عاجل مبادرة التائب ان أذنب عن قصد وشهوة


قسم علاج الشذوذ الجنسي - عاجل مبادرة التائب ان أذنب عن قصد وشهوة
عبد الرحمن 2 05:32 PM 11-09-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وكفى وصلى الله على نبيه المصطفى
اما بعد
تحية طيبة للجمع الكريم

نقلت اليكم هدا الموضوع من من كتاب* بغية الطالبين من احياء علوم الدين * للعلامة والحبر الفهامة للامام الغزالي الصفحة 278



مبادرة التائب ان أذنب عن قصد وشهوة

ينبغي للتائب ان ياتي بحسنات تضاد ما عمل من السيئات لتموحوها وتكفرها .والحسنات تكون بالقلب واللسان والجوارح على حسب السيئات .فما كان بالقلب فنحو التضرع والتذلل .واما اللسان فالاعتراف بالظلم والاستغفار مثل ان يقول ؛رب ظلمت نفسي فاغفر لي.؛

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ما من رجل يذنب ذنبا قياوضأ ويحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين ويستغفر الله عز وجل الا غفر له .

واما الجوارح فالبطاعات والصدقات وانواع العبادات.

دواء التوبة وطريق علاج حل العقد والاصرار.

الناس قسمان؛ شاب لا صبوة له نشأ على الخير واجتناب الشر وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ تعجب ربك من شاب ليست له صبوة . -وهدا عزيز نادر-

والقسم الثاني؛ هو الذي لا يخلو من مقارفة الذنوب . ثم هم ينقسمون الى مصرًين والى تائبين .وغرضنا ان نبين العلاج وحل وعقد الاصرار ونذكر الدواء فيه.

فاعلم انه شفاء التوبة لا يحصل الا بالدواء ولا يقف على الدواء من لا يقف على الداء. اذ لا معنى للدواء الا بمناقضة اسباب الداء.ولا يبطل الشيئ الا بضده .وسبب الاصرار الغفلة والشهوة. ولاتضاد الغفلة الا بالعلم .ولاتضاد الشهوة الا بالصبر على قطع الاسباب المحركة للشهوة.

والغفلة راس الخطايا .فلا دواء اذا للتوبة الا معجون يعجن من حلاوة العلم ومرارة الصبر.كما يجمع في النكجبين حلاوة السكر وحموضة الخل.فيحص بمحموعهما قمع الصفراء.

والاطباء لهدا المرض هم العلماء.لانه مرض القلوب ومرض القلوب اكثر من مرض الابدان. وانما صار مرضها اكثر الامور؛ منها ان المريض لا يدري انه مريض وان عاقبته غير مشاهدة في هدا العالم بخلاف مرض الابدان فان عاقبته موت مشاهد وينفر الطبع عنه .وما بعد الموت غير مشاهد.فقلت النفرة عن الذنوب وان علمها مرتكبها.

فلذالك تراه يتكل على فضل الله في مرض القلب.ويجتهد في علاج البدن من غير اتكال.

ومنها فقد الطبيب وهو الداء العضال.فان الاطباء هم العلماء وقد مرضوا في هده الاعصار .ولان الداء المهلك هو حب الدنيا وقد غلب هدا الداء على الاطباء فلم يقدرو على تحذير الخلف استنكافا من ان يقال لهم ؛ فما لكم تامرون الناس بالعلاج وتنسون انفسكم ؟ فبهدا السبب عمً الداء وانقطع الدواء.

ومنها تعجيل العقوبة في الدنيا متوقع كما هو مقرر. وان كل ما يصيب العبد من المصائب فهو سبب جناياته.فرب عبد يتساهل في امر الاخرة يخاف عقوبة الدنيا اكثر لفرط جهله .

والذنوب قد يتعجل في الدنيا شؤمها .كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ان العبد ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه.

وقال ايضا صلوات الله عليه ؛ ان المؤمن اذا اذنب كانت نكتة سوداء في قلبه.فان تاب ونزع صقل قلبه.فان زاد زادت حتى تعو قلبه .وذالط الران الذي ذكر الله عز وجل في كتابه؛ كلا بل ران على قلوبهم ما كان يكسبون.

وقال ابو سليمان الدراني ؛الاحتلام عقوبة ولا تفوت احدا صلاة الا بالذنب يذنبه.

وقال الحسن رحمه الله ؛ الحسنة نور في القلب وقوة في البدن .والسيئة ظلمة في القلب وهي في البدن.

ومنها ذكر ما ورد من العقوبات في احاد الذنوب كشرب الخمر والزني والقتل والكبر والحسد.

وينبغي ان يكون طبيبا يعلم الداء ويدر ي كيف يضع الدواء.

وهذا الذي دكرنا هو علاج الغفلة. فيبقى علاج الشهوة وطريق علاجها الصبر فان المريض انما يطول مرضه لتناوله ما يضرًه .وانما يحمله على ذ الا كمثل رجل انفق امواله كلها وترك نفسه وعياله فقراء ينتظر من الله تعالى ان يرزذلك شدة شهوته .او غفلته من مضرًته فلا بد من مرارة الصبر.وكذالك يعالج الشهوة في العاصي.
والذي يهيج من خارج هو حضور الشتهى .والنظر اليه وعلاجه الجوع والصوم الدائم .

وكل ذلك لا يتم الا بالصبر.ولا يصبر الا عن خوف ولا يخاف الا عن علم ولا يعلم الا عن بصيرة .فاول الامر حضور مجالس الذكر .الاستماع بقلب مجرد عن الشواغل.ثم التفكر فيما قيل قينعث الخوف ويسهل الصبر وتتيسر الدواعي بلطلب العلاج وتوفيق الحق سبحانه من وراء ذالك كله.

فان قيل ؛ ما بال الانسان يقع في الذنب مع علمه بقبح عواقبه ؟
فعن ذالك اجوبة؛

منها؛ ان المؤمن اذا اذنب لابد ان يعزم على التوبة وقد وعد ان التوبة تجبر مافعل .وطول الامل غالب على الطباع.فلا يزال يسوًف بلبتوبة فلما رجا التوبة اقبل على الذنب .

ومنها؛ انه يرجو عفو الله تعالى فعفو الله سبحانه ممكن الا ان الانسان ينبغي له الاخد بالحزم ومثال ذلك الا كمثل رجل انفق امواله كلها وترك نفسه وعياله فقراء ينتظر من الله تعالى ان يرزقه العثور على كنز في خربة .وهدا ممكن .الا ان صاحبه ملقب بالاحمق .

والله سبحانه اعلم.



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.