فاحشة اللواط


قسم علاج الشذوذ الجنسي - فاحشة اللواط
فجر جيد 01:05 AM 16-10-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

د. مهران ماهر عثمان نوري

فاحشة اللواط

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
فإن من أعظم الجرائم وأبغض الفواحش عمل قوم لوط، إنه الفاحشة الكبرى، وهذه الرذيلة هي الداء العضال، والجريمة النكراء، التي تفسد الدين والدنيا، بها تهدم الأخلاق، وتمحق الرجولة، ويفسد المجتمع، ويذهب الخير، وتضمحل البركات.
بها تُجلب الشرور والمصائب، إنها معول هدم وخراب، وسبب ذل وخزي وعار، العقول ترفضه، والفطر السليمة تنكره، والشرائع السماوية تزجر عنه وتمقته؛ ذلك لأن اللواط ضرر عظيم وظلم فاحش..
فهو ظلم للفاعل بما جرّ إلى نفسه من الخزي والعار، وقادها إلى ما فيه الموت والدمار.
وهو ظلم للمفعول به حيث هتك نفسه وأهانها ورضي لها بالسفول والانحطاط ومَحْق الرجولة فكان بين الرجال بمنزلة النساء، لا تزول ظلمة الذل من وجهه حتى يموت، ويسقط أول ما يسقط في عين نفسه.
وهو ظلم للمجتمع كله بما يفضي إليه من حلول المصائب والنكبات، ومتى فشت الفاحشة في مجتمع من المجتمعات ولم يعاقبهم الله بدمار الديار فإنه سيحل بهم ما هو أعظم من ذلك، سيحل بهم انتكاس القلوب، وانطماس البصائر، وانقلاب العقول، حتى يسكتوا على الباطل ويزين لهم سوء عملهم فيروه حسناً، وتفشو فيهم الأمراض التي لم تكن في أسلافهم الذين مَضَوا.

معنى اللواط:

"اللّواط لغةً: إتيان الذكور في الدبر، وهو عمل قوم نبيّ الله لوط عليه السلام. يقال: لاط الرجل لواطاً ولاوط، أي عمل عمل قوم لوط. واصطلاحاً: إيلاج ذكر في دبر ذكر أو أنثى"( ).
وسواء كان الفاسق فاعلاً أو مفعولاً به فهو لواط، وليس من خلافٍ في هذا. قال : «مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ» ( ).

البقية هنـــــــــــــــــــــــا

فجر جيد 01:13 AM 16-10-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

التوبة تَجُبُّ ما قبلها ويُكَفِّرُ الله بها الذنوب مهما بلغت من الكفر والشرك وغير ذلك . هذا مدلول قوله تعالى‏‏ ﴿ ‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ﴾ ‏[‏الزمر‏‏ : 53‏]‏ أي بالذنوب والمعاصي مهما بلغت ‏﴿ ‏لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ﴾ ‏[‏الزمر‏‏ : 53‏]‏ يعني‏‏ إذا تبتم إليه فإنه يغفر لكم ذنوبكم جميعًا ، ولا يحملكم القنوط على أن تتركوا التوبة بل توبوا إلى الله مهما كانت ذنوبكم فإن الله جل وعلا يغفر لكم.


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.