الساجدة لله


قسم الوسواس القهري - الساجدة لله
الساجدة لله 07:41 PM 27-12-2007

بسم الله الرحمن الرحيم

السلا م عليكم حضرة الشيخ انا اعاني من الوسواس القهري منذ حوالي 3 سنين ومازلت اعاني منة ولكني متقربة من الله واسالة في كل صلاة الشفاء والله معينني والحمد لله علي الرغم اني تعبت كثيرا بسبب ذلك المرض ولكن الله معي سؤالي يا حضرة الشيخ هل يحاسب الله تعالي الانسان علي ذلك الوسواس خصوصا الوساوس التي تتعلق بالدين والاسلام والتشكيكك في الدين خصوصا انة ذلك النوع الذي اعاني منة والافكار الفظيعة التي مادامت تزعجني وتؤرقني ليلي كلة ويترتب علي ذلك قلق وتوتر والرغبة في الانفصال عن العالم اريد فقط ان اعرف هل يحاسب الله العبد علي ذلك الافكار وجزاك الله خيرا شيخنا واسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يثبتني علي ديني

شوشو 08:55 PM 27-12-2007

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ الفاضل واختي الفاضلة ..
عفوا للتدخل ولكن وجدت هذا الجواب في احدى صفحات الانترنت فأحببت نشره هنا


اختي العزيزة أهلا وسهلا بك ، بالفعل ما تصفينه هو الوسواس القهرى، حيث تتوارد على خاطر الإنسان المؤمن أفكار فيها سب أو تطاول على الذات الإلهية، وهذا أحد أشهر أشكال الأفكار التسلطية، وأما اختفاء الأعراض ثم عودتها فهذا هو المسار الطبيعي لأعراض اضطراب الوسواس القهري.

كان الله في عونك فمعاناتك هي واحدة من أشد أشكال المعاناة التي يقابلها الطبيب النفسي في مرضى الوسواس القهري، وما تشتكين لنا منه هو أحد أشكال الأفكار الاقتحامية: وهذا شكل من أشكال الأفكار التسلطية المتعلقة بالدين تقتحم الفكرة فيه وعي الشخص المؤمن رغمًا عنه عندما ينوي الوضوء أو الصلاة مثلاً، أو عندما يمسك كتاب الله عز وجل أو عندما يتلو لفظًا معينًا من ألفاظ القرآن الكريم، وأحيانا تقتحم الفكرة وعي المريض بلا مقدمات أو سبب واضح، وأحيانًا تتحول إلى أفكار اجترارية عندما تبدأ الأفكار التشكيكية أو التجديفية (أو الكفرية كما تسمينها).

وقد يأخذ هذا النوع من الأفكار أي شكل من الأشكال بحيث يكون المحتوى منفرًا ومزعجًا ومتنافيا تمامًا مع طبيعة ذلك الشخص وأشهرها (من ناحية معرفتنا به)، بينما هو من أقل ما يشتكي الناس منه في مجتمعاتنا، ليس لأنه غير موجود، ولكن لأن الناس لا يستطيعون تجاهه إلا الصمت، وذلك هو الشكل الذي يشكل محتواه تجرؤًا على الذات الإلهية Blasphemous Thoughts.

ومثل هذه الأفكار بالطبع ترعب الإنسان المؤمن، وقد تبين أنها في أغلبها تتبع اضطراب الوسواس القهري، وليس كيد الوسواس الخناس (الشيطان)، فلم تكن الاستعاذة اللفظية بالله كافية أو مفيدة وحدها كعلاج للحالة المرضية في أكثر من 85% من الحالات في دراسة قمنا بها لتقييم فاعلية الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم كعلاج وحيد أم بالإضافة إلى تناول أحد عقاقير الماسا، والتي تعالج مثل هذه الأفكار بنجاح كبير بفضل الله.

ونعود بعد ذلك إلى شعورك بأنك مسئولة عن هذه الأفكار لنؤكد لك أنك واهمة؛ لأن مثل هذه الأفكار أولاً ليست إرادية ولا حتى الخلاص منها إراديا، وكما ذكرنا في أكثر من رد لنا من قبل فإن أحكام الشرع الإسلامي تتعلق بأفعال المكلفين الإرادية، وليست الأفكار التسلطية سواء كانت اقتحامية أو اجترارية بأفكار إرادية أبدًا، فضلا عن أن تكون أفعالا.

وثانيا أن مثل هذه الأفكار كما هو راسخ في خبرة كل طبيب نفسي يهتم بفهم مرضاه فهما تامًا، مثل هذه الأفكار التي تحمل تجرؤًا على الذات الإلهية لا تصيب إلا الأشخاص المتدينين أو الذين يكون التدين عالي القيمة داخل نفوسهم، ولعل في الحديث الشريف التالي ما يفيدك في الفهم:

فقد روي أن أحد الصحابة قال للرسول صلى الله عليه وسلم: "إني لأجد في صدري ما تكاد أن تنشق له الأرض، وتخر له الجبال هدًّا"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوجدتموه في قلوبكم.. ذلك صريح الإيمان"، ثم قال: "الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة"، رواه مسلم وأبو داود وأحمد عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

ومن الأشياء التي يهم في رأيي أن تعرفيها أن أفكار السب أو التطاول التسلطية التي تشكل إحدى دعائم اضطراب الوسواس القهري قد تحدث لكل بني آدم على اختلاف دياناتهم، وهذا ما يبين لنا أنها ليست من فعل الشيطان الرجيم في غير حالات المرض بالوسواس القهري.

فليس معنى أن الرسول عليه الصلاة والسلام نسب بعض هذه الأفكار إلى فعل الشيطان الرجيم هو أنها كلها من فعله، فقد يكون في بعض الحالات دور للشيطان في بداية الفكرة الاقتحامية أو الأفكار الاجترارية، لكن هذا الدور ينتهي بمجرد الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، لأن الشيطان بنص القرآن الكريم هو الوسواس الخناس، ولم يوصف بالوسواس فقط في نص القرآن أبدًا؛ لأنه إن لم يخنس (أي يختفي ولو لفترة) عند ذكر الله والاستعاذة به سبحانه، فإنه لا يكون الشيطان، وبالتالي فإن هذه الأفكار متسلطة على تفكير الإنسان رغم الاستعاذة تعني أنه مصاب بالمرض ويحتاج إلى علاج بالعقاقير، إضافة إلى علاجات نفسية أخرى كما شرحنا سابقا.

وسؤال آخر أهمس به في أذنك هو ما رأيك في مريض بوذي الديانة تأتيه أفكار اقتحامية واجترارية تسب بوذا فهل الشيطان هو المسئول عن ذلك؟ منطقيا لا بد أن تكون الإجابة لا، بل إنني قابلت من المرضى من تأخذ أفكار السب عندهم شكلاً آخر وهو سب شخص يحترمه المريض كالأب أو العم مثلاً (طبعًا سب داخل رأس المريض، ولا يخرج من فمه أبدًا)، كما صادفت من كان فكرته التسلطية تتمثل في سبه لزوجته التي يحبها ويحترمها، وهكذا فإن الأمر ليس مقتصرًا فقط على الأمور الدينية.

إذن فليس في معاناتك ما يحاسبك الله عليه لأن الإنسان محاسب على ما يأتيه مختارًا وهذا غير متحقق في حالتك، بل أحسبك تؤجرين على ما تلاقين من ألم وعذاب


منقول للفائدة

الساجدة لله 11:04 PM 27-12-2007

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا علي الرد وجزاكي الله خيرا واثابكي الجنة فهي دار الشهداء واسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي مرضانا وجميع مرضي المسلمين اللهم امين يا رب العالمين

جاد الله 10:56 AM 10-02-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله ..

بدايتنا اختي عليك اللجوء الى الله وطلب عونه وقيام الليل والدعاء الى الله والبكاء خوفا من الله ... فأن الله هو علي كل شي قدير .. ألجئي الى ربك وادعيه فأنه هو الذي خلق الرحمه وهو الرحمان الرحيم اللطيف بعباده الرؤوف الكريم ..

فأن كلام الله العلي العظيم خير شفاء وراحة وعلاج للقلوب ..


اختي اجلسي مع نفسك وابعدي عنكِ كل ماييشغلك عن التركيز بالرقية اثناء سماعها .. واستمعي للرقية الشرعيه بتمعن .. وانتي في قرارة نفسك تتيقنين ان الله العزيز الكريم هو الشافي .. استمعي وتمعني في كلمات الله .. وتدبريها .. انما بذكر الله تطمئن القلوب ..

اعيد واكرر .. عليك بالقيام الليل والتضرع الى الله والبكاء والدعاء واللجوء الى الله العزيز العليم .. فبيده خيرك وشرك .. ان شاء شفاك وان شاء لم يشفك .. انه على كل شيئ قدير .. ادعيه وتقربي اليه كي يرضى عنك ويشفيك ..

عليك بقرائة القرءان والمحافظه على الصلاه .. والالتزام بأوامر الله .. اذا كنتِ تريدين الاندماج مع الدنيا فأعلمي .. ان الذي يذكر الله فكما الحي .. وان الذي لا يذكر الله فهو الميت .. فأكثري ذكر الله بكرة واصيلا ..

شفاك الله وهداك لما يحبه ويرضى ... آمين ..


اخوك ..

زهر ياسمين 02:53 PM 04-10-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

احتي الغالية الساجدة لله

انا اعاني مما تعاني منه فاتصبري لاني اتفهم جدا كل ماتمري به

أنا انصح نفسي اولا وانصحك بالمداومة على قربءة سورة الكافرون

التوحيد والمعوذات حاولي ان تشغلي نفسك بهواية او بمساعدة الاخرين

وسادعو لك واسالك ان الاتنسيني من الدعاء دمتي سالمة عزيزتي

اختك زهر ياسمين


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.