تعريف الادمان


قسم الامراض النفسية الاخرى - تعريف الادمان
الطب البديل 03:47 PM 15-09-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]

[1]. المفهوم اللغوي للإدمان: دمن وأدمن الشراب وغيره، لم يُقلع عنه. ويقال: فلان يُدمن الشرب والخمر إذا لزم شربها. ومدمن الخمر الذي لا يُقلع عن شربها. ويُقال: فلان مُدمن خمر أي مداوم شربها. ويؤيد الحديث الشريف مداومة الشراب لمدمن الخمر.. ففي الحديث: مُدمن الخمر كعابد الوثن، هو الذي يُعاقر شربها ويلازمه ولا ينفك عنها. وهذا تغليظ في أمرها وفي تحريم الخمر (ابن منظور ـ لسان العرب، مادة: دَمَنَ).

المفهوم الاصطلاحي للإدمان: الإدمان Addiction من الناحية الاصطلاحية، يشير إلى أن إدمان المخدرات أو الكحوليات (المسكرات) يُقصد به التعاطي المتكرر لمادة مخدرة أو لمواد أو عقاقير نفسية، للدرجة التي يُصبح بها المتعاطي (المدمن) Addict متسماً بانشغال شديد بالتعاطي، عاجز عن الانقطاع عنه، وتصبح حياة المدمن تحت سيطرة التعاطي للمخدر، للدرجة التي تصل إلى استبعاد أي نشاط آخر. يصبح للمدمن مظاهر واضحة: الميل إلى زيادة جرعة العقار المخدر أو المسكر. وهو ما يُعرف بالتحمل[2]

Tolerance.يُصبح الاعتماد على المخدر، مظاهر فيزيولوجية واضحة.تصيب المدمن حالة تسمم عابرة أو مزمنة.رغبة قهرية قد تدفع المدمن إلى الحصول على العقار المخدر بأية وسيلة.تأثير مدمر على الفرد وعلى المجتمع.

الاعتماد Dependence أحلت هيئة الصحة العالمية [3] WHO في عام 1988، مصطلح "الاعتماد" محل "الإدمان والتعود".

والمعنى الاصطلاحي للاعتماد هو أنه الحالة النفسية أو العضوية، التي تنتج عن التفاعل بين العقار المخدر وجسم الإنسان، أي التفاعل، الذي يتم بين الكائن الحي والمادة النفسية، ينتج عن ذلك أنماط سلوكية واستجابات مختلفة تشمل دائماً الرغبة الملحة في التعاطي المتواصل للعقار (المستمر)، أو غير المتواصل (الدوري أي بين حين وآخر) وذلك لشعور الفرد بالآثار النفسية للعقار، أو لملافاة الآثار المتعلقة بالتعاطي، نتيجة لعدم توافر العقار. كما أن الاعتماد قد يتبعه، تعاطي المدمن لأكثر من مادة واحدة. وقد يُعرّف الاعتماد أيضاً ـ من الناحية الاصطلاحية ـ على أنه حالة تسمم[4] مزمنة Intoxication Chronic تحدث نتيجة الاستعمال المتكرر للعقار المخدر. ومن مظاهر الاعتماد: الإلحاح والرغبة المتكررة في الاستمرار في تعاطي المخدر "اللهفة[5]"، أي الحصول عليه بأي وسيلة. والحاجة Need هنا مُكرهة للمتعاطي في الحصول على المخدر بجميع الطرق والوسائل.الرغبة في زيادة الجرعات، وإن كان بعض المدمنين يستمر في التعاطي على جرعة ثابتة.الاعتماد النفسي والعضوي على المخدر، أي الخضوع والتبعية النفسية والعضوية لمفعول المخدر.ظهور أعراض نفسية وجسمية عند الامتناع المفاجئ، أو الانقطاع الفوري عن العقار المخدر، سواء تم ذلك بطريقة إجبارية (قسرية) أم اختيارية، ويسمى ذلك ردود النقص Withdrawal Reactions.الآثار الضارة والمؤذية الناجمة من التعاطي على الفرد والمجتمع.هذا ويستخدم أحياناً مصطلح "زملة"[6]، أعراض الاعتماد Dependence Syndrome باعتبارها واحدة من فئات التشخيص في الطب النفسي[7] Psychiatry لمجموعة من الاضطرابات المصاحبة لتعاطي المواد النفسية.

وقد ورد ذكرها في التصنيف ICD - 10 الصادر عن هيئة الصحة العالمية WHO للاضطرابات النفسية والسلوكية. تحديد ظاهرة الإدمان، والتفسير الاجتماعي تتعدد التفسيرات الخاصة بظاهرة الإدمان ومنها: التفسير النفسي، والفسيولوجي والبيولوجي، والاجتماعي. وتحدد ظاهرة الإدمان من الناحية الحضارية الاجتماعية وتُفسر، على أساس أنها من الحيل الاجتماعية Social tricks، وليس باعتبارها مرضاً أو علة نفسية. وتوصف ظاهرة الإدمان من الناحية الاجتماعية، على أساس أن المدمن، يتبع إحدى الطرق الثلاث التالية:

1. العدوانية: أو ما تُعرف بالمازوشية[8] Masochism، وهي ما تعرف من ناحية بناء الشخصية، إنها الشخصية المضطربة التي تجد لذة في الألم والحرمان فتستحث الآخرين على إيقاع الأذى بها. وبذلك فإن مدمن الخمر ـ وفق هذا التفسير ـ يضع نفسه في موقف يسمح للآخرين بالسخط عليه، والثورة على مسلكه فيعاقبونه، بل يجد لذة في هذا العقاب، ويشعر في الوقت ذاته بالرضا عن الذين يتعامل معهم، وكأن لسان حاله يقول: "أنتم أناس أفاضل فحاولوا منعي من التمادي في الإضرار بنفسي". والهدف من السلوك العدواني الذي يتبعه المدمن، هو دفع من حوله إلى الغضب الشديد منه، بحيث يبدو على سلوك الآخرين قلة الحيلة والضجر لإخفاقهم في كف سلوك التعاطي عنه. وفي هذا ما يمثل من سلوك المدمن نوعاً من العدوانية والانتقام، وذلك في حد ذاته يمثل عائداً أو مكسباً شخصياً في سلوك المدمن.

2. الإضرار بالذات: وهي من الحيل الاجتماعية، التي يمارسها المدمن مع شخص آخر، حيث يتصور المدمن أن هذا الفرد يعجز عن إشباع رغباته (المدمن) من الناحية الاجتماعية والانفعالية وهذا التفسير الاجتماعي لظاهرة الإدمان يُشير إلى أن الاستمرار في التعاطي، مع أنه يضر بالمتعاطي، فإنه يكشف نواحي عجز الطرف الآخر، ويعتبر ذلك لصالح المتعاطي.

3. تدمير الذات: Self - destruction حيلة المدمن في هذا الأسلوب هو الحصول على المتعة والراحة عن طريق المرض، كتدمير الأنسجة الجسمية (إدمان الكحول يسبب مرض تليف الكبد) ويدفع بل يُجبر الآخرين على رعايته. والعائد على المدمن ـ آنئذ ـ هو الرغبة في إشباع الرعاية الطبية والعناية بتمريضه وإيوائه. وعند تتبع هذه التفسيرات الاجتماعية لظاهرة الإدمان، نجد أن المدمن يقوم بهذه الحيل[9] لا شعورياً وبرغبات اجتماعية. وهذه التفسيرات تخضع ظاهرة الإدمان بعد حدوثها، ولا تفسر شيئاً عن كيفية وأسباب نشوئها. تفسير الإدمان على أساس الظروف الاجتماعية: يتم تعاطي الخمور ـ مثلاً ـ وفقاً للظروف الاجتماعية، التي يتعرض لها المدمن، مما يمهد له التعاطي. فقد يتم التعاطي مع الرفاق، ذوي الصداقات القوية، التي تمكن المدمن من الشعور بالانتماء (Belonging) ودفء المعاملة مع هؤلاء الرفاق، والتقليد (Imitation) الأعمى يدفع إلى الإدمان وتمهد البيئة الاجتماعية الأسرية للإدمان، إذا كان الأب من المدمنين أو ممن يكثر من التدخين أمام الأبناء. كما تمهد الظروف الاقتصادية والاجتماعية المختلفة، للإكثار من تعاطي العقاقير، خاصة الخمور، حيث يتهيأ للمتعاطي والمدمن ظروفاً نفسية أفضل، في قضاء وقت أطول وأمتع، داخل الحانات أو أماكن العبث، وقد لا يجد هذه البيئة داخل المنزل. كما أن الأماكن، التي يكثر فيها بيع أو تداول العقاقير، يكون التعرض للإدمان بين أصحابها، بدرجة أكبر من أماكن أخرى. فالعاملون في الحانات (أماكن تقديم الخمور)، وبائعي الخمور، والفنانون الذين يعملون في الملاهي الليلية تكثر بينهم حالات الإدمان قياساً على غيرهم. والظروف الأسرية والتفكك الأسري وكثرة المشكلات بين الآباء والأبناء وعدم وجود الأسوة الحسنة أمام الأبناء، كل هذه عوامل تسبب انتشار الإدمان. فالأباء الذين يتعاطون الخمر أمام الأبناء، يؤدي ذلك إلى إدمان الأبناء بنسبة 30 ـ 35%. بالنسبة للاتجاهات الاجتماعية[10] Social Attitudes والحضارة (المدنية) Civilization فإنها تختلف في الإفراط في التعاطي، ومن ثم الإدمان وانتشاره أو التحريم والخطر. من ذلك أن اليهود والإيطاليين والفرنسيين والصينيين والايرلنديين تبيح البيئة الاجتماعية لديهم تعاطي الخمور بدرجة عالية. إلا أن اليهود والإيطاليين والصينيين يسود بينهم الإدمان بدرجة منخفضة، في حين يرتفع الإدمان في فرنسا وايرلندا.


ويُفسر هذا من الناحية الاجتماعية أن العامل المهم في ظاهرة الإدمان، يرجع إلى مدى اندماج تناول الخمر، بصورة عادية في حضارة مجتمع معين. وعند تناول الخمور.. عند اليهود.. يتم ذلك على أساس طابع ديني مقدس. بمعنى أن تعاطي الكحول، يُعد جزءً من الطقوس الدينية، الأمر الذي يجعل التعاطي على درجة منظمة وموجهة توجيهاً كاملاً، إضافة إلى أن النظر إلى اجتناب الخمر، يُعد فضيلة يهودية، في حين أن السُكر يُعتبر رذيلة يهودية.

كما أن الإيطاليين يستنكرون الإفراط المكثف في تعاطي الخمور والسُكر الشديد، إذ إن من عاداتهم الاجتماعية، تناول الخمور مع الطعام بمقادير معتدلة. في حين يندر الإدمان بين الصينيين، مع أن تعاطي الخمر أمر شائع في الصين وتقدم الكحول في المناسبات والاحتفالات الاجتماعية وعند تناول الطعام فقط. إضافة إلى أن الصلات العائلية في الصين ذات قوة مفرطة، ويعدون الإدمان أو السكر متعارضاً ومتنافياً مع القيم الاجتماعية والأسرية. وفي ايرلندا يختلف الوضع، حيث يتم التعاطي للخمور نتيجة الضغوط النفسية والعصبية، ولا يعني ذلك أن التوتر قائم بين أفراد الشعب في ايرلندا أكثر من بلاد أخرى. وانتشار صناعة الخمور يؤثر بطبيعة الحال على انتشار الإدمان، ولكن المؤثرات والاتجاهات الاجتماعية[11]، تحد أو توسع من تعاطي الخمور عند انتشار صناعة الكحوليات. ففي فرنسا وإيطاليا تقنيات ضخمة في صناعات الأنبذة والكحوليات... إلا أن العوامل الحضارية[12] في كلا البلدين مختلفة. ففي حين ينتشر الإدمان في فرنسا، فإن معدله يقل في إيطاليا إلى ما يوازي خمس ما هو موجود في فرنسا.

ومرجع هذا أن الفرنسيين يدمنون على تعاطي الخمور كمظهر حضاري ومؤشر على الرجولة، في حين أن الإيطاليين ليس في مجتمعاتهم هذه الاتجاهات، وليست هناك الضغوط الاجتماعية، التي تدفع أو تضطر الأفراد إلى الشراب. [1] المفهوم : والجمع مفاهيم Concepts يقوم على إيضاح المضمون التصوري للمصطلح أي المعنى أو المعاني التي يشير إليها المصطلح. والمصطلح: والجمع مصطلحات Terms Terms هو الوعاء اللفظي الذي يجمع بين هذه المعاني. ومن الواضح أن الكلمتين ليستا مترادفتين، ومع ذلك فهما متلازمتان. [2] التحمل Tolerance هو تدنِ تدريجي في الاعتماد على مفعول المخدر، نتيجة تناوله بصورة متكررة، أو يُفسر على أنه تكيف الجسم مع مفعول المخدر، بحيث يقتضي الوضع زيادة الجرعة والحصول على النتيجة المرغوبة. [3] هيئة الصحة العالمية WHO ( منظمة الصحة العالمية) ومقرها جنيف سويسرا World Health Orqanization. [4] التسمم Intoxication في اللغة مصدره `سمم` أي السم والسمُّ والسم القاتل وجمعه سمام. وشيء مسموم أي فيه سمُّ. والسامة أي الموت. [5] اللهفة Craving على تعاطي المخدر.. بمعنى الرغبة المتكررة والقوية في الحصول على آثار المخدر والمشروب الكحولي ومن الناحية النفسية، تصاحب اللهفة بعض الوساوس.. فهي لا تفتأ تراود فكر المدمن وتكون غالباً مصاحبة بمشاعر سيئة. [6] الزملة Symptom Syndrome هي مجموعة من العلامات أو الأعراض التي تحدث في وقت واحد، ولا تشكل مرضاً، لأن الارتباطات بين الأعراض المصاحبة غير معروفة، أو لأنها ظواهر لعدد من الأمراض [7] الطب النفسي (السيكاترى) Psychiatry هو فرع من الطب يختص بتشخيص الاضطرابات النفسية والانفعالية والعقلية وعلاجها والوقاية منها وخاصة أمراض الذهان والعصاب. [8] المازوشية أو الماسوشية ( masochism) وتعرف بعقاب الذات Self - punishment ومنها فقدان الذات واتهام الذات بكل ألوان النقص. [9] الحيلة Trick تعد من الحيل الدفاعية Defense mechanism والتي يُخفي المرء من خلالها ضعفه الشخصي. [10] الاتجاه الاجتماعي: ميل للتصرف بصورة معينة تجاه الناس، أو اتجاه يتوجه إلى غايات اجتماعية وليس شخصية. [11] الاتجاهات Attitudes تعرف على أنها توجيه نحو موضوعات معينة، أو مواقف ذات صبغة انفعالية واضحة، وذات دوام نسبي. أو أنها تشير إلى الاستعداد أو الميل المكتسب الذي يظهر في سلوك الفرد والجماعة عندما تكون بصدد تقييم شيء أو موضوع بطريقة منسقة ومتميزة. أو قد تكون تعبير محور عن قيمة أو معتقد، ولهذا تشتمل نوع من التقييم الإيجابي أو السلبي. [12] الحضارة Civilization تعتبر نوعاً أو شكلاً معيناً من الثقافة Culture، ولذلك فإن الحضارة والثقافة مرادفين. فالحضارة هي الثقافة حينما تتميز الأخيرة بدرجة عالية من التعقيد والحجم. والحضارة هي الثقافة حينما تتسم بوجود عناصر وسمات كيفية أكثر يمكن قياسها عن طريق بعض محكات التقدم. والنظرية الاجتماعية التي تقابل بين الثقافة والحضارة، تجعل الثقافة تشتمل على الأفكار الإنسانية، وما يتصل بالدين والفن والأدب والأساطير، بينما الحضارة هي مجال الابداع الإنساني في العلوم والتقنية.
[/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.