فهم الشذوذ من اجل العلاج


1 2 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - فهم الشذوذ من اجل العلاج
طالب المعرفة 03:22 PM 15-03-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

احيي المشرفين على المنتدى وروحيتهم الخيرة في دعم الذين ابتلوا بحالة الشذوذ .

لحل مشكلة الشذوذ نحتاج ان نفهم طبيعتها

ادناه ملاحظاتي وقناعاتي و ما استطعت فهمه ، لست متأكد ربما تكون صحيحة وربما غير صحيحة ، اتمنى من الاخوة الاعضاء المشاركة بما لديهم من قناعات حول الاسباب والحلول المقترحة

ساتكلم عن الشذوذ عند الذكور

هناك اشكال عديدة للشذوذ يمكن حصرها في صنفين:

1 - ذكر بشخصية انثوية ( شاذ انثوي ) وهؤلاء مشكلتهم في نقص او غياب الاحساس الذكوري وبدلا منه يشعرون بالشعور الانثوي وهذا ما يجعلهم يشتهون الذكورة الصريحة في صورة ولد او رجل ، ويفضلون الذكورة القوية او المبالغ فيها من ناحية تعابير الوجه والجسد ومن ناحية الشخصية ( الجسم العضلي واللحية والشنب وتعابير الوجه الذكورية وقوة الشخصية والشجاعة والقيادة ) . وهم يشتهون الذكورة بكل اشكالها .

2- ذكر بشخصية ذكورية ( شاذ ذكوري ) : يمتلكون احساسا ذكوريا طبيعيا ، لكن اشتهاؤهم للمرأة ضعيف او فيه خلل ، ربما يكون سببه اللاشعوري هو الخوف من المرأة او كرهها اللاشعوري او عدم الثقة الجنسية بالنفس امام المرأة ، .وهو ما يدفعهم للتوجه للذكور لانهم اسهل نفسيا .

بعض الشواذ الذكوريين يشتهون الكبار لحاجتهم للمشاعر الابوية فيرتوي الحب الابوي من خلال الجنس ،
وبعضهم يشعر بنقص في تقدير الذات مما يجعله يرتوي من خلال الجنس المهين.

بعض الذكوريين يشتهون الذكور الصغار ويرفضون الكبار ، ربما لان الصغار هم ذكور اولا ولديهم بعض الملامح الانثوية ثانيا ( الملاسة مثلا ) ولا يحملون ملامح الذكورة الصريحة ( اللحية والشنب ) ، حيث ملامح الذكورة تنفر الغيريين الذين يمثلون المسار الطبيعي ، مما يعني ان هؤلاء الشواذ اقرب للغيريين .

بالنسبة للشواذ الذكوريين اعتقد يحتاجون الى علاقات نسائية ناجحة تجعل علاقتهم بالمرأة جيدة وشهوانية ،

المشكلة ان هذا الحل يحتاج الى اقتراب من النساء سواء الاقتراب الاجتماعي ومن ثم الرومانسي والغزل والمداعبة وصولا الى المعاشرة الجنسية الكاملة وبشكل متكرر الى ان تغرس فيه مشاعر رومانسية وجنسية حقيقة تجاه المرأة ، وهذا سيكون كافيا لضعف الرغبة في الذكور ، خصوصا بعد ان يكتشف المرأة من ناحية جسدها الانثوي وشخصيتها الانثوية ، وهذا السبب الذي يجعل الغيريين يزادون شهوة للمرأة بعد زواجهم لانهم قد ذاقوا طعم معاشرة المرأة .

لكن هذا الحل صعب التحقق واقعيا بسبب تعارضه مع الدين والمجتمع

وحتى هذا الحل قد يبقى هشا وقد لا يحقق التغيير المطلوب ، لكنه الحل الممكن .

حل الزواج ممكن لكن قد ينفع وقد لا ينفع ، خصوصا ان الشاذ لا يرغب في المرأة ومن ثم فلن يجرؤ على اتخاذ قرار الزواج في غياب الرغبة الحقيقية .


ملاحظة: غالبا ما يساء فهم موضوع الدور الجنسي ( الفاعل او المفعول به ) ويميز بينهما على انهما حالتين متباعدتين .
اجتماعيا يعتبر الفاعل اقل خزيا من المفعول به واحيانا مصدر للتفاخر للبعض
الحقيقة ان اشتهاء الذكر هو اشتهاء للذكورة وهذا يعني اشتهاء كل ما في جسد المذكر ، وربما يكون الاشتهاء لعضوه الذكري على رأس القائمة ، لكن العرف الاجتماعي يجعل البعض يحاول الابتعاد عن هذا وعن كل ما يجعله طرفا سالبا في العملية لانها الاكثر خزيا ، وفي الحقيقة ان من يمارس الدور الموجب ، يمارسه مع الذكر لانه يشتهي الذكر ومن ثم يشتهي عضوه الذكري ، والا فان للمرأة دبر ، فلماذا يفضل دبر الذكر على دبر الانثى .

لكن الدور الجنسي الموجب قد يرتبط بطبيعة الشخصية المسيطرة القيادية او السادية ، والدور السالب بالشخصية الضعيفة او المقادة او الماسوشية ، وقد يتأثر بدرجة تأثر الشخص بقيم المجتمع وباهمية مسألة تقدير الذات والخوف من الخزي امام الذات و امام المجتمع.

الإيطالي 06:04 PM 15-03-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

كلام سليم مية بالمية
أوافقك في كل سطر كتبته و كل كلمة
تحليل دقيق جدا لشخصية الشاذ .. ..

I really cann't AGREE anymore

و أشدد على نقطـة الدور الموجب و الدور السالب بأن لا فرق بينهمـا بتـاتا و قد ذكرت ذلك في احد ردودي السابقة فمهما اختلف الدور يبقى الفعل نفسه فعل شاااذ .حتى شرعا يعاقب الفاعل كما المفعول به .
و الفاعل يشترك مع المفعول به في نقاط كثيرة /
1- رغبته في الذكر و فقط الذكر . و لا تأتي رغبته في الذكر الا من رغبته في عضو الذكر كما أسلفت اخي لكريم .
لذلك
2- يسعى للذكر ، يتنازل للذكر ، يولي اهتمامه للذكر ، عاطفته موجهه للذكر
3- كل الفاعلين او اصحاب الادوار الموجبة يودون تجربة القيام بدور المفعول به و ربما يحاولون لكن لكل منهم اسبابه و قليل جدددا من يرفضون الفكرة من اساسها .


مما يعزز كلامك في نظري خبرتي في بعض المثليين ممن سبق و عرفتهم فكان هناك رجال ذكوريين قياااادييين و لكنهم كانوا يفضلون دوما دور السالب .


بالنسبة لتقسيمة الشاذ الانثوي و الشاذ الذكري
نعم الاغلبية كذلك مع وجود بعض الاستثناءات فبالإمكان مثلا ان ترى شاذ ذكوري يشتهي الذكورة الصررريحة و الخشنة ..

اشكرك على طرحك الواضح اخي طالب المعرفة .

خايف أعيش كافر 05:11 PM 16-03-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى ماشاء الله عليك فاهم كويس

يسر الله لك

طالب المعرفة 09:49 AM 17-03-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية للايطالي و ( خايف اعيش كافر ) على التجاوب والمشاركة من اجل الوصول الى فهم افضل يحقق الخروج من هذه المشكلة

القاسم المشترك بين الشاذين عموما هو في وجود خلل في العلاقة مع المرأة
فهم اما لا يشتهون المرأة مطلقا ( الانثويين )
او ضعيف الاشتهاء لها او ان الاشتهاء الجنسي لها موجود لكن بدون مشاعر رومانسية ( لا يدق قلبه للمرأة ولا يستطيع ممارسة الغرام معها ولا مغازلتها ) اوهناك عدم الثقة بالنفس من الناحية الجنسية او الغرامية امامها ، حيث ان دور الذكر مع المرأة يجب ان يكون هو الطرف المسيطر او الايجابي ( يضع يده على كتفها كعنوان للسيطرة ) ، وهذا يحتاج الى ثقة ذكورية ، يعني الشاذ ربما يفشل في السيطرة اللاشعورية على المرأة ، ربما بسبب ضعف الذكورة او ضعف الشخصية او أي خلل اخر لاعرفه.

في كل منا ذكورة وانوثة بدرجات متفوتة ، فاذا زادت الذكورة بالقدر الكافي وقلت الانوثة للحد الطبيعي كنا غيريين .

الشواذ الانثويين ذوو ذكورة ضعيفة وانوثة عالية وبذلك يشبهون المرأة من هذه الناحية ، هذا طبعا من ناحية المشاعر وليس الملامح الجسدية ، فكثير من الانثويين لديهم جسدا ذكوريا طبيعيا جدا ، لكن موضوع الذكورة والانوثة الشعورية ربما يكون مغروس في الدماغ ، يعني الشخص الانثوي يحمل دماغا بانثوية عالية وذكورة قليلة ، وهذا ما يجعله يرغب العلاقة مع البنات كصداقة بريئة ( الصداقة هنا بسبب التشابه ) ولا يشتهيهم جنسيا بل يشتهي الذكور ( الاشتهاء الجنسي هو عملية تكامل فهو يريد التكامل مع الذكر لانه يفتقد الذكورة الطبيعية )

لكني لا استطيع تفسير ان هناك الكثير من الذكور ذوو الشخصية الانثوية لكنهم غيريين . ما يعني ان الذكر ذو الشخصية الانثوية لا يؤكد انه مثلي .

اما الشواذ الذكوريين فيمتلكون انوثة بسيطة عادية مثل الغيريين ، لكن ربما تكون ذكورتهم منقوصة ، لكن ليس بقدر الانثويين ، وهذا ما يجعلهم يبحثون عنها في ذكورة الاخر .

ان رحلة الذكر اصعب من رحلة الانثى من الناحية الجنسية

فالانثى تولد من امها الانثى وترضع وتتربى في حظن انثى وتستمر حياتها كانثى مشابهة لامها
اما بالنسبة للذكر فان الجنين يبدأ انثى ثم يصبح ذكرا في رحم امه بالتدريج ويحتاج الى تغير ذكوري في طبيعة رحم امه لايجاد بيئة رحمية ذكرية تساهم في تذكيره ، ويخرج ليرضع ويحتضن من امه الانثى وهو ذكر ثم ينفصل عن امه بعد ذلك ليلحق اباه و عالم الذكورة ، وحتى الاطفال في السنين الاولى يكونون اقرب الى ملامح الانثى سواء ذكورا او اناثا ، ثم تتضح ملامح الذكورة الثانوية في المراهقة ( الجسم المشعر والعضلات وخشونة الصوت وغيرها ) .

حتى من الناحية الوراثية فان كروموسومات الانثى هي xx بينما الذكر هي xy
وهذا يعني ان الانثى اكثر استقرارا من الناحية الجينية

هذا يعني ان رحلة الانثى اقل تحدي من ناحية تحقق انوثتها ، بينما رحلة الذكر تسير في طريق اصعب لتحقيق الذكورة ، نستطيع ان نعتبر ان مسار الانثى هو المسار المستقيم بينما مسار الذكر هو مسار ينحرف عن الاستقامة ( الانثى) لياخذ طريقا ذكوريا
فالانوثة هي الحالة الرتيبة بينما الذكورة هي الحالة الطارئة
وهذا ما يفسر لنا كثرة حالات الشذوذ بين الذكور بالمقارنة بالشذوذ بين الاناث
فاي تعثر في مسار الذكورة سيؤدي الى فشل في الوصول الى الذكورة الناجحة التي تحقق الغريرية ، وهذا الفشل سيؤدي الى الوقوع في حالة الشذوذ
لذا يمكن اعتبار الشذوذ عند الذكر هو نتيجة فشل او تعثر في رحلة الذكورة سواء من الناحية البايولوجية او التربوية ، وكلما كان التعثر مبكرا كان الاثر عميقا .
طبعا الانثى تواجه تحدي اخر في مسار انوثتها فهي اكثر تعرض لتحرش الرجال وهو ما قد يسبب لها اذى نفسيا ، لكن دور المرأة السلبي ( تستسلم للرجل ) مع مسيرتها البايولوجية المطابقة لامها ما يجعل مصاعب مسارها الانثوي اقل من مصاعب مسار الذكورة للذكر

من المؤكد ان الجنس الغيري هو الجنس الطبيعي والمشبع عاطفيا وجنسيا لوجود التكامل والتوافق الجسمي والعاطفي بين الذكر والانثى وهو ما يؤدي الى مسيرة نفسية واجتماعية مستقرة وايجابية ومثمرة ، بينما ممارسة الجنس المثلي يبقى غير مشبع عاطفيا ويترك الشاذ بدون استقرار نفسي ولا جنسي ، اعتقد حتى لو تقبل المجتمع حالة الشاذ وحتى لو لم توجد القيم الدينية والاجتماعية التي تدينه فان الجنس المثلي يبقى اقل اشباعا مقارنة بالمسار الطبيعي الغيري ، لكني اقدر معاناة المثليين وحاجتهم للارتواء الجنسي والعاطفي ، واسال الله ان يعينهم على هذه المشكلة الكبيرة.

اعتقد ان الانسان يولد ولديه رغبات جنسية منوعة ولكن بدرجات متباينة من شخص لاخر ، والتربية قد تعزز مسارا معين وتضعف رغبة اخرى ،
قد يتوفر الاستعداد للشذوذ مسبقا لتأتي تجارب الطفولة والمراهقة لتعزز هذا المسار او تكبحه وتنمي الغيرية ،
وقد ياتي الشذوذ من البداية قويا ولا يحتاج الى أي تعزيز من الناحية التربوية

نورس الجوزاء 08:52 PM 17-03-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب المعرفة:
تحية للايطالي و ( خايف اعيش كافر ) على التجاوب والمشاركة من اجل الوصول الى فهم افضل يحقق الخروج من هذه المشكلة

القاسم المشترك بين الشاذين عموما هو في وجود خلل في العلاقة مع المرأة
فهم اما لا يشتهون المرأة مطلقا ( الانثويين )
او ضعيف الاشتهاء لها او ان الاشتهاء الجنسي لها موجود لكن بدون مشاعر رومانسية ( لا يدق قلبه للمرأة ولا يستطيع ممارسة الغرام معها ولا مغازلتها ) اوهناك عدم الثقة بالنفس من الناحية الجنسية او الغرامية امامها ، حيث ان دور الذكر مع المرأة يجب ان يكون هو الطرف المسيطر او الايجابي ( يضع يده على كتفها كعنوان للسيطرة ) ، وهذا يحتاج الى ثقة ذكورية ، يعني الشاذ ربما يفشل في السيطرة اللاشعورية على المرأة ، ربما بسبب ضعف الذكورة او ضعف الشخصية او أي خلل اخر لاعرفه.

في كل منا ذكورة وانوثة بدرجات متفوتة ، فاذا زادت الذكورة بالقدر الكافي وقلت الانوثة للحد الطبيعي كنا غيريين .

الشواذ الانثويين ذوو ذكورة ضعيفة وانوثة عالية وبذلك يشبهون المرأة من هذه الناحية ، هذا طبعا من ناحية المشاعر وليس الملامح الجسدية ، فكثير من الانثويين لديهم جسدا ذكوريا طبيعيا جدا ، لكن موضوع الذكورة والانوثة الشعورية ربما يكون مغروس في الدماغ ، يعني الشخص الانثوي يحمل دماغا بانثوية عالية وذكورة قليلة ، وهذا ما يجعله يرغب العلاقة مع البنات كصداقة بريئة ( الصداقة هنا بسبب التشابه ) ولا يشتهيهم جنسيا بل يشتهي الذكور ( الاشتهاء الجنسي هو عملية تكامل فهو يريد التكامل مع الذكر لانه يفتقد الذكورة الطبيعية )

لكني لا استطيع تفسير ان هناك الكثير من الذكور ذوو الشخصية الانثوية لكنهم غيريين . ما يعني ان الذكر ذو الشخصية الانثوية لا يؤكد انه مثلي .

اما الشواذ الذكوريين فيمتلكون انوثة بسيطة عادية مثل الغيريين ، لكن ربما تكون ذكورتهم منقوصة ، لكن ليس بقدر الانثويين ، وهذا ما يجعلهم يبحثون عنها في ذكورة الاخر .

ان رحلة الذكر اصعب من رحلة الانثى من الناحية الجنسية

فالانثى تولد من امها الانثى وترضع وتتربى في حظن انثى وتستمر حياتها كانثى مشابهة لامها
اما بالنسبة للذكر فان الجنين يبدأ انثى ثم يصبح ذكرا في رحم امه بالتدريج ويحتاج الى تغير ذكوري في طبيعة رحم امه لايجاد بيئة رحمية ذكرية تساهم في تذكيره ، ويخرج ليرضع ويحتضن من امه الانثى وهو ذكر ثم ينفصل عن امه بعد ذلك ليلحق اباه و عالم الذكورة ، وحتى الاطفال في السنين الاولى يكونون اقرب الى ملامح الانثى سواء ذكورا او اناثا ، ثم تتضح ملامح الذكورة الثانوية في المراهقة ( الجسم المشعر والعضلات وخشونة الصوت وغيرها ) .

حتى من الناحية الوراثية فان كروموسومات الانثى هي xx بينما الذكر هي xy
وهذا يعني ان الانثى اكثر استقرارا من الناحية الجينية

هذا يعني ان رحلة الانثى اقل تحدي من ناحية تحقق انوثتها ، بينما رحلة الذكر تسير في طريق اصعب لتحقيق الذكورة ، نستطيع ان نعتبر ان مسار الانثى هو المسار المستقيم بينما مسار الذكر هو مسار ينحرف عن الاستقامة ( الانثى) لياخذ طريقا ذكوريا
فالانوثة هي الحالة الرتيبة بينما الذكورة هي الحالة الطارئة
وهذا ما يفسر لنا كثرة حالات الشذوذ بين الذكور بالمقارنة بالشذوذ بين الاناث
فاي تعثر في مسار الذكورة سيؤدي الى فشل في الوصول الى الذكورة الناجحة التي تحقق الغريرية ، وهذا الفشل سيؤدي الى الوقوع في حالة الشذوذ
لذا يمكن اعتبار الشذوذ عند الذكر هو نتيجة فشل او تعثر في رحلة الذكورة سواء من الناحية البايولوجية او التربوية ، وكلما كان التعثر مبكرا كان الاثر عميقا .
طبعا الانثى تواجه تحدي اخر في مسار انوثتها فهي اكثر تعرض لتحرش الرجال وهو ما قد يسبب لها اذى نفسيا ، لكن دور المرأة السلبي ( تستسلم للرجل ) مع مسيرتها البايولوجية المطابقة لامها ما يجعل مصاعب مسارها الانثوي اقل من مصاعب مسار الذكورة للذكر

من المؤكد ان الجنس الغيري هو الجنس الطبيعي والمشبع عاطفيا وجنسيا لوجود التكامل والتوافق الجسمي والعاطفي بين الذكر والانثى وهو ما يؤدي الى مسيرة نفسية واجتماعية مستقرة وايجابية ومثمرة ، بينما ممارسة الجنس المثلي يبقى غير مشبع عاطفيا ويترك الشاذ بدون استقرار نفسي ولا جنسي ، اعتقد حتى لو تقبل المجتمع حالة الشاذ وحتى لو لم توجد القيم الدينية والاجتماعية التي تدينه فان الجنس المثلي يبقى اقل اشباعا مقارنة بالمسار الطبيعي الغيري ، لكني اقدر معاناة المثليين وحاجتهم للارتواء الجنسي والعاطفي ، واسال الله ان يعينهم على هذه المشكلة الكبيرة.

اعتقد ان الانسان يولد ولديه رغبات جنسية منوعة ولكن بدرجات متباينة من شخص لاخر ، والتربية قد تعزز مسارا معين وتضعف رغبة اخرى ،
قد يتوفر الاستعداد للشذوذ مسبقا لتأتي تجارب الطفولة والمراهقة لتعزز هذا المسار او تكبحه وتنمي الغيرية ،
وقد ياتي الشذوذ من البداية قويا ولا يحتاج الى أي تعزيز من الناحية التربوية
تحيه طيبه ملؤها السلام والمحبه لاخي طالب المعرفه ...ولجميع الاخوان والاحباب

لقد قرأت موضوعك بمرور سريع ... ثم ما لبثت ان شدني تساؤلك حول الرجال الانثويين الصفات ولكنهم غيريين ....... !!
مما جعلني اعيد القراءه بهدوء من جديد ...

نعم انت بالفعل حللت جميع الاصناف المثليه السلوك والصفات المختلفه لكليهما ...بطريقه رائعه جدا ومقنعه جدا جدا ...وهي واقعيه المنطق لابعد الحدود ...
اما بالنسبه للتساؤلاتك هذه ... فانني مثلك اعرف بعض الاصدقاء الغيريين واول لقاء بهم اعتقدت انهم (شواذ ) ومثليين لنعومه تصرفاتهم وهدوئهم المتناهي ....
وحينها اتضح لي تمام انه لا يشترط ان نحكم على كل من يحمل الصفات الانثويه هو بالضروره مثلي السلوك ... وانما اصبح لدي قناعه كامله بعدها ان السلوك المثلي ما هو الا عاده لنمط معيشي معين و اسلوب حباه لهويه واقعه اختزنت هذا الاسلوب في التعامل والتفكير ......واكتسبت هذه العاده من جراء ممارسه للغريزه الجنسيه باتجاهها الخاطئ ...

فيما يتعلق برحله الذكر والعقبات التي تصادفه بالمقارنه مع رحله الانثى ابتداء من كونه جنين في رحم امه الى ان يكبر ويتعامل مع ظروف هويته الشخصيه .... اعتبر هذه الملاحظه رائعه منك وجديره بالتقييم ولم يلفت نظرنا احد اليها فاشكرك جزيل الشكر عليها وعلى النتائج التي تنتدرج بالمقارنه بين الرحلتين ...

وانا ساسميك من الان فصاعد : ليس( طالب المعرفه) وانما فيلسوف الحياه الجنسيه

مع كامل حبي وتقدير ,

نورس الجوزاء

صادق الوعد 07:31 PM 18-03-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

شكراا لك اخي تفسير رائع جدا ومنطقي
لكن كيف يصبح الشخص مزدوج الجنس حيث انه يشتهي النساء والرجال ويكون قويا جنسيا مع النسا وعند الرجال في الوضعين ايظا بنفس القدره ...... ولدي اثنين من معارفي بهذا الشكل!!! لم اجد تفسيرااا لحالتهم وسبب قدرتهم الغريبه!! حتى اني احسدهم احيانا فأقل شيء ان اكون مزدوجا ولا ابقى في جحيم المثليه وشكرااا جزيلا لكم حبايبي الصادقين.


اسالك اللهم ياعظيم يارب العرش العظيم ان لاتبقيني ببلائي هذا ابدا اما ان ترفعه عني او ارفعني لك بعيدا عنه مغفورا لي بحسن خاتمه....... امين يارب


عاشق الاستغفار 10:39 PM 18-03-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

احيك اخى طالب المعرفة على اسلوب طرحك ومناقشتك للمثلية بهذه الطريقة التى تدل على معرفتك الجيدة
للمشكلة منذ تكوينها وكيفية نشأتها ... لقد طرحت موضا غايه فى الاهمية عن رحلة الذكر فى تكوين هويته
الذكورية ووصفتها بالاصعب من الانثى وانا متفق معاك تمام لما شرحته وبينته سالفا جعله الله فى ميزان حسناتك

دعنى اقول لك ما فى خاطرى وان كان ليس اكثر من خواطر وافكار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه " الشاهد ان المولد يولد طبيعى على الفطرة التى فطر الله الناس عليها .... انا ارى ان الطفل يولد بدون شهوة جنسية او رغبه جنسية او الغريزة
الجنسية عموما مثلما يولد محتاج الى الشراب او الطعام او النوم , فيتساوى الطفل الذكر مع الانثى حين
الولادة وهى الفطرة السليمة ,,, ولكن يأتى دور الابوان فأبواه هم الذان يزرعا فيه سمات الشخصية
والتى بدورها ستأثر عليه فى شخصيته وميوله الجنسية وليس الابوان فقط ثم الاقران والبيئة المحيطة
وتبدأ الغريزة الجنسية فى الظهور فى مرحلة البلوغ بعد ان تم التمهيد لها مسبقا فى الصغر من خلال التربية وما غرسه الطفل فى نفسه وما تشربه من البيئه المحيطة به.

فالمثلية ليست الفطرة وانما هى خلل فى هوية الانسان الجنسية والتى لم يولد بها بل اكتسبها من خبراته
وتجاربه فى الصغر قبل ان تبدأ الغريزة الجنسية فى الظهور , ولكن دور تأكيد الهوية الذكرية للطفل دورا
صعبا لا يعيه اغلب الاباء والامهات فالطفل الذكر يحتاج الى مجهود اكبر من الاب لكى يفصله عن امه
ويشربه ويأكد له الذكورة كى يشربها هذا الطفل ويتشبع بها والا سيظل محتاجا لمن يشبعها له وسيظل تائها
الى ان يحصل عليها بأى شكل من الاشكال فمهما كبر سيظل بحاجة اليها , سواء كان اهمال الوالد فى تأكيد
هذه الهويه للطفل او ضعف فى شخصية الطفل وخجله وانعزاله عن الاقران من مثل جنسه او تعرضه للتحرش وكلها عوامل قد تأثر عليه مما تسبب له المثليه , اذا هى مسأله حساسة جدا ولا داعى لذكر اسباب
تكوين المثليه لانها معروفه للجميع . فهذا الطفل الذى لم يجد نفسه بين الذكور ولم يتأكد له انه مثله مثل باقى اقرانه سيظل يشعر بالنقص وانه غيرهم مع تشبعه بالاناث ولذلك سيظل يبحث عن الذكور وليس الاناث
فهو يشعر بانه مختلف عنهم ونحن نعلم نظريه القضبان المتشابهان يتنافران والمختلفان يتجاذبان
لذلك فهو سينجذب للذكور ويظل يحتاج الى الذكورة المفقودة بداخله التى لم تأكد وظل راغبا بها ولكن
هذه الرغبه وعند بدايه مرحلة المراهقه ومع ظهور الغريزة الجنسية التى لابد ان تظهر فى هذه الفترة
سنجده قد حول احتياجه الى الذكور النفسى الى جنسى وتجنسن هذا الاحتياج لانه لم يشبعه واختلطت
الاوراق او اختلطت المشاعر . وهو لن ينجذب للاناث لانه يرى انه قد اشبع منهم و يمتلك من صفاتهم
الكثير , ولكنه يريد الجرأه التى يراها فى اقرانه الذكور او المغامرة والمخاطرة والعراك و و ولو لم يقدر
ان يفعل مثلهم ..... وبهذا يتحول التفكير الجنسى ويتكون ويتشكل على حسب ما مر به الطفل من تجارب

اما فيما يتعلق بالاختلاف بين المثليين الذكوريين والمثليين الانثاوين , الاثنان مروا بمرحلة خلل واعتقد
ان المثلى الذكورى قدس المرأه اكثر مما يجب فكما يقول دائما اخى فجر جيد فى نصائحه " لا تقدس المرأه"
فهو اما قدسها او رأى نموذجا للمرأه المتسلطه التى شعر بالضعف امامها وهى الوالدة ورأى الاب الطيب
الذى لا يملك من الامر شيئا , فهى ايضا من مشكلات التربيه ولا اعلم الكثير عن اسبابها ولكنها احدى استنتاجاتى التى قد اخطىء او اصيب فيها

ومع هذا فنحن قد تبرمجنا او برمجنا انفسنا من الصغر على اشياء معينه سواء تقديس المرأه او ضعف الشخصية او اى شىء قد يسبب المثليه انا اشبه انفسنا بجهاز الاستقبال الريسيفر وعقلنا الستالايت او طبق الدش ونحن نستقبل ما نفكر به فنحن وجهنا هذا الطبق من الصغر ناحية المثليه فهو لابد ان يستقبل
المحطات او الافكار والتخيلات المثلية وسوف تزداد الترددات والذبذبات التى تلطقت لنا كل ما هو مثلى
اما ان قررنا ان نغير افكارنا ونوجه هذا الطبق الى اتجاه قمر اخر فلابد ان نستقبل قنوات اخرى
وتردادت اخرى وهو قمر نسميه المرأه حتى نستطيع ان نبرمج هذا الجهاز على القنوات الجديدة
ولكن الموضوع ليس بالسهل تغيير الافكار مع التخيلات لابد من ان امسح بعض القنوات لكى اعطى مساحة
للقنوات الجديدة بالنزول وسوف تستمر بالنزول بعد مجهود مننا لفهم انفسنا وذواتنا ومسح ما لا نحتاجه

ومع المسح يكون الاشباع الصحى نحو ما نحتاجه لتأكيد ما لم نستطع تأكيده فى الصغر والعمل على اصلاح
عيوب الشخصية سواء كانت خجل او تردد او ضعف فى الشخصية او انزواء و انعزال, ثم التقرب من الذكور
لمحاوله تأكيد الهويه بعد ان اكون ثبت هذه الثقه وانى استطيع ان اكون مثلهم عندها سنجد انهم مثلنا وقرناء لنا ونرى التشابه والالتحام معهم ولن تكون اكثر من علاقه صداقه واخوة بعد ما حصلنا عليه
من اشباع ومن تقبل ومن ثقه فى ذواتنا .
هذا ما فكرت به بعد قراتى لموضوعك الشيق ارجو ان اكون قد اصبت فى يعض الاشياء فما هى الا

افكار جائتنى وانا اكتب ولم ارتب لها .

اخيرا لابد ان نستعين بسلاحنا القوى وهو الدعاء ثم الاستغفار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا
ورزقه من حيث لا يحتسب " ...............

فجر جيد 11:15 PM 18-03-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته .

طالب المعرفة..... نعم اخى ما احوجنا الى المعرفة ....و طلب العلم والتعلم ...بارك الله فيك ......

يوما كنت ابحث عن الشذوذ و قد وقع بين يدى منتدى اجنبيى يتحدث فيه صاحبه عن المثلين و كيف تعرفهم ...

لقد قال : ان المثلى دائما تجده متفهم للمراة وما تريده المراة و يعبر لك عن احسيسها وشعورها .....

قال هذا هو الانسان المثلى الذى ينصب نفسه محامى عن النساء.....

اشكر لك انك وضحت لنا الفرق ونوهة الى النقطة مهمة لم تذكر من قبل هنا فى المنتدى و هى ان الطريق كانت صعبة علينا ........و جاءت المقارنة مع الانثى و لم تاتى دفاعا عنها وعن احسيسها ........

لذلك كان يجب علينا ان نفرق فى حب الاناث ....فحب الشقيقة و الولدة و القريبة (المحرمة) ليس مثل حب الزوجة او الحبيبة .

لا تحرمنا من علمك ....و اشاطر اخى الاخوة فى شكرهم و اشكرك كثيرا على تحليلك . كما لقد ازددت فهما .

اما ما جاء بيه اخى الطاهر .....سانتظر تعليق نورس عليه ....ايش رايك يا نورس؟......بارك الله فيك...

نورس الجوزاء 01:51 AM 21-03-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بالنسبه للحديث الذي ذكره اخي عاشق الاستغفار : كل مولود يولد على الفطره , فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه ....

المقصود اخي الكريم في هذا الحديث هو ان الانسان المولود يولد على الطهر وفطره الاسلام اي الدين الاسلامي الحنيف الذي ندين به وليس للشهوات او الغرائز الجنسيه اي دليل في هذا الحديث .... فمهمه الابوان هو ان يأخذوا بيده في تربيته التربيه الصالحه على الدين وحب الخالق ...

اخي عاشق الاستغفار : اسمح لي ان اخطئك في امر ربما وقعت فيه سهوا , وهو انك ذكرت ان المولود يولد دون غريزه جنسيه او هكذا فهمت منك .......!! في الحقيقه العلميه ان المولود تخلق معه الغرائز كامله وهو مخلوق كامل بما فيها الشهوه الجنسيه حتى ان بعض الصوره الايكو للجنين في رحم الام بينت ان البعض الاجنه يضع يده على عضوه الجنسي وهو في الرحم لانه يشعر باللذه ...!!

وكما ذكرت اخي عاشق الاستغفار ان المثليه السلوكيه ليست الفطره ... بل هي اضطراب في الهويه الذكورييه المكتسبه من الاهل والعائله والبيئه المحيطه ....الخ

وفعلا ان الذكر يحتاج على رعايه مركزه في تمكين ذكورته وتمتينها بخلاف الانثى التي خلقت وساعدتها هرموناتها ان تبقى انثى .... كذلك الطفل الذكر هو خلق بهرمونات ذكوريه لها اثرها الطفيف في جعله يتقبل حركات والده ويتكلم مثل والده ويفكر مثل والده ولكن كل هذا الاثر كما ذكرت طفيف جدا وبسيط ما لم يقوم الوالد بزرع ذكورته كرجل في هذا الطفل عبر الحركات وعبر اللعب الخشن وعبر التعبير الكلامي والجسدي بانه فعلا يماهي و يشابهه اباه بالذكوره ......

لذلك خص الرسول عليه السلام حديث أقوى من الذي ذكر سابقا كدليل شاهد في هذا المقام حيث قال :
علموا اولادكم الرمايه والسباحه وركوب الخيل .....صدق رسول لله ...

فقد خص الرسول هذه المهارات للذكور ولم يخص بها الاناث ........لماذا ؟؟ كي يفرز الذكوره ويمييز ان المفارقه بين الجنسين هو تربيه مكتسبه من الوالدين وليست خلقيه ...... وهذا ما دلل عليه العلم الحديث بان الذكوره هو هويه مكتسبه من الوالد بالتربيه والتعليم والتحفيز والتكرار .....
اما الاناث فهي ستظل في كنف امها في البيت ... وقد خلقت له وقد خلقت لخدمه الرجل والسهر على سعادته ....

حديثك اخي عاشق عن تقديس المرأه عند المثليين ... هو صحيح مئه بالمئه ... فتخيلوا ان ولد ذكر عاش في كنف امه ولم ينتزعه والده من التربيه الانثويه للام فتراه يلعب بلعب اخواته البنات , ويتعلم منهن رده فعلهن تجاه الامور , والحركات الانثويه , والخوف والدلع والضعف وعدم الجرأه ....الخ ... فمن اين لهذا الفتى ان يمتّن هويته الذكوريه ... وعندما يكبر سوف يفاجئ بانه مختلف عن اقرانه الاصدقاء في المدرسه لانه لا يتكلم مثلهم ولا يجرؤ على افعالهم ........!! وهنا يبدأ مشوار العذاب الذي تعرفونه .......(تناقضات الهويه الانثويه الكامنه فيه مع الهويه الذكوريه التي يرغب بها )
فتصبح المرأه بنظره مثل امه .... قطب سلبي مثل قطبه السلبي لا يجترئ ان يكلمها او يحادثها او يمازحها كنصفه الاخر المكمل له بل باعتبارها انها انثى مثل امه او اخته ......
ويسعى حينها الى ملئ الحلقه المفقوده عنده من الذكوره ليكتشفها موجوده لدى الكبار من حوله ...

اشكرك على تشبيهك الرائع في المعالجه نحو الغيريه بالدش والرسيفر ... فهو مثال واضح ودقيق وفعلا لا يمكن ان يستقبل الانسان القنوات الغيريه الجديده (ملف المرأه ) الا عندما يزيل ويمحو من عقله الباطن تبعات الذكوره المفقوده وملف الرجل الشهواني والمغري المتراكم سنوات من الزمن .

وانا في رأي المتواضع : العمليه تكون بخطوات متدرجه .... وكل خطوه او مرحله يقدم عليها وينتهي منها عليه على الفور ان يدخل عنصر المرأه الى رأسه ثم يكمل العلاج ... ثم الخطوه التي تليها حال ما تنتهي ستترك فراغ من الشهوات عليه ايضا ان يعبئه بملف الانثى واغراءها ....
اما ان نركز فقط على المحو والالغاء للملف الرجل حتى النهايه ثم ندخل ملف المرأه اخر مراحل العلاج فاعتقد ان العمليه غير سلميه ولا صحيه ....
لذلك ركزت في تمرين البايسكسويل على تخيل عمليه 3some التي استفاد البعض منها حال تطبيقها .......

خايف أعيش كافر 02:58 PM 21-03-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى طالب المعرفه لى تعليق على كون لا فرق بين كون الراجل سالب او موجب

اولا أن أؤسدك من كون هذا الفعل بشقيه فعل شاذ فعلا ولكن ياخى أعتقد وأجزمبالتالى

بأن السالب فى مشاعره يختلف عن الموجب فى كل شئ على المدى البعيد بمعنى اننا فعلا نرغب فى الذكورة وخاصة فى العضو الذكرى ولكن بمرورو الزمن كل شخص منا ينمى الطبيعه الخاصه به فانا مثلا لم أكن أفكر وانا صغير فى الجنس كجنس بل كشئ ممتع ولكن حينما كبرت قليلا بدأت اوجه أفكارى تجاه الجنس الكامل وحينما كبرت أكثر بدأت فى التعود على أن أكون موجبا وبالفعل نجحت يأخى وكما قلت أنت نتيجة للظروف المحيطه بى بدأت فى هذا وبالفعل تلاشت عندى خصيه السالب تماما تماما اللهم إلا من شئ واحد مثلا أهملت مظهرى لكى أطمئن على رجولتى واهتتمت بلبسى الذكورى جدا فبعدت عن كل ما هو حريمى واخترت الأسود والألوان الرجوليه لى حتى فى صوتى جعلته عالى جدا واصبحت أحب الخروج والسهر وكل ما يفعله الرجال حتى أصبحت كل مشاعرى رجوليه تماما

2-من منطلق أننا إستطعنا أن ننمى غرائز الموجب والسالب فى انفسنا إذن يجب على أن أفرق جيدا أثناء علاجى وبالاخص حينما أتولى علاج نفسى بنفسى أن أعرف جيدا ماذا أريد هل أنا أريد أن أقوم بحضن شخص أم شخص ما يحضنى

أرجو أن اكون اوضحت ما أريد ياخى بارك الله فيك


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.


الكلمات الدليلية, الشذوذ الجنسي

1 2