كتاب :روضة المحبين ونزهة المشتاقين لابن قيم الجوزيه !


قسم علاج الشذوذ الجنسي - كتاب :روضة المحبين ونزهة المشتاقين لابن قيم الجوزيه !
فجر جيد 01:34 AM 13-06-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

عنوان كتاب تأملته كثيرا قبل قراءته ، مؤلفه من احد كبار علماء الأمه في التفسير والحديث وفروع الفقه


لم يدر بخلدي في يوم من الأيام أن يكون هذا العالم الرباني


لديه من الوقت ما يستثمره في تأليف هذا الكتاب .


روضة المحبين ونزهة المشتاقين لابن قيم الجوزيه !


عندما يذكر ابن القيم في مكان ما يخطر بالبال الفتاوى الفقهية والتوحيدية والألفاظ الصعبة الفهم


لدى معظم الشباب ومنهم أنا لكن هذا الكتاب ينحى منحى آخر بعيدا عن هذه التعقيدات المهمة في الدين .


انه كتاب الحب الأول والأخير والذي لم ولن أجد ما يجاريه في فلسفة الحب والعشق من بداية الخلق وحتى تقوم الساعة .


دعونا نبحر قليلا مع هذا العالم في فلسفة الحب حيث انه يعرف الحب بأنه


( امتزاج الروح بالروح لما بينهما من التناسب والتشاكل ( التشابه )


فإذا امتزج الماء بالماء امتنع تخليص بعضه من بعضه وقد تبلغ المحبة بينهما حتى يتألم احدهما بتألم الآخر ).


مرض الحبيب فعدته فمرضت من حذري عليه


واتى الحبيب يعودني فبرئت من نظري إليه


يواصل شيخنا فيقول ( إن جميع أنواع الحب لابد وان يكون لها سبب إما طمع أو قرابة أو اتفاق مذهب أو نيل وطر


إلا اتصال النفوس وامتزاج الأرواح وكل أنواع الحب السابق تنتهي بانتهاء عللها وزائدة بزيادتها وناقصة بنقصانها


حاشا محبة العشق الصحيح المتمكن من النفس ) .


ويقول ( المحبة قسمان عرضية غرضيه ومحبة روحانيه ،


والحب الصحيح يوجب إعظام المحبوب وإجلاله والحياء منه


فلا تطاوع نفسه أن يلقي جلباب الحياء عند محبوبه فذلك غاية إذلاله وقهره ).


ويقول ( زعم بعضهم انه كان يشترط بين العاشق ومعشوقته


إن له من نصفها الأعلى ما يشاء من ضم وتقبيل ورشف والنصف الأسفل يحرم عليه ويستشهدون


فللحب شطر مطلق من عقاله


وللبعل شطر ما يرام منيع


هذا ما يخص القول بان الجماع يفسد الحب وهناك من يقول بان الجماع يزيد الحب


والفصل بينهما أن الجماع الحرام يفسد الحب بل يقلب الحب بغضا والجماع المباح يزيد الحب إذا صادف مراد المحب ).


ويقول ( إن من دواعي الحب جمال المحبوب ظاهرا وباطنا )


ويقول ( العشق هو الإفراط في الحب وهو أمر أسماء الحب وأخبثها ولم يرد ذكره في القران الكريم ولا في السنة النبوية )


انتهى كلام العالم الشيخ ابن القيم وفي كتابه المزيد مايروي به عطش الباحثين


لقد أسرني هذا العالم الجليل بكلامه عن الحب واراه فلسفة عشق بنظرات بعيدة مداها


كلمات في غاية الروعة عجز المؤلفون الآن والكتاب عن الإبداع بمثل هذه الفلسفة .


هذا ما أراه اليوم في حال العاشقين ولم يترك لهم حجه واثبت أن الحب من أصل تكوين الروح


ولم يكن بدعا يحرم وارى كل كلمة قالها إحساس اشعر به


رغم اختلاف الآراء وخطاب الفصل لديه في مواطن الاختلاف .


وهذا أيضا ما أعيشه ويعيشه الكثير مع فرق المكان والزمان


وارى أن كل شيء يناله الإنسان يمل منه سريعا إلا صدق المشاعر وامتزاج الأرواح


فهذا ما بدأ فعلا يثير مشاعري من جديد ليضعها على طريق واضح تسير عليه مهما كانت خطورته وآلامه .


شكرا لك يابن القيم على ما تعلمنا إياه ولا يزال في جعبته المزيد بعيدا في الرفوف


يحتاج من يبحث عن ما يريد ورسالتي إلى لبيب يعقل بالإشارة، وللحديث بقية،،،،،




ســـــــــــــــــــــــــ( 10-2-1430)ــــــــــــــــاري


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.