التغيير


1 2 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - التغيير
a5oukom 11:12 AM 27-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

و أنا اتصفح المواقع و جدت هذا الكلام الذي سأنقله لاخواتي الغالين,و هو كلام طبيب نفسي مختص في علاج المثلية الجنسية,لأن مش ممكن أني أكتب الرابط فأنا سأنقل كلام حرفيا:

أساسيات رحلة التغيي

.الحياة أكبر من مجرد التوجه الجنسي...
لا تدع رغبتك في ترك الجنسية المثلية تصير بؤرة التركيز الأساسية لحياتك. لا تدع التغيير يصبح هاجس متسلط عليك، إذ أن هذا أيضا أمر غير صحي.
2. الله يحبك ويقبلك كما أنت اليوم.
إن الكيفية التي تفكر بها وتشعر بها وتتصرف بها ستؤثر في كيفية إدراكك واختبارك لحبه، غير أن محبته لك غير متوقفة على ما تفكر أو تشعر به أو ما تفعله. ليس عليك أولاً أن تتغير، أو أن تصير كاملاً، أو أن "تنصلح"، حتى يحبك الله.
عندما نعرف أن الله يحبنا ويقبلنا كما نحن، هذا يسهل علينا حب وقبول أنفسنا كما نحن عليه. نحتاج أن نقبل هذا الجزء منا الذي يختبر الانجذاب إلى نفس الجنس، وأن نعمل نحو تلبية الحاجات المشروعة التي لم نحصل عليها، ونتعامل مع الجروح التي ساهمت في حدوث مثل هذا الانجذاب.
3. لست مضطرا أن يكون تعريفك لنفسك مبني على توجهك الجنسي.
الهوية الرئيسية للإنسان هي انتماؤه لله وعلاقته معه كعابد، وابن. فأنت كإنسان التتويج النهائي لخليقة الله التي يفتخر بها ويحبها. هذه هي هويتك الحقيقية، سواء تدرك ذلك الآن أو لا تدركه. ومن هذا المنطلق ليس عليك أن تستخدم مسمى ما تلصقه بنفسك. وبدلا من القول "أنا مثلي" أو "عندي شذوذ جنسي" ، يمكن أن تصف ما تشعر به أو ما تختبره بعبارة بسيطة مثل "أنا باتعامل مع مشاعر مثلية"، أو "أنا بانجذب لرجالة"، أو "أنا بأشعر بانجذاب لنفس الجنس".
من المهم، خاصة في الأوقات التي تكون فيها عملية التغيير محبطة، وستكون كذلك في بعض الأوقات، أن نتذكر أننا ننتمي إلى الله وليس من شيء يمكن أن يفصلنا عنه. هذه الحقيقة يمكن أن تساعدنا على الحفاظ على الإدراك السليم وتبقينا مركزين على جود الله وقبوله لنا، ورحمته علينا والمتاحة لنا في كافة الظروف.

يحدث التغيير عندما نركز بفاعلية على أمرين:
1. التعامل مع جذور الانجذاب الجنسي.
وهي الأحداث السلبية والتي ألحقت بنا الضرر، وكذلك ديناميكيات الطفولة مثل التعرض لاعتداء جنسي، أو التعرض للرفض، أو افتقار العلاقة مع والدينا، أو تعرضنا للتشهير أو الخزي، إلخ. وبينما ليس بإمكاننا أن نغير ما وقع بالفعل، أي لا يمكننا تغيير الماضي. فإنه بإمكاننا أن نغير حاضرنا بتغيير الكيفية التي ندرك بها ما حدث لنا، والتصدي للطريقة السلبية التي تؤثر بها تلك الأمور علينا اليوم.
2. التوقف عن الأنماط غير الصحيحة للحياة والفكر وتعلم أنماطاً جديدة بديلة.
• يمكن القول إن عملية التغيير مختلفة ومتماثلة في نفس الوقت بين شخص وآخر. فلكل شخص شخصيته الفريدة وكذلك تاريخه الشخصي ومنظومة الدعم لديه (الأشخاص والأشياء التي تدعمه وتسانده) وغيرها من الأمور التي تختلف عن أي شخص آخر. لكن في الوقت نفسه هناك الكثير من الخيوط المشتركة التي تسري في عملية التغيير لدى أغلب الأشخاص. فالاعتداء الجنسي في الطفولة والقضايا المتعلقة بالعلاقة مع الأب والأم من أكثر الجذور شيوعا التي يلزم أن يتعامل معها الكثير من الرجال والنساء في عملية التغيير الخاصة بهم. كما أن مشكلة الشعور بشكل ما "بالاختلاف" وقبول ما أطلقه علينا الأقران من تسميات أو أوصاف تتعلق باختلافنا قصة شائعة أيضا.
• التغير يحدث على أصعدة ثلاثة السلوك، والخيالات الجنسية أو العاطفية، والانجذاب. حيث أن التغير عملية مستمرة، فمن المهم إدراك أن التغير على أحد الأصعدة قد يحدث قبل التغير على صعيد آخر. فبينما نختار ما نفعله وما نفكر فيه، فإننا أقل تحكماً في مشاعرنا وما ننجذب إليه. لا تحبط حينما يتغير جانب ولا يتغير جانب آخر – هذا أمر طبيعي.
• كثيرا ما تسوء الأمور قبل أن تبدأ في التحسن. عندما نبدأ في التعامل مع القضايا الصعبة من الماضي، عادة ما نواجه الكثير من الألم. قد تبدو الأمور أسوأ ببساطة لأننا بدأنا نواجه قضايا ماضية تجاهلناها أو أنكرناها من قبل.

نحتاج إلى الأشخاص المناسبين، وإلى الأصدقاء والموارد المناسبة وغير ذلك من الأمور خلال هذه الرحلة. و قبل كل شيء، نحتاج أن نتذكر أن الله هو نفسه يسير معنا!

a5oukom 11:13 AM 27-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

التدرج وقابلية التغيي
أثبتت الدراسات الحديثة أن 1-2 % من إجمالي المجتمع يعتبرون أنفسهم مثليين (بانكروفت – 1989). ويؤكد بانكروفت أن أهم الأمور التي قد تحدد استمرارية الشخص في السلوك المثلى هي قدرته على تحمل وتقبل فكرة كونه "مثلى". وعندما يصعب على الشخص تقبل توجهه الجنسي المثلي يعبر عن نفسه قائلا:"إن بقاء الانجذاب المثلى هو أمر غير مطلوب، ويعتبر مصدرا للضيق" كما تتواجد في داخله رغبة في اكتساب التوجه الغيري.

منذ تقارير (كنثى 1948-1953) والتي قام فيها بسؤال الآلاف من الأمريكيين عن سلوكهم الجنسي اتضح أن:

- هناك تدرج واضح بين الانحصار فقط في الجنسية المثلية والانحصار فقط في الجنسية الغيرية وأيضا هناك تدرج واضح بين الممارسة على مستوى الخيال والممارسة على مستوى الفعل.

- توجد إمكانية للتغيير في كلا الاتجاهين أي من المثلية للغيرية والعكس أيضاً صحيح. إن الجنسية المثلية ليست أمراً ثابتاً غير قابل للتغيير.

- التغيير يتأثر بالعوامل النفسية والاجتماعية. فالشخص الذي لم يمارس من قبل المثلية قد يمارس المثلية لأول مرة حتى وهو في أواخر منتصف العمر وذلك تحت ضغوط بعض أزمات الحياة وخاصة تلك التي تتعلق بالثقة في النفس وكفاءتها أو مع الخلافات الزوجية وأيضا يمكن لشخص كانت لديه ممارسات مثلية واضحة لفترات طويلة أن تتغير هويته إلى الهوية الغيرية كما في تلك الحالات التي تصاحبها تغيرات دينية (باتيسون وباتيسون – 1980).

- التغيير المعرفي عادة ما يسبق التغيير السلوكي والتوجه والتفضيل.

وبسبب إمكانية التغيير فانه من الأنسب استخدام كلمة ( جنسي مثلى ) كصفة وليس كاسم أو هوية.
فمثلا الشخص الذي لديه سلوكيات مثلية ينبغي ألا يدعى (مثلى) ولكن عند الإشارة إليه يقال عنه أنه شخص لديه توجه مثلى.

a5oukom 11:15 AM 27-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

المثلية: بداية الخروج

الخروج يتضمن بذل الجهد والوقت..
من الأهمية البالغة أن يكون لدينا توقعات واقعية عن الرحلة التي يتم اجتيازها للخروج من دائرة الجنسية المثلية، إذ أحياناً يعتقد البعض أنهم إذا صلوا بالقدر الكافي أو تمنوا غاية التمني، فإن جنسيتهم المثلية ستولي بلا رجعة. بالطبع هذا ليس توقعا واقعيا، فالتغير على صعيد التوجه الجنسي يحدث نتيجة عملية عادة ما تنطوي على مجهود شخصي شاق.
تخيل مثلاً أنك تريد أن تكون لديك حديقة خضراوات. قد تصلي لسنوات أن يجعل الله الخضراوات تنمو في حديقتك، وحينما لا يحدث شيء، ربما تقرر أن تغضب من الله لأنه لم يستمع لصلواتك. غير أن الحقيقة هي أنه في الوقت الذي يجعل الله الخضراوات تنمو، فإن علينا أن نمهد الأرض، ونغرس البذور، ونداوم على سقي النبات وقلع الأعشاب الضارة، بل ونعمل ما هو أكثر من ذلك. بهذا تكون لدينا أفضل فرصة للحصول على خضراوات وقت الحصاد. بالمثل فإن الأفراد الذين يريدون أن يختبروا تغييراً في ميولهم وممارساتهم الجنسية يتعين عليهم أن يبذلوا الكثير من الجهد في إطار عملية مستمرة. حقاً يقوم الله بعمله، ويتمم أموراً لا يمكننا نحن أن نعملها، ولكن علينا أن نمهد السبيل و نتيح الفرصة في حياتنا ونتعاون مع ما يرغب الله في فعله فينا.

يتوقف الوقت الذي تستغرقه عملية التغير من الجنسية المثلية إلى الجنسية الغيرية على عدة عوامل، منها:
1. الجذور المتعلقة بالأم
لما كانت الجذور المتصلة بانجذاب الشخص إلى آخر من نفس جنسه معقدة وصعبة، كلما قد تستغرق عملية التغيير وقتا أطول. على سبيل المثال، ربما تستغرق تلك العملية وقتا أطول بالنسبة لشخص تعرض لانتهاك جنسي شديد في الطفولة عما تستغرقه بالنسبة لشخص تعرض لانتهاك جنسي بسيط.
2. قدر الدعم المتوافر لدى الفرد
كلما استعان الشخص بوسائل مساعدة كلما كان بإمكانه توقع إحراز تقدماً أفضل. على سبيل المثال، السيدة التي تحضر مجموعة الدعم فقط من الأرجح أنها ستحرز تقدما أبطأ من أخرى تستعين إلى جانب مجموعة الدعم بمشورة فردية، ولديها صديقات وأصدقاء يمكنها أن تتشارك معهم بما يحدث في حياتها.
3. مدى قدرة واستعداد الشخص على مواجهة أمور شخصية صعبة
حيث أن عملية التغيير تنطوي على مواجهة أمور شخصية صعبة، مثل مشكلات وجذور عميقة لدى الفرد، وكذلك مواجهة الألم المتعلق بتلك الأمور، فإن قدرة الشخص ومدى استعداده على مواجهة تلك الأمور سيؤثر في معدل التقدم. جدير بالذكر أن مدى الاستعداد يتعلق بمدى صدق رغبة الشخص فعلاً في التغيير.
ليس من المستغرب أن تستغرق عملية التغيير خمس أو عشر سنوات وليس في هذا مدعاة لليأس، إذ يمكن أيضا أن تقل وطأة المشاعر المثلية بشكل كبير في وقت أقرب من ذلك كثيراً. إذا كان الله جزءا من عملية التغيير، فإنه سيسير إلى جانبك، ويحميك، ويرشد طريقك، ويضيء بنوره في ظلمتك. تذكر أن غاية الهدف في الحياة ليست الوصول إلى الجنسية الغيرية كنقيض للجنسية المثلية، بل اتباع الله وتسليمه الحياة بالكامل.

هل هناك ضمان للنجاح؟
مثلما هو الأمر مع أي أمور شخصية عميقة ربما يريد المرء تغييرها، فإنه ليست هناك نتائج مضمونة. ليس بإمكان أي شخص أن يعدك أنه في سنين هذه عددها ستختبر تغييراً كاملاً للتوجه الجنسي. كثيرون يختبرون فعلاً تغييراً كاملاً للتوجه الجنسي، بمعنى أنه بينما كانوا قبلا ينجذبون إلى نفس الجنس فحسب، أصبحوا الآن ينجذبون إلى الجنس المغاير فحسب. آخرون يختبرون تقدما ملحوظا نحو الهدف، فربما أصبحوا الآن ينجذبون بالكامل إلى الجنس المغاير وأصبحوا على استعداد للزواج، ولم يعد لديهم سوى أقل القليل من الانجذاب إلى الجنس المثلي. وبالنسبة لآخرين، ربما يحدث تغيير كبير في انجذابهم نحو الجنس المغاير دون أي تغير في انجذابهم نحو نفس الجنس. وآخرون ربما يصبحون قادرين على اختيار اختيارات صحية فيما يتعلق بسلوكهم وإن وجدوا أن انجذابهم ورغباتهم ظلت كما هي. حينما يتعامل شخصان مع نفس المسألة، من الطبيعي توقع نتائج مختلفة، وبالتالي فإن التغيير يحدث حقا ولكن لا يمكننا ضمان المحصلة النهائية أو الوتيرة التي يحدث بها التغيير.

a5oukom 11:16 AM 27-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما أقبل نفسي
التعافي من المثلية ليس مجرد التوقف عن الممارسات والعلاقات المثلية، ولكن التعافي من المثلية هو تحقيق مستوى أعلى من النضوج الروحي والنفسي. قبول النفس عامل هام تحتاجه ليدفعك في طريق النضوج.

عندما تقبل نفسك:
- ستستطيع أن تقبل مشاعرك وتعبر عنها بحرية وهذا يجعلك أكثر نضوجاً.

- لن تكون حساساً أكثر من اللازم في علاقاتك مع الآخرين. وبذلك ستكون علاقاتك أكثر ثباتاً واستقراراً. الاستقرار في علاقاتك سوف يعطينك ثقة أكبر في نفسك.

- ستغدو أكثر شجاعة وقوة وإقدام. عندما تنمو فيك هذه الصفات الذكورية سوف يقل انجذابك العاطفي للرجال.

- ستكون أعز صديق لنفسك بعد أن كنت عدوها. فأنت الصديق الذي لن يتركك أبداً!

- سيقل شعورك بالجوع للحب الذي يدفعك للممارسة المثلية.

- قبولك لنفسك سيجعلك تتحمل الألم بشجاعة أكبر.

- سيجعلنك ترى أنك أكبر من مجرد التوجه الجنسي. المثلية ليست هي هويتك أو تعريفك لنفسك. هناك أشياء أخرى يمكن أن تعرف نفسك بها مثل:
يمكنك أن تكتب الآن بعضها:
أنا -----------
أنا -----------
أنا -----------
أنا -----------

a5oukom 11:18 AM 27-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

تكوين صداقات مع نفس الجنس

الميل الجنسي المثلي هو في الأساس ميل لعلاقة حميمة مع نفس الجنس، ولكن هذا الميل قد تمت جنسنته (أي استخدم الجنس كتعبير عنه لسنين طويلة) فأصبح هذا الاحتياج للقرب من الرجال يقوم "بتشغيل برنامج الجنس" بشكل تلقائي. سوف يظل هذا البرنامج هو البرنامج المعتاد default مالم تعط الكومبيوتر أوامر جديدة. الأوامر الجديدة هي القرب غير الجنسي من الرجال. في البداية لا تكون الأوامر الجديدة سهلة التنفيذ لكن مع الوقت والتدريب سوف تحل هذه العلاقات الحميمة مكان الجنس المثلي. وإذا شبعنا من القرب والحميمة من الرجال بما يكفي لاسترداد ذكورتنا المفقودة، سوف نبدأ ببطء في قبول فكرة الجنس الغيري.

• لذلك فإن من أهم الأهداف العلاجية تكوين علاقات حقيقية مشبعة مع أفراد من نفس الجنس (سواء غيريين أو مثليين) بحيث لا يكون فيها أي شبهة جنسية أو رومانسية.

هل توجد في حياتك علاقات من هذا النوع؟ أعط أمثلة.


هل اختبرت من قبل أن مكالمة تليفون أو لقاء مع أحد هؤلاء الأشخاص قد ساعدك في التخلص من الانشغال الفكري بالجنس؟ ربما في مرات لم ينجح الأمر، لكن هل في بعض المرات قد نجح؟


• كيف ترى نفسك في هذه العلاقات؟
هل تشعر بالندية مع هؤلاء الأشخاص؟ هل تشعر بعدم الندية؟ هل تشعر بالخوف من الرفض؟ هل تشعر بأن العلاقة من الممكن أن تستمر بدون جنس؟ أم أنك تعتبر أن الجنس هو الضمان الوحيد لاستمرار العلاقة؟
أشعر في هذه العلاقات أنني:

وأن العلاقة:


هل ترى قدراً من الاعتمادية في هذه العلاقات؟ في أي صورة؟

ما الذي سوف تفعله لكي تجعل هذه العلاقات أقل اعتمادية؟ سوف أفعل:
سوف:
سوف:
سوف:
سوف:

a5oukom 11:19 AM 27-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

التأكيد على الفرق بين الجنسين
بعض من يصارعون مع المثلية لا يمانعون في الاقتراب من الجنس الآخر بطريقة فيها اشتراك في انشطتهن واهتماماتهن. هذا يعجب بعض الفتيات فيتخذن من المثلي صديقاً قريباً لبث شكواهن العاطفية، ويأخذن رأيه في الملابس والاكسسوارات، ومثل هذه الأشياء.
تشعر أغلب النساء براحة مع من يصارع مع المثلية لأن العلاقة تكون خالية من الانجذاب العاطفي والجنسي الذي من الممكن أن يكون مرهقاً. من الممكن أيضاً أن يستفدن من كونه رجلاً فيحتمين به في الشارع ويتأخرن معه في الرجوع للمنزل، دون أن يكون هناك "خطر" الانجذاب الجنسي أو العاطفي.
ويذكرنا ذلك بما كان يحدث في المجتمعات القديمة عندما كانوا يقومون "بإخصاء" بعض الأولاد وتربيتهن مع "الحريم" ليشبوا وهم غير ذكور جنسياً، لكنهم يظلوا أقوياء كرجال فيمكن استخدامهم كخدم في البيوت دون الخوف على النساء منهم.
في المجتمعات الحديثة قد يحدث تبادل الأدوار بين الذكورة والأنوثة ولكن في صورة من التحضر وعدم التقيد بالفروق بين الجنسين. كأن يقوم الرجل بالأعمال المنزلية أو تقوم الأنثى بالأعمال الذكورية. هذا جيد ومستحب بين الغيريين، فمن المهم أن يكتشف الذكر الجانب الأنثوي الذي فيه من حب وحنان واحتواء، وأن تكتشف الأنثى الجانب الذكوري الذي فيها من استقلال وإقدام ومبادرة. لكنه ليس مستحباً بالنسبة لمن يصارع مع المثلية. فمن يصارع مع المثلية عليه أولاً أن يكتشف الجانب الذكري الذي فيه، والتوحد بالدور الأنثوي ربما يعطله عن ذلك.
من الأهدف العلاجية لمن يصارعون مع المثلية التوقف عن هذه السلوكيات تماماً.

ما هي مثل هذه السلوكيات بالنسبة لك؟
على سبيل المثال
-حب الطبيخ، أو الحياكة
- "الخروجات البناتي"، لا مانع من مصادقة الفتيات، وبالمصادقة نعني مصادقة شاب لفتاة كأن يخرج من يصارع مع المثلية مع فتاة ويدعوها للغداء أو للعشاء أو السينما وذلك في صورة خروجه ولد مع بنت dating . أما ما هو غير مستحب فهو خروج الشاب الذي يصارع مع المثلية مع فتاة لمساعدتها أن تشتري ملابس العيد أو لتختار مكياج.
-وأيضاً الخروج مع "شلة فتيات" بحيث يكون هو الرجل الوحيد بينهن!

كيف تشعر وأنت بين مجموعة من الفتيات؟ هل تشعر بالأمان والألفة وعدم التهديد؟

هل هذا ما يجعلك تميل لصحبة الفتيات أو الشباب المثليين؟

كيف تشعر وأنت وسط مجموعة من الرجال الغيريين(الذين يميلون للجنس الآخر) هل تشعر بعدم القبول منهم؟ هل تشعر أنك أقل حتى ولو لم يوح لك أحد بذلك؟ هل تشعر بأنك "الولد الصغير"؟ هل تشعر بالانفصال عنهم وأنك لست منهم؟ هل تشعر بالرغبة في أن ترتبط بهم؟ هل تشعر أن أسهل طريقة للارتباط والتواصل معهم هي من خلال الجنس؟ هل يجعلك هذا ترغب في صحبة الفتيات وتهرب من صحبة الرجال الغيريين؟

a5oukom 11:21 AM 27-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

تعلم صفات الذكورة

صفات الذكورة والانجذاب الجنسي

يقول كثير من المثليين الذين يخضعون للعلاج أنهم عندما يشعرون بأنهم أكثر قوة وأكثر ذكورة وأكثر نضوجاً وأكثر رضا عن أنفسهم، يقل شعورهم بالانجذاب لنفس الجنس.
وعلى العكس، عندما يشعرون بالوحدة والفشل والإحباط والرفض من الآخرين،يزداد انشغالهم بالجنس للدرجة التي تجعلهم يمكن أن يمارسوا الجنس مع شخص مجهول لليلة واحدة.
هل هذا صحيح بالنسبة لك أنت أيضاً؟

قد تلاحظ أنك تشعر بالانجذاب الجنسي للأشخاص الذين يتمتعون بالمبادرة والقدرة على توكيد الحقوق.
هؤلاء الذين يتصرفون بحرية وكأنهم يستطيعون أن يفعلوا أي شيء وكل شيء في أي وقت.
فأنت تنجذب إليهم لأنك تتمنى أن تكون مثلهم.


اقرأ العبارات التالية وضع علامة على ما تراه يعبر عنك منها. أكتب إن أردت عبارات خاصة بك:
ـ أريد أن أكون واثقاً بنفسي مثله.
ـ أريد أن أكون قادراً على مواجهة أي موقف مثله بشجاعة وقوة، ولا أميل لأن أجري وأغلق على نفسي غرفة.
ـ أريد أن أكون متحكماً في نفسه مثله.
ـ أريد أن أتكلم بثقة مثله ولا أشك في كلامي أو أخجل من آرائي
ـ أريد أن أشعر بالقوة بهدوء وبدون عنف. كثيراً ما أكون عنيفاً لأشعر نفسي بالقوة. أما هو فيعطي انطباع بالقوة بدون عنف وهذا ما يجذبني إليه.
-
-

قد يكون انجذابك لمثل هؤلاء هو بسبب أنك تريد أن تكون مثلهم، وتظن بشكل سحري أنك إذا أقمت علاقة مع مثل هؤلاء الأشخاص، ستستطيع بشكل أو بآخر أن "تأخذ" هذه الصفات. ولكن السؤال هنا هل عندما "تمتلك" مثل هؤلاء الأشخاص جنسياً، سوف تمتلك هذه الصفات؟
لعل هذا يفسر كيف أن المثليين الذين يشعرون بنمو هذه الصفات فيهم يتناقص شعورهم بالانجذاب الجنسي للذكور.

الغيري وصفات الذكورة
ما معنى "غيري" بالنسبة لك؟ ما هي أول كلمة تتبادر إلى ذهنك عندما تفكر في الغيرية؟ من حيث صفات الشخصية، طبيعة التعامل مع الآخرين، المشية، الكلام، اللبس، المشاعر، طريقة التفكير.
ما هي الصفات التي تعتبرها "فظة" في الرجال الغيريين؟ وما هي الصفات التي تحبها فيهم؟
هل مرت عليك مواقف شعرت فيها أنك مثلهم؟ ما هي هذه المواقف؟

من الأهداف العلاجية هي التصالح مع صفات الغيريين لأنها ببساطة "صفات الذكورة" ـ لها عيوبها (مثل العنف والفظاظة) كما أن صفات الأنوثة لها عيوبها أيضاً (مثل الاعتمادية والحساسية المفرطة). من أهداف العلاج أن نتعامل مع الواقع ونقبله، فنقبل كرجل صفات الذكورة و كأنثى صفات الأنوثة.
حدد كخطوة أولى صفات ذكورة تستطيع قبولها، ثم حدد الصفات التي لا تستطيع قبولها.

صفات أساسية لتعافيك:
• توكيد الحقوق
يمكنك أن تتعلم كيف تمارس توكيد حقوقك على سبيل المثال تفاصل في أجرة التاكسي، تطلب من الجرسون أن يغير لك الطعام لو كان بارداً أو غير مطهو جيداً، أو تطلب من شخص جاء ووقف أمامك في الطابور أن يعود ويقف خلفك، الخ)

• المبادرة والمخاطرة
- الذهاب لأماكن جديدة بمفردك
- مقابلة أشخاص جدد
- مواجهة مواقف صعبة (الكلام أمام مجموعة كبيرة بهدوء وثبات)
- بداية شيء جديد لم يفعله أحد من قبلك

• القوة والتحكم
القوة والتحكم في النفس وربما الآخرين من الصفات التي تميز الذكور

a5oukom 11:23 AM 27-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

أهداف التعافي من الجنسية المثلية

للتعافي من الجنسية المثلية نسعى إلى تحقيق الأهداف التالية:
أولاً: الأهداف السلوكية
· التوقف المستقر لفترة طويلة عن الممارسات المثلية.
(لاحظ هنا كلمتي "المستقر" و"لفترة طويلة" أي بدون انتكاسات كثيرة وبدون شعور بالكبت والضغط).

· تأسيس حياة جنسية غيرية مشبعة.
(أيضاً لاحظ كلمة "مشبعة" فليس الهدف مجرد عمل علاقة جنسية غيرية فأحياناً يدخل بعض المثليين في علاقات غيرية ليس لأن هذا مشبع عاطفياً وجنسياً لهم ولكن كنوع من الإنكار أو كإثبات لأنفسهم أو لشخص آخر أنهم ليسوا مثليين. و ذلك عندما يكون المثلي لا يزال في مرحلة الإنكار).

ثانياً: الأهداف الوجدانية (المشاعر)
· تناقص الانجذاب الجنسي المثلي.
أي ألا يعود المثلي يشعر بذلك الانجذاب الشديد لنفس الجنس ولا تصبح العلاقة العاطفية/ الجنسية مع نفس الجنس هي الخيار الأول للتعامل مع الشعور بالوحدة والجوع للحب.

· تنامي الانجذاب الجنسي الغيري. أي أن يشعر المثلي بأن العلاقة بالجنس الآخر تشبعه عاطفياً، حتى وإن كان شبعاً أقل من الشبع الذي يحصل عليه من العلاقة بنفس الجنس.

ثالثاً: الأهداف التطورية في الشخصية
· تنامي الهوية الجنسية الذكرية (نفسياً).
أي أن يشعر المثلي/المثلية بالانتماء مع الغيريين وأنه واحد منهم وليس غريباً منفصلاً عنهم/عنهن.

· تجاوز الحاجز النفسي مع الجنس الآخر. حل المشكلات وشفاء الجروح وتغيير أنماط التفكير القديمة تجاه الجنس الآخر والأشخاص الذين ينتمون له.

نلاحظ التدرج في أهداف التعافي فتنامي الهوية الجنسية الذكرية، يؤدي إلى تناقص الإنجذاب الجنسي المثلي بين الذكور (وبالمثل يؤدي تنامي الهوية الجنسية الأنثوية إلى تناقص الإنجذاب الجنسي المثلي بين الإناث)، فالشعور بالإنجذاب المثلي يزداد كلما زاد الإحساس بالاختلاف ويتناقص كلما زاد الإحساس بالانتماء.
وكلما يتناقص الإنجذاب الجنسي المثلي، كلما يكون التوقف عن الممارسات المثلية ليس مجرد كبت للمشاعر إنما كنتيجة طبيعية لتناقص الانجذاب. وهكذا يستطيع المثلي الخروج من أسلوب الحياة بشكل مستقر نفسياً.
ذلك لأن المثلي في واقع الأمر يبحث عن الذكورة في الرجال الآخرين. و سوف يتوقف عن البحث عنها والانجذاب إليها كلما شعر بوجودها فيه نفسه (ونفس الأمر بالنسبة للأنوثة بين الإناث).

من كتاب: "شفاء الحب"
د. أوسم وصفي

a5oukom 11:25 AM 27-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

تغيير المثلي ليس من المستحي

في أكتوبر 2003 قام روبرت سبيتزر - والذي كان له دور محوري في الاجتماعات التي تم فيها رفع المثلية من دليل التشخيص سنة 1973 _ بنشر بحثه الذي أجراه على 200 شخص مثلي
(143 من الرجال و57 من النساء).
وهم من الذين يعتبرون أنفسهم "مثليين سابقين" أي أنهم مروا بتجربة تغيير الهوية الجنسية من المثلية إلى الغيرية وظلوا في هذه الهوية الجديدة لفترات تصل إلى خمس سنوات وأكثر .

قام سبيتزر بالمقارنة بين فترتين في حياة هؤلاء الأشخاص.
الفترة الأولى هي فترة السنة التي سبقت بداية محاولتهم للتغيير
والفترة الثانية هي فترة السنة السابقة لإجرائه هذه المقابلة معهم.

وشملت المقارنة المتغيرات التالية:
الأفكار الشهوانية تجاه نفس الجنس،
الخيالات الجنسية المثلية أو الغيرية أثناء العادة السرية،
استخدام الصور والمواد الجنسية المصورة،
الشعور بالرغبة الشديدة في اللقاءات العاطفية الحميمة مع نفس الجنس،
معدل تواتر الجنس المثلي والغيري

استخدم سبيتزر متصل من 100 درجة بحيث تشير الدرجة 100 إلى أن الشخص ينجذب لنفس الجنس فقط (إي مثلي تماماً) وصفر إلى أن الشخص لا ينجذب لنفس الجنس مطلقاً (غيري تماماً).
وكانت النتائج كالتالي فيما يتعلق بالانجذاب الجنسي

في السنة السابقة لمحاولة التغيير (العلاج) في السنة السابقة للمقابلة
متوسط عينة الرجال 91 23
متوسط عينة النساء 88 8

أي أن الميل المثلي تناقص في عينة الرجال من 91 إلى 23
وفي عينة النساء من 88 إلى 8.

درس سبيتزر أيضاً نسبة وجود الميول المثلية في هذه العينة في السنة السابقة للمقابلة وأيضاً درس مستوى نجاح العلاقات الجنسية الغيرية لهولاء الأشخاص ومعدل إصابتهم بالاكتئاب ووجد أن تغييراً درامياً قد حدث لهؤلاء الأشخاص في كل هذه المتغيرات.

dr_m367 hot 02:33 PM 27-08-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

سلمت يداك
فعلا اسم على مسمى
أخونا بجد
جزيت مقعد صدق عند مليك مقتدر يا أخونا a5okom
ولا حرمنا الله منك
موضوع اكثر من ممتاز
فى حفظ الله
أخوك
dr_m367 hot



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2