العنف واضطراب الهوية الجنسية أهم المظاهر الجديدة ......


قسم اضطراب الهوية الجنسية - العنف واضطراب الهوية الجنسية أهم المظاهر الجديدة ......
D.munthir 06:26 AM 27-05-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

كتب مسعود العنزي: أوضحت مديرة ادارة الخدمات الاجتماعية والنفسية بوزارة التربية غنيمة الرخيمي أن المدرسة قديما كان هدفها في المقام الاول تلقين المعلومات والمعارف المقدمة لطلابها، ومع تطور المجتمعات والعولمة اصبح للمدرسة دور تنموي يهدف الى التعليم والتنشئة الاجتماعية وغرس القيم في اطار الثقافة المجتمعية. والمدرسة الحديثة باعتبارها منظومة تربوية ذات بعد تكاملي مع الانظمة الاجتماعية الاخرى يجب ان تقوم فلسفتها على تحقيق التنمية البشرية لأبنائها واكسابهم القيم والمهارات وتحقيق التكيف الاجتماعي والمدرسي الجسمي والعقلي والنفسي والوجداني والمهني والمهاري للطالب بما تتطلبه تحديات العصر وانسجاماً مع القضايا العصرية المستجدة على المجتمع.

عنف في المدارس

واضافت الرخيمي من خلال الدراسة التي اعدتها ادارة الخدمات الاجتماعية والنفسية حول دور الباحث الاجتماعي والنفسي في مواجهة السلوكيات السلبية المستجدة بالمدارس الثانوية بدولة الكويت إن مرحلة المراهقة من اخطر مراحل النمو الانساني ويتسم المنتمون اليها سواء من الذكور او الاناث بمجموعة من المتغيرات الفسيولوجية والانفعالية والاجتماعية والادراكية وتنعكس على شخصيتهم في شكل مظاهر سلوكية قد لا تتفق مع المعايير الاجتماعية في بيئاتهم. وهناك مظاهر سلوكية لحالات مستجدة ظهرت في الآونة الاخيرة على الساحة التعليمية بالمدارس الكويتية خصوصا لدى الشباب المراهق مثل اضطراب الهوية الجنسية واضطراب السلوك العقائدي والتحرش الجنسي والعنف بأنماطه المختلفة خصوصا المرتبط بالاعتداء على الممتلكات العامة بالمدارس وعدم احترام المعلم.

وقالت ان هذه السلوكيات مستجدة ودخيلة على مجتمعنا الكويتي المحافظ على قيمه وثقافته الخاصة به والمستمدة من الدين الاسلامي والسنة المحمدية، كما ان للاسرة والمدرسة والتنشئة الاجتماعية والتفاعل الاسري الايجابي دورا هاما جدا ومؤثرا في عملية الوقاية والمعالجة السريعة لهذه السلوكيات، ومن هذا المنطلق فان الانحرافات السلوكية من القضايا الهامة والساخنة على الساحة الاقليمية والعالمية وتولي جميع الدول اهتماما خاصا بهذه القضايا الحيوية لانها تسبب دمارا في البنية الاساسية البشرية للمجتمع فهي تستهدف فئة الشباب التي يقع على عاتقها نمو وتقدم المجتمع ككل.

واوضحت الرخيمي ان انحراف الشباب عن السلوك السوي هو صورة لانعكاس مشكلات اخرى خطيرة لذا يجب التعامل مع هذه بجدية ومهنية وتضافر جميع الجهود على مختلف القطاعات والمؤسسات خصوصا المؤسسات التعليمية التي يقع على عاتقها اعداد اجيال المستقبل، لذلك سعت وزارة التربية متمثلة في ادارة الخدمات الاجتماعية والنفسية الى عمل مسح شامل لدراسة هذه المظاهر بموضوعية من الواقع الميداني بمدارسنا الثانوية بجميع مناطق دولة الكويت.

واشارت الرخيمي الى أن الدراسة هدفت الى التعرف بواقعية على المظاهر السلوكية السلبية المستجدة بالمدارس الثانوية وتحديد الاسباب التي تؤدي الى المظاهر السلوكية المستجدة بالمدارس الثانوية والتعرف على دور الباحث الاجتماعي والنفسي في مواجهة السلوكيات السلبية المستجدة بالمدارس الثانوية والتعرف على معوقات ممارسة الباحث الاجتماعي والنفسي دوره في مواجهة السلوكيات السلبية المستجدة والخروج بتصور مقترح لانسب الطرق الوقائية والعلاجية لمواجهة السلوكيات السلبية المستجدة في مرحلة المراهقة.



دراسة وضعية



اما عن نوعية الدراسة فقد اوضحت الرخيمي أنها دراسة وضعية تحليلية حيث انها انسب انواع الدراسات لوصف وتحليل ابعاد المشكلة بدقة وتحليل علمي لتداخل العوامل والاسباب، حيث استخدم بها منهج العينة وقام بها الباحثون الاجتماعيون والنفسيون بالمدارس الثانوية واستمرت لمدة شهرين ونصف الشهر.

هذا وقد اوضحت الدراسة أن مظاهر العنف بلغت 152 حالة والتحرش الجنسي بلغ 22 حالة واضطرابات الهوية الجنسية بلغت 91 حالة واضطرابات السلوك العقائدي بلغت 10 حالات.

واشارت الدراسة الى ان منطقة الاحمدي اكثر نسبة في مظاهر العنف تليها الجهراء ثم الفروانية، في حين ان الفروانية اكثرها بالنسبة لمظاهر اضطراب الهوية الجنسية ثم تليها مبارك الكبير ثم حولي، بينما مبارك الكبير الاكثر بالنسبة لمظاهر اضطراب السلوك العقائدي.

واثبتت الدراسة ان العنف يمثل ظاهرة في المدارس الثانوية بمنطقة الاحمدي، بينما اضطراب الهوية الجنسية واضطراب السلوك العقائدي والتحرش الجنسي عبارة عن حالات فردية محدودة ولا تمثل ظاهرة في جميع مناطق دولة الكويت.

ولكن هذه الحالات لا بد من ان تواجه وتعالج حتى لا تنتشر.

واكدت الدراسة اهمية اساليب التنشئة الاجتماعية السليمة وضرورة التواصل بين الاسرة والمدرسة لمتابعة الابناء في مختلف الجوانب العلمية والاجتماعية والنفسية والسلوكية، كما اثبتت ان الدور الوقائي هام وضروري وانسب الادوار الوقائية هو تفعيل التنظيمات المدرسية (وهي مجلس النظام ومجلس الصف ومجلس الاشراف الاداري ومجلس الادارة واتحاد الطلاب).

واكدت الدراسة اهمية استخدام الاساليب العلاجية الحديثة وفي مقدمتها العلاج السلوكي والعلاج المعرفي والممارسة العامة والاتجاهات الاخرى الحديثة في العلاج الفردي والجماعي، كما اكدت ان معوقات ممارسة الباحث الاجتماعي والنفسي دوره هو عدم وجود كادر وعدم وجود دورات تدريبية بصفة دورية وعدم الاهتمام بالتنمية المهنية للباحثين بما يواكب التقدم وتكنولوجيا التعليم.

[img3]https://files.fatakat.com/2009/5/1242768311.gif[/img3]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.