نصف رجل !


1 2 3 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - نصف رجل !
مُبعثر 02:31 PM 29-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله ..

" صباح الأحد الثالث والعشرين من ذي القعدة لـ عام 1434هـ ، الموافق لـ التاسع والعشرين من سبتمبر 2013 ! "


ماذا عساي أن أكتب ؟ وأي حال قد أصبحت عليه الآن ؟ ماذا قد حل بقلبي اللذي لم تعد تغريه ألوان الحياة ؟ لا سفر ولا أصحاب ولا مال ولا مقتنيات جديدة ولا حتى قصة حب يعيشها كما كان يتمناها ! هل هذا هو الإكتئاب الذي سمعت كثيراً عنه ؟ هل يا تُراني الان أعيشه ؟ لم الحزن أصبح يلازمني في كل حين ؟ ولم التغير اللذي قد ينتشلني من قعر الحياة هذه لم أعد أرغب به أيضاً ! لا شيء سوى أن يمضي العمر سريعاً لأجد مكاني بين يدي الله ! لا شيء أبداً سوى أن أرحل قبل أهلي وأولهم .. فلا طاقة لي لتحمل المزيد من ألوان العذاب .. لا طاقة لي لأدون سطوراً أخرى وأبكي وأشتمُ حالي البائس ..


أنا نصف رجل .. كان له من نصيب رجولته الشكل فقط ، لا عملاً يميزه عن غيره ، ولا فعلاً يفتخر به كغيره ، ساذج يريد أن يملك قلوبهم بإبتسامةٍ حمقاء ولا يقدر ! ، غريبٌ حتى النساء أشجع من قلبه الضعيف ، خجول حتى وإن عاشر الناس سنين .. وتلك الكلمة الكسيرة في حلقه لا تخرج إلا بعد جهدٍ وعناء ، يرتجف إن مر بجانب مجموعة نساء ويتلعثم إن كلم إحداهن حتى ظن أنهُ مصاب بـ مس العاشق ! ، كان يحب أن يعيش بسلام بعيداً عن أعين الناس ومتاعبهم كان يريد أن يزرع وردته ويسقيها بنفسه في عالمٍ يرسمه بيده .. لم يعرف معنى الطموح ولم يكن يطمح لشيء كبير .. كان يتعجب من طموح أصدقائه ليذهب يكتب باحثاً " كيف يكون لي طموح ؟ " ..

نصف رجل خائف ، يرى المتاعب اللتي حلّت في بلاد الإسلام : عائله شُردت، فتاة قد اٌغتصبت، طفل بريء مقتول، ورجلُ يعذب بين جدران السجون … ثم يهرب بعيداً يدثّر نفسه في ثياب العار ويهمس " أنا مثليّ " سينصرهم غيري .. أنا أضعف ما يكون وهناك ماهو أفضل مني ،، يهرب بعيداً ليزاد قهرًا وحزناً وغرابه .. آه لم لا أملك الإيمان الكافي والشجاعه ؟ آه لم الصَحبُ قد تخلوا عنّي لينالوا رضى ربهم والشهاده ؟ ااااه وآه على حالهم قبل حالي .. أيولد المرء من جديدٍ بكرامه ؟

\
/

كان صديق طفولتي .. والمراهقه .. والشباب ، الصاحب الذي لم أكن أعرف من الدنيا شيئاً سواه .. أراه " رجلاً " مُذ كنّا صغاراً نمشي في طرقات الحي ، كان يختلف عني كثيراً كثيراً ، لم يكن يعرف أني مثلي طوال تلك السنين ، أتحدث معه عن صفات النساء اللتي تأسرني ، فتلك سمراوية حسناء ، وهو يضيف قائلاً "ذوقك غريب" فلا أجمل من تلك البيضاء الشقراء .. كان ديّن فلا أسمع الغناء إلا وحدي ، ولا أمارس شذوذي إلا في عزلتي ، وأمثل أمامه أني شخصٌ غيري .. كان يخبرني عن رغبته بالإنضمام لصفوف المجاهدين آنذاك .. كان صغيراً بطموح الكبار .. كان يرعبني بأمنياته كنت أخاف أن أفقده .. فلا أصحاب لدي غيره ، ولا سعادة أقضيها إلا معه .. كان يعشق صفات وقصص المجاهدين ومهتم بأخبارهم .. وأنا أبحث عن قصص الحب وأفلام الدراما الحزينه .. يسمع الخطب الإسلاميه وأنا أهيمُ بأغاني الطرب .. بالرغم من إختلاف شخصياتنا ومنطوقنا .. إلا أننا كنّا أعز صاحبين .. ورغم إختلافنا أيضاً لم أجد لتلك العباره " الصاحب ساحب " مكان بيننا ، فقد رحل صاحبي الغالي ليحقق مُراده .. ولم يجُرَني ولم يغيرني رغم حديثه الكبير عن ما يتمنى .. وأنا لازلتُ أتخبط في وحلِ شذوذي .. رحل وأنا في عينيه عاشقاً لدنياي متمسكاً بها .. آه ليتك تعلم يا صاحبي أني أتمنى الموت قبلك .. لكنّي لا أملك شجاعتك لأكون معك في خُطاك .. لا أملك قلباً ولا أستطيع .. لكنني يا صاحبي أرغب في أن أفارق هذه الحياة سريعاً .. سريعا .. أرغب أن أكون رفيقك في الجنه ، ولا أقدر على مشاركتك في مسيرك .. كان خبر رحيله كصفعه قويه على وجهي .. صاحبي بالفعل حقق مراده .. قد رحل ، من غير وداعٍ مُسبق .. قد رحل .. وأنا أكثر شخص يحبه وآخر شخص قد يلحق به .. رحل وضاقت الدنيا أكثر بعيني .. رحل وأصبحت كل الأشياء من حولي … رماديه !

حدثني أحدهم ذات يوم قائلاً : " لم لا تلحق بصديقك ؟ فإن وضعك غريبٌ جداً .. فلا أنت الذي تملك المال الكثير لتغريك الدنيا ، ولا أنت اللذي قد تزوجت لتعيش في كنف محبوبتك ، ولا أنت اللذي قد أكملت دراستك لترسم طريقك نحو النجاح ، وكلما نظرت إليك وجدت حزناً لامعاً في عينيك ، لم لا تُقبل نحو رضى الله وجناته ؟ " ..
أجبته : " لا أدري والله .. لا أدري !! " ..


\
/



أنا نصفُ رجل يا أبي .. يا حبيبي ويا قرة عيني .. يا تاج رأسي المُطأطأ حُزناً .. أنا نصف رجل ، ولا أدري ألومُ من ؟ نصف رجل قد خذلته الدنيا كثيراً .. أحب الطالب "المصري" الذي يجلس بجانبه في مقاعد الدراسه الثانويه .. ثم رحل ذلك الحبيب إلى وطنه من غير علمه أني اُحبه .. وأحب شخصاً آخر وكانت رغبته جنسيه فقط .. فتركه ! لكنه يحبك كثيراً يا أبي ..
ولدك يا أبي .. لازال يُعاني من جراحك فلا تهديه غيرها .. إعتاد عليها وإن عاملته بلطف وحنان وموده قد يرتبك ولا يتقبلها .. إبنك أحبَّ عقدة حاجبيك في كل نظرةٍ منك له ، وإن بادلته بالإبتسامه سيستنكرها وقد يحزن لأجلها .. فلا تبستم .. ولا تخبره أنهُ رجلاً وأنهُ قد رفع رأسك عالياً .. أبداً يا أبي أبداً .. بل كرر تلك الكلمات المعتاده وأخبرني أني أشد حياءًا من النساء وأني حقاً لستُ برجل !

أحببت تلك الطعنات .. كما إعتدت كوني مثلي .. لا رغبة لي بالتغيير كما السابق .. أتقنت قراءة العيون من هوسي الشديد برأي الناس عنّي ، وتخليت عن أمنياتي البسيطه تلك .. كما أني أحببت " كوني فارغاً " وفكرة الإنشغال بشيء ما تُتعبني .. لازلت أذكر قول أحدهم لي عندما سألته عن حاله .. " ماذا تريد منّي أيها الفارغ حتى من النصح ؟ " ..

/
\


تمر بيّ الأيام وأنا على طريق الصمت اُخبي ألفُ صرخةٍ .. وخيبه ، يتلاشى الفرح مني شيئاً فشيئا .. وأنا لازلت في أول شبابي الضائع !
إن صاحبكم في العشرين من عُمره .. ويختلف عن بقية الشباب .. فلا أنا كمن أخذهُ حب الرياضه بأنواعها والسفر والنساء والسيارات والسهر في الطرقات .. ولستُ كالأتقياء اللذين هاجروا للجهاد ورضى ربهم ، أو كمثلِ من كان قلبه معلقٌ في المساجد ! ، إنني فقط لستُ أدري من أنا .. أو ماذا أريد ، ولعل الله يأخذني مما أنا فيه ، أو يأخذني إليه .


- همسة : الموضوع قد خرج عن دائرة المثليه بعض الشيء ، ولكن يعلم الله أنه لايوجد لدي سواكم لـ أبوح له بصدق عن ما أشعر به ،، أحبكم في الله .

" اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي ، وتوفني ما كانت الوفاة خيراً لي " .

* نصف الرجل | مُبعثر .


hazem47 04:37 PM 29-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

كلامك تدمع له العين وتهتز به النفس ..لقد استمتعت بطريقة العرض الحزينة وبشخصيتك الرزينة وتقبل مني مروري فلا املك ما ابوح به سوى تذكير بهذه القصة لعلها تكون الانسب في حالتنا :

أيوب عليه السلام :
أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات و إتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس !
فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعد و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه
ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها !
واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته .. و لما وصل بهم الحال الى ماوصل قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنك
فقال: كم لبثنا بالرخاء
قالت: 80 سنة
قال: اني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي !
فعندها يأست و غضبت و قالت الى متى هذا البلاء فغضب و أقسم أن يضربها 100 سوط إن شافاه الله كيف تعترضين على قضاء الله
و بعد أيام ..
خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه
قصت بعض شعرها فباعت ظفيرتها لكي تآكل هي و زوجها و سألها من أين لكي هذا ولم تجبه
و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى و تعجب منها زوجها و ألح عليها
فكشفت عن رأسها
فنادى ربه نداء تأن له القلوب ..
استحى من الله أن يطلبه الشفاء
و أن يرفع عنه البلاء
فقال كما جاء في القرآن الكريم :
" ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين "
فجاء الأمر من من بيده الأمر :
" أركض برجلك هذا مغتسل
بارد و شراب "
فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت
فجأت زوجته ولم تعرفه فقالت:
هل رأيت المريض الذي كان هنا ؟
فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا انت عندما كان صحيحا ؟
فقال : أما عرفتني !
فقالت من انت؟
قال أنا ايوب ♡
يقول ابن عباس : لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضا التي صبرت معه اثناء هذا الابتلاء !
فرجعها الله شابة و ولدت لإيوب عليه السلام ستة و عشرون ولد و بنت و يقال ستة وعشرون ولد من غير الإناث
يقول سبحانه :
" واتيناه أهله و مثلهم معهم"
و كان قد حلف بأن يضرب زوجته 100 سوط فرفق الله بزوجته و أمره أن يضربها بعصى من القش.
- كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب
و أعلم أن صبرك نقطة من بحر أيوب

-اعلم اننا سئمنا النصيحة ومللنا القراءة فلم تعد تجدي لكن عليك
الدعاء والصدق مع الله فلا ملجأ منه الا اليه .

عذرا على الاطالة .


ابن الصحراء 11:53 PM 29-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

في ليلة خريفية سقطت كساكنها من الحساب
بعثرتني كلمات المبعثر
وذكرتني بما سقط من عمري على الأطلال والأحزان
ذكرتني بحرفتي السابقة وهي البكاء واحتساء الأغاني الحزينة حتى الثمالة
أعادت إلي صورة هاربة تختبىء في خريف الذاكرة:
أنفث دخانها وأنظر إلى زوجين سعيدين تشابكت أيديها وأزهر الحب في عيونهما"
أول سيجارة أحرقها في خريفي الخامس والعشرين ! لا أبالي بآفاتها كل الأضداد تساوت عندي تحت وطأة الأحزان…
في أذني سماعتان تبثان خمرا اسمه فيروز :
"وحْدُن بْيبْقوا
مِتِلْ زهْر البيلســان
وحْدُن بْيقِطفوا وْراق الزّمان
بيْسكّروا الغابي
بيضَّلهُن متل الشتي يْدقّوا عَلى بْوابي
عَلى بْوابي
يا زَمــــان
يا عشِب داشِر فوق هالحيطان
ضوّيت ورد الليل عَ كْتابي
برج الحمام مْسَوّر وْعـالي
"هجّ الحمام بْقيْت لَـحـالي لَحالي
آه لم محروم من هذا؟ قيل رجل وما أنا برجل
وكيف يكون رجلا من يشتهي أن ينام على صدر رجل في غمرة عطفه وحبه وغزله؟!
ما معنى رجولتي الظاهرة إن كانت حقيقتي أنثى ولو ورفضتها وادعيت أني رجل لكن ههه يحب الرجال ! الحقيقة هي أني أنثى ترغب فيما يرغبنه الإناث !!

وينتهي المشهد بدموع حرّى سخية
وقلبي فارغ لا يريد شيء سوى الرحيل ..

ويأتي مشهد آخر :

"شوف هالبنت يخرب بيتها ما أجملها!"
"شوفها قاعدة تشوفك ليش ما تقوم ترقمها؟"
هنا ينفطر قلبي عند شيئين اثنين
رجولتي المفقودة
نفاقي المتعب
وينتهي المشهد بجلسة ليلية مع نفسي وعلى أنغام موسيقى حزينة
وفي مخيلتي حضن ذكوري أنام فيه وأحتمي به !

المشهد الأخير في شبكة زياد عزام - قسم الشذوذ الجنسي:

صفعة قوية وبصقة على تلك الأنثى الغبية
كسرت كأس فيروز وكل كأس يجعلني أتلوى حزنا في مكاني
وضعت كل المشاعر الجياشة تحت سلطة عقلي
و أسقطت تلك الأيام في خريف الذاكرة بل في مزبلتها
ونهضت من جديد على قدمي
وأنا الآن 85٪ رجل وأحيانا 90٪ رجل بعد أنت كنت نصف رجل أو أقل من ذلك

تحياتي ومحبتي لك
أرجوك اقبلها من أخيك ولا تسقط الإساءات على نفسك حاشاك، هي قصة حقيقية تعبر عن تجربتي الخاصة لا أكثر.

بكاء بلا دموع 12:27 AM 30-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب .. مُبعثر

ما قرأت لك موضوعا أو مشاركة إلا وكان الألم والحزن يقطر منها قطرا، ذلك الألم والحزن الذي ينتقل إلى القارء مع الحروف والكلمات ، حتى ينسى ما كان يشكو منه قبل القراءة .....

أخي الحبيب ... لماذا كل هذا الهم والألم ... ! المثلية ؟ لا أعتقد !
تعلم ... إنني أعتقد أنك تحب الشعور بالحزن والألم ... قد تتخيل أن شخصيتك تناسب هذه الحالة وتتميز بها، حتى أنك تغذي هذا الشعور وتنميه وأنت لا تشعر .... قد لا تروق لك شخصيتك المتفائلة المرحة فلا تسمح لها بهذا الشعور ... أنا لا أدري كيف أصف ما أشعر به.

لو كانت المثلية وحدها مشكلتك لكان الأمر أهون عليك مما أنت فيه الآن ... أنت تعاني من مشاكل نفسية أخرى أشد أثرا عليك من المثلية ، أو قل هي التي جعلت المثلية أشد أثرا عليك ،،

أخي الصغير جدا .... ذكرت قبل ذلك مرتين أنك مصاب بالرهاب الاجتماعي مرة بهذا القسم ومرة بقسم الرهاب .... اعلم أنني أيضا وجدت نفسي مصاب بهذا المرض ... لااااا ،، ليس هذا فحسب ... جلست مرة أقرأ عن بعض الأمراض النفسية .. ماشاء الله ، كلما قرأت عن مرض وجدته في نفسي ،، تلك الأمراض غير المثلية هي الأكثر تأثيرا على الحياة ... أنت بحاجة إلى معالجة هذه الأمراض في نفسك بأي شكل وبكل وسيلة ،،

أعتقد أنك مصاب بمرض الشخصية المتجنبة ( الشخصية المتحاشية ) .. لا تقلق، أنا أيضا مصاب به، لكن أنا عنيد ، لذلك أواجه هذه الأحاسيس وأتحمل الأعراض، أما أنت فلا أدري لماذا تستسلم إلى هذا الحد ،، قد تقول أنك ليس لك رغبة حتى في العلاج ولا في مباشرة الحياة كما يباشرها الآخرون ،،،، هذا أيضا من ضمن المرض .. إذا ساعدت نفسك وعالجتها ستجد الرغبة الغائبة هذه.

لقد عشت ببلادك فترة ليست بالقصيرة، لكن أود أن أعلم من أي مدينة أنت إن أمكن ... أعلم أن المجتمع عندكم برغم انصهاري الشديد فيه إلا أنه لا يساعد على تخطي تلك العقبات النفسية ، لكن إنها نفسك وعليك أن تنفعها.

المحور الأساسي في تغيير الحالة شديدة السوء التي أنت فيها هو إنشاء الصداقات الجديدة ، حاول أن يكون لك ثلاثة أصدقاء مقربون على الأقل مع عدة علاقات متوسطة مع آخرون .... حاول أن تكون أنت من ينشئ تلك العلاقة .

أعلم أنه سيواجهك في كلامي هذا عقبتين كبيييييرتين ،، الأولى الفتنة التي تشعر بها في مصادقة الشباب .. والثانية رهابك الاجتماعي وعدم ثقتك في نفسك وتقييمك السيئ جدا لنفسك ولقدراتك وإمكانياتك ، وخجلك وكل هذا سيحول بينك وبين صنع تلك العلاقات.

أما العقبة الأولى فبشيئ من العقل يمكن تخطيها ، فليس بالضرورة أن تفتن بكل شاب تعرفه وتفكر فيه عاطفيا أو جنسيا ، إن الغيري الذي يخالط الفتيات ، لا يفتن بهن جميعا ، ولا يثرنه جميعا ... تخطف قلبه إحداهن ، وتثير غرائزه بعضهن ، لكن يعامل الأخريات دون أن يشغلن باله ... هذا أيضا هو المطلوب منك منطقيا .. لا تجعل شيطانك يحبسك عن العالم كله بحجة أنك ستفتن وسط الشباب ، اتخذ أصدقاء لا تميل إليهم ، واجعل فتنتك وخيالك في غيرهم ، اخترهم من النوع الذي لا تشتهيه .. كن طبيب نفسك في هذا .

أما العقبة الثانية ، فهي محور مشكلتك في اعتقادي ، عليك أن تبذل جهدا في البداية وستدور العجلة بعد ذلك، استعن ببعض المقالات الخاصة بعلاج تلك الأمراض .... خذ دورة في البرمجة اللغوية العصبية ، قو مهاراتك الذاتية ، زد ثقتك بنفسك ، اتبع ورش عمل نورس الجوزاء في إعادة برمجة عقلك الباطن على المعتقدات الجديدة التي تريدها ، اعرض نفسك على طبيب نفسي ، ولو لم يكن في بلدتك طيبيب نفسي كما تقول ابحث عنه في بلدة مجاورة ، استعن به في علاج المشاكل النفسية الأخرى وليس بالضرورة علاج المثلية.

اتخذ أصدقاء ذوي شخصيات ملتزمة ومثقفة حتى ولو من جنسيات أخر .. الشخصية العادية الفارغة لن تجد منها حوارا إلا عن الفتيات والجنس في الغالب ، ولن تجد نفسك في هذه الحوارات ولا هذه الصداقات .

النظرة السوداوية ، وعدم الأمل ، وعدم الرغبة في أي شيئ ، والتمعن في معاني اليأس والألم .... كل هذه رسائل سلبية يطرحها عليك عقلك الباطن ،حتى أنك لو حاولت أن تتفائل وتغير نظرتك فلن تستطيع لأن العقل الباطن لن يلتفت إليك ...... أنت في حاجة ماسة لإعادة برمجة عقلك الباطن.

أنت رجل مسلم مؤمن ـ ولو كثرت ذنوبك ـ فعليك أن تستعين في كل ذلك بالله وأن تصلح النية وتتوجه إلى ربك وتتضرع إليه ... تتمنى أن تنتهي حياتك سريعة وتلقى ربك ... فكر إذن على أي شيء ستلقاه ،، وأنت لن تلقاه كما تحب وأنت بهذه الحالة وبهذه الشخصية ، وبهذه الطريقة في الحياة ... ليكن إذن التغيير من أجل هذا الهدف المزعوم !

أحبك أخي الصغير مُبعثر ... أحبك كما أنت .. على كل ما أنت عليه .. وعلى كل ما ستكون عليه.


ابن الصحراء 01:23 AM 30-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي بكاء

ربما لأني كنت مثل مبعثر لكن أعراضي كانت أقل حدة

أجد ما كتبته مفيدا جدا

أنا كنت أحب الحزن أتلذذ بالبكاء والحزن ولا أعمل

أسرد على نفسي ذرائع وحجج عديدة تمنعني من عقلنة الحالة وإخراجها من تحت رحى العواطف التي تدمرني أو تتركني في مكاني ذاك بلا هدف ولا طموح ولا مدى أنظر إليه ..

لكن اكتشتفت حقيقتي تلك أثناء جلسة نفسية عقدتها مع نفسي وحللتها فيها، قلت:

أنا أبكي على نفسي وأتلذذ بالحزن ولا أعمل

لا أريد أن يأتي اليوم الذي أقول فيه لنفسي مضى العمر ولم أعمل شيئا ما كنت أجيد سوى الحزن

وقررت أن أطرق كل الأبواب وأن أسلك كل الطرق المتاحة مهما كانت صعبة حتى لا يأتي اليوم الذ ألوم فيه نفسي وأحتقره فيها

قررت أن أعكس مفاهيمي أن أدمر كل التصورات المسبقة مثلا

أنا ضعيف الشخصية أنا مهمل ومهمش

لا أستطيع أن أجالس الرجال في مجالسهم أشعر بنقص ما

أنا خجول......الخ

حاولت أن أمسح كل تلك المفاهيم والتصورات الخاطئة

أن أقدم على ضدها وأزرع في نفسي مشاعر أخرى

أقول أنت قادر على ذلك
أنت رجل
ومن ثم أشارك الرجال مجلسهم وأتحدث
وإن بدر مني تلكؤا أو تراجعا أو وضعت في موقف محرج لا أبالي أمرره وأتجاهله وأعيد المحاولة...

ليس سهلا

وفي بعض الحالات لا يستطيع المرء تجاوزها دون مساعدة طبيب نفسي خبير ثقة

ولا يقولن قائل جربت الطبيب ولم يعجبني

ابحث ستجد طبيبا خبيرا ثقة ولا تستسلم

من يرد شيئا بشدة يطلبه ولو كان في أقصى الأرض

بالمناسبة أظن أن هنالك علاقة بين الرهاب الاجتماعي والمثلية.

بكاء بلا دموع 02:00 AM 30-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي ابن الصحراء ... أنا أيضا أعتقد أنه هناك علاقة بين الرهاب الاجتماعي وبين المثلية

تلك العلاقة قد تكون { كل مثلي رهابي ، وليس كل رهابي مثلي } أقول قد تكون كذلك

نورس الجوزاء 04:44 PM 30-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصحراء:
أخي بكاء

ربما لأني كنت مثل مبعثر لكن أعراضي كانت أقل حدة

أجد ما كتبته مفيدا جدا

أنا كنت أحب الحزن أتلذذ بالبكاء والحزن ولا أعمل

أسرد على نفسي ذرائع وحجج عديدة تمنعني من عقلنة الحالة وإخراجها من تحت رحى العواطف التي تدمرني أو تتركني في مكاني ذاك بلا هدف ولا طموح ولا مدى أنظر إليه ..

لكن اكتشتفت حقيقتي تلك أثناء جلسة نفسية عقدتها مع نفسي وحللتها فيها، قلت:

أنا أبكي على نفسي وأتلذذ بالحزن ولا أعمل

لا أريد أن يأتي اليوم الذي أقول فيه لنفسي مضى العمر ولم أعمل شيئا ما كنت أجيد سوى الحزن

وقررت أن أطرق كل الأبواب وأن أسلك كل الطرق المتاحة مهما كانت صعبة حتى لا يأتي اليوم الذ ألوم فيه نفسي وأحتقره فيها

قررت أن أعكس مفاهيمي أن أدمر كل التصورات المسبقة مثلا

أنا ضعيف الشخصية أنا مهمل ومهمش

لا أستطيع أن أجالس الرجال في مجالسهم أشعر بنقص ما

أنا خجول......الخ

حاولت أن أمسح كل تلك المفاهيم والتصورات الخاطئة

أن أقدم على ضدها وأزرع في نفسي مشاعر أخرى

أقول أنت قادر على ذلك
أنت رجل
ومن ثم أشارك الرجال مجلسهم وأتحدث
وإن بدر مني تلكؤا أو تراجعا أو وضعت في موقف محرج لا أبالي أمرره وأتجاهله وأعيد المحاولة...

ليس سهلا

وفي بعض الحالات لا يستطيع المرء تجاوزها دون مساعدة طبيب نفسي خبير ثقة

ولا يقولن قائل جربت الطبيب ولم يعجبني

ابحث ستجد طبيبا خبيرا ثقة ولا تستسلم

من يرد شيئا بشدة يطلبه ولو كان في أقصى الأرض

بالمناسبة أظن أن هنالك علاقة بين الرهاب الاجتماعي والمثلية.




السلام عليكم ورحمه الله

ذكرني موضوعك اخي ابن الصحراء باول معاناتي ... وكيف كنت سلبيا لاخر درجه في التفكير والشعور...وعندما شعرت بمدى عجزي وسلبيتي وضعفي ... استشطت غضبا على نفسي وعملت ثوره دفاع وردع لكل معتقداتي الداخليه واذكر هناك ثلاث محاور قمت بالاشتغال عليها ( اجد صعوبه الان في تذكرها ) وهي :

اولا : هدم كل معتقد سلبي تجاة نفسي . وزرع كل معتقد ايجابي في عقلي.
ثانيا : عدم الاشتكاء من ظروفي السابقه او الحاليه ... فانا الذي اصنع الظروف وليس الظروف والمرجعيات تصنعني ...مهما كانت قاهره ومدمره .
ثالثا : نسيتها ولم اعد اذكرها ( مما يعني انني تطورت ودخلت في عالم نفسي اخر ... والحمدلله)

كل تلك المحاور الثلاثه طورتها في نفسي ولم اكن بعد دخلت دورات البرمجه او مهارات الاتصال والتعزيز النفسي ... الى حين شاء الله وان قرأت كتب كثيره ودخلت دورات رائعه في علوم الاتصال والمهارت الانسانيه ...

في الختام اريد فقط ان اشكر اناملك الرائعه في كتابه المقال الرومانسي السابق ولو دخلت مسابقه اجمل مقال موسيقي حزين .. لفازت مقالتك باجمل الاحساسيس وارقى المشاعر والمع صور ... فهنئيا لك بموهبتك وهنيئا لنا بريشه قلمك الدافئه ...

اذكر بعد فتره من انطواء آلامي الحزينه ومعاناتي الدخليه .. اكتشفت انني وصلت الى مغزى هذا الالم وجوهر هذه المعاناة : .....الى الله رب وخالق كل شيء في الوجود وهو يشعر معنا ونحن لا نحس به ... وجاءت مقوله الشيخ الجليل : محمد راتب النابلسي عندما قال : الشهوات مدخل الى معرفه رب السموات .... وفعلا عرفت رب السموات من خلال احجامي وتمنعي عن شهواتي الجنسيه ... وكانت الدليل والنتيجه للوصول الى الله رب الجمال وبديع كل شيء ...

فالدنيا مليئه بجمال خلق الله .وبديعه فمن اراد ان يعيش بها مكتئبا تعيسا سوف يلاقي ما يود ان يشعر به .. ومن اراد ان يعيش بها مبتهجا مسرورا فسوف يعيش بها فرحا ومتنعما عندما يلصق كل ايات الجمال والمشاهده الى الله وحد ه عز وجل ...

لدرجه ان اي رجل جميل اصبحت ارى الله في خلقه .

لا تقطعني من جمال رواياتك وصدق مشاعر قلمك ... احسنت احسنت احسنت ..

يا رب الشهادة 05:35 PM 30-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى (مبعثر ) أتعبتنى وأرهقتنى وأاالمتنى بكلماتك حتى انى والله وجدت قلبى يتألم ألما حقيقيا أستغربت حدوثة لا أدرى هل ربما لانى كتمت دمعتى ام لانى كتمت هذا الحزن الدفين بداخلى وحاول الخروج حينما أستقبلت كلماتك.. لا أدرى كيف تنقل هذة المشاعر والاحاسيس من خلال الكلمات والكتابة ما شاء الله عليك تملك موهبة رائعة بالكتابة ربما عليك أستغلا لها ..قرأت ما كتبت البارحة ومن وقتها واأنا أقاوم هذة النفس التى أحاول دفنها داخلى هذة النفس التى يتملكها الحزن واليأس والسخط هذة النفس التى ربما شاركنى فيها أخى الحبيب (أبن الصحراء)وأستشعرتها من كلماتة أيضا ... منذ فترة قررت أن أقاطع هذا الحزن وخاصة فيما يتعلق بدنيتى و أصبحت أوجة حزنى والامى فقط حينما أبتعد عن ربى وحينما أشعر انى عاصى فأحاول أن أجعل دموعى فقط حينما أكون وحيدا أناجى ربى وحينما أشكو الية ضعفى وقلة حيلتى من عدم قدرتى على الالتزام بطاعتة أصبحت أحاول أن أجعل كل تفكيرى مسخر لمحاولة عمل ما أمرنى الله بة أصبحت أقنع نفسى بالرضا عن كل شئ وبداخلى قناعة أن كل ما يحدث لى هو بمشيئة الله أحاول أن أرضى بقضاء الله ومهما حدث لى فى هذة الدنيا التى ما هى الا حياة الغرور هو مقدر لى وعلى أن أتقبل و أرضى بل أستقبل هذا بسرور ورضا حتى أنال رضا الله فى داخلى شئ يقول لى أعبر هذة الدنيا التى ما هى الا أمتحان وبأنتظار استقبال نتيجتة فى حياتنا الاخرى و للتأمل ورد فى القران (يا ليتنى قدمت لحياتى ) (لحياتى ) وليس (فحياتى ) وها هى حياتنا لم تبدأ بعد وأنا فى أنتظار هذة الحياة و أحاول السعى لها ولكن هل أجعلها مظلمة كما أرى فى هذة الدنيا أم أسعى لأشراقها و أجعلها هدفى المنشود أنى فى الحقيقةكنت أتمنى الموت كما تتمناة أخى و كنت أدعو أيضا بهذا الدعاء الذى ذكرتة فى كل صلواتى ولكن شيئا فشيئا أستبدلتة بالدعاء بحسن الختام وكذلك بأن أنال الشهادة وأصبح هذا هو غايتى أن أنال الشهادة أو أن أموت فى رضا الله وبحسن الختام
أوجة الشكر لك أخى (حازم) فمشاركتك كانت بمثابة عامل الافاقة السريع لى
أخوانى الاحباء (أبن الصحراء) و (بكاء) أضم صوتى بقوة لكم بأن الرهاب الاجتماعى ربما قد يكون من الصفات المشتركة للمثليين

بكاء بلا دموع 08:39 PM 30-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي الفطن ...... هناك خلل ما !!!!!!!!!


ابن الصحراء 12:13 AM 01-10-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورس الجوزاء:
السلام عليكم ورحمه الله

ذكرني موضوعك اخي ابن الصحراء باول معاناتي ... وكيف كنت سلبيا لاخر درجه في التفكير والشعور...وعندما شعرت بمدى عجزي وسلبيتي وضعفي ... استشطت غضبا على نفسي وعملت ثوره دفاع وردع لكل معتقداتي الداخليه واذكر هناك ثلاث محاور قمت بالاشتغال عليها ( اجد صعوبه الان في تذكرها ) وهي :

اولا : هدم كل معتقد سلبي تجاة نفسي . وزرع كل معتقد ايجابي في عقلي.
ثانيا : عدم الاشتكاء من ظروفي السابقه او الحاليه ... فانا الذي اصنع الظروف وليس الظروف والمرجعيات تصنعني ...مهما كانت قاهره ومدمره .
ثالثا : نسيتها ولم اعد اذكرها ( مما يعني انني تطورت ودخلت في عالم نفسي اخر ... والحمدلله)

كل تلك المحاور الثلاثه طورتها في نفسي ولم اكن بعد دخلت دورات البرمجه او مهارات الاتصال والتعزيز النفسي ... الى حين شاء الله وان قرأت كتب كثيره ودخلت دورات رائعه في علوم الاتصال والمهارت الانسانيه ...

في الختام اريد فقط ان اشكر اناملك الرائعه في كتابه المقال الرومانسي السابق ولو دخلت مسابقه اجمل مقال موسيقي حزين .. لفازت مقالتك باجمل الاحساسيس وارقى المشاعر والمع صور ... فهنئيا لك بموهبتك وهنيئا لنا بريشه قلمك الدافئه ...

اذكر بعد فتره من انطواء آلامي الحزينه ومعاناتي الدخليه .. اكتشفت انني وصلت الى مغزى هذا الالم وجوهر هذه المعاناة : .....الى الله رب وخالق كل شيء في الوجود وهو يشعر معنا ونحن لا نحس به ... وجاءت مقوله الشيخ الجليل : محمد راتب النابلسي عندما قال : الشهوات مدخل الى معرفه رب السموات .... وفعلا عرفت رب السموات من خلال احجامي وتمنعي عن شهواتي الجنسيه ... وكانت الدليل والنتيجه للوصول الى الله رب الجمال وبديع كل شيء ...

فالدنيا مليئه بجمال خلق الله .وبديعه فمن اراد ان يعيش بها مكتئبا تعيسا سوف يلاقي ما يود ان يشعر به .. ومن اراد ان يعيش بها مبتهجا مسرورا فسوف يعيش بها فرحا ومتنعما عندما يلصق كل ايات الجمال والمشاهده الى الله وحد ه عز وجل ...

لدرجه ان اي رجل جميل اصبحت ارى الله في خلقه .

لا تقطعني من جمال رواياتك وصدق مشاعر قلمك ... احسنت احسنت احسنت ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز الملهِم نورس الجوزاء
تسعدني عودتك وتثلج صدري

بصراحة ما غابت قصصك وحكاياتك عن خاطري
ومنها صنعت بعض التقنيات الذهنية/النفسية إن صح التعبير التي تعينني على تجاوز محني وآلامي
وكما ذكرت ازدادت معرفتي بالله
عرفت معان جديدة ما كنت أدركها جيدا: الصبر .. الآخرة .. المغفرة .. الرضا .. الحب الأسمى (حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم) ...
أبحرت في معان قرآنية جديدة
منها سورة العصر ما أجملها وما أعذب معانيها وما أعظم موضوعها إنها الحياة في بضع كلمات !

وأشكرك على اطرائك
لا شك أنه يسعدني ويرفع من معنوياتي

جزاك الله عنا خيرا
لا تهجرنا مليا ..


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2 3