التفكير في المشكلة أم التفكير في الحل


قسم علاج الشذوذ الجنسي - التفكير في المشكلة أم التفكير في الحل
واثق 05:14 PM 14-02-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم
انقل بين يديكم مفتاح ذهبي يساعدنا في فتح عقولنا وفهم احتياجاتنا
الموضوع على بساطته إلا انه يساعدنا بطريقه لاشعوريه وبطريقه منظمه ومريحه
سانقل لكم هذا الموضوع (وهو منقول) من مدونة الدكتورمحمد العولقي جزاه الله خيرا،
الدكتور محمد هو مدرب معتمد في البرمجة اللغوية العصبية ومدرب في التطوير الاداري وتجسير الاحتياجات التدريبية
وحاليا يعمل مدربا في التنمية البشرية والتطوير الذاتي في منتدى التدريب العربي
احببت موضوعه وخاصة المقطع الفيديو<<مقطع يبعث فينا الامل والتفاؤل

# الموضوع عام ، يشمل مشكلة المثليه وغيرها، فاليكم الموضوع:
-------------




-------------
[ محتويات الموضوع]:
1- الفرق بين التفكير في المشكلة والتفكير في الحل.
2- التفكير في المشكلة.
3- الانطلاق نحو الحل.
4- هل يمثل هذا المقطع التفكير في المشكلة أم التفكير في الحل؟
-------------



التفكير في المشكلة أم التفكير في الحل

يتقلب كل إنسان في حياته بين المشاكل والحلول. قال الله تعالى في القرآن الكريم: (لقد خلقنا الإنسان في كبد) الآية 4 سورة البلد، وقد ورد في تفسير معنى الكبد أنه الشدة والمشقة والمعاناة. عد إلى عنوان الموضوع وتأمل هل ترى فرقا بين التفكير في المشكلة والتفكير في الحل؟ البعض يقولون أنه لايمكن حل المشكلة مالم تفكر فيها. أما الفريق الآخر فيقولون أن التفكير في المشكلة ربما يزيد الأمور تعقيدا فلنفكر في الحل.


1- الفرق بين التفكير في المشكلة والتفكير في الحل:
الفارق بين الفريقين دقيق جدا حتى أن الكثير من الناس لايدركونه. وهذا الفارق يمثل الحد الفاصل بين العيش في المشكلة والانطلاق نحو الحل، وهنا يكمن الفارق الكبير بين نوعي التفكيرحيث سيظل الفريق الأول يفكر في المشكلة ويدور حول نفسه مما يجعل حياته كلها تدور حول هذه المشكلة، بينما الفريق الثاني ينطلق من فهم المشكلة للبحث عن الحل ولا يظل حبيسا للتفكير في المشكلة ذاتها.
إدراك هذا الفارق رغم بساطته ودقته يمثل فارقا شاسعا بين الفريقين. فهناك فريق من الناس عندما يقع في مشكلة، تحاصره هذه المشكلة ويبقى أسيرا للتفكير في أسبابها، ومتى بدأت ومن السبب في حدوثها ...إلخ ويقودة ذلك إلى الوقوع في المزيد من المشاكل المرتبطة بنفس المشكلة الأولى ويعيش طوال حياته أسيرا لهذه المشاكل رغم أنها ربما تكون بسيطة جدا وكل ما يحتاجه للخروج منها هو فقط التفكير في الحل.


2- التفكير في المشكلة:
فهم المشكلة أمر هام جدا ولا ينبغي الهروب منه. ولكن علينا ألا نسمح للمشكلة أن تحاصرنا ونبقى أسيرين للتفكير فيها، بل نجعل تفكيرنا فيها مجرد*محطة سريعة وعابرة*لوضع الأساس للبحث عن الحل. عندما تحاصرك مشكلة قم بالخطوات التالية لتحدد حجمها وتعد نفسك للدخول في إطار التفكير عن الحل:

النقاط التالية فكر فيها مرة واحدة، واحدة فقط ولا تعد إليها.
1- عرف المشكلة. ما هي المشكلة التي تفكر فيها؟ هل هو دين تريد سداده؟ أم فتاة تريد الزواج بها؟ أم مشروع ترغب في الشروع فيه؟
2- هل هذه المشكلة اجتماعية؟ أم مالية إقتصادية؟ هل هي مشكلة عائلية؟ أم مشكلة عمل؟
3- اسأل نفسك: متى بدأت هذه المشكلة؟
4- ما هو سبب نشوء هذه المشكلة؟
5- من هو المتسبب في نشوء هذه المشكلة؟
6- ما هي الآثار السلبية على حياتي التي خلقتها هذه المشكلة؟
7- كيف تمنعني هذه المشكلة من تحسين ظروف حياتي؟
8- كيف سيصبح حالي لو استمرت معي هذه المشكلة لشهر قادم، لسنة قادمة، لـ 3 سنوات، ... إلخ.
يشكل العقل ما يمكن أن نسمية*حلقات التفكير المفرغة. يمثل نمط التفكير في المشكلة واحدة من أشهر حلقات
حلقات التفكير المفرغة: التفكير في المشكلة.التفكير المفرغة التي يعاني منها الكثير من الناس. ما لم يكن لديك الشجاعة الكافية للتعرف على حلقات التفكير المفرغة التي تعيش معك وكسرها للتفكير في إطارات أخرى فإنك ستظل حبيس هذه الحلقات. كسر حلقة التفكير المفرغة الخاصة بالتفكير في المشكلة يتمثل في*التفكير في الحل.


3- الانطلاق نحو الحل:
1- والآن إبدأ الانطلاق نحو الحل بالسؤال التالي:*هل علي أن أقضي باقي عمري مع هذه المشكلة؟!
2- ما هي الفوائد التي استفدتها وتعلمتها من هذه المشكلة؟
3- ما هي الموارد التي أمتلكها وتساعدني على حل هذه المشكلة. علم، مهارات، علاقات، مال، ثقافة ... إلخ.
4- ما هي المشاكل التي واجهتني في حياتي واستطعت التغلب عليها وحلها؟
5- ما الذي سيتحسن في حياتي عندما أحل هذه المشكلة؟
6- كم من الوقت سأحتاج حتى أصل إلى الحل؟
7- ما هي الخطوة الأولى التي ينبغي القيام بها للانطلاق نحو الحل؟

تمثل الأسئلة في المجموعة الأولى 1 - 8 إطار المشكلة والتي يبقى الكثير من الناس حبيسين فيها ويدورون حولها في حلقة مفرغة. ليس من العيب أو الخطأ أن نفكر في مشاكلنا ولكن الخطأ أن نبقى نفكر في المشكلة ولا نفكر في الحل. فكر في المشكلة مرة واحدة ثم انطلق نحو إطار الحل إلى مجموعة الأسئلة الثانية*1 إلى*7 وفكر فيها مرة واثنتين وثلاث مرات وربما عشر حتى تصل إلى مجموعة من الحلول لهذه المشكلة.
*

4- هل يمثل هذا المقطع التفكير في المشكلة أم التفكير في الحل؟
تابع معي المشهد التالي ثم أجب على السؤال: أي نوع من التفكير يمثل هذا المشهد؟ هل هو التفكير في المشكلة أم التفكير في الحل؟
https://www.youtube.com/watch?v=imi8Z...layer_embedded
^^^^^شاهد المقطع بعد تكبيرها^^^^^


نورس الجوزاء 12:35 AM 16-02-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

ما هذا المقال والفيديو الا روعه من الروائع التي عندك ... وليس بعد , فهناك المزيد والمزيد من شاب مثلك عرف الطريق فلزمه وتغير ...وشعر بمن حوله فتأثر وأثّر............

جزاك الله كل خير , واخذ بيدك وثبتك على الطريق المستقيم .........

مشاري1990 03:16 PM 16-02-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

ما اعرف من وين ابدا بالرد ...

لكن كـل الي باقوله لكـ جزاكـ الله ألف خير ...

والله ياواثق ماتعرف قد ايش انا مستفيد مـن هـذا الموضوع حتى بالدراسة أستفدت منه كثير مو بس على مشكلة الشذوذ فقط ..

ولو بأرد على موضوعكـ بأرد بموضوع !! لان ردي بيكووون طويل فقلت اكتبه بشكل مرة موضوع افضل ( لاتتضايق يالغالي ) . . .

فجر جيد 11:20 PM 22-02-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

لن يمكنك تغير ما حدث مهما انبت نفسك ,وبدلا من ذلك عليك التركيز بشكل مباشر على الحلول بدلا من التركيز على المشكلات .

فهل تريد بدا الرحلة ..

الشعور بقلة الحية كيف تتغلب عليه ؟

الماضى يختلف عن المستقبل .....

اين انت من المثابرة ؟

فى كل مرة تفعل فيه شيىء فى المرة القادمة ستجد الطريقة لتحسين الطريقة فى فعل الشيىء .

منقول .....علقت بذهنى ....


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.