الحلقه الاولى ( ولاده جديده لانسان جديد / -العقل الباطن-)

اخي العزيز الهادي :

اشكر لك ردك واستفسارك القيّم ... لان سؤالك بمحله تماما ... وانا اعلم تماما ان هناك ظروف شتى لاسباب السلوكيه المثليه ... واعلم شخصيا ان احد المثليين كانت علاقته بوالده جدا طيبه, لكنه يمارس الشذوذ ..!!

فالسؤال الذي يتعين علينا ان نسأله الان : ماهي محددات العلاقه الابويه وصفاتها التي تجمع الاب والابن على مستوى الرجوله والذكوره المتبادله .....

بمعنى اخر : هل تتوقع من صاحبنا الذي على علاقه طيبه مع والده هذا ويمارس المثليه ... هل تتوقع انها علاقه سويه رجوليه ؟؟؟؟ اذا كان الاب يعطي لابنه كل مساحات الميوعه في تربيته وشتى انواع الحريه الجنسيه ... ماذا تقول ؟ هل هي علاقه سويه يتربى الولد على حريه التصرف الغريزي والاب لا يمانع في ذلك ...!! انا اقول ربما الاب ايضا هو مثلي السلوك بالسر ... وليس عنده مانع ان يكون ابنه مثله لانه لا يمانع في اعطاءه حريه الاختيار (اختيار جنسه كما يقولون دعاه المثليين الشاذيين ) ...!! وهذا ما هو حاصل في البلاد التي تشجع الحريات الجنسيه عند افرادها ...

اذا ليس كل تواصل ابوي قوي يعني انتفاء الصفات المثليه في العائله ... (انما يتبع للقيم التربويه التي يسقيها الوالد لابناءه )
وليس كل فقدان للتواصل الابوي يعني بالضروره وجود صفات مثليه في العائله (ليس كل اليتامى شاذيين او مثليي السلوك !!)

فالامر مرهون بالضروره بنوع العلاقه الابويه التي يعيش في كنفها الابناء ... ويستقون منها قيمهم .
فان كانت العلاقه تقوم على قيم تربويه اصيله : ( علموا ابناءكم السباحه والرمايه وركوب الخيل ) تبث روح الرجوله في الولد والقدره على مواجهه المسوؤليات الجسيمه في المستقبل ... سواء كانت متلقاه من والده او من ولي امره ...فبلا شك سيربى الولد وفق تلك القيم والاخلاق النبيله التي خلقت لتكون بجانبه المرأه ويكون هو الحامي الوحيد لها .... وتلك هي العلاقه الفطريه النفسيه الطبيعيه .

انا شخصيا افاتح ابنائي الان بالمواضيع التي حرمت فتحها مع والدي والتحدث بها ( العفه الجنسيه )..لقد كان الجنس فيما مضى ذاك التابو المحرم لفظه او المرعب ذكره امام افراد العائله ... كنت اعتقد ايامها انه كبيره من الكبائر وحرام اتيانه وعيب التكلم به . وكنت استغرب كيف والدي ووالدتي قاموا بانجابنا ... ولشده حيائي كنت لا اقوى على تخيل والدي يمارس الجنس مع والدتي لانه بهذا المنظر يسقط من عيني وانا لا اريده ان يسقط من عيني لاني احترمه واحبه ....!! ولا اجرؤ ان المح وجود امي تحته لانها بذالك التخيل هي ساقطه ومكروهه !!!! ما كان يذكر امامنا من احاديث الجنس الا الزنا وهي جريمه من الكبائر المحرّمه .... كنت اعاني عندما تتحرك في داخلي نوازعي الجنسيه ..فتخيل كم كنت احتقر نفسي واجلدها باستمرار لانها اقتربت ومالت الى كبيره محرّمه الا وهي الزنا ....

اخي الهادي :
ان 99 بالمئه من المثليين السلوك هم فاقدون العاطفه الابويه منذ ان كانوا بعمر الثلاث الى خمسه سنوات (عقده اوديب ) ربما لانحرام من الاب او لتهميش دوره (دور سطحي جدا ) او لانشغاله عن ابناءه ...وموضوعنا الحالي والحلقات القادمه التي سنتعرض اليها هي لاجل اعاده برمجه العقل الباطن بالمفاهيم الايجابيه نحو الجنس والتي حرمنا من تشربها في طفولتنا بسبب اسس تربويه صدئه ...

ان من تعرض لتحرشات جنسيه او اغتصاب جنسي بالرغم ان علاقته الذكوريه قويه بوالده الرجولي ... لا يمكن بحال من الاحوال ان يستمر على شذوذه ...هو على الاقل سيمارس دور الموجب بالعلاقه ... وستكون لفتره من الزمن عاده سيئه في حياته ... لكن لا يمكن في حال من الاحوال ان تتسرب هذه العاده الى طبع يختفي تحت هويته الشخصيه .... فلا يلبث بعد فتره من الزمن ان يقلع عن تلك العاده التي لن تستحكم في رجولته لانه سيجد بكل يسر وسهول ضالته المنشوده في المرأه والتي تتناسب مع هويته الذكوريه .

كي لا نبتعد عن الموضوع :: سألتني عن جلسه الاسترخاء والتهويم لمن علاقته جيده مع والده وهو الان منزعج من عاده سيئه في سهوله صيد الرجال والممارسه معهم اكثر مما تستقطبه اثاره الفتيات ...

ورشه عمل ثالثه

التطبيق : خذ وضعيه الاسترخاء التام ... وبعد ان تشعر بثقل جسدك ويديك ورجليك ... اغمض عينيك وتخيل انك ترى الان والدك العزيز ... والدك الصديق الذي ترى فيه كل صفات الاخوه والصداقه الحميميه .. والدي الذي احبه ويحبني ... لقد كان يلعب معي دايما ويمازحني وبعد المزاح كان غالبا ما يرفع كلتا يديه للاعلى كي يخبط على يداي الى الاسفل فاقوم بفتح كلتا يدي منتظرا وقوع يديه .. فلا يلبث ان يصفعني على خداي ضاحكا ... ايام رائعه ... حتى انه كان يقلدني في لهجتي ويسخر مني عندما كنت اغضب ويعلو صوتي ... اني اراه الان جالس على الطاوله يقرأ جريده او مجلته المفضله ... لا ادري ....

ارى الان مرور فتاه رائعه الجمال والقوام ... انها فعلا مثيره بشعرها وعطرها تمر امامنا بجانب الطاوله ... لقد لفتت نظر ابي فاخذ يسترق البصر عليها من وراء جريدته و صار يغمزني عليها مشيرا لفتنتها وسحرها ... فعلا انها فاتنه الجمال .. رشيقه القوام .. ينبعث منها ارقى عطور النساء المثيره ...تتحرك كالنسيم , وترمقني بطرف عينها بكل انوثه النساء معبره عن مدى اعجابها بي ...لم ترمش عينيها وتتوقف عن النظر عليّ , وعلى طولي , ما زالت تنظر اليّ باعجاب وتنظر الى قوامي وعرض اكتافي .. تنتقل بنظرها الان الى ما تحت حزامي وتبتسم ... نعم انها تبتسم ولكن ابتسامه اخرها حياء ....

الان ارى فجأه ذاك الشاب الوسيم الذي رايته صدفه بالشارع يمشي امامي ... انه يمشي امامي الان وانا انظر اليه ...اه ما الذي افكر به الان ... اه ... ما السخافه التي طرقت على افكاري وراسي ... هل من الممكن ان اعجب به ... ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا لتفاهتي ... يا لسطحيتي ..... ما احقرني وانا انظر الى ذاك الشاب الذي هو مثلي مثله وهو ايضا ينظر اليها ويحاول المراوغه معها ...
ما زال ابي ينظر الي ويتوقع مني ان اتقدم اليها واباشرها الكلمه والابتسامه وان امسك بيديها الناعمتين ..... شعور رائع ... اروع من الخيال ....

انتظر منكم التطبيق .. وستكون الاسئله عميقه على مستوى حقيقه الخيال ... بمعنى من لم يطبق لن يكون سؤاله عميقا على مستوى حقيقه خياله بل سيكون سطحيا ... وسأعلم ذالك على الفور ...!

آسف على تشويه الموضوع الرئيسي و ولا أرجو ذلك من البقية

جزيل الشكر لك اخي الطيب نورس
وجعل كل هذا في موازين حسناتك
اخي الطيب كنت اود التحدث معك ضروري
فأرجو منك قبول ذلك
[email protected]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ورشات العمل (التطبيقات ) التي اضعها بين ايديكم هي من اهم التطبيقات التي تدخل في سياق برمجه العقل الباطن ...حيث تلك المحاولات البسيطه من الاسترخاء والتهويم تساعد جدا على فهم وادراك اليه عمل العقل الباطن وفوائد التعامل معه ... وستدركون اهميه ذلك من اول محاوله صادقه قمتم بعملها ...

سافرد الان تطبيق جديد لعمل العقل الباطن يهم من هو مزدوج السلوك الجنسي (السوي , ومثلي ) وكيف سيعود عليه هذا التمرين بفائده عظيمه حال ما يعيد ويكرر استرخاءه وتطبيق ورشه العمل هذه .



ورشه عمل ثالثه

التطبيق : خذ وضعيه الاسترخاء التام ... وبعد ان تشعر بثقل جسدك ويديك ورجليك ... اغمض عينيك وتخيل انك ترى الان والدك العزيز ... والدك الصديق الذي ترى فيه كل صفات الاخوه والصداقه الحميميه .. والدي الذي احبه ويحبني ... لقد كان يلعب معي دايما ويمازحني وبعد المزاح كان غالبا ما يرفع كلتا يديه للاعلى كي يخبط على يداي الى الاسفل فاقوم بفتح كلتا يدي منتظرا وقوع يديه .. فلا يلبث ان يصفعني على خداي ضاحكا ... ايام رائعه ... حتى انه كان يقلدني في لهجتي ويسخر مني عندما كنت اغضب ويعلو صوتي ... اني اراه الان جالس على الطاوله يقرأ جريدته او مجلته المفضله ... لا ادري مالذي يقرأه ....

ارى الان مرور فتاه رائعه الجمال والقوام ... انها فعلا مثيره بشعرها وعطرها تمر امامنا بجانب الطاوله ... لقد لفتت نظر ابي تماما , فاخذ يسترق البصر عليها من وراء جريدته و صار يغمزني عليها مشيرا لفتنتها وسحرها ... فعلا انها فاتنه الجمال .. رشيقه القوام .. ينبعث منها ارقى عطور النساء المثيره ...تتحرك كالنسيم , وترمقني بطرف عينها بكل انوثه النساء معبره عن مدى اعجابها بي ...لم ترمش عينيها وتتوقف عن النظر عليّ , وعلى طولي , ما زالت تنظر اليّ باعجاب وتنظر الى قوامي وعرض اكتافي .. تنتقل بنظرها الان الى ما تحت حزامي وتبتسم ... نعم انها تبتسم ولكن ابتسامه اخرها حياء ....

الان ارى فجأه ذاك الشاب الوسيم الذي رايته صدفه بالشارع يمشي امامي ... انه يمشي امامي الان وانا انظر اليه ...اه ما الذي افكر به الان ... اه ... ما السخافه التي طرقت على افكاري وراسي ... هل من الممكن ان اعجب به ... ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا لتفاهتي ... يا لسطحيتي ..... ما احقرني وانا انظر الى ذاك الشاب الذي هو مثلي مثله وهو ايضا ينظر اليها ويحاول المراوغه معها ...
ما زال ابي ينظر الي ويتوقع مني ان اتقدم اليها واباشرها الكلمه والابتسامه وان امسك بيديها الناعمتين ..... شعور رائع ... اروع من الخيال ....

انتظر منكم التطبيق .. وستكون الاسئله عميقه على مستوى حقيقه الخيال ... بمعنى من لم يطبق لن يكون سؤاله عميقا على مستوى حقيقه خياله بل سيكون سطحيا ... وسأعلم ذالك على الفور ...!

لسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لقد ذكرنا سابقا ثلاث ورشات (تطبيقات) للاسترخاء وعمليه التخيل وذلك من اجل زرع مفاهيم وافكار واحاسيس جديده داخل عقلك الباطن ...وهي بمثابه تطبيقات سهله وبسيطه غير معقده لمن يريد ان يسترخي ويرتاح من عناء اخر النهار , يستطيع ان يمارس هذا الاسترخاء على الكرسي امام التلفزيون او في غرفه الجلوس او على سريره ... حالما يجد هناك متسع من الهدوء داخل بيته ...

ومع المزاوله المستمره لعمليه التخيل والاسترخاء تلك سيجد الشخص نفسه متجاوب معها بسرعه ولا تحتاج عناء الاضاءه الخافته او الانتظار الحصول على سرير خاص ..او ..او ... انما بالتعود يمكن ان يستغل اي فرصه تلوح له لعمليه الاسترخاء ويقوم بها .... وانا شخصيا اصبحت اقوم بها باستمرار في اي مكان صاخب وملئ بحركه السيارات او قاعات الانتظارات بحكم اني تعودت عليها ... هي فقط لمده عشره دقائق وبعدها اجد نشاطا كاملا وبناءا جديدا من الافكار الايجابيه تدب في جسمي ورأسي ...

ورشات العمل تلك وكما قلت سابقا ليست تطبيقاتها فقط للمعالجه من المثلييه واوجاعها ... وانما ساقوم بدوري جاهدا وبمعونتكم ان شاء الله ببناء شخصيه ثابته ونفسيه متزنه للرجوله المثاليه بل للانسان المثالي بل للمسلم المثالي ذو الفكر المتطلع والمتوقد الذي يقال فيه : اتق فراسه المؤمن ... فانه ينظر بنور الله ... هذا هو الشخص الذي طالما رغبنا فيه وحلمنا ان نكون مثله... تطرقون جميع ابواب النجاح وميادينه ...دون خوف او تردد او شكوك ..مغتنمين في ذلك تكريس كل ما فاتكم من فرص ثمينه ضاعت عليكم فيما مضى لمحدوديه مبادراتكم .. وانشغال عقولكم بما لا ينفعكم ...!!

انا لن افرض عليكم شيئا تكرهونه ... انما ستجدون وتكتشفون بام اعينكم كم هو سهل جدا استخدام اسلحتكم النفسيه انتم من تلقاء ذاتكم وبرغبه جامحه منكم لانكم خلقتم مسلحون بها ومعتدون بها ولكن اهملتموها ورميتم بها عرض الحائط تطويها الايام والسنون ....لعلّه ما ! لا تعليل لها ! , او مرض ما ! لا وجود له ! , او وهم ما ! لا حقيقه له !....

انا فقط سأغتنم حبكم للحياه وايمانكم بقدراتكم الذي يفعل المعجزات .. وقلبكم البرئ النظيف الذي ضحى الكثيير الكثيير ....ما دوري الا ان اشير عليكم اين تكمن طاقاتكم ودوافعكم وانتم سوف تعززونها وتدعمونها بكل قوتكم ...

لذلك اخواني قبل ان انتقل الى الحلقه الثانيه من سلسله( ولاده جديده لانسان جديد) التي سأبد فيها بتنظيف ما علق بعقولكم الباطنه من درائن وشوائب واوساخ ... اود ان تشاركوا بكل تفاصيل الحلقه الاولى وتطبيقاتها ... ولتطرحوا اسئلتكم وافكاركم وملاحظاتكم ...فهذا الشهر هو خير شهر يصفى به الانسان عقلا , وروحا, وغريزة.....

املا من الجميع ان يستمر في تطبيقات الحلقه الاولى حيث هي من اساسيات العلاج ولبناته الاوليه التي سوف نبني عليها صرح عالي شاهق من الشخصيه المسلم المثاليه ,,,,

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أستاذنا الكريم نورس الجوزاء

في الواقع أنا لم أباشر تطبيقاتك بعد لكثرة مشاغلي و أسفاري هذه الأيام و لأنني أريد أن آخذ وقتا طويلا لاختيار ما أتحدث به إلى نفسي أثناء جلسات الإسترخاء، ولكني سأباشر التطبيق هذه الليلة على كل حال و أتمنى أن لا يكون باقي الأعضاء بمثل كسلي و تسويفي

أردت فقط أن أفصح عما يجول في خاطري و هو أنني على يقين بأن هذه الطريقة هي السبيل الوحيد إلى الخلاص، إنه نوع من مخاطبة الذات في أعماقها و هو السبيل الأكثر أمانا لوصول الرسائل التحفيزية التي لطالما ضاعت منا و نحن نجرب طرقا أخرى لمخاطبة الباطن، فانا مثلا مررت بفترة في حياتي تعبت فيها نفسيا بسبب تقليدي للأسوياء خارجيا وانتظار أن ينعكس ذلك على الداخل، كما أجهدت نفسي في الرياضة ظنا مني أنه مع التعب الشديد للجسم تختلط عليه الأمور فيصبح من السهل إملاء التوجيهات الجنسية السوية عليه، كما دمرت الكثير من خلايا مخي بسب فرض التخيلات الجنسية السوية أثناء ممارسة العادة السرية و في مرحلة ما كنت آكل المكسرات قبل النوم على أساس أنها تزيد من الإثارة الجنسية و أستلقي على الفراش منقبضا أفرض على ذكري الإنتصاب بالتخيل الجنسي السوي وحده ... لا أقول أنني لم أستفد من ذلك، لا و لكني أيام فترة المكسرات مثلا استطعت أن أنجذب جنسيا إلى فتاة كانت تجلس إلى جانبي في الباص لأول مرة في حياتي كما حصل معي شعور غريب مرفوق بانتصاب نسبي و أنا أتفرج على إحدى حفلات نانسي عجرم، كما كانت لي تجربة مشجعة مع فتاة إذ قبلتها بوجود رغبة جنسية ... و لكن المجهود المبذول كان كبيرا و الثمار قليلة جدا و مع مرور الوقت ركنت إلى القعود فكان أن عملت قوانين الطبيعة عملها و تراجع المردود و عادت الافكار القديمة و العادات القديمة و كدت أن أسلم بأنه لا مفر من المثلية إلا إليها ...

أخي نورس الجوزاء، لعلك باخع نفسك أن لا يكون هناك التجاوب المتوقع من أفراد المنتدى ، فلتصبر علينا قليلا و لا يشغلنك شيء عن مواصلة هذا الإبداع في الطرح و هذا التسلسل في الافكار ... أنا شخصيا أصبحت أرى الخلاص قريبا بسبب ما تبثه في كلماتك من تفاؤل منهجي و واقعي
جزاك الله عنا كل الخير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السلام عليكم
اخى الاكبر نورس جزاك الله كل خير على مجهودك واهتمامك ومثابرتك معانا ، وبعد
بالنسبة لمثال ورشة العمل الاولى فانا ولله الحمد بطبقها من فترة للتانية بقالى زمان بحيث اقدر استرجع نشاطى وحيويتى وهدوءى ، اما بالنسبة لورشة العمل التانية واللى هي التحدث مع الوالد فانا كنت متردد ومتخوف منها جدا ونفسيا وعاطفيا مكنتش مستعد بس النهاردة قررت انى اعملها ، حضرت النقط اللى عايز اتكلم فيها وبدأت جلسة الاسترخاء كالعادة وبمجرد ما تخيلت والدى وبدات اتكلم معاه مقدرتش اتمالك نفسى من العياط وكل ما كنت بتكلم اكتر كان بيزيد لغاية ما بقى عويل (بكاء بمرارة والحمد لله كان البيت فاضى فكنت واخد راحتى على الاخر ) بس للاسف حسيت انى مش قادر اسامح والدى وحسيت بضعف رهيب (كنت متخيله حاضنى وانا ببكى فى حضنه بس مش قادر اسامحه قولتله انا عايز اسامحك بس مش قادر قولتله انا خلاص مش بلومك بس مش قادر اسامحك ) هديت نفسى ونظمت تنفسى وبدات اخرج من حالة الاسترخاء ، كانت النتيجة انى نفسيا مرتاح اكتر بس مجروح جدا انى مقدرتش اسامح والدى وكنت حاسس بضعف فظيييييييييع

اخى نورس ارجوك عايز اعرف رايك ايه فى اللى حصل ده وده ناتج من خطأ فى التخيل عندى او فى هدف جلسة الاسترخاء ، وبالمناسبة ورشة العمل التالتة انا متحمس لها جدااااااااااااااا بس مش قادر اتخيل صورة العلاقة القوية اوى بينى وبين والدى زي اللى فى التمرين واعتقد ان لازم التمرين التانى ينجح عشان اقدر ادخل فى التمرين التالت ، بجد انا كل اللى اخرنى انى مكنتش مستعد للجلسة التانية ومش عارف اعمل ايه دلوقتى هل اكررها تانى واهيأ نفسى انى اسامح والدى ولا اعمل ايه ؟؟؟؟؟؟؟

اسف على عدم ترتيب الكلام

تخيل انك الان في قصر واقفا على شرفه كبيره من شرفاته تنظر امامك الى بساتينه الخضراء وينابيع الماء والنوافير والسواقي ... وتراقب نوارس السماء البيضاء وتسمع خرير الماء ... استشعر هدوء المكان ولوحدك ...التمس نسماته العليله ورائحه وروده الزكيه .... اغمض عيناك واشعر كأنك وقفا هناك بلحمك ودمك مبتسما مبتهجا .... ( المحاوله لا تتجاوز عشره دقائق ) كررها واصنع رؤيه خاصه لك من زوايا متعدده ...حاول ان تكون مبدعا وكأنك رجل كاميرا سينمائيه ....!

أول ما أبادر إلى عمله عند هذا الموقف هو إشعال سيجارة أملأ بدخانها صدري لأزفر على الفور في نشوة مشفوعة بكسرة حسرة على عجزي عن الإستغناء بالهدوء والمنظرالموصوف بالخلاب عن التدخين في تحقيق الإسترخاء المطلوب

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اشكرك اخي الواقعي ... ولطالما قرأت لك مقالاتك وافكارك الموضوعيه ورؤيتك الثاقبه للحياه ...خاصه سجالك المستمر مع الاخ المجهول ...اعذرك لكثره مشاغلك .. وكلنا مشاغل ...ولكن نحن نريد ان نتغير وان نحي انسان جديد بداخلنا ... فالامر يتعدى مجرد محاولات علاجيه كما في السابق ... انه يستحق مننا كل الجدوى وكل الهمه وكل المثابره والمجاهده لانه هو فعلا احياء للهويه الجديده التي سوف تكون عليها قريبا ... وليس الامر بالمستحيل ...

لكن الامر المستحيل هو : حين نظل نربط بين سلوكياتنا وبين هويتنا التي نحن عليها ... وهنا لن تقوم لنا قائمه ولن نتقدم قيد انمله ....!!
هناك فرضيه قويه جدا في علم البرمجه تقول : انت لست سلوكك ....

هذا يعني انه كل ما تقوم به من سلوكيات حياتيه هي لا تمت الى هويتك وليس لها رابط بالانا عندك . انت اشرف خلق خلقه الله على ارض السلام وانت اعز من ان تقهر وانت ارفع وارقى سمه من الصفات السلبيه التي تلحقها وتلفقها لنفسك ...

فنحن نريد الان ان نسترجع هويتنا الاصليه التي اندثرت تحت تراب السلوكيات الشاذه .... وكفانا كلما لاحت لنا بوادر الخير بهوياتنا نسارع فنقوم على الفور بجلد انفسنا وتعنيفها بقدر سلوكياتنا المحتوم !!!! ....

كل بنى ادم خطاء ... وكل بني ادم يميل ويركن.... لكن تلك هي سنه الحياه ... فان كنت تريد ان تظل على ضعفك ... اذا فالتبقى على جهلك ... !!
بادر وجاهد وسارع لكسب ما تبقى لك من الوقت كي تنعم بحياه جديده خلقت كي تستمتع بها بانك انسان هذا الارض ... وكل ما خلق هو مسخر لك ايها العبد المخيّر ....

وهذه هي الهويه الجديده التي اردت ان ابثها في اخواني جميعا ...كي نكون مشرقين في جميع الميادين وليس علاج من جانب واحد فقط ... واعتقد هذه هي الطريقه المثلى للخروج من قوقعاتنا المعزوله لان علاج المثليه لا يقف على رجليه ويثبت مالم يكون المثلي واضح وشفاف النفس في المجتمع والبيئه التي هو يقيم فيها ويسكنها ....


اخي العزيز تاي :

جميل جدا ما قمت في التطبيق التاني ...وكونك استطعت ان تكون قريبا جدا من والدك وان تشكو له كل ما احببت ان تقوله له ...فهذا يشعرك بانفلات كوامن داخليه عندك لم تجرؤ يوم من الايام ان تخبرها له وان تفصح عن اسرارك تجاهه ...
كل شيء كان طبيعيا وقد احسنت التفريغ حال بكاءك في كل ما يدور من خلجات نفسك ........الان فيما يتعلق بمسامحه ابيك :

ان اهميه الاسترخاء والتنويم الايحائي الذي نقوم به هو : الدخول في حاله تهويم العقل الباطن (مخزن الذكريات) كي يخرج كل مكنوناته القديمه ويكتسب في الوقت نفسه كل ما تتمناه قلبك وترغبه في خاطرك ...
فالعقل الباطن كما شرحت سابقا لا يميز بين الحقيقه والخيال ولا يستطيع ان يختار كالعقل الواعي بل هو يحب كل ما تزرعه فيه , ويتقبله بصدر رحب ... لذلك علينا ان نزرع فيه كل ما نتمناه وكل ما نحلم به وكل ما يطيب لنا بالحياه وان كان خياليا غير واقعيا ... فهذه هي لعبتنا مع العقل الباطن وهذا هو برنامجنا اليومي طيله شهر رمضان ...
فانت لم تقم بمسامحه ابيك ...! وهذا" نتاج عقلك الواعي "... اي عقلك الواعي هو الذي اختار ان لا يسامح ابيك وليس الباطن ... لكن لعبتنا ليست مع الواعي العاقل ... ان لعبتنا مع العقل الباطن .. اي لو كنت مسترخيا تمام الاسترخاء قم وتمنى اقصى الاماني التي يحبها قلبك .. فسينشرح صدرك مباشره لما تتمناه وتحلم به ... بل وسيتقبل عقلك الباطن ما تملي انت عليه لانك تضعه في جو المسامحه والغفران والمحبه ... والعقل الباطن يحب الحياه ويحب المسامحه لانه عقل السلام وليس عقل الاختيار...

بالنسبه للتطبيق الاخير الثالث يفضل ان تتجاوز التطبيق الثاني بتكراره مره اخرى كي تتهيء للتطبيق الثالث بشكل سلس وابسط وانت مرتاح البال اكثر ...
انتظر منك سماع كل خير ... دامت لك المحبه ... والسلام

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لقد ارتأيت ان ندردش ونتجاذب بعض الحديث عن الدوافع الكامنه للتغيير قبل الدخول في الحلقه الثانيه القادمه ... وهو موضوع لا بأس ان نعطيه حقه كي نفهم دوافعنا ومحفزاتنا واهدافنا في التغيير الجذري ونعوّد انفسنا على حب تنشيط الفكر وتنشيط الهمم وهي صفات شخصيه وسمات مرغوب بها ومطلوب بناءها عند كل مسلم يصبو الى التميّيز ....

انا اسف انني لا احب ان اطيل عليكم القراءه ... ولكن لولا الخير الكثير الذي اجده من تطبيقاتنا هذه لما اوردت لكم هذه المواضيع الهامه لبناء الشخصيه الانسانيه الراقيه ...والتي كانت حلم كل واحد منكم ....الان او في يوما ما ....

ان ورشه العمل هذه ستتناول موضوع كتب عنه الكثيرون ولكن ساوجزه لكم بطريقه سلسه ومثيره ...
موضوعنا اليوم : سيحرك لنا عقلنا الواعي وليس عقلنا الباطن ... فقد تراكمت طبقات من الغبار بل الرمال على عقولنا الواعيه فاصبحنا نرمي كل شيء وراء ظهورنا او نتركه للزمن وللصدفه ... ولكن الان حان لنا ان نتخذ القرار المناسب في تحديد المصير التي هي بالنهايه مصائرنا ...

الاهداف

لا اريد ان اتكلم عن الاهداف العامه ذات الخطوط العريضه في حياتنا من تحقييق نمو في حياتنا الاقتصاديه , انما ساتكلم عن هدف واحد وسامي لنا جميعا وهو هدف النمو الشخصي ...

اعتقد انه اّن الاوان كي نقف على ارجلنا ونضع حدا لكثيير من معاناتنا اليوميه حين نقرر وبحزم اننا نريد ان نحقق هدف قوي جدا وهو النمو الشخصي الذاتي ..... والذي بتحقيقه على اعلى مستوى فكري ونفسي سيتحقق تلقائيا معظم الاهداف العامه الثانيه .... اليس كذلك ؟

علينا بدايه ان نتذكر : ان الاهداف العظيمه تنتج حوافز عظيمه ...
ولو سألتكم ان تكتبوا كل واحد منكم هدفه بالحياه ... !! وان تضع ادق التفاصيل له .... لرأيت ان السؤال ثقيل جدا عليكم وسيفشل معظمكم بوضع هدفه العريض وتفاصيله ...!! لماذا ؟؟؟؟ لان العقل الواعي ران عليه وعلى قلوبكم ما كنت تكتسبون...اي لا تفكرون الا من زاويه واحده وليس عندكم الحافز القوي للوصول لتحقيق الهدف لان الهدف اصلا ضئيل وصغير ... في حين لو كان الهدف عملاق وعظيم لرأيت كل واحد منكم كرس ليله ونهاره كي يصل الى هدفه بدوافع نفسيه قويه وحوافز جدا عملاقه ...

ما رأيكم لنضع هدف عظيم ,هو من اهم الاهداف المشتركه بيننا جميعا ... ؟ كي نعمل عليه بهمه عاليه جدا وحوافز قويه نتخلص من معاناه شخصيه طالت جذورها فينا واورثتنا امراض نفسيه واجتماعيه كثيره ... اليس هذا هدف عظيم يستحق منا العمل عليه وانجازه بتسخير طاقاتنا الداخليه بنجاح تام ؟؟؟ فالنعمل سويا :

ورشه عمل رابعه

اكتب على ورقه الان ما تريد تحسينه في حياتك فيما يتعلق بنموك الشخصي وتطوير ذاتك ...
مثلا :
ماهي الصفات الشخصيه التي اريد ان انمّيها في شخصيتي ؟
ما هي المهارات التي اريد اتقانها ؟
ما هي القناعات الجديده التي احب ان تكون ثابته في راسي لا تتغير ؟
من اريد ان اكون ؟
هل اريد ان اتغلب على خوفي الرهابي في المجتمع ؟
هل اريد ان اتخلص من فوبيا الخوف غير المبرر في حياتي ( امكان عاليه , مظلمه ...)
هل اريد ان اجيد التكلم امام الجمهور ؟
ما الذي احب ان اتعلمه من اللغات ؟؟

اسئله كثيره يمكنك ان تضيف عليها ... المهم هو ان تترك لتفكيرك العنان والحريه في الحلم بالاشياء المرغوب بها في شخصك .... اقترحها بهوس , اقترحها باثاره, تكلم بها واقترحها وكأنك طفل حالم ...لا تخشى تسفيه رايك وتصغيرك ... احلم ,,احلم بماذا تريد ان تكون وما الذي يريحك تحقيقه ....

ان مجرد وضع حلم لهدف في راسك ...سوف يعمل عقلك على تشغيله وتمريره الى عقلك الباطن من حيث لا تدري ... ومع التكرار الحسي سوف يتحقق وكأنه معجزه حصلت لك ...

ليس بعد ... خذ خمسه دقائق واكتب ايضا الاشياء التي تستمتع بها جدا بحياتك اذا ما امتلكتها :

هل تريد ان تمتلك قصرا ؟
ام كوخا على شاطئ بحر ؟
ام منزلا ريفيا على قمه جبل ؟
هل تريد امتلاك سياره من طراز معين ؟؟
ام ملابس من طراز ما ؟
هل تحب ان تحضر مسرحيه اوبرا ملحميه ؟؟
هل تريد ان تكون فنانا ونجما مشهورا بموهبتك ؟
هل تحب ان تشارك في حضور مباراه عالميه ؟
هل تحب ان تزور اكثر بقاع العالم شهره ومعرفه ؟
هل تحب ان تتمشى في الادغال الاستراليه ؟ ام تكون على شواطي المحيط الهادي ؟؟

الان بعد تحديد كل الاسئله والاجابه عليها ..قم بالخطوه الثانيه :
حدد لكل هدف مده زمنيه لتحقيقه ... ليس بالضروره ان تتساءل كيف يجب ان احققه ...فالتنسى الكيف ...عش حلمك في فتره زمنيه , اعلم تماما ان كل هدف هو بمثابه حلم لك ... وتحب ان تعيشه دونما كيف ...
فقط ضع فتره زمنيه تتوقع به ان يتحقق لك .. سنه سنتين عشره سنين ... الخ امام كل هدف ضع عدد سنينه

[الخطوه الثالثه:

اختر من الاهداف القريبه تحققها ( السنه الاولى ) هدف واحد سوف يتحقق خلالها ... وخذ دقيقتين اكتب بها لماذا انت ملزم بتحقيق هذا الهدف في الفتره الزمنيه هذه وسبب التزامك به بقوه وما هي دوافعك له واي شيء ممكن ان يحقق لك من تبعات اخرى بناء عليه ....وما الذي يحصل ان لم يتحقق لك .. وما الذي سوف تجنيه اكثر اذا ما حققته ....

لقد قمت بهذا التطبيق الواضح تنشيط لخلايا مخك ونوايا الابداع عندك .... وهذا جل ما نريد الوصول له في عقلك الواعي حاليا كي نطلق العنان بعدها لعقلنا الباطن بالاسترخاء والحلم بذلك الهدف صبح ومساء .... اعد تكرار التطبيق وتأكد ان ما تفكر فيه هو ما سوف تحصل عليه في النهايه ....

ارجو التطبيق كي نستمر في خطوات ورشات العمل القادمه حيث سوف تكون اكثر تركيزا على التخلص من المثليه والعادات السيئه والقناعات التي تبرمج عليها عقلك سابقا ... وساعطيك الحل بالخروج منها بكل يسر وسهوله .

المحب نورس الجوزاء .