كيف يمكن معالجة الشواذ جنسيا من الرجال؟؟


قسم علاج الشذوذ الجنسي - كيف يمكن معالجة الشواذ جنسيا من الرجال؟؟
D.munthir 08:17 AM 26-05-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً: بالنسبة للشذوذ الجنسي يعتبر أمراً قبيحاً، فهو يمثل قمة الانحراف في السلوك الإنساني، وأول خطوة لعلاج الشواذ هو محاولة تغيير مفاهيمهم وأفكارهم حيال هذه الفاحشة، حيث أن معظم الشواذ جنسياً يلجؤون إلى ما يُعرف بالدفاعات النفسية، خاصةً دفاع النكران، أي عدم الاعتراف بالمشكلة، كما أن البعض منهم يلجأ إلى التبرير لسلوكه.

فلا بد أن يقوم المعالج باختراق لهذه الدفاعات النفسية التي يستعملها هؤلاء، ويتم ذلك بإرشادهم والتحدث إليهم، ومحاولة تغيير فكرهم، والسعي إلى صحوة ضميرهم، وتغيير إرادتهم، وهذا يكون دائماً بالحوار، وإشعارهم بالغلظة والقبح المتعلق بهذا السلوك، ولا بد للشاذ جنسياً أن يعرف أنه في حقيقة الأمر يقوم بإهانة نفسه وتحقيرها بممارسته لهذا السلوك، ولا بد أن يفهم أنه مرفوض من الناحية الاجتماعية والذوقية والأدبية، وفي نفس الوقت لا بد أن يُشعر بأنه يمكن أن ينقذ نفسه، وأن يعود إلى حظيرة المجتمع المعافى والسليم.

الشيء الآخر هو لا بد للشاذ جنسياً أن يغير أي اقتناعات له بما تقوله جمعيات الشواذ جنسياً في بعض الدول الغربية، حيث أنه من المؤسف تماماً أنه قد أصبح لهذه الفئة من الناس جمعيات وقوانين تحميها، كما أن البعض من الشواذ يعتقد أن الذي أصابه هو أمر فطري ووراثي، ولا دخل ولا ذنب له فيه، هذا المفهوم أيضاً مفهوم خاطئ وليس بصحيح، ولا بد أن يتغير.

المبدأ الثاني في العلاج: هو أن يُشعر وأن يعرف الشاذ جنسياً خطورة هذا الأمر وحرمته من الناحية الدينية، وأن يعرف الذنب العظيم وما لحق بقوم سيدنا لوط عليه السلام، والعقوبة الدنيوية والعقوبة الأخروية المتعلقة بالشذوذ الجنسي.

لا بد أن يكون هنالك نوع من الحوار المتبادل مع الشخص الشاذ جنسياً، حتى يصحو ضميره إن شاء الله، ويعود إلى رشده.

المبدأ الرابع في العلاج: هو تخير الصحبة، فالشاذ جنسياً في معظم الأحيان يتحرك وسط دائرة من الشواذ، أو يكون أكثر انتماء وولاء لهذه الدائرة، ومن هنا لا بد أن تكسر هذه الحلقة، وأن يتخير صحبة مختلفة من أصحاب الأخلاق الحسنة، والسلوك الطيب، فهذا بالطبع سوف يدعمه ويساعده كثيراً.

خامساً: إشعاره بالأمور الفطرية والغريزية، وأن يُقنع بأن الزواج من امرأة هو الأمر الغريزي والأمر الفطري، ومعظم الشواذ يرى أن هذا أمر بعيد المنال، ولا يناسبه، ولكن محاولة رفع ثقافته الجنسية فيما يخص العلاقة بين الرجل والمرأة يحسّن من رغبته واجتذابه نحو المرأة، وهذا قد يتطلب مقابلة معالج مختص.

سادساً: لا بد للشاذ جنسياً من الرجال أن تُتاح له فرصة العمل في محيط طيب، فالعمل يشعر الإنسان بقيمته، خاصةً إذا كان العمل وسط مجموعة من أصحاب الأخلاق الحسنة.

ومن الضروري له أيضاً أن يتواصل اجتماعياً، وأن يُشارك في المناسبات التي تكون فيها المواقف الرجولية مطلوبة.

سابعاً: لا بأس من أن يقابل الشاذ أحد الأطباء النفسيين، وأن تُجرى له بعض الفحوصات الأساسية، خاصةً المتعلقة بمستوى الهرمونات، للتأكد من مستوى هرمون الذكورة لديه، والهرمونات الأخرى.

وهنالك بعض العلاجات الدوائية، وإن كان استعمالها في نطاقٍ ضيق، إلا أنه من تجاربنا ربما تكون داعمة أو مساعدة للبعض من هؤلاء الفئة من الناس.

وختاماً: يجب أن نسعى دائماً لتغيير خارطة التفكير لدى هؤلاء الناس، وإشعارهم أن هنالك أمل وأمل كبير جداً في تغيير سلوكهم، والعمل على بناء ثقة وصلة علاجية معهم، وانتشالهم من المجموعة المنحرفة، للاختلاط والتمازج والتواصل مع فئة من الناس من أصحاب الأخلاق والسلوك السوي.
https://files.fatakat.com/2009/5/1242768311.gif[img3]https://files.fatakat.com/2009/5/1242768311.gif[/img3]
وبالله التوفيق.



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.