وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي " معايا يارب "
كل يوم يمضي من عمري يمر بأوقات تنفجر أفكاري ,, الأمر هي الأفكار
وقعها على عقلي أصبح أثقل ,, أحاول بشتى الطرق تجنبها لكن في بعض الأحيان
كل شيء يتوقف في عقلي ولا أقدر على إيقافها ,, أشعر حينها بأني حبيس عاجز
وأعلم السبب يقينا ,, كلنا لدينا شهوة جنسية ,, ونحن بالذات الشهوة لدينا في مستوى عالي
من المفترض أن أفرغ طاقتي بكل الطرق ,, لكن لجأت إلى كبتها لأني فشلت في معظم الطرق
عدى الإسترخاء والإيحاء ,, حاليا لا أقدر على ممارسة هذا النوع الراقي من العلاج بسبب المحيط المزعج
الذي أعيش به ,, لذا لجأت إلى المشي وحديا كي أبدأ حديثي مع نفسي ,, لكن هذه الطريقة نتائجها جدا بطيئة
أشكرك بصدق على كلماتك التي أشعرتني أني لست وحيد
جزيت كل الخير أخي الكريم
دمت بود
---------------------------------------------------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي "ابن الصحراء "
آسف جدا على ما يحصل ,, ما باليد حيلة ,, والعقل شاب من شيطاني
لا يهم ,, الأهم من ينتصر أخيرا
بما أن الصورة غير واضحة ,, سأتطرق لتفاصيل أعمق قليلا
مجرد أفكار تكرر في ساعات يومي مخلفة ألما قاسيا
وسببها المحيط الخارجي ,, وعندما أختلي بنفسي تهدأ الأفكار وتزداد شهوتي
لذا لجأت إلى كبتها ,,مشكلتي في المحيط الذي أعيش به ,, والله أخترعت عشرات التقنيات
لإيقاف أفكاري ,, ونجحت نجاحا باهرا لكني فشلت في علاج هذه الأفكار
لا تزال موجودة ولا زال علي أيقافها ,, إستمر هذا الحال لمدة طويلة حتى أصبت بإنهيار عصبي
عدة مرات ,, في كل مره أشعر بأني أقترب خطوة نحو الجنون وأني أخسر عقلي
لذا توقفت عن مجارات أفكاري ,, سأوضح أكثر ,, حاليا في مجال عملي
ألتقي بعدة أشخاص وأمضي معهم ساعات وأحيانا سائر اليوم لكي ننهي عملنا
خلال هذه الساعات توجد لحظات تنفجر فيها التخيلات بشكل سريع ,, هنا لو طبقت أي تقنية
سأنجح لكن سينخفض تركيزي بشكل ملحوظ ,, وهذا سيؤثر على عملي ,, وفي العمل لا تقبل الأخطاء
لذا وجدت أن اترك أفكاري على طبيعتها ,, والحمد الله تحسنت لكني لست براضي
محتوى الأفكار التي تضرب عقلي ,, أتخيل أني أقبل الشخص الذي أمامي أحضنه ألمس شعر
وجهه ,, أحيانا أتخيل أن أراه عاري ,, طبعا لو أطلت المده ستصل أفكاري إلى فيلم أباحي
ويختلف دوري في هذه الأفكار أحيانا أكون الفاعل وأحيانا المفوعل به ,, المثير حقا ,, أن كل هذا يحدث
في لحظات أو بشكل أسوء على شكل صور متقطعة ,, ترافقني طيلة يوم العمل
أحيانا أنفجر غضبا عندما أرى الجميع من حولي ,, لديهم ميول طبيعية ولا يعانون مما اعاني
هنا أبكي حرقه لماذا أنا ؟؟ أبدأ ألوم كل من حولي ,, واعتزل الجميع وامارس العادة السرية على جنس الرجال
لا أعلم لما أحب الرجال الذين لهم شعور بجسدهم ووجههم ,, حاولت عدة مرات أن أعرف السبب ,, بإستخدام التنويم
الإيحائي ,, في كل مره اتوصل إلى نفس النتيجة ,, وهي أن أكون مثلهم بشعر في جسدي ووجهي ,, وحققت هذا تقريبا
لكن الشعور لا زال موجود ,, مررت بتجربة أشبه بحلم كانت رائعة ,, في آخر سنه بالجامعة
تعرفت على أحد الزملاء ,, كان خلوق مثقف ,, أعجبتني شخصيته ,, لكن أجمل ما
في الأمر ,, عندما أكون بجواره أصبح إنسان طبيعي ,, عندما أرى الأشخاص الذين كانوا يثيروني
عقلي لا يطلق أي فكره مثالية ,, بالعكس ,, أصبح يطلق أفكاره للإناث ,, أمر جميل
لكن المثالية بشعة حقا ,, بعد مرور عده أشهر نجح الشيطان بأن يجعلني أحبه ,, عندما شعرت بهذه المشاعر
اخترت أسرع الطرق ,, إفتعلت مشكلة وتركته في حال سبيله ,,حاليا لا يوجد تواصل
لكن وجودي بجانب هذا الشخص يعيدني إلى طبيعتي ,, إلى الأن عقلي يحتفظ بأجمل أيام عشتها
لكن قررت ان أدع هذه الذكريات وأمضي بحياتي ,, لأن الله وحده قادر على شفائي بدون وجود أي شخص
متردد حقا في أيقاف أفكاري ,, أكره وجودها لكني مرغم عليها
جنس الإناث ,, شهوتي تجاههم تعد قليلة لو قارنتها بالذكور ,, لكنها موجودة
أشعر أحيانا برغبة بالإناث وأحيانا أصل إلى مرحلة الإثارة ,, لكنها قليلة
وأنا واثق من نفسي ,, اريد أن اغير حياتي ,, أفكاري المثالية رسمت لي طريق آخر
أريد كل الأسباب التي تجعلني أقف وارفض مثاليتي ولا أتقبل وجودها كما هو الحال الآن
أنا والحمد الله كنت وما زلت بخير ,, كل الألم الذي أعيشة من داخلي ,, لم يظهر خارجا
الأفكار المثالية التي تجتاح عقلي يوميا تزيد من شهوتي ,, وفي بعض الأحيان تتجسد على شكل أحلام لعينه
هذه حالتي أخي الغالي ,, أتمنى أن تكون الصورة اكتملت
شكرا من القلب أشهد بها ,, كلماتك أنارت الأمل في قلبي بعد شهور ظلام
دمت بحفظ الرحمن