الروحانية في تعافي المثلية


قسم علاج الشذوذ الجنسي - الروحانية في تعافي المثلية
فجر جيد 09:03 PM 04-10-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

الروحانية في تعافي المثلية


هل تفيد الروحانية في التعافي من المثلية؟؟؟

لا يستطيع أحد أن ينكر دور الروحانية (كعلاقة بالله سبحانه تعالى ومع مجتمع الإيمان) في التعافي من كل الإدمانات والإضطرابات النفسية والسلوكية.
وضع "بيل ويلسون" مؤسس برنامج الخطوات الإثنا عشرللتعافي من إدمان الخمربرنامجاً بسيطاً للروحانية يتلخص في اربعة نقاط:
1- الليل
2- الصباح
3- الإتكال
4- الصلاة

الليل: المقصود بهذه النقطة،أن نحاسب أنفسنا كل ليلة عما فعلناه خلال اليوم. كيف كانت أفكارنا خلال اليوم ومانتج عنها من سلوكيات. كم استجبنا خلال اليوم للمشيئة الذاتية وكم استجبنا لمشيئة الله.

عندما نقوم بهذا الفحص كل ليلة نستطيع أن نتبين الفرق بين قيادتنا نحن لحياتنا وقيادة الله لها، وبالتالي سوف نرى الأمور التي نحتاج لأن نعمل على تغييرها أوتأكيدها.

النهار: بالنهار، وقبل بداية اليوم، نسأل قيادة الله لحياتنا. عندما نستيقظ من النوم نقوم بإعداد أنفسنا جسدياً لكي نواجه اليوم، نغتسل، ونحتسي القهوة ونتناول إفطارنا، نرتدي ملابسنا ونعتني بهندامنا. ربما يكون حالنا في الحياة افضل إذا اهتممنا أيضاً بإعداد أذهاننا وأرواحنا لمواجهة اليوم.

عندما نطلب إرشاد الله في بداية اليوم، فإن هذا يجعلنا قادرين على استقبال هذا الإرشاد. وعندما نطلب منه أن يحرر أذهاننا من الدوافع السيئة كل يوم، فإننا عندئذ نستطيع اكتشاف هذه الدوافع والتخلي عنها أولاً بأول.
لايحتاج الأمر إلى صلوات طويلة أو تقنيات معينة أو أماكن معينة للصلاة، وإنما كل مانحتاج إليه هو بضعة دقائق في أول اليوم وبضعة دقائق في آخره فيهم نمارس التوجه الصادق نحو الله.

الإتكال (القدرة على اتخاذ القرار): ربما ليس من المعتاد أن نسمع عبارة مثل هذه--- "القدرة على عدم اتخاذ قرارات". ربما الآكثر شيوعاً هو أن تسمع عن "القدرة على اتخاذ القرارات".
لكن مهارة "عدم اتخاذ قرارات هي قدرة روحية نفتقر إليها ولا نهتم بتنميتها. نحن نحتاج إلى عدم اتخاذ قرارات في مرات عديدة لأننا في مواقف كثيرة لانعرف المعلومات الكافية لإتخاذ القرارات. وفي مثل هذه المواقف، أسوأ شيء هو أن تتخذ أي قرار فقط لأننا لا نحتمل أن نصبرونسكت وننتظر.
نحن نحتاج لأن نقبل حقيقة أننا بشر، لانعرف كل شيء ولا نستطيع أن نفعل كل شيء. عندما نعرف أمراً، علينا أن نفعله، وعندما لا نعرف، علينا أن نتكل على الله تعالى وننتظر ولا نفعل شيئاً. وعندما ننتظر ولانفعل شيئاَ، نحتاج ألا نشعر بالعار.
عندما نسترخونتكل على الله، سوف تأتي الإجابة في وقتها، وإن لم تأت فهي إذن غير مهمة!

الصلاة والدعاء: كثيراً ما نحاول أن نضيع أوقات صلاتنا في محاولات أن نخبر الله ما نريده، بينما الله يعلم ما نحتاجه. إننا نحتاج أن ننفق أكبر الوقت في معرفة مشيئة الله لحياتنا وان نضع هذه المشيئة حيز التنفيذ.
تقول الخطوة الحادية عشر من خطوات مدمني الخمر المجهولين: "نصلي فقط لمعرفة مشيئته لنا والحصول على القوة اللازمة لتنفيذها". عندما يعطينا الله معرفة مشيئته والقوة لتنفيذها، ينبغي علينا أن نشرع في تنفيذها.
هذه القوة لن تعمل بطريقة سحرية، ولكن علينا أن نقوم بعمل البرنامج كل يوم لكي تتحول هذه القوة إلى واقع وتغيير حقيقي لحياتنا.
وقد كتب ويلسون في الكتاب الكبير بعض الإقتراحات:
• إذا سنحت الظروف، فإننا نطلب من زوجاتنا أو أصدقائنا أن ينضموا إلينا في تأملاتنا اليومية.
• إذا كنا ننتمي لأي طائفة دينية تتطلب حضور وقت عبادة صباحي، فإننا أيضاَ نحضر ذلك.
• أحياناً مانختار ونحفظ بعض الصلوات التي تؤكد على المبادئ التي تكلمنا عنها من قبل.
• يوجد الكثير من كتب الصلوات والتأملات يمكننا أن نستخدمها.

فالروحانية لها فائدة خاصة في التعافي من المثلية، فمن خلال العلاقة بالله (كإله محب) كما تقول التقاليد الإثنا عشر، يمكن أن يستمد المثلي الإحساس بالقبول من الله مما يمده بالأمل في التغيير.

إن القبول من الكبير من العناصر الهامة في التعافي من الجنسية المثلية، ذلك الإحساس بالقبول من الوالد أو "الكبير". هذا الكبير يمكن أن يكون الله سبحانه تعالى (من خلال العبادة والروحانية) ويمكن أيضاً أن يكون في المرتبة الثانية، فالمعالج أو قائد المجموعة الذي يعتمد عليه بشكل كبير في تشجيع واشباع ذلك الجوع الدفين للأبوة يمكن أن يأخذ المرتبة الآولى، وهذا الإعتماد يتناقص تدريجياً كلما تناقص الإحتياج اليه من جانب المتعافي.
ومن الممكن ايضاً أن تكون المجموعة (كمجتمع علاجي) هي الكيان الكبير الذي يقبل ويحتوي المثلي المتعافي
من باب الحكمة ظالة المؤمن ...... د.اوصم وصفى ....مسيحى الديانة.

صاحب الجود 05:49 AM 28-10-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكرك على هذا الموضوع الرائع أخي فجر جيد

بإعتقادي بالنسبة لنا كمسلمين, أن الأمور العقدية والإيمانية لها الدور الأكبر في التخلص من أي أمر نراه خطأ وفق توجيهات عقيدتنا, ومن ذلك الشذوذ الجنسي. أكاد أجزم أن أكثر ما يمنع من أبتلي بالفكر الشاذ من تحويله إلى عمل واقعي هو إيمانهم بأنه محرم ديناً. حتى من وقع في فعل الفاحشة تجده متألماً حزيناً بعدها ربما لإيام أو شهور أو سنين. سبب هذا الألم هو علمه أنه أتى ما قد نهته عنه عقيدته الصافية. إن الإيمان بالله عز وجل والإستعانة به لهما دور عظيم ومشهود في تخليص الكثير ممن وقع في الشذوذ وإلى الأبد.

لذلك أجدها فرصة مناسبة لدعوة جميع من وقع في الفكر الشاذ أو الفعل الشاذ إلى تعزيز إيمانهم بالله والإستعانة به للتخلص من هذا الداء بلا عودة.

نراك قريباً في الجنة بإذن الله



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.