لو كنت مثليّ الجنس ماذا ستفعل؟ (هذه قصته)

لو كنت مثلي الجنس ماذا ستفعل؟ (هذه قصتي)

كنت أبحث عن طريق محرك البحث جوجل فوجدت موضوع هنا في السبله عن لو كان أحد من عائلتك مثلي الجنس ماذا ستفعل فقرأت بعض الردود وأنا أرثي لحالهم ردود في قمة التخلف واحد يقول اربطه في الشمس يومين والثاني يقول والثالث يقول انزين لو سالناكم هذا السوال ارجوا ان تكمل الموضوع للنهايه


لو كنت مثلي الجنس ماذا ستفعل وماذا تريد من المجتمع أن يفعل ؟


أنا هنا لا أتكلم عن عن المتقصفين الذين ترونهم في الشوارع ولا عن المتشبهين بالنساء أنا أتكلم عن مرض ( مرض ) أحتار العلم ( المتقدم ) في تفسيره تقول بعض الدراسات أن الطفل يدرك ما إذا كان مرغوباً فيه أم لا في سن ستة شهور. وخلال الفترة من سن سنة ونصف إلى 3 سنوات يتم تحديد هويته الجنسية ومن الصعب جداً تغييرها بعد ذلك الوقت.

أحبائي لست أدعوا لنشر الفاحشه ولا أنا من مؤيديها لكن الحقيقة التي لا يرد الكثير سماعها او تصديقها او حتى الخوض فيها هي أن هناك الكثير من المثليين في مجتمعنا العماني والعربي وبسبب جهل المجتمع ينحرف الكثير منهم

نأتي الان لنعرف المثلية الجنسيه

المثلية الجنسية (بالإنجليزية:Homosexuality) الميول الجنسية هي انجذاب جسدي، نفسي، عاطفي وشعوري متواصل تجاه شخص أخر، وهي تختلف عن مركبات أخرى للجنس مثل الجنس البيولوجي، الجنس الاجتماعي، والدور الاجتماعي (والذي هو ناتج عن الأدوار الرجولية والنسائية التي يمنحها المجتمع للشخص منذ ولادته).

لقد عانى الغرب كثيرا حتى أقنعوا أنفسهم أن المثلي ليس شخص مريض وأنه شخص ولد ليكون مثليا بعدما أحتاروا في تفسير المثليه

في ديننا الحنيف ليس هناك ما يجرم المثلية ( أتكلم عن المرض ) حسب أعتقادي أنه ( أبتلاء ) أما فعل الفاحشه كما هو معلوم محروم فكما يقول ديننا حد الزنى واللواط هو القتل ففي حديث عن الرسول (ص) " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل و المفعول به " يرجم المفعول به أيضاً إن كان بالغاً، راضياً بالفعل

هناك الكثير من أبتلو بهذا الداء ومما حير العلماء أن هناك الكثير من مثلي الجنس الجنس لم يتعرضوا لاعتداء جنسي في الصغر وهذا ينفي ان يكون المرض مكتسب ومع ذلك ليس هنالك ما يشير الى انه وراثي بعضهم اشار الى أنها نوع من التوقف في التطور الجنسي للإنسان ومع تقدم العلم والطب الا أنه ليومنا هذا لا يعرف السبب الذي يجعل الشخص مثلي الجنس بعضهم قال أنه نفسي لكن الجميع اتفق على صعوبة علاجه لكن لم يشير أحد أنه لا يوجد علاج له لكن العلاقة بين الجنسية المثلية والطب النفسي هي علاقة معقدة للغاية مع أن أكثرية المثليين يجدون صعوبه في تقبل توجههم المثلي
إن الذين لديهم صعوبة في تقبل توجههم المثلي، وكيف يؤثر ذلك على رؤيتهم لأنفسهم، عادة ما يلجأون للعلاج بسبب:
شعور بالذنب غير قابل للتخلص منه، وعادة ما يرتبط ذلك بالخلفية الدينية والثقافية والاجتماعية والآراء الشخصية في طبيعة العلاقات
فالجتمع يشكل صوره عن الرجل ويصوره على فحل وجعل الفحوله هي معيار الرجوله بغض النظر عن اي شي أخر فيا أخي أن كنت ممن أبتلاهم الله بالمثليه فأعلم أن هذا أبتلاء من الله فعن الرسول (ص) "إن الله إذا أحب عبداً إبتلاه" فأصبر على ما أبتلاك به ربك وأطلب الرحمه والشفاء فالدعاء يرفع البلاء ولا تنزلق ليسخط عليك ربك إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط‏ .

ساحكي لكم يا أحبائي قصتي الأن

ولدت في مجتمع قبلي يقدس الرجل ( في الحقيقه يقدس الفحوله وليست الرجولة الحقيقيه ) في سن المراهقة أكتشفت ميولي الجنسيه فالبدايه أحسست بالضياع لم اصارح أحد بما كنت أعانيه لان مجرد الكلام بهذا الموضوع بكل تأكيد تعرفون ماذا سيصير لي اثر علي كثيرا دراسيا ففشلت في الدراسة بعدما كان يشار لي بالبنان حاولت أن أعرف ما الذي أعانيه بحثت في الكتب ولافتقار مكتباتنا لم أجد الجواب الشافي ومنذ عشر سنوات تعرفت على الانترنت بحثت طويلا كنت في البدايه أظن أنني الوحيد في هذا العالم الذي يعاني من هذا الشي أكتشفت أن هناك الكثير من الاجانب والعرب والعمانيين فعند أكتشفت أن هذا الشي طبيعي وهو ما ينافي طبيعتي وفطرتي الاسلاميه وعند العرب والعمانيين وجدتهم ممزقين فمنهم من أنزلق ومنهم من هو صابر ومحتسب بحثت في اصل المثليه وبحثت عن الاسباب وعن العلاج لم أدع شيئا لم أبحث عنه ومع مرور السنوات كبرت وصرت مطالبا بالزواج من قبل أهلي ولم يبق لي عذر فكم من الاعذار والتبريرات كنت خائفا من المجتمع ومن أن أظلم الفتاه التي سأرتبط بها ما ذنبها المسكينه فكرت في الانتحار لكن لقناعاتي الدينيه تجاهلت هذا الخيار وفكرت بالهروب من السلطنه والعيش في احد الدول الغربيه كم من الافكار الخاطئه تمر علي وأحمد الله أني لم أنفذها وخطبوا لي أهلى فتاه من أقربائي وتحدد موعد الزواج والايام تمر والخوف يتزايد لانفضاح أمري كان يهمني سمعة اهلي كيف أنني سأجعل سمعتهم في الحضيض وأجعلهم في السنه الناس وتلك المسكينه التي ساتزوجها ما ذنبها وكيف سيكون شعورها وردة فعلها في فارس الاحلام المنتظر وقبل الزواج المنتظر بأسبوعين قرأت ( إذا أحب الله قوما ابتلاهم، فمن رضى فله الرضى، ومن سخط فله السخط ) و ( إذا أحب الله عبدا صب عليه البلاء صبا، وثجه ثجا‏ ) و ( إن الرجل لتكون له درجة عند الله، فما يبلغها بعمله، حتى يبتلى ببلاء في جسده، فيبلغها بذلك البلاء‏ ) فبكيت بكاء لم أبكيه طول عمري وكنت اسهر طوال الليالي قبل الزواج وأنا أبكي وادعوا الله وأطلبه أن يشفيني مما أنا فيه وألح في طلبي حتى أتى اليوم الموعود وهو يوم الزواج وأنا أطلب ربي وربكم الشفاء من كل قلبي وكنت صادقا في طلبي وأتى الذي لم أكن أتوقعه طوال حياتي وتزوجت والحمدالله وكأن شيئا لم يكن والحمدالله فأنا الان متزوج منذ 4 سنوات ولي ولدان واقسم لكم برب العزه أن ما قلته صحيح وانني أعيش حياة لم أحلم أو أتوقعها في حياتي لك الحمد يا ربي لك الحمد حتى ترضى ( لا أتوقع منكم تصديق القصه لكن هذا ما حدث ورب الكعبه )

فيا أخواني ممن أبتلوا بهذا البلاء أطلبوا ربكم فأن الله رحيم بكم والرجولة ليست كما يصورها المجتمع اصبروا على ما أصابكم الله من ابتلاء واطلبوا الله فلن يخيب ظنكم انشاءالله

أخواني الاعضاء هناك الكثير لم ينزلقوا للانحراف فمن يساعدهم من يقف ويمد يده لهم فمن يعاني من المثليه لم يختر أن يكون مثليا متى يفهم المجتمع هذه الامور ويجنب الكثير من الانحراف الرجولة ليست بربط المسكين عدة ايام في الشمس ولا أحتقاره ولا التخلي عنه وهو في أمس الحاجه الينا أقول هذا لانني مجرب ومن يده في الماء ليست كمن يده في النار ففي غياب التعريف بالرجولة الحقيقيه يضيع الكثير بين الجاني والضحيه

كان عبد الله بن مسعود نحيفاً نحيلاً، فانكشفت ساقاه يوماً - وهما دقيقتان هزيلتان - فضحك بعض الصحابة: فقال الرسول (ص) : ((أتضحكون من دقة ساقيه؟ والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من جبل أحد)).
ليست الرجولة بالسن ولا بالجسم ولا بالمال ولا بالجاه، وإنما الرجولة قوة نفسية تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه: يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، وأمته.
الرجولة بإيجاز هي قوة الخُلُق وخُلُق القوة.

منقول من سبلة عُمان للعضو (لحد يلومني) وكتبه في 27/8/2008

تعقيب (لحد يلومني) 29/8/2008

حقيقه لم أتوقع أن يتفاعل أحد مع الموضوع توقعت أن يتحاشاه الكثير لحساسيه الموضوع وما دفعني لكتابته هو لتوضيح حقائق غائبه عن الكثيرين بعد ما قرأت موضوع في السبله وهذه أحد التعليقات

والله بربطه في شمس يومين
ودقة بقب صبح وليل
وبيطلع منه لجنس ثالث

طبعا لا ارضى
واذا كان من الجنس الثالث حتى لو اقرب انا الي سوف اطرده من حياتي
هو\هي ما يعرفي وانا ما عرفه



هو ترااااااااااااه يستوي في بعض الأحيان لكن أقولكم تراهااااااااااا خربانة خربانة عليكم بالمقشاع ومافيه أدب غير المقشاع في ظهر هذه الفئة

بصراحة اتركه حتى لو كان عزيز علي ولو عنده كنوز الدنيا .ماناقص غير بعد الرجال يتصف بصفات انثوية فهالزمن موجود كثير من هالنوعية وشفتهم وتقززت منهم


وبالنسبة لهذا الولد(الجنس الثالث) فالأفضل إنه يتعالج نفسي قبل كل شيء
وبعدين يحط في الشمس ويضرب بصوت لين يطلع الجنس الثالث من جسمه وحتى الجنس الرابع بيطلع معاه بلا ردة

ما يسده يومين...يبغاله اسبوع وعاد صدق بيطلع منه
اساسا ماشي اسمه جنس 3 ولا 4 بس هذا اللي بعيد عن ربه ويبغى يبرر تصرفاته الشينه بمسمى..على باله المسمى بيكون غلاف حلو لتصرفاته

شوفوا التعليقات والتي تنم عن جهل عجيب وخلط الحابل بالنابل وأنا أستغرب أن يصدر كلام من هذا النوع من اشخاص أقل ما يقال عنهم أنهم متعلمين