الحســاسية


قسم الامراض العضوية الاخرى - الحســاسية
الطب العربي 11:13 AM 14-09-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]90% من مسببات الحساسية عائدة إلى الحليب والبيض والفول السوداني
الحساسية هي تفاعل يحدث في الجسم لاشخاص لديهم حساسية لبعض المواد. وقد تكون احدى المواد غير الضارة لشخص غير مصاب بالحساسية سبباً لحدوث أعراض تتراوح مابين اعراض شديدة وخفيفة إذا تعرض لها شخص مصاب بالحساسية، والاصابة بالحساسية تحدث للشخص في أي وقت، ولكن في معظم الأحيان يبدأ ظهور الاعراض في مرحلة الطفولة.

تشمل الصور العامة للحساسية الربو وحمى القش والحساسية الأنفية (التهاب الأنف التحسسي الدائم) وهناك أنواع اخرى وهي الأكزيما (عبارة عن تورمات حمراء يصاحبها هرش على الجلد) والشرى (نوع من الطفح الجلدي يظهر فجأة ويختفي ويسمى ايضاً - ارتكاريا - والصداع التحسسي والاضطرابات الهضمية التحسسية يطلق على المادة التي تسبب الحساسية اسم المستأرج، وتشمل المستأرجات التي تسبب معظم حالات الربو وحمى القش وحساسيات الجهاز التنفسي الاخرى، غبار المنازل وبعض أنواع الفطر الصغيرة، وحبوب اللقاح، وقشو أو شعر الحيوانات الأليفة الموجودة بالمنزل كالقطط والكلاب والأرانب وغيرها. وقد تسبب أغذية كثيرة تفاعلات الحساسية، وتشمل هذه الأغذية الشوكولاتة ولبن البقر والبيض والقمح وبعض الأغذية البحرية وبالاخص الاسماك الصدفية، ومن المستأرجات الشائعة المواد المضافة إلى الأغذية مثل ملونات الاطعمة والمواد الحافظة. كما أن عدداً كبيراً من النباتات تسبب الحساسية لدى فئة كثيرة من الناس.

* كيف تنشأ الحساسية ؟..
- يقال إن الشخص المصاب بالمرض يتفاعل مع مستأرج معين أو مع عدة مستأرجات كان الجسم قد تعرض لها من قبل. ويستطيع المستأرج تحفيز الجسم لانتاج بروتينات تسمى "اجساماً مضادة" وتتفاعل المستأرجات مع الأجسام المضادة بعد ذلك، حيث تفرز خلايا الجسم مواد معينة في الدم وسوائل الجسم الاخرى، وتسبب هذه المواد التي يطلق عليها اسم "المواد الهائيه" حدوث تفاعلات في خلايا أو أنسجة اخرى ويحتمل ان يسبب كثير من المواد الهائية تفاعلات الحساسية في الناس والحيوانات. ويعد "الهستامين" المادة الهائية الرئيسية التي تسبب الحساسية عند الناس.
تؤثر المواد الهائية التي تفرز في الجسم على أنسجة تحسسية مستهدفة، تشمل معظم هذه الأنسجة الشعيرات الدموية (أوعية دموية صغيرة) أو الغدد المخاطية أو العضلات الملساء (عضلات المعدة وأعضاء داخلية اخرى باستثناء القلب). ويحدد موقع هذه الأنسجة في الجسم بالاضافة إلى استجابتها الخاصة لمواد هائية (المرض التحسسي المعين)، كما يسبب الهستامين بوجه عام تضخم الشعيرات الدموية وافراز الغدد المخاطية وشداً في العضلات الملساء.

والعوامل الوراثية لها دور كبير في الحساسية، فهناك أمراض حساسية مثل الربو وحمى القش والأكزيما والتهاب الأنف والتحسيسية الدائمة، وبعض انواع الصداع التحسسي، كلها أمراض تميل إلى الانتشار في بعض العائلات. فقد يصاب فرد من أفراد أسرة ما بالربو ويصاب فرد آخر بحمى القش وفرد غيرهما بالأكزيما وحمى القش. وقد لاحظ بعض الأطباء أن هناك نزعة وراثية للاصابة بالحساسية، فاذا كان الوالدان مصابين بالحساسية، فإن هناك احتمالا بنسبة 75% ان يصاب كل طفل من أطفالهما بمرض من الأمراض التحسسية. وإذا كان احد الوالدين فقط مصاباً بالحساسية فإن الاحتمال ينخفض إلى 50% أو أقل.

ويبدو ان النزعة الوراثية تجاه الحساسية لا تتبع أي قاعدة وراثية ثابتة، كذلك فإنه من الأفضل ان يقال عن الحساسية في هذه الحالات انها عائلية على ان يقال انها وراثية مباشرة.

* كيف تشخص الحساسية وما هو العلاج ؟..
- ليس هناك شفاء تام من المرض، ولكن يستطيع الناس تجنب اعراض مرض تحسسي معين، وذلك بتجنب المستأرج الذي يسببه، وبالرغم من ذلك فانهم يظلون حساسيين لهذه المادة، وعلى جانب آخر يمكن التحكم في الحساسية، حيث يمكن ان يقل معدل حدوث وخطورة النوبات، كما يمكن منع المضاعفات. وإذا ابتدأ العلاج في معظم الحالات بمجرد التعرف على الأعراض الاولى، واستمر على أسس منتظمة، فإن هذا يؤدي إلى نتائج علاجية طيبة، وفي حالة عدم علاج الحساسية، فإنها تميل إلى الأسوأ أكثر من ميلها إلى الأحسن. وفي بادئ الأمر، يفحص المختص المريض فحصاً بدنياً، ويشخص وجود مرض تحسسي من خلال اعراض المرض، وتستخدم اختبارات جلدية دقيقة للتعرف على المستأرجات التي سببت المرض. ويحقن المختص اكثر المواد المسببة للحساسية شيوعاً، تحت الجلد مباشرة وذلك في مناطق متفرقة، وتؤدي المواد التي تسبب الحساسية عند المريض احمرار الجلد وتورم خفيف في موضع الحقن ويسبب هذا الاجراء بعض المتاعب الخفيفة سرعان ما تزول، بعد ذلك يقارن اختصاصي الحساسية نتائج اختبار الجلد بنتائج الفحص البدني للمريض وتاريخه الطبي، ولا تعطي اختبارات الجلد دائماً اجابات مؤكدة، ولكنها تفيد كدلائل للتعرف على المستأرجات. كما يساعد في التشخيص أيضاً اختبارات الدم وفحص عينات من المخاط الأنفي للمريض.


ولا يمكن التعرف على الحساسية الغذائية بواسطة اختبارات الجلد إذا كان الغذاء يسبب الاصابة بالحساسية فقط بعد تغيره خلال عملية الهضم. وللتأكد من هذه الحساسية التي يسببها الغذاء، يضع المختص الغذاء الذي يتناوله المريض تحت المراقبة. ويوصي اختصاصي الحساسية بتجنب تناول كل الأطعمة التي غالباً ما تسبب الاصابة بالحساسية بوجه عام، وعدم ادراجها في وجبات المريض.. قد يؤدي هذا الاجراء إلى تخفيف الأعراض.. واذا حدث ذلك يوصي الطبيب بالعودة إلى تلك الاطعمة وادماجها ضمن وجبات المريض، كل منها في وقت مختلف عن الآخر. واذا انطلقت الحساسية مرة اخرى بعد ان يتناول الشخص احد هذه الاطعمة، فإنه يحتمل ان يكون لديه حساسية لهذا الطعام، وبعد التعرف على المادة أو المواد التي تؤدي إلى الاصابة بالحساسية فإنه من الضروري ان يتجنبها المريض بقدر الامكان.
وقد يصبح هذا الأمر سهلا تماما اذا كانت المادة طعاما مثل الشيكولاته او شعراً لنوع من الحيوانات. اما اذا كان المستأرج غبار المنزل أو بذوراً من عشب فإن الشخص قد يجد صعوبة بالغة في محاولة تجنبه. وفي حالة عدم امكانية تجنب المستأرج فإن الطبيب قد يعطي المريض ادوية لتخفيف الاعراض، وتشمل هذه الأدوية مضادات الهستامين. وفي الحالات الشديدة جدا يفضل استعمال الاستيرويدات.


هل هناك علاج للحساسية بالاعشاب والمشتقات الحيوانية والمعدنية؟
نعم هناك علاج للحساسية من الأعشاب والمشتقات الحيوانية والمعادن وأهمها ما يلي:


الربو ASTHMA
وهو حالة تصيب الرئة وتتميز بانسداد جزئي في القصبات الهوائية، وقد تترافق باحتقان الرئة وذمه في أغشيتها المخاطية، وتؤدي إلى تراكم الافرازات القصبية والرئوية بداخلها، مما يسبب صعوبة في التنفس خاصة في اثناء عملية الزفير فيصاب الشخص بأزمة تنفسية بسيطة او شديدة وهذا ما يسمى بنوبة الربو. وأهم الاعشاب التي تخفف من نوبات الربو هي:
- القهوة والشاي والمته والجورو والكولا هذه الأعشاب تحتوي على مادتي الثيوبرمين والثيوفيلين بجانب الكافئين وهذه المركبات الثلاثة تنتمي إلى المجموعة الكيميائية المعروفة باسم اكزانثينز (Xanthines). هذه المواد الكيميائية تساعد كثيرا في ايقاف التقلصات التي تحدث خلال نوبة الربو وتفتح الممرات الشعبية للرئة. وطريقة الاستعمال هو تجهيز كوب من القهوة أو أي من المواد المذكورة عند حدوث ازمة الربو مع عدم التوقف عن استعمال العلاج المعطى لمريض الربو من قبل الطبيب المختص.
- الأفدرا Ephedra والافدرا نبات عشبي معمر ويوجد على هيئة باقة من الاغصان تظهر على هيئة باقة ويوجد منها نبات ذكر وآخر انثى والجزء المستعمل منها جميع الأجزاء الموجودة فوق سطح التربة. والافدرا تحتوي على مركب الافدرين وهو قلويد وتعتبر الافدرا من اقدم واشهر العقاقير التي استخدمت لعلاج الالتهاب الشعبي والربو. حيث استخدمت في الصين منذ أكثر من 5000سنة ولا زالت تستخدم بنفس القوة حتى يومنا الحاضر وهي بدون شك من اقدم ما استخدم من عقاقير في العالم لهذا الغرض. وقد فصل مركب آخر بجانب المركب الرئيسي وهو بسودو افدرين. وقد بدأ العلماء الامريكيون ابتداء من سنة 1887م في صرف هذين المركبين كعلاج للربو والمشاكل الأخرى المتعلقة بالجهاز التنفسي. وكان يباع تحت اسم (Sudafed) ويمكن استخدام عشب الافدرا أو مركباتها المفصولة على هيئة مركبات كيميائية نقية. والافدرا تباع في جميع انحاء العالم كما هي ويؤخذ منها ملء ملعقة شاي من المسحوق ويضاف الى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء. ويجب التقيد بالجرعة حيث ان الافدرا تسبب الارق وعدم الراحة في حالات الجرعات الزائدة. ويجب عدم اعطاء الافدرا للأطفال إلا بعد استشارة المختص وكذلك عدم استعمالها من قبل النساء الحوامل والمرضعات.

- القراص Stinging Nettle من مئات السنين كان العالم النباتي الانجليزي نيكولاس كليبر ادعى ان جذور وأوراق نبات القراص عند استعمال مسحوقها مع عصير أو على هيئة شاي فإنها تفتح الممرات الهوائية الرئوية. وقد استعمل الاستراليون هذا النبات كعلاج جيد للربو. وقد بدأ الأمريكيون من الخمس سنوات الماضية في استخدام نبات القراص كعلاج للربو وذلك عندما قام أحد العلماء بدراسة تأثير هذا النبات على الربو فوجد انه اعطى نتائج متميزة. والآن يستعمل القراص بشكل رسمي في الولايات المتحدة لعلاج الربو ومرض حمى القش.
- اليانسون Anise والسنوت Fennel ومن منا لا يعرف اليانسون والسنوت فقد لا يخلو منزل من ثمار هذين النباتين العطريين وقد استخدم الاغريق شاياً من هذين العشبين لعلاج الربو وهذين النباتين يحتويان على مواد كيميائية تعرف باسم كريزول والفاباينين وهي التي تساعد على توسعة الممرات الهوائية وتخرج الافرازات الموجودة بها ويعتبر السنوت أكثر فائدة من اليانسون ويستعمل من ثمار السنوت ملء ملعقة من مسحوق الثمار لكل كوب من الماء المغلي حيث يوضع في الكوب بعد ملئه بالماء المغلي ويترك لمدة 10دقائق مغطى ثم يصفى ويشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء ويمكن استعمال اليانسون في حالة عدم توفر السنوت.
- عرقسوس Licorice : استخدم عرقسوس من مئات السنين لعلاج امراض الحلق والكحة والربو ويعتبر عرقسوس من العقاقير المأمونة جداً في هذا الجانب حيث يمكن استخدام ثلاثة اكواب في اليوم بأمان والطريقة ان يؤخذ ملء ملعقة شاي وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم ولكن يجب على مرضى الضغط المرتفع عدم استخدامه حيث انه يرفع ضغط الدم.

- الجنكة Ginkgo لقد استخدم الآسيويون خلاصة اوراق نبات الجنكة سنين لعلاج الربو والحساسية والتهاب الشعب الهوائية والكحة. ولقد اصبحت الجنكة مشهورة في الغرب بسبب فائدتها العظيمة في حركة الدورة الدموية لدى المسنين ووصول الدورة الدموية بشكل منتظم الى المخ وكذلك مضادتها للجلطات الدماغية. وفي الهند تستخدم اوراق الجنكة على نطاق واسع لعلاج الربو. والمادة الفعالة في اوراق الجنكة هو مركب كيميائي يدعى Ginkgolides. وتوجد خلاصة الجنكة في اغلب محلات الاغذية التكميلية ويؤخذ مابين 60الى 240ملليجرام من هذه الخلاصة مرة واحدة في اليوم.
[/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.