أمــــرًا غيــــر مقبـــــول.


قسم علاج الشذوذ الجنسي - أمــــرًا غيــــر مقبـــــول.
فجر جيد 10:12 PM 08-10-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

معظم هؤلاء الشواذ يكون لهم انجذابات جنسية نحو نفس الجنس أثناء فترة المراهقة.. لكن التعرف على تفضيل نفس الجنس بوضوح يحدث في فترة المراهقة المتأخرة أو مرحلة النضوج.
هؤلاء الشواذ يقومون بنفس الممارسات الجنسية التي يقوم بها الذين يمارسون الجنس مع الجنس الآخر مع الاختلافات التشريحية..
بالرغم من أن بعض الرجال يكون لهم علاقات ثابتة مع رجال آخرين إلا أن علاقة الأنثى مع الأنثى تكون أكثر ثباتًا.
بعض الدراسات أظهرت ارتفاع معدل الانتحار بينهم، بعضهم يعاني من الاكتئاب، لديهم شعور بالذنب نحو ما يفعلون ولديهم رغبة في إعادة توجيه ممارستهم الجنسية نحو الجنس الآخر.
إن اعتبار الشذوذ الجنسي نوعًا من الاختلاف المقبول في الميول الجنسية ومساعدة الشاذ جنسيًا على قبول نفسه كى لا نزيد الضغط عليه بمحاولة علاجه ثم أن نجعله يتقبل نفسه كما هو، وفي نفس الوقت نشجع المجتمع على قبول هذا الأمر على اعتباره شيئًا طبيعيًا لكى تقل ضغوط المجتمع على الشاذ ويقل رفضه لنفسه ويسهل قبوله لشذوذه [overline]أمــــرًا غيــــر مقبـــــول.[/overline]
فالذين يعتبرون السلوك الجنسي بصورة عامة والشذوذ بصورة خاصة نوعاً من الحرية الشخصية التي لا يتدخل فيها أحد ما هم إلا مسوخ، تصور هذا الكون عندما يقرر الغنم والبقر والجاموس أن يمارسوا الجنس الذكور مع الذكور والإناث مع الإناث، وهكذا الدجاج والأرانب والأسماك في البحار والأنهار والنبات والشجر وهكذا....
فالجنس عندهم غاية في حد ذاته، أما نحن فنرى الممارسة الجنسية في إطارها الصحيح وسيلةً لإعمار الكون، ولذلك فلا تتم إلا من خلال الزواج الشرعي الذي يحقق بدوره الدعم لهذه الأسرة من خلال رفض كل أشكال العلاقات الجنسية خارج مؤسسة الزواج، بما فيها العلاقات الشاذة.
إذن فالممارسة الجنسية الطبيعية بين الرجل والمرأة مباحة من خلال الزواج، وغير ذلك اعتداء وتعدي على فطرة الإنسان وحدود الله ((قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِم خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُــونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُــونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُـونَ *إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَـادُونَ *)) سورة المؤمنون أية 1 – أية 7
وبالتالي فلا اختيار في هذه القضية، ولذا فإن الحديث عن التراضي بين طرفي الزنا لاعتبار ما حدث ليس جريمة، أو قبول الإنسان لشذوذه الجنسي وتعايشه معه، كلها أمور غير موجودة في منظومتنا الثقافية من الأساس، فالزنا حرام، والشذوذ حرام .. وهذا يكفي من يقع في هذا الانحراف كي يطلب المساعدة، لتسمى "توبة" بلغة الشرع، وتسمى "علاجاً" بلغة الطب.

نورس الجوزاء 01:49 AM 09-10-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

ما ارقى هذا الكلام ... ولكن الارقي هو اللذي يقتنع به

سلمت يمناك اخي فجر على دررك المنقوله وغير المنقوله ...

عبد القدوس 10:09 PM 09-10-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

صدقت اخي فجر و بارك الله فيك على ما كتبت يداك


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.