقذف والافتقار الكبير للتفاعل الجنسي، أما في الإناث فإن الافتقار إلى الرغبة في الدخول في التفاعل الجنسي أو الرغبة في الحصول على علاقة جنسية أو حدوث ألم أو عدم راحة عند محاولة الجماع الجنسي وطبيعة المكافأة الضرورية للمرأة قد تتنوع رغم ذلك..
فبالنسبة لبعض النساء فإن المكافأة قد تكون هى القرب الانفعالي والروحي وتجربة كونها مرغوب فيها والتي تنشأ أثناء الجماع الجنسي وإعطاء زوجها متعة جنسية مثل هذه المرأة الراغبة في أن تُجامع جنسيًا أى التي تتمتع بالقرب العاطفي والروحي لكنها لا تصبح حتمًا مستثارة جنسيًا أو لا تحدث لها ذروة اللذة الجنسية، وربما لا يكون لديها عائق لتكوين علاقة جنسية ليست لديها اضطراب في الوظيفة الجنسية النفسية أما بالنسبة لنساء أخريات فقد تكون الاستثارة الجنسية والممارسة الجنسية والحصول على ذروة اللذة الجنسية في منتهى الأهمية وعند احساسها بصعوبة أن تكون مستثارة جنسيًا أو حرمانها من ذروة اللذة الجنسية قد يكون عائقًا لتكوين أو الحفاظ على علاقة جنسية مجزية.
وبالرغم من أن الأزواج قد يتنوعون من حيث توقعاتهم فيمن يبدأ أو يستهل أو يطلب أو يلمح لممارسة الجنس فإن الجميع يميلون إلى رؤية الذكر على أنه هو المسئول أساسًا عن ذلك، ولكن قليل من النساء قد تشعر براحة أكبر لو بدأت هى واستهلت هى وطلبت أو ألمحت إلى رغبتها في عمل علاقة جنسية، وهو ما يسعد كثير من الأزواج ويعتبرون ذلك دليل الحب أو دليل أنه مرغوب وذكر وفحل وقوي.. وهو ده..
ولكن العديد بل أكثر النساء لا يزلن يتوقعن من الرجال استهلال وبدء وطلب العلاقة الجنسية من أزواجهن، وعلى ذلك فعدم طلب المرأة للجنس والبدء في الممارسة أو استهلال العلاقة الجنسية لا يعتبر مشكلة أو مرض ولا يوصف بأنه فقد أو انخفاض الرغبة الجنسية بشرط أن تكون هذه المرأة متجاوبة مع طلب أو استهلال زوجها للعلاقة الجنسية.
أما عدم طلب الرجل أو استهلاله أو بدءه العلاقة الجنسية فبلا شك يعتبر ذلك دليل على فقد او انخفاض الرغبة الجنسية لديه، وهو بذلك بحاجة للعلاج، أما بخصوص مشكلة القذف المبكر فهى تخص الطرفين الرجل والمرأة.. فالرجل لا يستهل ولا يبدأ العملية الجنسية لفقد الأمل في إمتاع الزوجة، فالقذف المبكر يؤدي إلى الإنهاء المبكر للعلاقة الجنسية مما يسبب الإحباط للزوجة وعدم رغبتها في تكرار العملية والاحساس بالفشل لدى الزوج وامتناعه عن استهلال أو بدء علاقة جنسية جديدة.. (ده طبعاً لو كان عنده دم واحساس) والقذف المبكر يعتبر مشكلة أيضًا لما يصحبه من أداء قلق لدى الرجال مما يؤدي إلى إعاقة تجاوبه أى بالاستثارة والانتصاب وفقد المتعة الجنسية.

3.عوائق الشعور بالمتعة الجنسية:

كلاً من الزوجين قد يستهل ويحصل على علاقة جنسية مجزية لكن أى منهما أو كلاهما قد لا يشعر بالمتعة الجنسية التي توقعاها.. بالنسبة للرجل فإن الانتصاب القوي وزيادة حساسية عضوه تعتبر هامة لمتعته الجنسية ثم يأتي القذف الذي ينتهي بالحصول على متعته المتوقعة مالم تقيد الظروف إمكانية ذلك.. ربما يزيد من تلك المتعة للمداعبة التي يحصل فيها لمس أجزاء حساسة أخرى من جسده تحفز العملية الجنسية وتزيد من متعتها، لكن النساء مقارنة بالرجال لديهن تنوع في مصادر متعتهن، فمنها ما هو روحي ومنها ما هو حسي.. ولكن بالنسبة لكل من الرجال والنساء فإن فقدان الرغبة أو الاهتمام الجنسي يمكن أن يؤسف عليه بسبب الافتقار المصاحب للنشاط الجنسي الممتع حتى ولو لم يكن يوجد أثر سلبي على العلاقة الجنسية.



علاج المشاكل والاضطرابات الجنسية

الخلفية التاريخية:

لابد أن نضع في الاعتبار أن أساليب العلاج المختلفة تميل إلى الظهور والاختفاء وعلى ذلك فإنه من المهم أن نضع أيضًا طرق العلاج الحالية في سياقها التاريخي.. لقد كان السائد في النصف الأول من القرن الـ 20 التحليل النفسي، فالمشاكل الجنسية أيًا كانت سوء وظيفة أو اضطراب أو انحراف كان ينظر إليها على أنها أعراض اضطرابات في نمو الشخصية وعقد نفسية.. وكان السائد حينها أنها بحاجة إلى علاج بالتحليل النفسي الطويل الكامل الذي كان يستغرق 4 جلسات أسبوعية ويمتد لعدة سنوات حيث أن الوقت في هذه الطريقة ضروري لإحداث تغيرات بنيوية في الشخصية المعينة التي أصابها الاضطراب اللاشعوري في مراحل الطفولة المبكرة، ويوضع اعتماد كبير على عملية التحول والذي هو عملية يتم بموجبها العيش مرة أخري في نطاق هذه الأحداث القديمة أو التجربة السابقة واسترجاع معانيها وأحاسيسها وحل العقدة الحادثة وسوء الفهم القديم وتجسيد هذه المعادلة في الحياة بصورة جديدة صحية ومقبولة عن طريق هذا الاسترجاع ثم التنفيس الانفعالي ثم العمل على الدخول في المشكلة والمشاكل التي تليها بصورة صحية واعبة وبخبرة جديدة.. وبهذه الطريقة فإن الدفاعات ضد الضغوط الحياتية القديمة سوف تزول تدريجيًا ويتم حل الصراعات الجديدة على نسق ونمط طريقة الحل التحليلي، ولكن بسبب تعامل الإنسان مع الاضطرابات الجنسية بحلول مرضية والتي لا يتمنى المريض التخلي عنها فهو لا يتمنى أن يواجهه أحد بالأخطاء المؤلمة والقلق وأحاسيس الفقد فيكون التقدم بطئ ضد مقاومة مستمرة.
وبما أن هذه الطريقة طويلة جدًا ومكلفة جدًا وخيالية في افتراض الأسباب ونتيجة العلاج فإن الفوائد التي تم الحصول عليها كانت قليلة جدًا ولم يتم توثيقها بوضوح.
ولذلك فقد ظهرت الطرق العملية التوجيهية في العلاج النفسي الجنسي والتي يتم فيها التعلم وإعادة التعلم واكتساب العادات الصحية السليمة.
ولكن نذكر أيضًا أنه نحو بدايات القرن الـ 19 وبدايات القرن الـ 20 وحتى نهايته لاقت عملية النوم الإيحائي Hypnosis (والذي كان يسمى خطأ التنويم المغناطيسي) قبولاً واسعًا ولازال حتى الآن بدرجة ما.. فقد اشتقت مبادئ هذا العلاج من المبادئ التعليمية الأكثر عمومية والتي كان الهدف منها هو إيجاد مجموعة من العادات بواسطة الاقناع المباشر والأفعال والتقليد والإعجاب باستخدام الإيحاءات المتناسقة وجيدة الاعتبار وتم في هذه الطريقة اعتبار أن المشاكل الجنسية النفسية نشأت من عادات معيبة.. ومع أنه تبدو مثل هذه الطرق بدائية اليوم إلا أنها احتوت على كثير من جوهر الطرق السلوكية الأكثر حداثة.. وبمرور السنوات تم التوصية بعد ذلك بطرق عملية أخرى مثل الاسترخاء المترقي وطريقة البدء – التوقف للتحكم في القذف السريع واستخدام الموسع المتدرج للتشنج المهبلي المؤلم وأساليب التحفيز الذاتي للنساء اللاتي ليس لديهن تجاوب جنسي وتلك كانت أساسًا طرق تجريبية.
وقد تأسست الطرق السلوكية العملية على مبادئ نظرية التعلم المشتقة من تجارب معملية أضفت جدارة علمية وهمية لأنها كانت ضد الفطرة السليمة تمامًا مثلما كان التحليل النفسي رد فعل غير علمي مجرد إنسان يعرف كيف يتكلم وكيف يقنع غيره بهذا الكلام المنمق على أمل أن يأتي بنتيجة بعد 5 سنين أو أكثر، وطبعاً كانت شكاوى المرضى تذهب أدراج الرياح والنتائج الوهمية تكتب في الدوريات والمجلات العلمية بدون تمحيص أو تأكيد ثم أتى هذا العصر الذي بدأت فيه أساليب تعديل السلوكيات الجنسية غير المرغوب فيها مثل الشذوذ.. ومن هنا بدأت تظهر حلول للمشاكل الجنسية اليومية بل وببراعة كبيرة وابتكارات بسيطة في شكلها ولكنها غاية في الوصول لنتائج مرضية.

اضطرابات ومشاكل الاهتمام أو التجاوب الجنسي المنخفض:

في هذا الباب سوف نتحدث عن الطرق المتنوعة لعلاج بما في ذلك أدلة فعاليتها ثم يتبع ذلك قسمًا لتقييم وتطوير الخطة العلاجية المبنية على افتراض أن العديد من الحالات سوف تستفيد من دمج الطرق النفسية (المعرفية والسلوكية) مع الطرق الدوائية مع العلم أن هذه البرامج مصممة لعلاج الزوجين مجتمعين وليس علاجًا لفرد واحد بدون تعاون الزوج.

العلاج الجنسي للزوجين:

إن الهدف الرئيسي للعلاج النفسي الجنسي هو التعرف على / أو خفض منع أو كبت التجاوب الجنسي بتطوير طرق مختلفة للتعامل مع هذا الكبت ومعرفة أثر العوامل المادية والجسدية التي تؤثر معظمها بصورة سيئة في التجاوب الجنسي والتي تسبب خفض طاقة الاستثارة الجنسية وأيضًا معرفة المشاكل الناشئة عن التواصل السئ بين الزوجين والمعلومات الخاطئة عن كيفية وأهمية التجاوب الجنسي الطبيعي.. وبالنسبة للأفراد الذين لديهم مواقف وتجارب سلبية طويلة المدى حيال الجنس فإن القيام بنشاط جنسي طبيعي يمكن أن يثير ويزيد من الكبت الذي يمارسونه.. ويهدف العلاج هنا إلى تعديل السلوكيات السلبية وتقليل الخوف المصاحب.

أهداف العلاج:

مساعدة كل إنسان على تقبل جنسيته (رجل أو امرأة) وتقبل ذلك الدور والشعور بالراحة والرضا.
مساعدة كل زوجين على إقامة شعور بالثقة والأمن العاطفي أثناء الجماع الجنسي.
مساعدة الزوجين على تحسين الاستمتاع وحميمية الجماع والمعاشرة الجنسية.
مراحل العلاج:

مهام محددة بوضوح يطلب فيها من الزوجين محاولة تنفيذها قبل جلسة العلاج التالية.
تقييم وفحص أى محاولات أو صعوبات تواجه الزوجين.
التعرف على السلوكيات والمشاعر والصراعات التي تجعل من العلاقة الجنسية مهمة يصعب القيام بها.
تعديل وحل مشاكل وصعوبات المهام العلاجية حتى تصبح هذه المهام سهلة التحقيق.
والأمر الجوهري هو طبيعة مجموعة المهام وهذه المهام لها غرضين.. تحريك التفاعل السلوكي في الاتجاه الصحيح.. تعريف وتحديد العوائق التي تعيق التغير السلوكي.. ولحسن الحظ أنه أحيانًا عند تنفيذ هذه المهام السلوكية ربما يحدث التغير بمجرد تحديد المشكلة بدون أى احتجاج إلى علاج إضافي.

مرحلة العلاقة غير الجنسية:

مرحلة توكيد الذات والحماية الذاتية.. يتم توجيه كل زوج إلى ممارسة توكيد الذات والحصول على الحقوق وعدم الخجل، وهذا يعني توضيح ما الذي أحيه أنا أو أفضله أنا.. ما الذي لا أحبه أنا.. ما الذي لا أرضى به.. هذا هو الذي يهددني.. هذا هو الذي يجرحني.. أنا أرغب في.... بدلاً من العبارات الأكثر شيوعًا مثل: لماذا لا تقوم بعمل كذا وكذا.. أو هلا فعلنا كذا وكذا... ومن المستحسن أيضًا أن يخمن كل زوج ما يحب زوجه.. الفعل الفلاني.. الحركة الفلانية.. الكلام العاطفي أو كلام الحب والعطف والحنان أو لفتات معينة أو إيماءات معينة فذلك يقرب كثيرًا بين الاثنين ومن المهم أيضًا أن يوضح كل طرف ما يغضبه أو يسبب له التعاسة أو ما يصده عن التجاوب أو يسبب له الامتعاض أو الضيق أو القرف وبذلك يكون لكل مشكلة حل ولكل أزمة نهاية.. ويتم كل ذلك من خلال النقاش المفتوح وهنا يقوم المعالج بإرشاد الزوجين لمحاولة القيام بهذه الأنماط من التواصل غير الجنسية وقليلة الاهتمام نسبيًا قبل تطبيقه على المهام الجنسية.
مثل (أنا أريد كوبًا من الشاى.. هل تريد؟ أنا سوف أذهب لزيارة فلان هل تريد زيارته معي أم لا ترغب.. أنا سوف أقوم بعمل بيض مفركش هل أقلي لك اثنين.. ويتم الاستمرار على توكيد "أنا" خلال مراحل العلاج).
ويتم الاتفاق في هذه المرحلة من جلسات العلاج الأولى على أنه لن يقوم أى من الزوجين بلمس المناطق التناسلية أو الثديين أو محاولة الجماع.. ويتم تفسير أهمية ذلك في هذه المرحلة المبكرة بأنه يسمح بخفض قلق الأداء والسماح لكلا الزوجين بالشعور بالأمان، إضافة إلى ذلك يتم التوكيد على أن مراحل التفاعل غير الجنسية قيمة جدًا في حد ذاتها.. ويتم إرشاد الزوجين إلى عدم القيام بممارسة الجماع قبل الموعد التالي لدى المعالج ويتم في هذه المرحلة تنفيذ جدول أعمال كما ذكرنا من قبل ويقرر الزوجان وقت حدوث الجماع بعد ذلك وكلما كان ذلك تلقائيًا كان أفضل.
لكن يطلب منهما على نحو محدد تبديل من الذي يقترح ويستهل فترة الجماع وحتى موعد جلسة العلاج التالية ينبغي عليهما تقييد تفاعلهما في المرحلة الأولى على النحو التالي:
الخطوة الأولى: الهدف هو إلمس زوجك أو زوجتك بدون أى اتصال جنسي لكى تتمتع أنت فقط، فالشخص الذي يدعو أو يستهل الجلسة الحميمية يقوم بلمس جسم الزوج في غير المناطق التي ذكرناها بأى طريقة بحيث أن تكون مصدر إشباع ومتعة وللزوج الآخر الذي يكتفي فقط بعمل الحماية الذاتية وهذا يعني طلب التوقف عندما يشعر بأن هناك شئ غير سار أو محبط أو مؤلم ويتم تغيير الأدوار بعد ذلك.. ولا ينبغي في هذه الخطوة أن يتوقع الزوجان حدوث إثارة جنسية ولكنهم قد يصلوا إليها..
والهدف الرئيسي هو الاسترخاء والاستمتاع والشعور بالأمان والمودة والرحمة.
الخطوة الثانية: يعطى الشخص الذي يتم لمسه دعمًا رجعيًا من حيث ما هو ممتع وما هو مبهج وما هو غير سار أو مؤلم (إيه اللي يبسطك، إيه يخليك مستمتع بالمداعبة دي، إيه الأماكن التي تحب لمسها أو مداعبتها، هل هذا المكان يؤلمك)، ولكن يستمر الحظر على الاتصال الجنسي وقد يعرب أحد الزوجين عن قلقه من أن حظر الجماع الجنسي سيؤدي إلى استثارة جنسية لا يتم إشباعها فينشأ عن ذلك إحباط لا حل له.. لكن الرد على ذلك بأن هذه المرحلة مؤقتة سيتم بعدها الاشباع والراحة.

مسائل مهمة أثناء المرحلتين:

سوء الفهم تجاه العلاج والدافع للتغيير:

في بعض الحالات قد يتعارض النمط العلاجي مع القيم الشخصية للفرد حيال الجنس، فقد يشتكي الزوجان من أنهما يكرهان عدم وجود التلقائية والشعور بأن المعالج لا يقوم فقط بإعطاء التعليمات لهم لكنه أيضًا يتحقق ويفحص بالتفصيل فيما ينبغي أن يكون حدثًا حميميًا خاصًا لا ينبغي الكلام فيه.. ورغم أن هذه المشاعر مفهومة ومقدرة فإن المعالج ينبغي أن يشير أن هذه الطريقة في العلاج هى جسر مؤقت بين المشكلة الجنسية والعلاقة الجنسية الناجحة.

وينبغي أيضًا على المعالج أن يشرح أن هاتين المرحلتين لهما صلة إيجابية كافية حتى على العلاقة الجنسية الطبيعية لدرجة أنه يكون من المفيد لأى زوجين أن يقوما بممارستها بصورة دورية وأخيرًا يشرح المعالج أن دوره الآمر في البداية سيتغير بمضى مراحل العلاج قدمًا ويعود دور التحكم مرة أخرى للزوجين بالتدريج، وتجدر الإشارة أن صعوبة قبول الطريقة العلاجية قد يعكس عدم رغبة أحد الزوجين أو كلاهما في العلاج ربما لأنهما طلبا العلاج بناء على رغبة الأهل أو حتى يخلي كل منهما مسئوليته عن الفشل فقط ولا يوجد رغبة حقيقية في الحل أو أنه هو يريد أن يتزوج زوجة أخرى أو هى قررت الطلاق ولا تصرح بذلك.
أو ظن أحد الزوجين أو كلاهما أن الكلام في هذه المواضيع عيب وحرام، وفي مرحلة لا إدراكية أو على الأقل غير ذات وعى أو معرفة قد يقوم الزوجان بتبرير الفشل لإنهاء العلاقة الزوجية أو قبول علاقة غير جنسية أو العيش مع الفشل والاحباط والرضا بذلك باقي العمر.. أو القيام بممارسات جنسية محرمة خارج نطاق الزواج.

وربما يصعب تحمل القيود خاصة في مسألة اللمس الجنسي بدون جماع وصعوبة مناقشة الفوائد الناجمة عنه للاستعجال ولعدم فهم كيف أن هذه البنت الجميلة الممشوقة القوام الفائرة الأنوثة وهذا الزوج الفتي القوى المندفع لا يقدرون على فعل ما يفعله أضعف الناس.
المشكلة هنا هى الفشل في فهم المنطق وراء هذه القيود التي قد تكون مسئولة عن هذه الصعوبات إلا أن الأمر كما ذكرنا توًا ربما يكون متعلقًا بأسباب أخرى غير معلومة فقد يتم رفض القيود على أساس مثلاً أنه من غير المنطقي توقع رجل طبيعي يستثار جنسيًا ولا يتبع ذلك الوصول إلى ذروة لذته الجنسية.

مسائل الثقة والأمان بين الزوجين:

إن الخطوات السالفة تعتبر وسيلة فعالة لاختبار الثقة والحب بين الزوجين حتى مع وجود أسباب الفشل الأولى في العلاقة ولذلك نؤكد أنه لا داعي لخرق القيود السابقة أو حتى التردد في الحفاظ عليها طالما قرر الزوجان الاستمرار وتكملة الحياة الزوجية والبحث عن حلول.. كل ذلك سوف يخدم في طريق الحل وذلك بالصراحة وإعطاء المعلومات القيمة الحقيقية للمعالج.. كل ذلك يؤكد على أهمية الشعور بالأمان والثقة والخصوصية التي هى من المعالم الأساسية للمتعة الجنسية مما يستتبع ترك المشاعر تمضي وتنساب مما يجعل كل زوج يتخلى عن دفاعاته النفسية ويتوقف عن الدفاع عن نفسه وأنه المشكلة ليست فيه وأن يتخلى أيضًا عن خوفه من جرح كرامته وكبريائه.. مما يؤدي في النهاية إلى رفض العلاقة الزوجية والجنسية وعدم الاستمرار فيها خوفًا من الأذى النفسي أو الفضيحة من أن أحد الزوجين غير طبيعي أو حتى خوفًا من الرفض أو خوفًا من لجوء الطرف الآخر للخيانة الزوجية.

والسلام عليكم ورحمة الله



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.