تحت أقدام المثليه ، نصرخ ولا أحد يسمعنا !


1 2 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - تحت أقدام المثليه ، نصرخ ولا أحد يسمعنا !
مُبعثر 01:37 AM 07-03-2013

بسم الله الرحمن الرحيم




* عندما ترتطم زجاجه على الأرض ، تُحدث ضجه وتساؤلات : من كسر ذلك ؟ ..
ثم يهرع الجميع إلى مصدر الصوت المزعج !
وأبقى أنا ساكنًا ، مشغولاً بما كُسر في داخلي ، وتساؤلي : ما الذي كُسر أصلاً ؟ ..

* يصرخ طفلاً باكياً بعد سقوطه ، يهرعون أيضًا يساعدونه على النهوض وينفضون الغبار عن ثوبه !
وأنا .. لازلت ساكناً ، يبكيني بكاء " طفل " في داخلي ، ولا زال الغبار من فوقه يتراكم .. !

مُزعج جدًا إحساسك بالنقص ، تسيل من أجله المُقل ، وتتفطر بأسبابه القلوب !
كيف لي أنا أعشق فتاة ؟ كيف أرتبط بها وأنا أعيش داخل مثلث لا أخرج منه أبداً ؟
" المثليه ، الرهاب الإجتماعي ، ضعف الشخصيه " ..
ذلك المثلث الذي يزداد قوة يومًا بعد آخر ، بلا شك أن " المثليه " هي في المقدمه وأكبر سبب وربما غالبية المثليين يعانون من الرهاب وضعف الشخصية ، لأنها تسبب ذلك " في الغالب " !
كيف لي أنا أعشق فتاة ؟ وأنا لا أؤمن بكوني رجلاً أبداً ، وحتى وإن بدا شكلي رجولياً بعض الشيء " بغض النظر عن تصرفاتي الأنثويه في بعض الأحيان " إحساسي تجاه نفسي كسيرُ وأبكم .. يضعف عند أصوات الرجال ، وبُنيتهم !

تتعبني نظراتهم ، هل هي نظرة إهتمام ؟ أم هي نظرة عابره لا تعني شي ، أصبحتُ أكره النظر لوجهي في المرايا !
لماذا خُلقت بهذا الشكل ؟ لمَ لمْ اُخلق بشكل يُثير إهتمامهم ، بما أنّي مثلي على كل الأحوال !
أو لماذا لم أخلق بجسد وبنيه رجوليه ، علّني أبتعد عن كوني مثلياً ..!
هي أشياء مُتعبه .. تنتهي بقول المثليه إحساس لا يمكن تغييره ، وأعود بنظري لتلك المرايا !

عندما يُمتدح أحد الشباب على لسان والدي .. أتذكر دائمًا ذلك القول " ضربني وبكى ، وسبقني ثم اشتكى "
عندما يداهمني أبي في مكان عملي غاضباً ، لماذا أنت هنا وحدك منعزلاً عنهم ؟ ، أصررخ عليه صامتاً " أأنت السبب ؟ لا أدري .. ولكن كُفَّ عن سؤالي ! " ..
تحاصرني ذكريات الطفوله .. عندما كان أبي يعطينا أنا وأخي دروساً في الرمايه ..
يُصيب أخي واخطئ أنا ، يهمس في وجهي ، أنت لا تصلُح لشيء !
وتحاصرني تساؤلات عمياء .. " أيعقل أن هذه أسباب تجعلني مثلياً ؟ .. لا أظن ذلك ! "

تحت أقدام المثليه ، صرخات رجال .. لا أحد يسمعها !
أنا معكم هناك ،، أصرخ صرخات صامته ، أحاول أن أتحاشى الظهور أمام الناس ، وأدمنت عزلتي !
تحت أقدام المثليه ، لا أحد يعلم ماذا يدور فينا ! تمضي أيامنا مع الناس ولكن في الحقيقة قلوبنا ليست معهم !

الخجل ، عدم القدرة على التحدث أمام حشد من الناس ، أن تسمع ما يغضبك كأن ينعتك أحد بشكلك أو كلامك أو حياتك البائسه ولا تستطيع الرد ، أن تفرغ ذلك الغضب في العادة السريه ، وتعود سيئاً ، غاضباً أكثر من ذي قبل ، أن ترى رجلاً توّد إحتضانه وأنت في قمة أحزانك ، تراقبه من الخلف ، يخطو عنك بعيداً دون أدنى إهتمام ، ويدمي جراحك أكثر .. ذلك يعني أنك تحت أقدام المثليه !

ربما أتمنى أن أعيش علاقة عميقه مع رجل يقدر معنى الحب ، ولكن أتراجع دائمًا لأن عقلي لا يتصور تلك العواقب الوخيمه التي ستحدث لاحقاً ..!
، أن أكتفي بصداقة شخص " غيري " دون أن أخبره بحبّي الشديد له ، ثم يسافر بعيداً ، ولا يعود .. وأرسل له من فرط أشواقي " كنت أحبك طوال تلك الفتره الماضيه " ويستحقر رسالتي ولا أتلقى منه رداً أبداً .. ذلك يعني أنّي تحت أقدام المثليه !


أعتذر عن دعوة صديقي للخروج معه هارباً لجدران عزلتي ، أرى غيري يستطيع أن يدير أمور حياته ببساطه ، أرى الجميع يتحدث عن أمنياته بالزواج القريب ، وأنا أخشى فكرة أن أصل الإربعين من العمر وأنا لازلت مثلياً أسرق النظرات خلسه لأكتاف الرجال !

لا أحد يستطيع إنتشالك من أقدام المثلية سواك ! لا أحد سيسمع تلك الإستغاثات ويقدم لك يد العون !
في كل صبح أعاهد نفسي بأني سوف اُودع أمسي ، سأقبل على الحياة بشهيه مفتوحه ، سأحاول أن أنسى كوني مثلياً !
ويأتي المساء .. ناسياً أمر الصباح ، منعزلاً أواسي نفسي بكتابات يظنها البعض " لمعشوقتي " !


عندما أسمع تلك الآية الكريمه : ( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) تزداد مساحة الرعب قي قلبي ، رباهُ لا أريد أن أعيش الجحيم في الدنيا والآخره ، هل هذه الآيه تعني أن فكار المثليه وشهوتي لأجساد الرجال ذنبُ حتى وإن لم اُقدم عليه ؟!

ما ذنبُ من خُلق بتلك الفطره اللعينه ؟
ما ذنبُ من داست عليه أقدام المثليه ؟
ما ذنبُ من عاش يُمثل الغيريه خوفاً من المجاهره قبل الفضيحه !
ماذنبي ؟ إن كان قلبي يأمرني أن أعشق رجلاً .. وأنا لا استطيع المُعارضه ؟!!


تحت أقدام المثليه .. نتحطم .. نهمس .. لا بأس .. غداً " بإذن الله " .. تحنو على أكتافنا عناقيد الجنه !
غداً .. بإذن الله .. نلقى الله بقلبٍ سليم .. وقد خارت أقدام المثليه ، وتركتنا ..!


عذراً .. الكلمات هنا مشتته ، كتبتها من باب الفضفضه !!

أشكركم () ..


العائد الى الله 02:05 PM 07-03-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي و الله كلامك رائع و يدخل القلب لكن عندي بعض الملاحظات
اولا ارى من خلال كلامك انك جد متشائم و هذا كما تعلم لن يساعدك في التقدم بل سوف يجرك للوراء
ثانيا انت قلت في احد السطور " فطرة لعينة" و هي في الحقيقة ان المثلية لم تأتي بالفطرة بل بالعادة و التكرار نتيجة عوامل تختلف من شخص لآخر فهناك من تعرض للتحرش او الاعتداء و الاضطهاد الى غير ذلك ..
انت قلت في الاخير كلام اثر فيا كثيرا و هو الحل الوحيد للخروج من مستنقع المثلية و هو القرب من الله
و الله لو كل واحد تاب توبة لا رجعة فيها و تقرب من ربه و يقوي ايمانه (قراءة السيرة او الاستماع للاشرطة و البرامج الدعوية ...الخ) تأكد ثم تاكد انك ستشفى تلقائيا من هذا البلاء و حتا ربنا سيأخد بيدك
اسمع هذا الحديث الجميل و ستعرف قصدي :
عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل، قال:
((إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة)) رواه البخاري.

و الله روعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــة
اخي اظن ان هذا الحديث يكفي لتحميسك و بدأ حياة جديدة عنوانها " حياتي لخالقي " ..اعرف ربك و تقرب منه و الله لن يتركك
السلام عيكم

wael2012 06:07 PM 08-03-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

حيّاك الله أخي اللامبعثر و حفظك و رعاك
لقد أبدعت و أشعرت و تفننت في استخدام اللفظ و تركيب المعنى
تماماً هي الحقيقة التي نعيشها نحن المثليين لحظة بلحظة في دنيانا
أشكرك أن قدمت موضوعاً ندرك من خلاله خطر ما نحن فيه و عظم بلائنا و قسوة حياتنا
لكن ما دمت أخي اللامبعثر بعيداً عن إقامة علاقة مع رجل ما ، فأنت و أنا في خير كثير و نعمة عظيمة ، فشتان بين مَن يمارسون الجنس مع أمثال جنسهم و بين مّن اكتفوا بالتخيل و الشعور فقط و أسأل الله أن نقف عنده و لا نتجاوزه إلى معاشرة الرجال
حسبنا ربنا معيناً و وكيلاً و ناصراً و شافياً لنا من مصيبتنا
صدقت أخي في أن مشاعرنا و آلامنا و أحزاننا لا أحد يشعر بها و لا ينزعها عنا و لا يتحمل بعضا منها إلا نفسنا الممزقة في دوامة المثلية
لا أملك من الكلام ما يخفف عنك و عني شيئاً إلا قول الله : " من يتوكل على الله فهو حسبه "
لا ألومك أخي على أي كلمة قلتها و لو كانت غير صائبة فآلامنا تجعل بألستنا تبوح بأي شيء من أجل أن تزول عنا وطأة العذاب
و أما بالنسبة لأخي العائد إلى الله فأشكره جزيل الشكر و أوافقه على كلامه و لكن :
هل صلاتي و دوامي على الذكر و ارتياد المساجد و التقرب إلى الله سيجعل مني رجلاً صلباً يشتهي النساء ؟؟؟!!!
بالطبع لا ، و لو قمت الليل كله و صمت النهار كله طوال عمري ، فمثليتي الجنسية لن تتبدل إلى حب النساء ، قد أمتنع عن مراقبة أجساد الرجال و شهوتهم في الشارع و ذهني ، لكن حبي لهم و رغبتهمستبقى دون شك بين أضلعي و في قلبي
تحيتي لكم


العائد الى الله 11:40 PM 08-03-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wael2012:
حيّاك الله أخي اللامبعثر و حفظك و رعاك
لقد أبدعت و أشعرت و تفننت في استخدام اللفظ و تركيب المعنى
تماماً هي الحقيقة التي نعيشها نحن المثليين لحظة بلحظة في دنيانا
أشكرك أن قدمت موضوعاً ندرك من خلاله خطر ما نحن فيه و عظم بلائنا و قسوة حياتنا
لكن ما دمت أخي اللامبعثر بعيداً عن إقامة علاقة مع رجل ما ، فأنت و أنا في خير كثير و نعمة عظيمة ، فشتان بين مَن يمارسون الجنس مع أمثال جنسهم و بين مّن اكتفوا بالتخيل و الشعور فقط و أسأل الله أن نقف عنده و لا نتجاوزه إلى معاشرة الرجال
حسبنا ربنا معيناً و وكيلاً و ناصراً و شافياً لنا من مصيبتنا
صدقت أخي في أن مشاعرنا و آلامنا و أحزاننا لا أحد يشعر بها و لا ينزعها عنا و لا يتحمل بعضا منها إلا نفسنا الممزقة في دوامة المثلية
لا أملك من الكلام ما يخفف عنك و عني شيئاً إلا قول الله : " من يتوكل على الله فهو حسبه "
لا ألومك أخي على أي كلمة قلتها و لو كانت غير صائبة فآلامنا تجعل بألستنا تبوح بأي شيء من أجل أن تزول عنا وطأة العذاب
و أما بالنسبة لأخي العائد إلى الله فأشكره جزيل الشكر و أوافقه على كلامه و لكن :
هل صلاتي و دوامي على الذكر و ارتياد المساجد و التقرب إلى الله سيجعل مني رجلاً صلباً يشتهي النساء ؟؟؟!!!
بالطبع لا ، و لو قمت الليل كله و صمت النهار كله طوال عمري ، فمثليتي الجنسية لن تتبدل إلى حب النساء ، قد أمتنع عن مراقبة أجساد الرجال و شهوتهم في الشارع و ذهني ، لكن حبي لهم و رغبتهمستبقى دون شك بين أضلعي و في قلبي
تحيتي لكم
نعم اخي اوافقك تماما
اخي لكي تبني بناءا يلزمك اساس متين
و الاساس في حياتنا هو تقربنا من الله عزوجل و كسب رضاه
و على هذا الاساس سنصلح حياتنا و نعالج انفسنا بطرق طبية او نفسية
و هذا طبعا ليس بالامر السهل لذلك يجب التقرب من ربنا لانه حتما سيساندنا في رحلة التغيير
و حتى العبادات لها دور كبيرا ليس بالشفاء التام و لكن هي التي تقوم بكبح السلوك السيء كالصلاة التي تنهى عن الفحشاء و المنكر او الصوم الى غير ذلك
اتمنى انك قد اقتنعت اخي الحبيب و انا في خدمتك في اي وقت اردت
السلام عليكم

wael2012 02:20 AM 09-03-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

[color="darkred"]أشكرك أخي العائد إلى الله على تفاعلك مع مشاركتي
أنا أؤمن بالله و عواقب العبادات و أثرها الإيجابي على الحياة الدنيوية قبل الأخروية
أنا اتصلت مع ربي اتصالاً قوياً عندما كنت في الثانوية العامة بعد أن تعلمت و أخذت كيفية الدعاء و التقرب من الله و حياة أولياء الله من خلال متابعة برنامج شرح الحكم العطائية للدكتور البوطي التي قربتني من ربي و بنت جسراً قويا بيني و بين ربي
و على الرغم من ذلك فأنا أؤمن أيضاً بأن شفائي من مثليتي سيكون بتغيير صفاتي الأنثوية و تشبهي بالرجال و إيماني بذكورتي
و الداعم لذلك هو رعاية الله و توفيقه و مدده لي
أدعو الله دوما و أتوسل غليه أن يجعلني رجلا و إلى الآن لم يتحقق حلمي بالرجولة
أحبكم إخوتي
أخوكم وائل
[
/color]

العائد الى الله 01:17 PM 09-03-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wael2012:
[color="darkred"]أشكرك أخي العائد إلى الله على تفاعلك مع مشاركتي
أنا أؤمن بالله و عواقب العبادات و أثرها الإيجابي على الحياة الدنيوية قبل الأخروية
أنا اتصلت مع ربي اتصالاً قوياً عندما كنت في الثانوية العامة بعد أن تعلمت و أخذت كيفية الدعاء و التقرب من الله و حياة أولياء الله من خلال متابعة برنامج شرح الحكم العطائية للدكتور البوطي التي قربتني من ربي و بنت جسراً قويا بيني و بين ربي
و على الرغم من ذلك فأنا أؤمن أيضاً بأن شفائي من مثليتي سيكون بتغيير صفاتي الأنثوية و تشبهي بالرجال و إيماني بذكورتي
و الداعم لذلك هو رعاية الله و توفيقه و مدده لي
أدعو الله دوما و أتوسل غليه أن يجعلني رجلا و إلى الآن لم يتحقق حلمي بالرجولة
أحبكم إخوتي
أخوكم وائل
[
/color]
السلام عليكم اخي وائل كيف حالك

لقد فاجأتني اخي الحبيب انت تعرف الحل اذن ماذا تنتظر ؟

اذا كانت علاقتك بالمولى عزوجل قوية لهذه الدرجة اذن اعزم النية و ابدأ مشوار التغيير
و خصوصا انك تعرف جيدا ماذا يجب عليك ان تفعل
تغيير السلوك شيء صعب في البداية لكن يحتاج للتكرار فقط
اتعلم ايها الغالي ان أطباء النفس يقولون انه يمكن لاي انسان تغيير احد عاداته السيئة في فترة 21 يوما فقط و هذا بالتكرار و العزم لان العقل البشري يحتاج للتكرار حتى يرسخ فكرة معينة في العقل
اخي القاعدة تقول : الدعاء و القرب من الله + العلاج و التغيير = الشفاء
انا باعتقادي انك تحتاج فقط لمن يساندك
اخي لا تضيع الوقت و ابدأ اليوم قبل الغد
و انا هنا ان احتجتني
السلام عليكم

wael2012 02:13 PM 09-03-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكر اهتمامك و متابعتك لي أخي العائد إلى الله
أولاً : اسمك " العائد إلى الله "هو يفسر معنى اسمي الحقيقي " وائل " ، فلعلّ ها هو العامل المشترك الذي جمعنا .
ثانياً : بالنسبة للعلاج فقد توصلت لمرحلة أدركت فيها أهمية العلاج و كيفيته و أهميته من أجل التغيير ، لكن و للأسف دائماً الصفات و التصرفات الأنثوية هي التي تردني و ترد الكثيرين أمثالي رأساً على عقب ، و الأشد هو شكلي الخارجي الذي لا أرضى به ، و أطمح أن يكونجسمي مثل أجساد أؤلئك الرجال الذين يغرونني و يثيرون شهوتي
ثالثاً : لا أدري ما هو التكرار و تعويد العقل الباطن ، هل هو تخيل النساء بدلا عن الرجال ؟!
رابعاً: حالياً أنا أستعمل أدوية هرمونية _ حسب وصف الطبيب _ و هي من أجل هرموني البرولاكتين و التستسترون ، و قد أستفيد من هذه الأدوية
خامساً: صدقت أخي العائد في أني بحاجة لمن بساندني فكثيرا ما أتعثر و أسقط دون معين و لا منقذ ، لعلك تكون صديقاً لي
أخيراً : جزاك الله عني كل خير و حقق لك أمنياتك و رغباتك في الدنيا و الآخرة
أخوكم وائل( العائد إلى الله ))

مُبعثر 02:21 PM 09-03-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العائد إلى الله ..

أولاً .. أشكرك من أعماق قلبي يا عزيزي على المبادره وتشجيعك لمن أصبح لا يملك من الشجاعة مثقال ذرة !
ثانياً .. وعذراً إن قلت ذلك .. ولكن !
ليت الأمور بهذه البساطه اللتي صوّرتها لنا ..
لم أسمع ولم أقرأ عن شخص شُفي من المثليه بهذه السهوله التي رأيتها بين سطورك !

أعلم بأن القرب من الله فيه فرجُ وراحه ، هذا الكلام نعرفه جميعاً ولا أحد ينكر ذلك !
ولكن هل رأيت مره شخصُ " غيري " يشتهي النساء ولكنه لم يُقدم على الزنا ، وتاب فقط لأنه يفكر بتلك الأفكار ؟
أقصد أن الوساس التي تراوده من معاشره ونحو ذلك ، هل يقع في الذنب هنا من غير زنا ؟ .. بالتأكيد لا !
جميع الناس يا عائد ، لديهم غريزه بالفطره ، أن يشتهي الرجل إمرأه هذا أمرٌ طبيعي لا ذنب فيه !

أما نحنُ المثليون ف مشكلتنا أن الفطره لدينا تبدّلت على حسب كل شخص وظروفه اللتي عاشها !
فهل هناك من يتوب من تلك الأفكار فقط بدون أي معاشرة رجل ؟
كيف يتوب شخص من فطره ليس بيديه تغييرها ؟
أعلم أن مُجرد التفكير فقط ذنب في حالتنا نحن .. ولكن التوبه لا تغير الفطره أبداً !
كم من رجلٍ صالح مؤمن محافظ على دينه ، ولكن مُبتلى بالمثليه ولا يستطيع تغيير ما في نفسه !
يكفيك أننا نجاهد أنفسنا كي لا نقع في وحل اللواط ..
ونعيش ظروف نفسيه ومعنويه قاااااتله جداً تصل إلى الكُره والحقد على الذات !
لو كانت التوبه ستعديني شخصاً غيرياً لما كتبت وشكيت كما في هذا الموضوع .. التوبه لمن وقع في اللواط وإسودت الدنيا في وجهه ، سيتوب من الذنب وستشرق الدنيا قليلاً في وجهه ، ولكن .. لن يتخلّص من مثليته النفسيه إلا " بمعجزه " !

أشكرك مره أخرى ، ويمنك قراءة أول موضوع لي هنا حيث تكلمت عن النقطة الدينيه اللتي عشتها !


/
\



صديقي الغااالي وائل () ..
كلامك راائع وجميل ..
قلت ذلك مرة .. وسأقولها أخرى : أنت أحد الأسباب التي جعلتني أفضفض وأكتب هنا !
نحنُ متوكلون على الله حقاً ، وأعلم أنا جيداً بأن مع العسر يسرا ..
ولكن نفس الإنسان " الطبيعي " ضعيفه ، هشّه ، تتأثر بسهوله وتقع في مكايد إبليس !
فما بالك بمن هو في وضعنا وقد خارت قواه ولم يعد يتحمل المزيد ..!
أنا .. حقاً لا أستطيع أن أتخيل كيف هي علاقتي مع رجل ، رغم أن نفسي البائسه ترفضُ ذلك !
قد أكتفي بنظرات وتخيلات ، وفي داخلي لهيبُ يحرق ما تبقى !

أوافقك كثيراً في آخر النقاط التي ذكرتها ..
نحن نفتقد جزء كبير من رجولتنا وصلابتنا وشخصيتنا أو في الأصح .. نفتقدها كلًها !
الأمر ليس كما يظنه البعض بإفراطنا بالذنوب !

بالمناسبه : أحببتُ دعوتك لي بـ " اللا مُبعثر " .. بالرغم من كُل ماتبعثر !


العائد الى الله 10:46 PM 09-03-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wael2012:
أشكر اهتمامك و متابعتك لي أخي العائد إلى الله
أولاً : اسمك " العائد إلى الله "هو يفسر معنى اسمي الحقيقي " وائل " ، فلعلّ ها هو العامل المشترك الذي جمعنا .
ثانياً : بالنسبة للعلاج فقد توصلت لمرحلة أدركت فيها أهمية العلاج و كيفيته و أهميته من أجل التغيير ، لكن و للأسف دائماً الصفات و التصرفات الأنثوية هي التي تردني و ترد الكثيرين أمثالي رأساً على عقب ، و الأشد هو شكلي الخارجي الذي لا أرضى به ، و أطمح أن يكونجسمي مثل أجساد أؤلئك الرجال الذين يغرونني و يثيرون شهوتي
ثالثاً : لا أدري ما هو التكرار و تعويد العقل الباطن ، هل هو تخيل النساء بدلا عن الرجال ؟!
رابعاً: حالياً أنا أستعمل أدوية هرمونية _ حسب وصف الطبيب _ و هي من أجل هرموني البرولاكتين و التستسترون ، و قد أستفيد من هذه الأدوية
خامساً: صدقت أخي العائد في أني بحاجة لمن بساندني فكثيرا ما أتعثر و أسقط دون معين و لا منقذ ، لعلك تكون صديقاً لي
أخيراً : جزاك الله عني كل خير و حقق لك أمنياتك و رغباتك في الدنيا و الآخرة
أخوكم وائل( العائد إلى الله ))
اهلا اخ وائل

اخي ان كانت تصرفاتك الانثوية هي السبب الرئيسي في مشكلتك اذن قم بتغييرها و هذا طبعا صعب.

لكن حاول ان لا تقلد النساء سواءا في المشية او الحركات او الاهتمام الزائد بالمظهر.

حاول قدر الامكان ضبط تصرفاتك و هذا ليس سهلا لكن ستتعود عليه عاجلا ام آجلا.

و حاول الابتعاد عن جو النساء و لا تتأقلم معا عالمهن

ابتعد ايضا عن الاعمال التي تقوم بها النساء كالطبخ و غيلاها

حاول بناء جسم رياضي و ربي عضلات و ابتعد قدر الامكان عن النعومة

اصر على نفسك انك رجل و قلها مرارا و تكرارا حتى يخزنها العقل الباطن

ابتعد عن الرومنسية و مصادرها كالمسلسلات او الاغاني

لا تحلق كثيرا و اترك بعض اللحية

حاول قدر الامكان التشبه بالذكور كالمشي او الحركات

لذي سؤال : هل تشعر بتحسن نتيجة هذه الهرمونات التي تأخدها ؟

اخي توكل على الله و سأساعدك بما أستطيع

السلام عليكم

العائد الى الله 10:56 PM 09-03-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُبعثر:
أخي العائد إلى الله ..

أولاً .. أشكرك من أعماق قلبي يا عزيزي على المبادره وتشجيعك لمن أصبح لا يملك من الشجاعة مثقال ذرة !
ثانياً .. وعذراً إن قلت ذلك .. ولكن !
ليت الأمور بهذه البساطه اللتي صوّرتها لنا ..
لم أسمع ولم أقرأ عن شخص شُفي من المثليه بهذه السهوله التي رأيتها بين سطورك !

أعلم بأن القرب من الله فيه فرجُ وراحه ، هذا الكلام نعرفه جميعاً ولا أحد ينكر ذلك !
ولكن هل رأيت مره شخصُ " غيري " يشتهي النساء ولكنه لم يُقدم على الزنا ، وتاب فقط لأنه يفكر بتلك الأفكار ؟
أقصد أن الوساس التي تراوده من معاشره ونحو ذلك ، هل يقع في الذنب هنا من غير زنا ؟ .. بالتأكيد لا !
جميع الناس يا عائد ، لديهم غريزه بالفطره ، أن يشتهي الرجل إمرأه هذا أمرٌ طبيعي لا ذنب فيه !

أما نحنُ المثليون ف مشكلتنا أن الفطره لدينا تبدّلت على حسب كل شخص وظروفه اللتي عاشها !
فهل هناك من يتوب من تلك الأفكار فقط بدون أي معاشرة رجل ؟
كيف يتوب شخص من فطره ليس بيديه تغييرها ؟
أعلم أن مُجرد التفكير فقط ذنب في حالتنا نحن .. ولكن التوبه لا تغير الفطره أبداً !
كم من رجلٍ صالح مؤمن محافظ على دينه ، ولكن مُبتلى بالمثليه ولا يستطيع تغيير ما في نفسه !
يكفيك أننا نجاهد أنفسنا كي لا نقع في وحل اللواط ..
ونعيش ظروف نفسيه ومعنويه قاااااتله جداً تصل إلى الكُره والحقد على الذات !
لو كانت التوبه ستعديني شخصاً غيرياً لما كتبت وشكيت كما في هذا الموضوع .. التوبه لمن وقع في اللواط وإسودت الدنيا في وجهه ، سيتوب من الذنب وستشرق الدنيا قليلاً في وجهه ، ولكن .. لن يتخلّص من مثليته النفسيه إلا " بمعجزه " !

أشكرك مره أخرى ، ويمنك قراءة أول موضوع لي هنا حيث تكلمت عن النقطة الدينيه اللتي عشتها !


/
\



صديقي الغااالي وائل () ..
كلامك راائع وجميل ..
قلت ذلك مرة .. وسأقولها أخرى : أنت أحد الأسباب التي جعلتني أفضفض وأكتب هنا !
نحنُ متوكلون على الله حقاً ، وأعلم أنا جيداً بأن مع العسر يسرا ..
ولكن نفس الإنسان " الطبيعي " ضعيفه ، هشّه ، تتأثر بسهوله وتقع في مكايد إبليس !
فما بالك بمن هو في وضعنا وقد خارت قواه ولم يعد يتحمل المزيد ..!
أنا .. حقاً لا أستطيع أن أتخيل كيف هي علاقتي مع رجل ، رغم أن نفسي البائسه ترفضُ ذلك !
قد أكتفي بنظرات وتخيلات ، وفي داخلي لهيبُ يحرق ما تبقى !

أوافقك كثيراً في آخر النقاط التي ذكرتها ..
نحن نفتقد جزء كبير من رجولتنا وصلابتنا وشخصيتنا أو في الأصح .. نفتقدها كلًها !
الأمر ليس كما يظنه البعض بإفراطنا بالذنوب !

بالمناسبه : أحببتُ دعوتك لي بـ " اللا مُبعثر " .. بالرغم من كُل ماتبعثر !
مرحبا اخي

اعلم ان الامر ليس سهلا و لكنه ايضا ليس مستحيلا

يا اخي لا تقطع الامل انا كنت مثلك و الآن الحمد لله شفيت تماما

اريد ان اوضح لك معلومة المثلية ليست بالفطرة و يمكنك التأكد و البحث

المثلية تاتي نتيجة اسباب و ظروف تعرض لها الطفل اثناء فترة تكوين هويته الجنسية و بالعادة و التكرار ترسخت هاته المثلية في عقله الباطن

اما الفطرة فهي انك ذكر يجب ان تشتهي النساء هذا هو الطبيعي

و اعود و اوضح ان التوبة و التقرب سيساعد على العلاج لكن لن يشفي بدون تدخل نفسي


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2