ابتلاء عظيم..واستثماره أعظم!


قسم علاج الشذوذ الجنسي - ابتلاء عظيم..واستثماره أعظم!
ابن الصحراء 06:16 PM 13-12-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

الشذوذ الجنسي ابتلاء عظيم جدا خلقه الله لحكمة لا نحيط بكل جوانبها شأنه كشأن سائر الابتلاءات, ندرك أحجامها وآثارها إلا أنا لا نحيط ببعض تفاصيلاتها وأسرارها المادية والروحية.

عظمة هذا الابتلاء سببها ارتباطه بغريزتين الجنس والتواصل العاطفي.

غريزتان مهمتان جدا من ضروريات استمرار الوجود البشري، ومن ركائز سنة الابتلاء الإلهية.

الزنا..

اللقطاء..

الخيان..

القتل..

الكذب..

منظومة لا متناهية من الآثام والرذائل مرتبطة بهذه الرغبة، والوجه الآخر يبرز نقيضها..

الوجود البشري

الحب العذري

الأبوة

الأمومة

الجنس الحلال

ومنظومة لا متناهية من الحسنات والنعم الربانية..

وهكذا هي الابتلاءات لها وجهان، إذا استثمرتها في ما يحب الله برز لك الوجه الحسن وإذا استثمرتها في ما يغضبه برز لك الجانب القبيح!

وها نحن ندرك عظمة هذه الغريزة (الطبيعية)، أعني عظم دورها في سنة الابتلاء ومنظومته، وفي ديمومة البشر وحراكهم وهي في حالتها الطبيعية ذات الوجهين الدنيويين (خير وشر)، فكيف يكون حالها إذا كان لها وجه دنيوي قبيح، وعلى المرء أن يصنع وجهها الآخر الحسن بنفسه!

نعم الشاذ لا يملك خيارين في مسألة الجنس، ليس عنده حلال وحرام طريقان واضحان، الزواج أو الزنا..

طريقه واحد هو الشذوذ وعليه أن يصنع هو الحلال بنفسه، أن يبنيه في نفسه وبنفسه وهو يعي أن باب الحلال مغلق بإحكام، يجهتد في فتحه حتى يفتح فيفرح بصريره وهو يفكك صدأه! قد يفتح نصفه أو كله! وقد يبقى موصدا أو مواربا حتى الموت !

ابتلاء عظيم، عظيم جدا..

ما الحل ؟

العمل والنظر إلى الآخرة..

الآخرة..

عدم استحضارها في غمرة هذا الابتلاء لن يجدي نفعا، فما الذي يجعلك تجاهد لذتك والمردود منها قليل أو معدوم محفوف بالمكاره والمخاوف ؟! لا بد من تعميق النظرة لتشمل الآخرة الخالدة أيضا، وإن فتح بابا لك دون استمثار أخروي فاعلم أنه يدخلك لفسحة دنيوية كتب لها الفناء..حتما!

*ضمير المخاطب في النص هو أنا وأنتم.


ابن الصحراء


عبدالله 2007 12:00 AM 16-12-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا بأخي العزيز بن الصحراء
كلماتك غاية في الجمال والوصف ,, وتتناول مشكلتنا بزاوية لم أفكر بها قط !
وتبقى مشكلتنا مشكلة مزعجة لـ روحنا ,, تمنيت لو أقتصر الأمر على مجارات
سهام الأفكار ,, لكن الأعظم ,, كيف نحافظ على طريقنا نحو الشفاء ,, أمر معتب !
لكن من أراد أن يشفى سـ يشفى بإذن الله تعالي ,, العزيمة التي أفتقر لها حاليا
أمر آخر غاية في الأهمية ,, الآخرة التي غفل عنها الكثير
تعلقنا بأمور الدنيا أنسانى الآخرة وهي الأهم ,, فعينا إحتساب صبرنا على بلائنا
عند الله تعالى وهو أكرم الأكرمين ,, والحذر كل الحذر من سهام الشيطان
بالنسبة لي شخصيا ,, فكرت ملياً بحالي ,, أين أصبحت ؟ وأين أمسيت ؟
فعلمت أني تعلقت بالدنيا كثيرا ,, فقالت ماذا لو عكست كل شيء !!
وجعلت تعلقي بالآخرة ,, شعرت بأن هذه الدنيا مجرد إختبار !
ولكي أجتاز هذا الإختبار ,, أحتاج إلى أمرين فقط !!
النية الصادقة من اعماق القلب و التقرب من الله
أتمنى لكم أخوتي في كل ثانية تمضى من حياتكم
أن تقتربوا أكثر وأكثر وأكثر إلى الشفاء
أمين يا رب العالمين
في آمان الله
محبكم في الله


شأني لربي 12:05 AM 17-12-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي ابن الصحراء , نعم إن هذا البلاء جسيم , ويحتاج إلى صبر عظيم
ذلك أن نيران العاطفة تستعر وتتأجج ما ذري عليها من هشيم الاحتياج النفسي , وما تلقيه الرياح الجنسية عليها أحياناً أخرى

معرفة المرء لذاته لجزء كبير جداً في حل المشكلة , وكما يقال: "معرفة السؤال نصف الإجابة"
إن هذا البلاء كغيره من البلاءات , وإن لكل قاعدة شواذ ,
وهذا البلاء أهون من غيره , فليس هو عاهة بالبدن ,
بل إنك أيها المثلي معافى البدن , صحيح العقل , لديك القدرة على الصبر , فلم الإنسياق إلى المهالك ؟
وقد أسبغ الله عليك النعم تتوالى ..

إنني بكيت حتى مل البكاء مني ,
وخفت بكلي حتى انتشى وانتشر الخوف في كل ذرة مني وكأني ما عرفت نفسي ..
و تهت أهيم على وجهي من غير جواب ..
و لا دليل لي سوى دليل الحيارى ..

متيقن بأنني أجني ثمار صبري , و أن الله سيجزيني على سعيي , والحمد لله على منّه و كرمه ..
ولن أقترن حتى تكون مشاعري صادقة , وميلي صادق ,
و إلا فلا , فإني أتمنى الموت ولا ظلم غيري بجناية مارتكبوها ..
وإني متأكد بأنه إن كتب لي تلك الساعة , سيحقق الله أمنيتي ..

يؤلمني عندما أرى بعضا من الأخوة هنا , يتعثر .. أتألم لذلك كثيراً ..
آمل أن لا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلاً .. أتمنى أن يمنحنا الله وإياكم من واسع فضله ..


ابن الصحراء 11:22 PM 20-12-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي عبد الله
أشكرك على مرورك العذب
نعم دون أدنى شك استحضار الآخرة مهم جدا لأنه يمدك بالصبر والثبات، وأؤكد على ردك لا بد من الاحتساب لأنه يجعل الربح ربحين دنيوي وأخروي والآخرة خير وأبقى.
ثبتنا الله ونصرنا على هذا الداء العنيد.

أخي شأني لربي
هو ابتلاء شديد جدا ولا أهون من الابتلاءات الأخرى
لكن هذا الابتلاء اختص بجوانب مقلقة ومهينة ومظلمة
يجعل المبتلى به في مواجهة مهلكة مريرة مع الدين والمجتمع والأهل والذات والأقران والجنس الآخر ...
ولكل واحد منهم ثقله وهيبته وما يذيعه في النفس من خوف وقلق ساحقين مدمرين.
الحمد لله على كل حال
والله أسأل أن يشفينا أو يصبرنا ويبدلنا من بعد خوفنا أمنا وسكينة آمين


الطير الأسير 03:13 AM 23-12-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

كالعادة رائعة كلماتك صديقي "ابن الصحراء" نسج من مشاعر على صورة كلمات ...
لطالما استشعرت حكم ربي بهذا البلاء بل والفوائد منه وعرفت وأدركت الكثير وغاب عني الكثير ،، لربما عظم البلاء ولوعة الألم أعمتنا عن الكثير من الحكم !!

أما الجانب الروحي فهو أهم أعمدة التعافي على الاطلاق ...

تمنياتي للجميع بالتعافي القريب
أخوكم


ابن الصحراء 06:42 PM 23-12-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا أخي العزيز الطير الأسير
على فكرة أحب مواضيعك وتعليقاتك عموما
مليئة بالتفاؤل والأمل تقوي عزائمنا وتثبتنا.
اللهم آمين..


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.