إدمان الخمور والمسكرات


قسم الامراض النفسية الاخرى - إدمان الخمور والمسكرات
الطب البديل 04:18 PM 15-09-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]


يعرف إدمان الخمور والمسكرات.. بالكحولية (الغولية)[1] Alcholism.
ويتضمن مظاهر وعناصر تتمثل في:

1. فقدان القدرة على ضبط التعاطي.

2. الإفراط في التعاطي.

3. الاضطراب العقلي نتيجة التعاطي.

4. اضطراب السلوك الاجتماعي والاقتصادي، على المستوى الفردي والجماعي.

وأخطر هذه العناصر من الناحية الاجتماعية، الاضطرابات التي تحدث على المستوى الفردي والجماعي.

سلوك مدمن الخمور والمسِّكرات:

يشير تقرير منظمة الصحة العالمية في عام 1955، الخاص بإدمان الخمور، إلى أن المدمن أثناء التعاطي، يتسم سلوكه بالآتي:

فقدان القدرة على التحكم في كمية الشراب.اضطراب الإدراك.اضطراب العمليات العقلية العليا (التذكر ـ التفكير ـ الإدراك ـ التصور).العدوانية والسلوك العدواني والكراهية.اضطراب العلاقات الاجتماعية.انفراط الكف عن الكلام.الهوس الكلامي، واضطراب الحركة وتشوش الأفكار.مراحل التحول إلى الإدمان (مراحل الكحولية)، والاضطراب على المستوى الفردي والجماعي:

التحول إلى الكحولية، يعتمد أساساً على الخبرة الأولى بالشرب، التي تكون خلال المراهقة، ما بين 16 ـ 18 سنة، تقريباً من العمر.

وتبدأ مرحلة الإكثار من التعاطي في سن 25 ـ 30 سنة.

وتظهر مرحلة السكر الشديد في سن 20 سنة.

ويتحول الفرد المدمن آخر الأمر إلى "كحولي"، في مدة تتراوح من 9 ـ 15 سنة من بدء التعاطي. وهناك عدة مراحل أو أطوار حتى يُصبح الفرد كحولياً، وهي:

مرحلة الأعراض التي تسبق الإدمان. المرحلة الأولية. المرحلة الحيوية. المرحلة المزمنة.وأخطر هذه المراحل هي المرحلة المزمنة، حيث يبدأ الشراب والسكر الطويل أثناء النهار، يكون الشرب هو الشغل الشاغل للفرد. فيتعقب مصادر الخمر ويحاول الحصول عليها، وتضطرب علاقاته الاجتماعية والأسرية فكل شيء عنده ما عدا الشراب باطل، الأسرة، والمهنة، والرفاق، والملبس، والصحة، والتقدير الذاتي، والأمانة، والالتزام الأخلاقي، والاجتماعي. وقد يسلك سلوكاً لا يتناسب مع مكانته الاجتماعية، فقد يتسول ويكذب ويغش ويسرق، من أجل الحصول على الخمر. وقد يعاني من نقص وسوء التغذية، وتنحدر مصادره المالية، وينزلق إلى الهاوية.

وفي هذه المرحلة الخطيرة، تنحصر حياته الاجتماعية في دائرة ضيقة، وتنتابه المخاوف، ويُصاب بالاختلاجات أو الارتعاش، وتضطرب أحواله النفسية والحركية. وقد يستسلم في آخر المطاف للموت أو المرض العقلي، لأنه فعلاً يبدأ خطواته الأولى نحو الموت، منذ اللحظة التي يتحول فيها إلى ما يُعرف بالشرب الباثولوجي للخمر[2] Pathological Alcoholism.

إدمان الخمور وحوادث السيارات:

إن الكثير من حوادث السيارات، وما ينتج عن ذلك من أضرار اجتماعية واقتصادية، يرجع إلى إدمان الخمور، بين قائدي السيارات.

فالجرعات الصغيرة من الخمر، تؤثر على مهارة وكفاءة قائد السيارة، وقدرته على مواجهة المشاكل المرورية، ويبدو هذا واضحاً عند الشباب.

من السمات الواضحة على قادة السيارات المخمورين، ما يأتي:

عدم القدرة على مواجهة الطوارئ المفاجئة. عدم القدرة على تلافي الحوادث البسيطة. التهور في القيادة، أو الحذر المفرط. عدم القدرة على تركيز الانتباه في القيادة. عدم القدرة على الإمساك بعجلة القيادة بثبات، بسبب ارتعاش اليدين والتمايل يمينة ويسرة، مع عدم الاتزان. الخطأ الظاهر عند الدخول إلى المنعطفات، أو في التقاطعات الرئيسية. *الخلط في تمييز إشارات المرور والألوان بصفة عامة. بطء ردود الأفعال. بطء عودة الإبصار، عند التعرض لأضواء السيارات القادمة في الاتجاه المعاكس. ويتسبب تعاطي الخمر في 50% من حوادث المركبات. وللتحقق من معرفة درجة السكر عند السائق، تُفحص نسبة الكحول في الدم.

الإدمان والمضاعفات الاجتماعية:

تقل نسبة الطلاق بين النساء المدمنات على الخمر عن نسبة الطلاق بين الرجال المدمنين. وفي هذا مؤشر إلى تقبل الزوجة لزوجها المدمن. وزوجة المدمن،إما شاكية باكية تحاول استدرار عطف زوجها وتثنيه عن عزمه، وإما مذبذبة تشعر بالحب والكراهية نحو زوجها، أو ضعيفة وقلقة ومتخوفة، أو عدوانية متسلطة. وتحاول زوجة المدمن عندما تشعر بإدمان زوجها، التستر عليه، وعزله اجتماعياً. وقد تتدبر بنفسها توجيه الأسرة، وإدارة شؤونها وتستقل عن الزوج، وعادة تحاول علاج الزوج أو الطلاق.

والزوج المدمن لا يشارك ـ من الناحية الأسرية الاجتماعية ـ في نشاطات الأسرة، ولا يُنفذ دوره المطلوب. فهو يغيب عن البيت عند ظهور الأزمات، التي تتطلب تصرفه، وغالباً ما يثير تصرفه هذا سخط الزوجة وعدم الرضا، مع تضررها من رائحة الخمر التي تفوح منه، ومن تهديده وشجاره المتواصل.

وفي دراسة لمردود أفعال الزوجات، عند إدمان الأزواج، تبين أن الكثير من الزوجات يعتمدن على أنفسهن، ويتجاهلن سلوك الزوج، ويقمن بمساعدة أطفالهن وإدارة شؤون الأسرة، بغية أن يثوب الزوج إلى رشده. وقد يكون هذا الأسلوب سبباً في أن بطء العلاج، في حين تبين أن إنكار الزوجة والأبناء لسلوك الزوج، والسخرية منه، بل والشجار معه، قد يترتب عنه نتائج إيجابية علاجية، أفضل من التجاهل والخصام والسكوت. أي أن التفاعل الإيجابي داخل الأسرة، أفضل من دور الأفعال السلبية.

إدمان الخمور والآثار الاجتماعية على الأبناء داخل الأسرة:

يُعاني الأبناء، في الأسر التي يُدمن فيها أحد الأبوين على تعاطي الخمور، من اضطرابات مادية وعاطفية، حيث تضطرب العلاقة بين الأبوين، ويواجه الأبناء مواقف تعوق النمو الاجتماعي والأخلاقي بصورة سليمة.
فالآباء المدمنون متقلبون من الناحية المزاجية، ويتصف سلوكهم بالعدوانية، والقسوة مع الزوجة والأبناء والاكتئاب وكثرة الغياب عن البيت.

وقد يحدث تذبذب في علاقة الأبناء بالآباء، فقد يميل الطفل إلى الأب المدمن عند وجود الأم المتسلطة، حيث يُغالي الأب المدمن في تدليل الطفل والعطف عليه أثناء وعيه، ليغطي شعوره بالذنب.

وقد يواجه أبناء المدمنين احتمال الحرمان من الأبوين، وعدم الاهتمام منهم، وقد يشكو الأبناء من أمراض جسمية وهمية، كما أنهم يعانون من العلاقات الاجتماعية التي يفتقدونها لعدم ثقة الناس فيهم، وشعورهم بأنهم ينتمون إلى أسر غير طبيعية.

الإدمان.. للخمور والمسكرات.. والسلوك الإجرامي:

السلوك الإجرامي.. والعدواني المرتبط بإدمان الخمور والمسكرات، يترتب عنه ارتكاب جرائم العنف والجنس. وتصل نسبة الإدمان بين نزلاء السجون إلى 50%، حيث ترتفع نسبة الجرائم التي من أجلها يُحكم على المدمنين بالسجن، وهي الجرائم الخاصة بالسرقة والاعتداء والسطو والجرائم الجنسية (منصور ـ 1406هـ ـ ص167).

أقوال مأثورة.. وحقائق عن الخمور والمسكرات:

شهوة الخمر: لم تكن شهوة الشراب مركبة في الإنسان، كبقية الشهوات فيعذر في الانقياد إليها، كما يعذر في الانقياد إلى غيرها من الشهوات الغريزية، فلا سلطان لها عليه، إلا بعد أن يتناول الكأس الأولى فلم يتناولها؟
الثمرة المحرمة حلوة: حيث من طبيعة البشر الإقبال على "كل ممنوع فكل ممنوع متبوع" "والمرء تواق إلى ما لم ينل"ويقول الشاعر في ذلك:

رأيت النفس تكره ما لديها.. وتطلب كل ممتنع عليها.

الوقاية خير من العلاج: وفي هذا المعنى أيضاً "درهم وقاية خير من قنطار علاج".ظن كاذب: يظن البعض أن الخمر فاتح للشهية؟ حيث أنها تثير الأغشية المخاطية وتزيد من إفرازات المعدة ولكن لا يلبث أن ينعكس الأمر وتقل الإفرازات وتقل الشهية.والواقع إن تناول الخمر في معدة فارغة، يؤدي إلى الإحساس بالحرقة التي يظنها البعض أنها فاتحة للشهية. ومع الأسف الشديد، بل والذي من ورائه أضرار صحية بالغة، أنه شاع في كثير من المجتمعات أو المطاعم (الراقية) أن تقدم قبل تناول الطعام نوعاً من المشروبات أطلقت عليه اسم المشهيات Appetizers (شراب أو طعام يتناول قبل الطعام لإثارة الشهية)، وهي في الواقع ضارة وبعيدة كل البعد عن فتح الشهية وإنما ينكسر فعلها في فتح الشهية، عند تناول الأطعمة المرافقة كالجبن والزيتون والمكسرات وخضراوات السلاطة..

حقائق عن الإدمان.. ودلالات الأرقام عن الخمور والمسكرات:

عُرف نبيذ العسل منذ 8000 سنة قبل الميلاد.عُرف خمر التوت منذ 6400 سنة قبل الميلاد.من مسميات الكحوليات ما لا يقل عن 20 نوعاً.ومن مسميات الخمور ما لا يعد ولا يحصى.مضاعفات الإدمان: الأمراض النفسية والعقلية 16 مرضاً.الأمراض الجسمية:******** 18 مرضاً. المضاعفات الاجتماعية:******** 12 نوعاً من المضاعفات الاجتماعية.العلاج الدوائي:******** 4 طرق علاجية.النفسي: 13 طريقة نفسية.
نوعية الإدمان (المتعاطون للخمور والمسكرات).غير المتعاطي: لا يشرب بالمرة أو يشرب أقل من مرة في السنة.نادر التعاطي: يشرب مرة في السنة ولا يشرب كل شهر.متعاط خفيف: يشرب الخمر مرة كل شهر ولا يتناول أكثر من 1 ـ 3 جرعات في المناسبة الواحدة.متعاط معتدل: يشرب مرة في الشهر، ولكن يتعاطى أكثر من 3 ـ 4 جرعات في المناسبة.متعاط معتدل ومسرف: يشرب مرة واحدة في الأسبوع ويتعاطى 3 ـ 4 جرعات في المناسبة الواحدة.متعاط مدمن: يشرب أكثر من مرة في الأسبوع 5 جرعات في المناسبة الواحدة. فقد يتعاطى 150 سم3 من الكحول يومياً أو 380 سم3 من الويسكي.الخسائر الاقتصادية الناجمة عن إدمان الخمور والكحوليات في عام 1971 قدرت بـ 25 مليون دولار أمريكي في المجتمع الأمريكي وحده.الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الإدمان يصعب حسابها لوجود صور من أنواع الإنفاق المستتر بالإضافة إلى الأراضي الشاسعة التي تستخدم لزراعة المخدرات ـ وكان الأولى ـ أن تستخدم لزراعة محاصيل تنقذ العالم مما يمر به من مجاعات في مناطق مختلفة منه، بل إن هذا يحدث في دول العالم الثالث من الباكستان وبنجلادش وتركيا.. وهي في أشد المعاناة اقتصادياً. بالإضافة إلى آلاف الأيدي المعطلة المستخدمة في تلك الزراعة القاتلة…

أما عن الفاقد البشري.. ممن يموتون أو يصابون بأمراض بدنية أو نفسية ـ فيفوق الوصف.
ويشير تقرير الكلية الملكية للأطباء سنة 1987 بعنوان شر كبير ومستطير (A great & Growing Evil) إلى بعض تلك الخسائر في مجال تعاطي الكحول فقد اتفق الشعب البريطاني في عام 1981 ـ 11 ألف مليون جنيه استرليني ـ كما ذكر التقرير أن الفرد البريطاني ينفق على الخمور أكثر مما ينفق على اللباس والسيارات والمستشفيات والمدارس والجامعات مجتمعة، وأن الصرف على الكحول يمثل 7.5% من مجمل الصرف العام وأما الأضرار الاجتماعية والصحية والنفسية فلا يمكن تقديرها لمال وأن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن حوادث السيارات ومشاكل المتعاطين للكحول مع البوليس والمحاكم… الخ. تقدر سنوياً بنحو 1700 مليون جنيه استرليني كما يضيع 8 ـ 15 مليون عمل سنوياً بسبب الإجازات المرضية الناتجة عن تعاطي الكحول.

ويضيف التقرير أن الوضع في الولايات المتحدة أسوأ من ذلك بكثير، فقد قررت الخسائر المادية لتعاطي الكحول عام 1971 بنحو 30 ألف مليون دولار ارتفعت في عام 1975 إلى 43 ألف مليون دولار، ووصلت في عام 1979 إلى 113 ألف مليون دولار.

وفي إحصائية عام 1989 قدرت الخسائر بمبلغ 120 ألف مليون دولار أمريكي وفي فرنسا عام 1979 بلغت الخسائر 100 مليار فرنك فرنسي.

أما في الاتحاد السوفيتي سابقاً، فقد قدرت الخسائر بمبلغ 225 مليون دولار سنوياً.
أما عن التبغ فتشير الإحصائيات إلى خسائر فادحة اقتصادياً واجتماعياً وصحياً، وكلما تقلصت استثمارات شركات التبغ في الدول الصناعية، اتجهت تلك الشركات إلى دول العالم الثالث لتعوض خسائرها بل تزيد من أرباحها، ففي الولايات المتحدة الأمريكية ـ عام 1988 ـ كانت الخسائر كالآتي
30 ألف مليون دولار عن التبغ
59 ألف مليون دولار ـ خسائر بسبب الوفاة المبكرة (فقدان الدخل) + التنقيب عن العمل + تكاليف الرعاية الصحية + الحرائق الناتجة عن التدخين
*بالإضافة إلى
350.000 وفاة بسبب التدخين المباشر
50.000 وفاة بسبب التدخين غير المباشر
من كتاب لاري وايت ـ تجار الموت ـ عام 1988 ـ نقلاً عن كتاب التدخين والتبغ وتجارة الموت الخاسرة ص40.

وفي ألمانيا الغربية عام 1970 كانت الخسائر
80.000 مليون مارك
بالإضافة إلى 140.000 وفاة
140.000 أمراض مزمنة
عن مجلة دير شبيجل الصادرة في 16/9/84 نقلاً عن كتاب التدخين والتبغ تجارة الموت الخاسرة ص 40.
أما في إنجلترا ـ ففي تقرير الكلية الملكية للأطباء سنة 1983 ـ عن إحصائيات 1981 تشير إلى خسائر قدرها 155 مليون جنيه استرليني عن الرعاية الصحية لأمراض ناتجة عن التدخين في إنجلترا وويلز فقط. (دون اسكوتلنده وايرلنده الشمالية) بالإضافة إلى 50 مليون يوم عمل بسبب التغيب 100.000 وفاة وإصابة
أما عن بعض الدول الإسلامية
ففي مصر تنفق الأسرة المصرية 6% من دخلها على الدخان
وقد زاد الاستهلاك بصورة كبيرة
26 ألف مليون سيجارة
ففي عام 1977 كان الاستهلاك
45 ألف مليون سيجارة
في 1985
85 ألف مليون سيجارة
ومن المتوقع في عام 2000 أن يصل إلى
وفي المملكة العربية السعودية: كانت الإحصائيات كالتالي
عام 1972 يتم استيراد 4.575.000 كيلوجرام تبغ، ثمنها 117.308.000 ريال سعودي
عام 1990 يتم استيراد 37.464.000 كيلوجرام تبغ، ثمنها 1.039.350.000 ريال سعودي
وتمثل الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مورد للدخان للمملكة (51%) تليها إنجلترا 25.5% ثم سويسرا (11.5).
في عام 1991 وقعت المملكة 1400 مليون ريال ثمناً للتبغ ـ بالإضافة إلى آلاف الملايين للعلاج ـ وكذلك أيام العمل بسبب التغيب.

[1] الكحولية (الغولية) Alcholism تعرف عن طريق أعراض التعاطي الإدماني، وهو فقدان التحكيم في الكمية التي يتعاطاها السكير، مع عدم قدرته على الامتناع عن التعاطي لمدة طويلة إضافة إلى الرغبة الجامحة في تناول الخمر، وزيادة تحمل الجسم لمفعول الخمر أي الاعتماد، حيث يضطر السكير إلى زيادة الكمية بشكل متزايد للحصول على نفس المفعول.
[2] الشرب الباثولوجي للخمر يُعرف بالسكر المرضي Pathological Drunknness حيث يُصاب بعض الأفراد بنوبات من الهياج الشديد والهذيان والعنف ثم فقدان الذاكرة بعد تعاطي جرعات صغيرة من الخمر لا تسبب السكر للشخص الطبيعي. ويرجع ذلك إلى تغيرات مرضية في تخطيط المخ الكهربي تشبه نوبات الصرع.

[/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.