أفضل أساس للبدء في رحلة التغيير


قسم علاج الشذوذ الجنسي - أفضل أساس للبدء في رحلة التغيير
simon 02:13 AM 17-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

1. الحياة أكبر من مجرد التوجه الجنسي. لا تدع رغبتك في ترك الجنسية المثلية تصير بؤرة التركيز الأساسية لحياتك. لا تدع التغيير يصبح هاجساً متسلطاً عليك، إذ أن هذا أيضاً أمر غير صحي.

2. الله تعالى يحبك ويَقبلك كما أنت اليوم. إن الكيفية التي تفكر بها وتشعر بها وتتصرف بها ربما بالتأكيد ستؤثر في كيفية إدراكك واختبارك لحبه، غير أن محبته لك غير متوقفة على ما تفكر أو تشعر به أو ما تفعله. ليس عليك أن تتغير أولاً، أو أن تصير كاملاً، أو أن "تنصلح"، حتى يحبك الله. أحيانا نجد أننا نميل إلى الاتجاه نحو تطرف أو آخر.

-والتطرف الأول هو القول إن الله سبحانه وتعالى يحب كل البشر ما عداي – أي أنني لست صالحا بما يكفي- هذه ببساطة كذبة. ليس من شخص "صالحاً وكاملاً بما يكفي" حتى يحبه الله، ولكن لأن الله تعالى خلقنا، فإنه يحبنا كلنّا. الله يحبنا في وسط انكسارنا وضعفنا وأخطاءنا وعيوبنا ومشاكلنا الشخصية.

-أما التطرف الآخر فهو القول إن الله يحبني كما أنا تماماً ولذلك ليس عليّ أن أكون منفتحاً للتغيير الذي يريد الله أن يحققه في حياتي. إنني مقبول لديه كما أنا بعيوبي وأخطائي فلماذا أتغير وأتعافي من مشاكلي ومن إدماناتي ومن أخطائي. وهذا أمر غير صحيح أيضاً. فالله يحبنا كما نحن بالتأكيد، ولكنّه يريد أن يأتي بنا إلى الشفاء وإلى فَهم أعمق لشخصياتنا وإمكانية تغيرنا ولمفهوم عجزنا وتسليمنا ومحاولة التغير رغم الصعوبات وقبول الشفاء رغم آلامه. وفي كل هذه المسيرة هو يحبنا ويقبَلنا. عندما نعرف أن الله يحبنا ويقبلنا كما نحن، فهذا يسهل علينا حب وقبول أنفسنا كما نحن عليه. نحتاج أن نقبل هذا الجزء منّا الذي يختبر الإنجذاب إلى نفس الجنس، ونتعامل مع الجروح ونخوض مسيرة الألم للتعافي من الجروح التي ساهمت في حدوث مثل هذا الانجذاب.


-3. لست مضطرا أن يكون تعريفك لنفسك مبنيّ على توجهك الجنسي.

-الهوية الرئيسية للإنسان هي كونه إنسان هذه هي هويتك الحقيقية، سواء تدرك ذلك الآن أو لا تدركه. ليس عليك أن تستخدم مسمى ما تلصقه بنفسك… ، وبدلاً من القول "أنا مثلي" أو "عندي شذوذ جنسي" ، يمكن أن تصف ما تشعر به أو ما تختبره بعبارة بسيطة مثل "أنا باتعامل مع مشاعر مثلية"، أو "أنا بانجذب لرجالة"، أو "أنا بأشعر بانجذاب لنفس الجنس".

-من المهم، خاصة في الأوقات التي تكون فيها عملية التغيير مُحبطة، وستكون كذلك في بعض الأوقات، أن نتذكر أننا ننتمي إلى الله لأننا خليقته، وليس من شيء يمكن أن ينكر هذه الحقيقة. فهذه الحقيقة يمكن أن تساعدنا على الحفاظ على الإدراك السليم وتبقينا مركزين على جود الله سبحانه تعالى وعلى محبته وقبوله لنا، ومساندته لنا في كافة الظروف.

-بالنسبة لكثيرين يحدث التغيير بينما نركز بفاعلية على أمرين:

-1. نحتاج أن نتعامل مع جذور الإنجذاب الجنسي. وهي الأحداث السلبية والتي ألحقت ضررا وكذلك ديناميكيات الطفولة، مثل التعرض لاعتداء جنسي، أو الرفض، أو الافتقار إلى العلاقة مع والدينا، أو تعرضنا للتشهير أو الخزي، إلخ. وبينما ليس بإمكاننا أن نغير ما وقع بالفعل، فإنه بإمكاننا أن نغير الطريقة التي تأثر بها تلك الأمور علينا اليوم والكيفية التي ندرك بها ما حدث.
-2. وبينما يتم التعامل مع الجذور، نحتاج أيضا أن نتوقف عن الأنماط غير الصحيحة للحياة والفكر ونتعلم أنماطا جديدة بديلة.
3-. نتعلم بالفعل أنماطا جديدة صحيحة وبديلة للأنماط التي اعتدنا العيش بها لفترات طويلة.

-عملية التغيير

1. يمكن القول إن عملية التغيير مختلفة ومتماثلة في نفس الوقت بين شخص وآخر. فلكل شخص شخصيته الفريدة وكذلك تاريخه الشخصي ومنظومة الدعم لديه (الأشخاص والأشياء التي تدعمه وتسانده) وغيرها من الأمور التي تختلف عن أي شخص آخر. لكن في الوقت نفسه هناك الكثير من الخيوط المشتركة التي تسري في عملية التغيير لدى أغلب الأشخاص. فالاعتداء الجنسي في الطفولة والقضايا المتعلقة بالعلاقة مع الأب والأم من أكثر الجذور شيوعاً التي يلزم أن يتعامل معها الكثير من الرجال والنساء في عملية التغيير الخاصة بهم. كما أن الشعور بأن الشخص بشكل ما "مختلف" والاعتراف وقبول ما أطلقه علينا الأقران من تسميات أو أوصاف تتعلق باختلافنا قصة شائعة أيضا.

2.التغير يحدث على الأصعدة الثلاثة للسلوك، والخيالات الجنسية أو العاطفية، والانجذاب. حيث أن التغير عملية مستمرة، فمن المهم إدراك أن التغير على أحد الأصعدة قد يحدث قبل التغير على صعيد آخر. فبينما يمكننا أن نختار ما نفعله وما نفكر فيه، فإننا أقل تحكماً في مشاعرنا وما ننجذب إليه. لا تحبط حينما يتغير جانب ولا يتغير جانب آخر – هذا أمر طبيعي.

3.كثيرا ما تسوء الأمور قبل أن تبدأ في التحسن. فبينما نبدأ في التعامل مع القضايا الصعبة من الماضي، عادة ما نواجه الكثير من الألم. قد تبدو الأمور أسوأ ببساطة لأننا بدأنا نواجه قضايا ماضية تجاهلناها أو أنكرناها من قبل.

الله تعالى صادق وأمين بكونه يرشدنا إلى الأشخاص المناسبين، وإلى الأصدقاء والموارد المناسبة وغير ذلك من الأمور التي نحتاجها خلال هذه الرحلة. و قبل كل شيء، هو نفسه لا يتركنا بل يساندنا ويسير معنا في رحلة التعافي!


غريب عنكم 01:44 PM 17-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

كلام سليم , إذ أن الحياة كل متكامل , ولا يجوز ان يطغى اي جزء على الآخر !!

والله ولي التوفيق ونعم بالله

شمس التوبة 12:34 AM 21-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

كلام رائع محدد ومركز

لكنه يحتاج تركيز شديد لفهمه وتطبيقه

وينقصه ايضا الامثلة العملية التى تسهل اتباعه

لك الشكر والتقدير على هذا الموضوع اخي الفاضل

sayed 01:52 AM 06-05-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كلام جميل جداااااااا .........
بس ممكن سؤال لو الواحد بيتوب كتير وبيرجع لنفس الموضوع تانى دة ممكن يعمل ايه؟؟؟؟
وشكرا.........

khalil 02:24 AM 07-05-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك اخي سيمون على هذه المعلومات القيمه


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.