الدعارة كسلوك نفسي


قسم الامراض النفسية الاخرى - الدعارة كسلوك نفسي
الطب البديل 02:58 PM 15-09-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]
خلق الله الإنسان، وزوده بالغريزة الجنسية، ليكون الالتقاء بين الرجل والمرأة، هو العمل، الذي يسفر عن الإخصاب وحفظ النوع البشري على الأرض. ولكي تتهيأ الرعاية للمولود، كانت الأسرة، التي تتكون بالزواج.

والغريزة الجنسية حاجة بيولوجية، تنمو مع البلوغ، وتتزايد، حتى تبلغ أوجها في مرحلة المراهقة والشباب، ولكنها تقلّ كلما دنا الإنسان من الشيخوخة. وتستغل بعض المجتمعات هذه الحاجة لدى الإنسان، فيبيعون إشباع الغريزة الجنسية بمقابل، وهذا ما يُطلق عليه لفظ "الدعارة"، أي أن الدعارة هي تحقيق الإشباع الجنسي بمقابل، سواء كان هذا المقابل نقوداً، أو هدية، أو قضاء مصلحة، أو أي شيء آخر. وقد تعدد المقابل في العصر الحالي، طبقاً لتعدد حاجات البشر، كما تعددت أشكال الدعارة.

وعندما تتاح الدعارة، يلجأ إليها المراهق، أولاً، بهدف اختبار رجولته، والاطمئنان بها، ثم يكررها، بعد ذلك، بهدف الإشباع الجنسي. ونظراً إلى أن الغريزة متجددة، فإن الحاجة إلى إشباعها تتكرر. وأما المتزوج، فقد يلجأ إلى الدعارة لغير سبب: إمّا لتأكيد فحولته مع امرأة أخرى، أو محاولة اكتشاف شيء جديد لدى المرأة الأخرى، أو للبحث عن التجديد لشكل الإشباع الجنسي، أو هو هروب من الزوجة الباردة، أو المثيرة للمشاكل، أو غير المتوافقة مع زوجها جنسياً، أو التي تصيب زوجها بالضعف الجنسي، إما بما تسببه له من توتر، ينشأ عنه سرعة القذف Premature Ejaculation&quot، أو الارتخاء الجنسي العُنَّة ُImpotence، أو تفقده الرغبة أصلاً، أو تفقده الإثارة، من خلال الرتابة الزوجية. وقد تصبح المرأة، بعد فترة طويلة من معايشة الزوج، صورة لاشعورية من أمه، فيصاب بالضعف الجنسي تجاهها، دون غيرها من النساء.

ومحترفة الدعارة امرأة مدربة على إشباع الرجل، تؤدي عملها كمهنة، ولديها من الحيل ما يفوق المرأة العادية. كما أن الحياء لديها منزوع، فلا تجد حرجاً في أداء دور الأنثى المثيرة لغرائز الرجل. وليست الدعارة حكراً على المرأة، فالرجل يقوم بالدعارة أيضاً في الموقف المقابل، وحين يشترك في الفعل، فإنه لا شك يشترك في الصفة، حتى لو كان منتفعاً بسلعة الدعارة فقط، وبهدف الإشباع العابر.

والدعارة قد تكون مقننة، أي لها ترخيص وقواعد لممارستها كمهنة، كما يحدث في بعض الدول الغربية. وقد تكون متخفية، وتمارس على استحياء، كما يحدث في المجتمعات التي لا تبيحها، فتكون مطاردة من القانون، وتقع تحت طائلته.

وتخرج علاقات الحب، التي يكون الالتقاء الجنسي جزءاً منها، عن مفهوم الدعارة، لكونها تعبيراً عن ارتباط عاطفي، وليست إشباعاً بمقابل. فحين يكون الجنس سلعة، تباع من طرف، وتشترى من طرف آخر، تتحقق الدعارة. أما اللقاءات الجنسية، فهي جزء من مشاعر الارتباط العاطفي، فالجنس لا يقتصر على الممارسة الفعلية، ولكنه يبدأ باللمسة، التي تحرك كوامن الشهوة، وتعطي شعوراً بالإثارة الجنسية، وكذلك القبلة والمعانقة، وما إلى ذلك من تلامس جسدي، حتى الكلمة حين تكون مثيرة للغريزة، أو ما يشبهها من أصوات تحركها، كل هذا يدخل في نطاق الجنس[1].

وهناك نوع آخر من الدعارة، تقدم عبر أسلاك الهاتف، إما كسلعة مدفوعة الأجر، أو مجانية، حين يلتقي اثنان عبر أسلاك الهاتف، ويبغيان إثارة الغريزة أو إشباعها من دون علاقة عاطفية بينهما. مثال ذلك، تلك الفتاة، التي كانت في الرابعة والعشرين من عمرها، وهي طالبة جامعية، وليست متوافقة مع أفراد أسرتها، وكثيرة المشاكل معهم، وكان لديها خوف لاشعوري من الرجال، تمثل في رفضها الزواج بمن تقدموا إليها لطلب يدها. وتأكد ذلك من خلال جلسات العلاج النفسي، ومن خلال تفسير أحلامها، ولكنها كانت معتادة أن تعبث بأرقام الهاتف ليلاً، بحثاً عن رجل، تبادله الألفاظ والخيال الجنسي، لتحقق الإشباع من خلال ذلك، من دون ارتباط عاطفي برجل ما.

[1] إن موقف الدين الإسلامي في هذا الأمر واضح في مراعاته للجوانب النفسية للسلوك، فقد بدأ بسدّ الذرائع فحرم النظر إلى غير ذات محرم، فأمر بغضه:قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها، وليضربن بخمرهن على جيوبهن..(سورة النور، الآيتان 30، 31) كما حرم الاختلاط لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إلاّ كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَان، (رواه الترمذي). فضلاً عن أن الإسلام حثّ على الزواج المبكر:يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَة فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ(متفق عليه). وأمر الآباء بتزويج بناتهن إذا أتاهم من يرضون دينه وخُلقه:إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ، (رواه الترمذي). لذلك، كان المجتمع الذي يراعي حدود ما أمر الله به، هو مجتمع نظيف، لا يعرف الدعارة، ممارسة ولا مهنة.


[/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.