اضطراب الـهـويـة الجنسية/لدى الطفل/


قسم اضطراب الهوية الجنسية - اضطراب الـهـويـة الجنسية/لدى الطفل/
D.munthir 06:50 AM 27-05-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

(اضطراب الهوية الجنسية لدى الطفل)
التعريف بالمشكلة:
كرب شديد ثابت ينتاب الطفل حول جنسه,وإصراره على أنه من الجنس الآخر,أو رغبته الملحة في أن يصبح من جنس غير جنسه,مع الرفض الدائم للتركيب التشريحي,والإنشغال بــأنشطة من هم من غير جنسه,أو التعبير الصريح برغبة الطفل في أن يكون من جنس غير جنسه.
فالبنات المصابات بهذا الاضطراب يمارسن الألعاب الخشنة ويلعبن دور الذكور,ويخترن ألعابهن مثل المسدسات,ويبتعدن عن اللعب بالعرائس.وأحياناً يرفضن التبول جالسات وربما يدعين أنهن سوف يصبح لديهن قضيب,وتقول الطفلة من هذا النوع أنه لن ينمو لها ثديان.
أما الذكور من أصحاب هذا الاضطراب فتكون مظاهر تخنثه واضحة في حبه لبس الفساتين,ولعبه بالعرائس ,مع إصراره على ذلك حتى لو أرغم على الابتعاد عنه,ويشكو هؤلاء الأطفال الذكور من أنهم لا يحبون اللعب مع الأولاد, كما يهتمون بما تلبس أخواتهم البنات وأمهاتهم,وكذا أدوات الماكياج,ويعلن الأولاد المصابون بهذا الاضطراب أنهم حينما يكبرون سوف يصبحون نساء ,وفي ندرة من الحالات يعلن الطفل عن أن قضيبه مقزز ويتمنى أن يختفي هذا العضو.
ويبدو أن اضطراب الهوية الجنسية لدى الأطفال غير قليل الانتشار,ويكثر في العيادات النفسية بين الذكور عنه لدى الإناث,ويصبح تشخيص الحالة لدى الإناث من الأطفال أصعب منها لدى الذكور,ربما لعوامل استنكار المجتمع لتخنث الولد وتحمله خشونة البنت,وغالباً ما ينظر إلى خشونة البنت نظرة تقترب من الطبيعية ,وعموماً فالبنات الخشنات في مراحل الطفولة في الغالب تختفي عنهن مظاهره في المراهقة.
ويبدأ هذا الاضطراب قبيل الرابعة من العمر,ويزداد في عمر المدرسة الابتدائية وبخاصة في الفئة العمرية 7ـ8 سنوات.كما أن نسبة تتراوح بين 33% و66% من الأطفال الذكور المصابين بهذا الاضطراب يحدث لهم توجه نحو نفس الجنس (مثلي) في المراهقة, وهناك نسبة أقل من الأطفال الإناث مضطربي الهوية الجنسية يصبحن ذوات توجه جنسي مثلي.
وحينما يكبر الأطفال وقد صاحبهم هذا الاضطراب فإنه يمكن تصنيفهم إلى ثلاثة أشكال هي:
1ـ فئة المتخنثين:
وتسمى هذه الفئة بالترنزفستات Transvestat وهم من يهتمون بلبس ملابس غير جنسهم ولو كان الأمر سراً.
2ـ فئة الشذوذ الجنسي:
أو فئة الجنسية المثيلة Homosexual.
3ـ فئة تغيير الجنس:
وتسمى فئة تجاوز الجنس أو عبر الجنس Transexual أو الانقلاب الجنسي في ضوء رغبة شديدة في تغيير جنسه.
ويجب عدم الخلط بين الشعور بعدم الكفاءة في التوقعات المرتبطة بالجنس,وبين اضطراب الهوية الجنسية.
أسباب اضطراب الهوية الجنسية:
1ـ تشجيع الوالدين أو صمتهم أو عدم اكتراثهم لما يظهر على أطفالهم.
2ـ عدم وجود أب أو أخ يعلم مظاهر الرجولة,وعدم وجود أم أو من يحل محلها لتعليم مظاهر الأنوثة والمحافظة عليها.
3ـ يعتقد فرويد أن التثبيت على المرحلة القضيبية حيث يتوحد الطفل مع الوالد من الجنس الآخر فيه خطورة على دور الطفل الجنسي في المستقبل.فالطفل الذكر الأكثر ارتباطا بالأم مقارنة بالأب غالباً يصبح أنثوي الميول,كما أن إيذاء الطفل البدني أو الجنسي يجعله يتصور إمكانية اختفاء هذا الأذى لو تحول إلى الجنس الآخر.
4ـ إن وجود ملامح أنثوية لدى الأطفال الذكور من العوامل المهيئة لحدوث الاضطراب,وكذا الأمر بالنسبة للإناث.
أساليب التغلب على المشكلة:
1ـ إذا وقع الطفل في فئة الرغبة في تغيير الجنس فقد Transexual تفشل جميع أساليب العلاج لتغيير هذه الرغبة الملحة إلا على حساب البناء النفسي له.
2ـ محاولة غرس النمط السلوكي المقبول ثقافياً في نفس الطفل من خلال التركيز على سلوك الطفل وتشجيعه على مطابقة جنسه,وإن كانت نسبة النجاح محدودة,ويكون الأمل معقود على كبر الطفل واختفاء الاضطراب.
3ـ توجيه الوالدين لتصحيح دورهما في السلوك غير الطبيعي مع الطفل.


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.