26 سنة..ولا شيء يتغير..بل ربما الحالة في تراجع..


قسم علاج الشذوذ الجنسي - 26 سنة..ولا شيء يتغير..بل ربما الحالة في تراجع..
deadman 02:12 AM 14-08-2015

بسم الله الرحمن الرحيم

مساء الخير: أنا أكتب في هذا النادي منذ كان عمري 18 سنة..واليوم أصبح عمري 26 سنة..وتخرجت من الجامعة كمهندس حاسبات وتحكم..ولكن مثلييتي كما هي..لا جديد فيها ولا عليها.. بل ربما كان وضعي النفسي مستقراً أكثر حين كنت طالباً جامعياً..حيث كنت منشغلاً بالدراسة وضغط الجامعة..أما اليوم فهنالك روتين قاتل يحرك داخلي مثليتي كل يوم.. الشيء الوحيد الذي لا زلت محافظاً عليه هو عفافي..فلله الحمد لم أرتكب فاحشةً أو حراماً طوال عمري..ولم أعرف المثلية بالممارسة أبداً.. ولكن ومع ذلك يستحيل أن أجد بداخلي انجذاب لجنس النساء ولا حتى 1%.. ما أخاف منه اليوم هو السفر..فأنا شاب سوري والحرب عندنا دمرت كل شيء..ولم يعد هنالك مجال لأي شاب أن يبني مستقبله داخل هذه البلد..كل أصدقائي سافروا وبقيت هنا شبه وحيد..مما زاد علي أزمتي وشعوري بالعزلة وبالتالي زاد علي مثليتي.... لا أعرف كيف سأسافر..وكيف سأفارق أهلي وهم كل ما تبقى لدي..لأنني يستحيل أن أتزوج مع وجود المثلية بداخلي..ليس لدي أدنى استعداد لظلم فتاة مسكينة لا ذنب لها معي.. أخاف من المستقبل كثيراً..أشعر أنني بعد السفر سأكمل حياتي وحيداً..وربما أموت وحيداً..وكم أخاف أن أنهار في بلاد الغرب وأتأثر بمجتمعاتهم فأمارس المثلية بعد كل سنوات الصمود التي مضت.. مخاوف كثيرة بداخلي.. وقلق هائل يقتلني كل يوم..حتى النوم صار عندي صعباً.. لا أدري ماذا يخبئ لي الغد؟!! ولكنني لست متفائلاً أبداً للأسف..

مصلحى 06:23 PM 26-08-2015

بسم الله الرحمن الرحيم

اعتقد انه هناك تشابه بينى و بينك فى الافكار من حيث رفضك لزواج مع وجود المثليه و للاسباب التى ذكرتها
و لكن انت طيلت 8 سنوات الماضيه لم تذهب الى معالج نفسي ؟
اشكر الله و احمده انه جعل المعالج النفسي سبب في تغير نمط حياتى من العزله الى الانفتاح و لله الحمد و الفضل و بدات بفضل الله اشعر بانجذاب الى النساء و لكنه ليس بقدر ميلى الى اقدام رجال
كونى اميل الى اقدام الرجال هذا ما يقهرنى و يذلنى منذ بداية مشكلتى


طالب المعرفة 01:53 PM 01-09-2015

بسم الله الرحمن الرحيم

المثلية معاناة..
الذين تقبلوا حالتهم المثلية يعانون ، والذين رفضوا حالتهم المثلية يعانون ..
المثلية خلل يسبب الم لصاحبه وللمجتمع ..
حتى عند تقبل الشخص المبتلى و المجتمع للمثلية فان معانة المثلي لن تنتهي ، لان المثلية سواء كانت علاقة عاطفية او علاقة جنسية فانها لن تكون مشبعة ، العلاقة الغيرية هي العلاقة الطبيعية التي تكون مشبعة ومستقرة .
يبقى المثلي ظمآن حتى بعد ارتوائه عاطفيا او جنسيا من ذكر ، لان هذه العلاقة ليس متوافقة تماما بين الشريكين ، فكلاهما ذكر فكيف يتوفقان ! ، ولان العلاقة المثلية لا يمكن ان تنتهي بزواج طبيعي ، ما يجعلها علاقة آنية ليست مستقرة .
العلاقات الجنسية المثلية تجعل المثلي يتنقل من هذا الى ذاك ، وقد يواجه اهانات وقسوة ومعاناة اجتماعية .
المثلية لا يمكن ان تتحول الى زواج واستقرار وعائلة واسرة .. حتى وان وافقت الدولة على زواج المثليين فان هذا الزواج لن يدوم ،لانه زواج يفتقد الى التوافق والتناغم والتكامل الجسدي والعاطفي ..كما ان زينة الزواج هي الاولاد ..
المرأة مصممة للرجل والرجل مصمم للمرأة
في المثلية يبحث كلا الشريكان عن سراب .. قد تكون العلاقة جميلة في ساعاتها لكن نتائجها ليست جميلة ابداً..
لا اعرف ان كان هناك علاج للمثلية
ربما المثلية الخفيفة يمكن تغطيتها بالزواج ( ثنائي الجنسية هو شخص مثلي بمثلية خفيفة يستطيع ان يتزوج ) ، اقول تغطيتها ولا استطيع ان اؤكد نهايتها..

الحل الوحيد هو التبتل ... نسيان الجنس ... الغاء الجنس من القاموس ...عدم التفكير بالجنس المثلي ابدا .. عدم مشاهدة الافلام الاباحية المثلية ابداً... والاحسن عدم مشاهدة الافلام الاباحية بكل اشكالها الغيرية والمثلية ...
عدم النظر للذكور ابداً ، عدم التفكير ( اكرر عدم التفكير) بأي ذكر وبأي علاقة مثلية ، سواء كانت عاطفية او جنسية ...
الغاء الجنس من قاموس العقل
اذا شعرت برغبة في النظر الى النساء فلا بأس بالنظر ... وان كنتُ لستُ مقتنع بان التغيير يحصل بالنظر الى النساء ، او مشاهدة الافلام الاباحية الغيرية او ممارسة العادة السرية بتخيل امرأة ... لست مقتنع كثيراً بان التغيير يأتي بالتغيير السلوكي ( النظر او التفرج او الاستمناء مع التخيل بامرأة ) فهذا تغيير من القشر وليس من اللب ...

لكن العلاقة الحقيقية مع المرأة ( العلاقة الجنسية ) قد تجعل الذكر يستكشف المرأة اكثر وقد يكتشف الجوانب الجميلة في المرأة وهنا ستزول العقد تجاه المرأة اذا كانت هناك عقد تجاه المرأة ، وقد يكتشف المثلي حقيقة المرأة الجذابة ويسقط التصور المنفر الموجود عنده مسبقاً ، فيبدأ ينجذب اليها وتنتهي مثليته .. هذا الكلام يصح فقط للمثليين الذكوريين الذين يكرهون المرأة او يرفضونها بسبب وجود عقدة عندهم تجاه المرأة أدت الى نفرتهم منها والبحث عن البديل الذكر .. لكن هذه الطريقة لا تصح للمثلي الانثوي الذي يرتاح لصداقة البنات ، فهذا بالعكس يتماهى مع النساء ويصبح انثى ويتقوى اشتهاؤه للرجال ..
يجب ان يرضى المثلي بقدره ويصبر ويملأ حياته بهوايات اخرى وينشغل بالعمل والانتاج ومساعدة الاهل والاخرين وتطوير الذات معرفيا وتربويا واجتماعيا ...
واذا سارت الامور على ما يرام ووجد نفسه منجذبا لامرأة فهذه نعمة من الله ...
أتساءل ، هل يوجد فعلا مثلي تغير ، وصار غيري ؟
هل يوجد علاج نفسي ؟
لم اجد في النيت شئ اسمه علاج نفسي ، ولكن كل الموجود نظريات نفسية تحاول فهم المثلية واسبابها .. اما علاجها فلم اجد علاج مقنع ...
انصحك يا ديدمان بالعفة ، ولا تتورط ابداً ، العفة تبقيك اقوى ، اية ممارسة مثلية ستؤدي الى تساهل وتساهل الى ان تجد نفسك قد ابتعدت عن مجتمعك واهلك وسرت في طريق الانحدار ..
الذين سقطوا لم ينجحوا ...
اقصد بالعفة هنا ( عدم الممارسة الجنسية المثلية باي شكل كان ، حتى الصداقات الحميمة التي تخفي رغبة مثلية يجب الابتعاد عنها، عدم مشاهدة الافلام الاباحية بكل اشكالها المثلية والغيرية ، وعدم النظر لاي ذكر يجذبك ، عدم التفكير بالخيالات المثلية ) ، والاهم عدم التفكير بالخيالات المثلية ، فالتفكير يعزز الفكرة ويجذرها ويقويها ، فالجنس في جوهره هو تفكير وخيال ، حيث الممارسة الجنسية الجسدية هي وسيلة لتأجيج التفكير والتخيل الجنسي ..

حتى المشاركة هنا والكتابة في موضوع المثلية ، افضل للمثلي الجاد ان يهدف في النهاية للابتعاد عنها ..لكن اذا تعافى وصار غيريا فلا بأس ان يكتب ويتكلم ويشارك ...


deadman 02:49 AM 10-10-2015

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز طالب المعرفة:
معظم كلامك هام وواقعي للغاية.. وأحببت أنه يبتعد عن المثاليات والخيالات والأوهام حول تغيير الميول الذي استنتجت بعد هذا العمر أنه غير ممكن..
ولكنني لا أدري إمكانية إلغاء الجنس من قاموس الإنسان.. وهو حاجة فطرية غريزية كالطعام والشراب.. أنا لا أنوي الزواج ولا أنوي الممارسة المثلية المحرمة.. ولكنني أخاف ألا أصمد كل العمر.. فأنا أشجع فكرة إلغاء الجنس من قاموسي.. ولكنني أخشى ألا تكون ممكنة..
وأكبر مشكلة تواجه المثلي العفيف.. الذي لم يسبق له أن يمارس الجنس المحرم.. هو اصطدامه اليومي بشباب من عمره.. في الجامعة وفي المدرسة وفي العمل وفي الحياة الاجتماعية.. هذا الاصطدام الذي قد ينتج عنه وقوعا" في حب شاب ما.. شاب مغاير الميول وليس مثلي الجنس.. عندها سيعاني ذلك المثلي الأمرين.. ولطالما حدثت معي وارتشفت العلقم بسببها..

طالب المعرفة 11:43 PM 10-10-2015

بسم الله الرحمن الرحيم

نعم يا ايها الرجل الحي live man
غيرتُ اسمك لاني اعتقد من الافضل ان نستخدم الكلمات المتفائلة.
نعم كما ذكرت انت فان الرغبة الجنسية هي رغبة ملحة مثل الطعام والشراب ، واذا كان عدم تلبية رغبة الطعام والشراب تؤدي الى الموت ، فان عدم تلبية الرغبة الجنسية تؤدي الى التشوش والتعب النفسي الصعب ، وبالعكس فان الارتواء الجنسي والعاطفي يؤدي الى درجة من الراحة النفسية والاستقرار ..
العلاقة الجنسية الطبيعية التي تتضمن العلاقة العاطفية والغزل والحب والمصاحبة والدردشة والتي تتوج بالعلاقة الجنسية تعطي جرعة نفسية مريحة وصحية ومقوية نفسيا..
فعلا لا يمكن الغاء الجنس من قاموس العقل ..يمكن هذا فقط في حالة المصاب بالاكتئاب النفسي او القلق النفسي او الذي يتعرض لازمة نفسية تجعله ينسى الجنس ، لكن هذا الانسان ما ان يسترجع حالته النفسية الطبيعية حتى تبدأ تتحرك فيه الرغبة الجنسية من جديد .

الجنس عندما تمارسه تتفتح الشهية للمزيد..
مثلا التفرج على الافلام الاباحية يؤجج الرغبة الجنسية ، والممارسة الجنسية الحقيقية تفتح الباب للرغبة بالمزيد ، وعندما يكتشف الشخص طريقة معينة للتفريغ الجنسي فانه سوف يكررها ويكررها ، ولهذا تجد المتزوجون تتفتح رغبتهم للنساء لانه عاشر المرأة وعرفها على حقيقتها فصارت النساء الاخريات ممكنات بالنسة له بحكم عشرته للمرأة وبحكم إللفته للمرأة ، بالاضافة الى تطور خبرته في كيفية الوصول للمرأة والايقاع بها .

صحيح لا يمكن الغاء الجنس تماما ، وعليه فالحل يبقى في الابتعاد عن الممارسة الجنسة الفعلية والاكتفاء بالعادة السرية والافلام الاباحية والخيالات الجنسية ،واذا وجدت علاقة عاطفية غير صريحة كان تكون صداقة مع شخص غيري تحت اسم زمالة او علاقة عمل ، وبدون علمه ولكن فقط للتنفيس .. بشرط عدم تطورالعلاقة لممارسة فعلية ، فهذا هو الشئ الممكن الذي ينفس للرغبة العاطفية والجنسية بدون ان تمارس حقيقة ، فالممارسة الحقيقية تخسرك اهلك ومجتمعك ونفسك ..
النقطة المهمة جدا جدا ، هو عدم الوقوع في العلاقة الجنسية ..
اعتقد يمكن الاستغناء عن العلاقة الجنسية لكن العلاقة العاطفية اهم ، وهذه يمكن تنفيسها بعلاقات تبدو في ظاهرها بريئة ...
لكن سيبقى تصرفات المثلي مقروءة من قبل المحترفين عامة والمثليين الاخرين بشكل خاص ، مما قد يعرضك للفضيحة الاجتماعية.



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.