اكتشفت ان ميولي المثليه هي:نعمه \ علمتها او لم اعلمها.


1 2 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - اكتشفت ان ميولي المثليه هي:نعمه \ علمتها او لم اعلمها.
واثق 02:05 PM 10-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم


خواطر مثلي في طريق التعافي ..


* شاب ذو ميول مثلية وجد نفسه مثلي الميل منذ مرحلة الصبا ... كبر ونما معه ميوله وهو في ضيق وحسرة،
كانت غريزته الجنسيه في جوع مستمر ... (الغريزة كالطفل المدلل) تبكي الغريزة حتى يتم ارضاؤها او اشباع جوعها!

وجد الشاب نفسه بين صراعات عصيبه .. بين رغباته وبين عادات مجتمعه وقيمه ، بين شهواته وبين مبادئه الدينيه،
فوسوس له الشيطان..........فاطاعه !!

تاب وفر الى الله مراراً وتكراراً ، لعل الله ان يغفر له سقطاته التي اقترفته يداه من استباحة الصور والافلام الاباحيه،
جاهد ضد نفسه واهوائها ..

كبر واصبح رجلاً .. تعب ولم يستطع تحمل الاغراءات .. يشكوا الى الله ان يذهب عنه حزنه وغمه وهمه،
يتأمل في نفسه كثيراً ... يتساءل : لم اصبحت هكذا !؟ لماذا اشعر بانجذاب من نفس الجنس !؟ ..لماذا....ولماذا......ولماذا!!!!؟

* ويستمر في تلك الدوامه وطرح تلك الاسئله اللانهائية .. حتى يوشك الدخول على اسئلة فيها اعتراض على الله! .. فيقول : ماذنبي في وجود غرائز مختلفة عن الناس الطبيعيين!!؟ لماذا تُحرِّم الجنسية المثلية؟؟ أليست خياراً في الممارسة الجنسية!!؟ وماذنب هؤلاء الذين لايجدون رغبة في الجنس المغاير!؟ ولماذا يجبرون على علاقة جنسية مع جنس يشعرون تجاهه بالبرود ، واحياناً بالقرف والاشمئزاز؟؟ ولماذا تنشأ وتخلق مشاعر الجنسية المثليه اذا كانت ضد قوانين الانجذاب والتكاثر وضد تكوين الاسرة؟
لماذا خُلقتُ هكــــذا !! لمـــــاذا يــــا الله!!!!!!!!؟


هنا يجد نفسه انه وقع في دائرة المحظور ...... فيرجع إلى الله ويستغفره صباح مساء وهو في حزن شديد،
يريد أن يُسلم نفسه لله .. لكنه ينقصه مفهوم القضاء والقدر،
ببساطه شديده..هو لايعرف معنى الابتلاء والحكمه من وراء ذلك،

يتمنى ذلك الرجل بأن تكون المثليه الجنسيه حلالاً .. ارضاء لشهواته .. ولا يعلم الحكمه من تحريم ممارستها ، خاصه وانه وجد نفسه مسير في هذا الميول وليس مخير !! فعقله المحدود ومنطقه لايستطيع ان يفسر ويجيب على تلك الاسئله ..

والجواب هو : أن التحريم لا يقوم على المنطق البشري، وإنما يقوم على حكمة وإرادة إلهية ، وهذا كان هو الدرس الكوني الأول حين أباح الله لآدم عليه السلام التنعم بكل شيء في الجنة ، إلا شجرة واحدة حرّمها عليه ، وقد نسي آدم عليه السلام عهده مع الله ، وبدافع الفضول والرغبة في التملك والخلود وبوسوسة من الشيطان ذهب وأكل من الشجرة المحرمة ، وربما قال له عقله : وما الفرق بين هذه الشجرة وسائر الأشجار؟ ولماذا تحرم عليّ هذه الشجرة؟. ولهذا أكل آدم من الشجرة فبدت له سوأته ، وخرج من الجنة ، وعلَّمه الله كلمات ليتوب بها من ذنبه حتى لا تلتصق به الخطيئة وتيئسه من العودة إلى طريق الهداية .. هذا الدرس الكوني الأول يعطي معنى للحلال والحرام يتجاوز المنطق البشري ، فالخالق هو الذي يحرِّم ويحلل لحكمة يعلمها والمخلوقون يقولون : سمعنا وأطعنا. ولكن هناك بعض المخلوقين يقولون سمعنا وعصينا ، والجزاء يترتب في النهاية على هذه القدرة على التعامل مع القوانين الإلهية.#

* المثليه .....ابتلاء له حكمـــــه،
يتساءل ذلك الشاب المثلي كبقية المثليين : وما ذنبنا نحن في وجود غرائز في اتجاهات مختلفة عن بقية الناس ، وكيف نصرف غرائزنا الجنسية في اتجاهات يرغبها المجتمع ولا نرغبها؟
وهذا يعيدنا إلى التسليم بحكمة الله وعدله في كل ما خلق وأبدع ، فلكل خلق وظيفة وغاية قد نفهمها وقد لا نفهمها ، وقياسًا على هذا نستطيع استيعاب وقبول خلق الله تعالى لأشخاص معوقين جسديًّا أو ذهنيًّا ، وللحشرات والوحوش ، والزلازل والبراكين والبرق والرعد و .... وكلها أشياء قد تبدو في ظاهرها بلا جدوى ، بل قد تبدو ضارة ، ولكنها حكمة الله في خلق الشيء ونقيضه ، وفي بيان القواعد والاستثناءات. وكل تلك الأشياء تدخل في باب الابتلاء " وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً " ، فالأمر لا يقاس بالحياة الدنيا ، وإلا اضطرب الفهم ، ولكنه يقاس بالوجود الممتد في الدنيا والآخرة ، وهذا المعنى يتضح بقوة في سورة "الكهف" ، حيث تبدو لنا بعض الأشياء في الظاهر بصورة ، ولكن يكمن وراءها في الخلفية أشياء أخرى لا نعلمها ، ولكن يعلمها الله تعالى. وهنا يصح القول بأن الجنسية المثلية لمن وجدها في نفسه ولم ينشطها أو يستحثها هي ابتلاء، والله يمنح الثواب على الصبر على الابتلاء ، ويقدر كل أمر بقدره ، ولا شك في عدله ورحمته ، فهو الخالق وله الحق أن يبتلي من شاء بما شاء ويحاسب كل شخص على ما فعل في ابتلائه.. وليست فقط المثلية هي الابتلاء فالفقر ابتلاء ، والغنى ابتلاء ، والنجاح ابتلاء ، والفشل ابتلاء ، والصحة ابتلاء ، والمرض ابتلاء.#

* المثليه بين (مستوى ونطاق الفكر والمشاعر) وبين الممارسه الجنسيه،
ذلك الرجل المثلي يخاف ان يعاقبه الله على مشاعره وميوله المثليه .. ولكن بعد بحثه في هذا الامر وسؤاله عند اهل العلم ... وجد ان الانسان مسئول عن ممارساته ، أما ما يحدث على مستوى فكره ومشاعره مما لا سيطرة له عليه فهو في عفو الله عز وجل ، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها ، ولا يجوز للمثلي أن يقول بأنني لا أستطيع التحكم ، فالتحكم في الغرائز مطالب به المثلي والغيري على السواء ، وأي جهد يبذله المثلي ليعود أو يقترب من الفطرة السليمة هو في المفهوم الديني مجاهدة للنفس يحتسب أجرها عند الله تعالى. وأي ألم يتألمه المثلي بسبب رغبة في داخله لا يعرف مصدرها وهي في ذات الوقت تؤلمه أو تشعره بالخزي أو العار، هي أيضا في ميزان حسناته حين يضبطها ويسيطر عليها .. والجنس في النهاية طاقة تأخذ مسارها حسب الظروف المحيطة بها ، ويمكن مع الصبر والمثابرة أن تتحول من اتجاهاتها المنحرفة إلى اتجاهات سوية وإيجابية إذا صدقت النية وصح العزم.#

بعد ان تقرب ذلك الرجل المثلي من الله .. وبعد ان تثقف في امور دينه ودنياه.....اصبح انسان آخـــر ، ويرى الدنيا بمنظور المسلم المؤمن الراضي بقضاء الله وقدره ... حامداً لله في ابتلاءه لا ساخطاً عليها ، اصبح ينام قرير العين هانئ البال ينتظر الفرج من الله وفي قرارة نفسه انه لن يجزع اذا لم يجد الفرج في الدنيا لانه سوف يجدها في الآخرة....هنا علم كيف هي حلاوة الصبر على الابتلاء ، وكيف يسعى في ارضاء الله عبر مجاهدة نفسه واصلاح ذاته وتغييرها.

ماسبق هي خاطرة من خواطر قلب انسان مثلي ...
كان ينظر للمثليه الجنسيه بأنها نقمه .. واصبح الآن ينظر لها بأنها نعمــــــــة !
كان في الماضي يشاهد المعاقين جسدياً ، ولم يخطر بباله ان مثليته ابتلاء كابتلائهم!
كان يقرأ بعينه لا بقلبه سورة الكهف كل جمعه ، ولم يفقه معنى ان الابتلاء قد تكون في ظاهرها نقمه وفي باطنها نعمه ... ولم يتصور ان في تخيرب وخرق سفينه لمساكـيــــن ابرياء هي نعمــــــه لهم في حقيقة الامر ... لم يتخيل سابقاً ان في قتل نفس زكيـــــــــة بغير نفس هي نعمــــــــه لوالديه ! كيف لا والله هو علام الغيوب......ولم يعلم الحكمه من إسناد جدار اهل القريه البخيله التي أبو أن يضيفوا موسى عليه السلام والخضر وعدم أخذ مقابل عليها،،هي نعمـــــــه للغلامين اليتيمين في المدينة !


وهنا سؤال يطرح نفسه وموجه للعقل البشري المحدود البسيط الذي لا حول له ولا قوة :[ ماذا لو لم تبتلي بالمثليه الجنسيه؟؟]
تمهــــل ، لاتتسرع في الاجابه .... بل لا يمكنك أن تفكر بها وتتخيل الجواب وكيف سيكون الحال!!
لان اللــــــــــه هـــــو علام الغيــــوب

فإن الله محيط بما كان وما سيكون ، وما مضى وما سوف يأتي ، وتفاصيل ذلك ، وما لم يكن لو كان كيف يكون ......< سبحان الله ما أعلمك


*اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي


ختاماً ... وبعد أن منّ الله علي برحمة من عنده.....اقول: الحمدلله انني مثلـــــي ، الحمدلله انني مثلــــــي في طريق التعافي.
(ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب)


#(باللون الاخضر) اقتباسات من مقال د.محمد المهدي


نورس الجوزاء 06:37 PM 10-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

تحيه طيبه وبعد....

لو كنت واقفا امامي ايها الواثق لوثبت عليك اعانقك واقبل وجنتيك وقد امتزج دمع مقلتي مقلتيك ...ليس لانك تعاني ما اعانيه .... وانما لانني شعرت اننا سويا علمنا السر وفهمناه ورضينا بقضاءنا وصبرناه فاجتمعنا كلانا في حضره الروح القدسيه عند خالق عظيم هو يعلم السر واخفى .........

وكأن المثليه لها الفضل الكبير في جمع قلوب البشر المبتلاه التي اجتمعت على طاعه الله وسره ...


اسمعوا اجمل مقتبساته وجواهره اخوكم الواثق :

بعد ان تقرب ذلك الرجل المثلي من الله .. وبعد ان تثقف في امور دينه ودنياه.....اصبح انسان آخـــر ، ويرى الدنيا بمنظور المسلم المؤمن الراضي بقضاء الله وقدره ... حامداً لله في ابتلاءه لا ساخطاً عليها ، اصبح ينام قرير العين هانئ البال ينتظر الفرج من الله وفي قرارة نفسه انه لن يجزع اذا لم يجد الفرج في الدنيا لانه سوف يجدها في الآخرة....هنا علم كيف هي حلاوة الصبر على الابتلاء ، وكيف يسعى في ارضاء الله عبر مجاهدة نفسه واصلاح ذاته وتغييرها.

ماسبق هي خاطرة من خواطر قلب انسان مثلي ...
كان ينظر للمثليه الجنسيه بأنها نقمه .. واصبح الآن ينظر لها بأنها نعمــــــــة !
كان في الماضي يشاهد المعاقين جسدياً ، ولم يخطر بباله ان مثليته ابتلاء كابتلائهم!
كان يقرأ بعينه لا بقلبه سورة الكهف كل جمعه ، ولم يفقه معنى ان الابتلاء قد تكون في ظاهرها نقمه وفي باطنها نعمه ... ولم يتصور ان في تخيرب وخرق سفينه لمساكـيــــن ابرياء هي نعمــــــه لهم في حقيقة الامر ... لم يتخيل سابقاً ان في قتل نفس زكيـــــــــة بغير نفس هي نعمــــــــه لوالديه ! كيف لا والله هو علام الغيوب......ولم يعلم الحكمه من إسناد جدار اهل القريه البخيله التي أبو أن يضيفوا موسى عليه السلام والخضر وعدم أخذ مقابل عليها،،هي نعمـــــــه للغلامين اليتيمين في المدينة !


ولله ثم ولله لم اجد سوره احكم بالقران واجل في المعنى من سوره الكهف التي اتضحت كل معانيها بعد ان وقعت في ابتلاء عظيم في ديني وهو ابتلاء المثليه .. كنت فعلا امر عليها مرور الكرام واعتبرها ايات كانت قاسيه على محمد (ص) في الرد على الكفار وايضاح لهم مفهوم القضاء والقدر ... اصبحت الان اراها حجه قويه لمحمد (ص) ولجميع البشر والى يوم الدين بل هي معجزه من معجزات القران العظيم التي اثبتت ان القران ليس من عند محمد بل هو من عند خالق محمد العظيم وخالق البشر جمعاء ......

وبصراحه لم تتجلى لي معاني الكهف الا حينما اتاني الشفاء من ضده ... اي عندما جمعني الله مع مثلي مثلي واسطعنا معا ان نفصل بين الشعورين العاطفي والجنسي ... ومن كاد ان يرانا كان سيحكم بالظاهر اي بحكم الناس : اننا مثليين وكفره .. في حين من كان يعلم الغيب كان يهيء لنا الشفاء من حيث لا ندري ...

وهذا المعنى لا يتضح الا للخاصه من الناس وليس العامه ...!!

واظنك تفهمني يا اخي واثق ... الله يفتح عليك فتوح العارفين ...

وكثيرا ما تمنيت ان يكون ابتلائي في غير المثليه ...لعلي استطيع ان احتمله وانال شرفه .. ولكنك ايها الواثق اجبت بجوابي ونور الحق هداك بجواري و كأنك في قلبي :

هنا سؤال يطرح نفسه وموجه للعقل البشري المحدود البسيط الذي لا حول له ولا قوة :[ ماذا لو لم تبتلي بالمثليه الجنسيه؟؟]
تمهــــل ، لاتتسرع في الاجابه .... بل لا يمكنك أن تفكر بها وتتخيل الجواب وكيف سيكون الحال!!
لان اللــــــــــه هـــــو علام الغيــــوب


فعلا لا تتمنى شيئا غير ما كتب لك ... فلن تعلم هل ستستطيع ان تصبر عليه كالمرض , او الفقر , او العجز ,او او او ........ لا يعلم الغيب الا الله .. فالحمدلله الذي خلقني كما انا والحمدلله الذي كتب علي الابتلاء بالمثليه فوقعت واستغفرت وصبرت ... ثم وقعت واستغفرت وصبرت .. ثم وقعت واستغفرت وصبرت ..,,وسأظل استغفر واستغفر واحتسب عند الله حتى الاقي وجه ربي وهو راض عني ....وها انا بين ظهرانيكم حجه لكم وعليكم ...

لقد اثلجت صدري يا واثق بهذا المقال الصادق اثلج الله صدرك وعوضنا واياك الخير العظيم ...ووهب لك الزوجه الصالحه وقره العين واثابك الله الاجر العظيم وفقكك لما تحب وترضاه ......

نحن بشر خلقنا لنتألم ... وكلنا نتشابهه في آلامنا ... فلا يعتقد احدكم انه هو الذي يعاني فقط في الحياه ...وكم كان شعورالالم عظميم عندي حينما كنت اشعر انني الوحيد المبتلى في المثليه هذه ... ولكن وجدت فيما بعد قلوب كثيييييييره محطمه مهجوره مثلي ....ويحضرني هنا صرخه اخ لكم كان صراخه مدويا ومؤثرا وها قد خرج من ظلمه الليل وتخلص من الابتلاء العظيم : (صرخه شوشو ) عافاه الله وثبته على الحق كله :


قد مضى الزمان وتوالت الاحزان وما زال سيف الهم يقطعني ونار الالم تحرقني ، وهذا حالي منذ سنين وكلي شوق وحنين ليوم الانسلاخ عن هذا الداء اللعين ، ولكن متى قد كتبه الله لي فاني لا عِلم فيما ليس لي، ايكون قريبا فيفرح القلب المحزون ، ام بعيدا فتتقطع الروح من حالها المسجون ، كيف لا والروح تريد اللحاق بسربها وتحنّ الى اصلها وتشتاق الى ربها ولكن السجّان يابى لها ذلك ويوثقها بغلاظ القيود ويحرقها بالنار ذات الوقود ، فيا ليت شعري هل من مستمع للأنين وشاهد على صرخات القلب السقيم ، ربما هي لحظات وربما سنوات ، ايا كلمات هل عرفت ما بي ، ام كنت حروفا بلا مشاعر فلا تدركي ما حلّ بي ، ايتها الكلمات اشهدي لي ، فاني الى الانقلاب على حكم نفسي سائر والى التجبر على سقمي ثائر، بعد حالٍ دام عليّ وانا حائر ، والمرض اصبح مقيما بعد ان كان زائر ، وقواي انهارت فأصبحت خائر ، فها انا في انتظار بروق الاشراق بعد ليل طويل ، والى سنا الانوار اشق طريقي فهل من سبيل ، وواقف على الباب والى الان بلا جواب ، سيري يا روحي على بركة الله ، فما كان شوك الورد الا ساقٌ نهايته الجمال وكذلك الدنيا ممر الى دار المآل ، عساك ايها الفتى تحظى بالنوال ويحكم الرحمن على دائك بالزوال ، فآهٍ اطلقها ملء وجداني وصيحة حرقةٍ انفثها من اعماق اشجاني ، سمعها من سمع واحس بها مَن كان الى الشفاء مثلي قد طَمِع ، ولكن هيهات هيهات ان يكون للانسان ما تمنى ، فالقدر كان له بالمرصاد فأنّى ، اذهبي يا جنود روحي وحاربي ، وان لاقيت الموت فلا تهربي ، فانت ما صرتِ في شرفٍ بلا تضحية ، وما كنت عظيمة بلا تحلِية ، آن اوان الفراق لانظر الى المعركة ، واراقب بدمعي عذاب يوم ذي مسغبة ، فوداعا من الان ، ونلتقي بعد اوان ، ونرى هل تغلبت على الاحزان ، وعندها يوضع الميزان ..

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين


احبكم في الله

الإيطالي 08:06 PM 10-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

واثق و نورس

ساعة الهنا اللي عرفتها فيكم

ما عندي أي كلام اقوله ، انا لحظات التأثر ما اعرف اعبّر .

اخواني انتم ، لكم مني كل الووووود .

شوشو 02:27 AM 11-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله في جلال عليائه وله الفضل في خيره ونعمائه تقدّس عن كل وصف بكماله وجماله وأعجز العقول في حيرة ادراك علمه وحكمته وبيانه ..

اخوتي الاحبة بالصدفة وهو بالحقيقة القدر - قد دخلت على المنتدى متصفحا فوجدت اخي الحبيب نورس الجوزاء قد اقتبس من مشاركة سابقة لي ، فاشكركم اخي الحبيب واسال الله لكم جميعا الخير والسعادة ، ما شاء الله على افهامكم واذواقكم ، الحمد لله الحمد لله
واني لأدعو لكم بدعاء حملة العرش فأقول
ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا وادخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم انك انت العزيز الحكيم وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم
صدق الله العظيم

يمنع وضع الايميل
الادارة


مشاري1990 03:20 AM 11-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

كالعادة مواضيعك تجي في الوتر الحساس ...


الله مااروع خالقك , ومااروعكـ انت كذلكـ ...

حبيبي واثق كلمة شكرا او wooow ماتكفي والله موضوع بسيط وقليل لكن بمعناه كبير وكثير لانه فعلا موضوع جميل ...

ما اقدر اتكلم اكثر , بس باختم كلامي بدعاء لكـ .

الله يوفقك ويرزقك راحة البال وان شاء الله كلها كم سنه او شهر (ماتدري) وتكون بين احضانك اجمل زوجة تمسي عليك وتصبح عليك باحلى بوسات واحلى كلااام ... بس لاتنسى هذا الكلام بيكون بعد ما اتزوج واجيب كم ورع *_^

the sin 04:53 AM 12-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

اخ واثق على قولتهم هات اوف hat off
لاادري مااقول الا الحمد لله رب العالمين
الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولاان هدانا الله
كانت فكرة الموضوع في بالي (لكني لم اكتب لاني كنت في انتكاسة) والحمد لله رب العالمين , لاني لو كتب لما رأيت اناملك تسطر هذا الكلام الرائع الذي ماكنت اوصل فكرته بخربشاتي.

انسان ضعيف يستمد القوة من الله عز وجل من خلال الصبر ورجاء العفو والجنة ,لكن شهوته تضعفه {يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا}.

مع ضعفنا ال ان الله سبحانه ابتلانا واختبرنا ليعلم الصابرين منا وبذلك يكون ضعفنا قوة.{الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة..}.

أرى في الابتلاء مسؤولية كبيرة يجب علينا تحملها بالصبر عليها وعدم التملص منها بالاستسلام,فالله سبحانه يقول{أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون}.

نعم يفتنون ويبتلون ليصبروا وينالوا,قال تعالى {لتبلون في أموالكم وأنفسكم}.....الاية ولي في الصبر كلام

اخي واثق كلام جدا رائع من قلم مبدع وردود اروع من الاخوان واقتباسات ومنتاج احلى من الاخ نورس.


موفقين لكل الخير

واثق 04:59 PM 13-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى نورس الجوزاء..الايطالي...شوشو .. مشاري..the sin
جزاكم الله خيرا.....والله اني احبكـــــم
الله لايحرمني منكم ومن دعائكم


الطير الأسير 10:37 PM 13-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

كم عصفت بي الأسئلة خلفها أسئلة لماذا أنا ولماذا لاتعفيني يارب ولماذا لست طبيعي ولماذا ولماذا !!!!
لتخفف منها النسمات تلو النسمات ... أن ماأمر به هو بلاء وامتحان !!!

وكنت ومازلت أدعو يارب أنا أعلم انه بلاء حكمة منك لكن ساعدني فقط ألا أقع وخذ بيدي لطريق الشفاء والله مع الصابرين .....
الى أن وصلت لمرحلتي الان حيث أنام قرير العين هاديء البال بأن الله منحني نعمة البلاء لحمة من حكيم عليم وأزلت الحزن ودوامة الندم وشددت الهمة للقمم ...

أكثر ما أعجبني ومايشترك معه تفكيري هو
* المثليه .....ابتلاء له حكمـــــه،
يتساءل ذلك الشاب المثلي كبقية المثليين : وما ذنبنا نحن في وجود غرائز في اتجاهات مختلفة عن بقية الناس ، وكيف نصرف غرائزنا الجنسية في اتجاهات يرغبها المجتمع ولا نرغبها؟
وهذا يعيدنا إلى التسليم بحكمة الله وعدله في كل ما خلق وأبدع ، فلكل خلق وظيفة وغاية قد نفهمها وقد لا نفهمها ، وقياسًا على هذا نستطيع استيعاب وقبول خلق الله تعالى لأشخاص معوقين جسديًّا أو ذهنيًّا ، وللحشرات والوحوش ، والزلازل والبراكين والبرق والرعد و .... وكلها أشياء قد تبدو في ظاهرها بلا جدوى ، بل قد تبدو ضارة ، ولكنها حكمة الله في خلق الشيء ونقيضه ، وفي بيان القواعد والاستثناءات. وكل تلك الأشياء تدخل في باب الابتلاء " وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً " ، فالأمر لا يقاس بالحياة الدنيا ، وإلا اضطرب الفهم ، ولكنه يقاس بالوجود الممتد في الدنيا والآخرة ، وهذا المعنى يتضح بقوة في سورة "الكهف" ، حيث تبدو لنا بعض الأشياء في الظاهر بصورة ، ولكن يكمن وراءها في الخلفية أشياء أخرى لا نعلمها ، ولكن يعلمها الله تعالى. وهنا يصح القول بأن الجنسية المثلية لمن وجدها في نفسه ولم ينشطها أو يستحثها هي ابتلاء، والله يمنح الثواب على الصبر على الابتلاء ، ويقدر كل أمر بقدره ، ولا شك في عدله ورحمته ، فهو الخالق وله الحق أن يبتلي من شاء بما شاء ويحاسب كل شخص على ما فعل في ابتلائه.. وليست فقط المثلية هي الابتلاء فالفقر ابتلاء ، والغنى ابتلاء ، والنجاح ابتلاء ، والفشل ابتلاء ، والصحة ابتلاء ، والمرض ابتلاء.#


بارك الله فيك ياواثق الخطا ... وكثر من أمثالك ياأخاً سائرا على الدرب ,,,

أخوكم المحب

غريب عنكم 12:31 PM 16-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد التحية ,
شكرا لك اخي على كلماتك وافكارك الطيبة , لقد ذكرتني بأول موضوع لي هنا حين عرضت مشكلتي , لوهلة ظننتك تقرأ افكاري

انا احمد ربي على هذا الحال

شكرا لكم جميعاً

hazem47 02:01 PM 16-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

كلام تردد في داخلي كثيرا وها اخي واثق طرحه بشكل رهيب..جزاك الله خيرا .


بالفعل لم اتعلم الحكمة في معالجة الامور الحياتية الا لانني عانيت مرارة الشذوذ وبدأت بتكوين شخصيتي المتميزة عن الغيرين .

الحمد لله بدأت ارى الشذوذ وما يتعلق به شيئ تافه مقزز انفر منه ..فمثلا منذ فترة نظرت لبعض الصور بدافع الفضول فلم اجد الهوس القديم لي بها فلقد اعتبرتها مجرد صور عابرة لا تثير قلبي ولا تحرك عواطفي.

الحمدلله انني مثلـــــي ، الحمدلله انني مثلــــــي في طريق التعافي.
(ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب).


لم يبقى الكثير اخي ..


اخوك :حازم


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2