ذم اللواط للآجري


قسم علاج الشذوذ الجنسي - ذم اللواط للآجري
فجر جيد 12:56 AM 16-10-2011

بسم الله الرحمن الرحيم


ذم اللواط للآجري

قال محمد بن الحسين رحمه الله : اعقلوا يا معشر المسلمين هذا الخطاب ولأي شيء قص الله عز وجل عليكم شأن قوم لوط وقبيح ما كانوا عليه من الفسق بإتيانهم الذكران دون الإناث مما أباح لهم التزويج والإماء بملك اليمين ، تدبروا قوله عز وجل : كذبت قوم لوط بالنذر إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر، نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر ، ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر ، فذوقوا عذابي ونذر ، ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ، تدبروا هذا رحمكم الله واعقلوا عن الله عز وجل تحذيره إياكم أن تكونوا مثلهم ألم تسمعوه جل ذكره قال : إن في ذلك لآية للمؤمنين ، تدبروا هذا يا مؤمنون واعلموا أن مولاكم الكريم إنما حذركم عمل قوم لوط وأعلمكم أن الذي عوقب به قوم لوط آية لكم فاحذروا رحمكم الله عمل قوم لوط ألم تسمعوه جل ذكره يخبركم عمن عصاه من بني إسرائيل ممن أتى ما حرم الله عليه من الصيد في يوم السبت فلما فعلوا ما نهاهم عنه مسخهم قردة ، ثم قال : عز وجل : فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين ، وقال عز وجل : وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خسرا ، أعد الله لهم عذابا شديدا ثم قال : فاتقوا الله يا أولي الألباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا ، رسولا يتلوا عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور قال : محمد بن الحسين : فاتقوا الله يا معشر المسلمين يا أهل الصلاة ، والزكاة ، والصيام ، ويا حجاج بيت الله الحرام يا من أوجب الله الكريم عليهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، احذروا عمل قوم لوط واقبلوا عن الله الكريم ما وعظكم به تفلحوا واحفظوا فروجكم إلا عن الزوجة أو ملك اليمين من الإماء ، أما سمعتم قول مولاكم جل من قائل قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون وقال : عز وجل في سورة سأل سائل وقد وصف أخلاق أهل الصلاة الذين أتوا بها عن أخلاق أهل الفسق فقال عز وجل : إن الإنسان خلق هلوعا ، إذا مسه الشر جزوعا ، وإذا مسه الخير منوعا ، إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون ثم ذكر أوصافهم وما كانوا عليه من شرف الأخلاق فقال : والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ، قال : محمد بن الحسين فاتقوا الله يا معشر المسلمين ولا تعتدوا بفروجكم إلى ما لا يحل لكم واعلموا أن عقوبة من عمل بعمل قوم لوط اللعنة من الله عز وجل , ومن رسوله صلى الله عليه وسلم مع شدة العقوبة في الدنيا والفضيحة ، وما أعد له في الآخرة من العذاب أعظم إن لم يتب ، قال : النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن الله من عمل عمل قوم لوط , لعن الله من عمل عمل قوم لوط , لعن الله من عمل عمل قوم لوط " ، ثلاثا ، رواه ابن عباس وقال : صلى الله عليه وسلم " إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان " ؟ وقال : صلى الله عليه وسلم " اقتلوا الفاعل والمفعول به " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به " ، وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قيل له وكتب إليه في رجل وجد في بعض ضواحي العرب ينكح كما تنكح المرأة ، وإن أبا بكر جمع لذلك ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشيرهم في حده كان فيهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فكان أشدهم يومئذ فيه قولا ,
فقال : إن هذا لم تعمل به أمة من الأمم إلا أمة واحدة ، فصنع الله بها ما قد علمتم ، أرى أن تحرقوه بالنار فأحرقه بالنار ،
وقال : عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من عمل عمل قوم لوط فاقتلوه ،
وقال : جماعة من الصحابة رحمهم الله وجماعة من التابعين : اللوطي يرجم بالحجارة حتى يموت أحصن أو لم يحصن ،
وعن ابن عباس رحمه الله أنه سئل عن اللوطي ما حده ؟ قال : ينظر أعلا بناء في المدينة فيرمى به منكسا ، ثم يتبع بالحجارة ، وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه رجم لوطيا ، وعن إبراهيم النخعي قال : لو كان أحد ينبغي له أن يرجم مرتين , لكان ينبغي للوطي أن يرجم مرتين ، وعن الزهري في اللوطي يرجم أحصن أو لم يحصن ماضية ،
وعن جابر بن زيد في رجل غشى رجلا في دبره قال : الدبر أعظم حرمة من الفرج ، يرجم أحصن أو لم يحصن ،

وعن الشعبي قال : يقتل أحصن أو لم يحصن ، وعن عطاء وابن المسيب أنهما كانا يقولان : الفاعل والمفعول به بمنزلة الزنا يرجم الثيب , والبكر ،
وعن عطاء بن أبي رباح قال : شهدت ابن الزبير أتى بسبعة أخذوا في اللواط أربعة منهم قد أحصنوا النساء ، وثلاثة لم يحصنوا ، فأمر بالأربعة فأخرجوا من المسجد الحرام فرجموا بالحجارة ، وأمر بالثلاثة فضربوا الحدود ،

وابن عمر وابن عباس في المسجد ، قال محمد بن الحسين : وهذا قول مالك بن أنس وأحمد بن حنبل أعني في اللوطي : يرجم أحصن أو لم يحصن ، وقال الشافعي : وكثير من العلماء يرجم الثيب إذا تلوط ويجلد البكر , وينفى مثل الزاني ، فإن قال قائل : فإذا عرفنا من يعمل عمل قوم لوط ومن يصحب الغلمان الذين يشار إليهم بالفسق ومن يتصنع للفساق وشربة الخمر , وأشباه هؤلاء , كيف يكون وصفهم عندنا ؟
قيل له : من عرفت من الناس من هذه صفته فإياك أن تعاشره ولا تجالسه ولا تصحبه فإن كان ذا قرابة أو جارا فانصحه وعرفه قبيح ما هو عليه , فإن أبى القبول منك وإلا فاهجره , ولا تسلم عليه , وإن مرض وكان ممن يجب أن تعوده فعده وانصحه وأعلمه أنك إن لم تتب إلى الله عز وجل , وأقمت على هذه الفواحش التي أنت مقيم عليها لم نعدك في مرضك , ولم نسلم عليك وهجرناك وحذرناك , وحذرنا منك إخواننا , ونهينا عن صحبتك فعله أن يتوب إذا نصحتموه إن شاء الله ،
فإن قال قائل : فاذكر السنن والآثار عمن تقدم ذكرك لهم من أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقول من ذكرت من الصحابة ومن بعدهم من التابعين وأئمة المسلمين تذكرها لنا بالأسانيد نحتج بها على من جهل الحق , واغتر بحلم مولاه الكريم عنه فهو يستعين بنعم مولاه الكريم على معاصيه ، مقبل على ما يضره في الدنيا والآخرة منهمك في لذته مشرف على نفسه قليل الحياء من ربه عز وجل ممقوت عند الله عز وجل وعند ملائكته , وعند جميع المؤمنين
قيل له : سنذكر من ذلك ما لا يدفعه العلماء ولكن أبدأ ببعض ما تأدى إلينا عن قوم لوط وما حل بهم من النقمة وجعلهم عبرة لمن بعدهم إذ كان لم يفعل هذا الفعل غيرهم .

البقية :هـــــــــــــــنـــــــــــــــــــا

فجر جيد 01:13 AM 16-10-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

التوبة تَجُبُّ ما قبلها ويُكَفِّرُ الله بها الذنوب مهما بلغت من الكفر والشرك وغير ذلك . هذا مدلول قوله تعالى‏‏ ﴿ ‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ﴾ ‏[‏الزمر‏‏ : 53‏]‏ أي بالذنوب والمعاصي مهما بلغت ‏﴿ ‏لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ﴾ ‏[‏الزمر‏‏ : 53‏]‏ يعني‏‏ إذا تبتم إليه فإنه يغفر لكم ذنوبكم جميعًا ، ولا يحملكم القنوط على أن تتركوا التوبة بل توبوا إلى الله مهما كانت ذنوبكم فإن الله جل وعلا يغفر لكم.

نورس الجوزاء 01:47 AM 16-10-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

سلمت يمينك اخي فجر ... ولا اضاع الله لك تعب وجهد ..........وزاد في ثبات ايمانك ورزقنا الله واياك التقى والعفاف والغنى ........ انه سميع مجيب


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.