1. شبكة الطب الروحاني / قسم الامراض الجنسية / قسم علاج الشذوذ الجنسي

مشهد خيالي ابكاني رسمته بنفسي بعد قراءة "ولادة جديدة لانسان جديد" وادركت كم انا فاقد لاهتمام وحنان ابي وادركت كم ان العقل الباطن يخزن من الام علينا التخفيف منها. البارحة تخيلت جزءا منه وبكيت كثيرا من شدة التفكير ولكني ادركت انه له دورا في
التخفيف من الالم .
ملاحظة:اضفت للمشهد اشياء اضافية لتصبح اجمل للقراءة فالمشهد ليس سهلا تخيله وبما انه اول مرة احاول التخيل اكثر شيئ تخيلته هو الاب وهو يحملني وذلك المشهد هز نفسي وذرفت الدموع تلقائيا بعد جفاء دام طويلا ..تخيل نفسك حازم في المشهد .



في صباح يوم الاثنين حازم ذو ال 6 اعوام يطل برأسه من النافذة ,ينظر للاسفل ليرى المركبات تسير ويغير اتجاه نظره للاعلى ليرى الطيور مغردة على شجرة النخيل المزروعة في الرصيف بين الشارعين ..ثم يسمع صوت جميل حنون يناديه "حازم..الفطور جاهز " انها امه يغلق حازم النافذة بهدوء ويذهب مسرعا الى مائدة الطعام ثم يبدأ الاكل بشراهة .

أثناء الفطور ..تتحدث امي معي وتسألني : "هل تعلم من سيأتي اليوم من السفر ؟"
حازم :"لا يا أمي"
امي :"انه والدك يا صغيري سوف يأتي من فرنسا اليوم"

وارتسمت الفرحه على وجهه واخذ يصفق ولم يكمل فطوره ثم ذهب ينتظر ابيه على النافذة ..وأخذ يسأل نفسه "يا ترى ماذا سيحضر لي والدي؟ ..هل سيأتي مبكرا؟" ..مرّ الوقت سريعا واذا بباص السفر يصف على رصيف بيتنا فيركض حازم الى باب المنزل ثم ينزل الدرج واذا به يرى ابيه امام المنزل , شخص ضخم .. اسمر الوجه.. عينين سوداوين كبيرتين.. نظرة حادة تنم عن الذكاء والفطنة .. ويحمل حقيبة سفر كبيرة ..يترك الوالد الحقيبة ويمسك بحازم من ابطيه ليحمله للاعلى ويقبله على خديه الناعمين ويضمه الى صدره الكبير فشعر حازم بدفئ عميق وأمان لا مثيل لهما ثم اخذ الوالد بيده اليمنى الحقيبه وهو يحمل حازم بيده اليسرى القوية .

يصعد حازم وابيه المنزل وملامح السعادة تغمره ..لتظهر فتاة جميلة وبريئة في لباس انيق انها امي.. وينتظر حازم انتهاء العناق الطويل والشوق الكبير بينهما , يجلس الوالد على اريكة في صالة المنزل وبجواره حازم الذي عيونه سوف تخترق شنطة السفر ..يبدأ الوالد بقتح الحقيبة واخراج ما فيها ثم يسأل :"احزر ماذا احضرت لك يا حازم ؟"
حازم بصوت اناني ناعم : "لا اعرف فقط اعطيني اياها الان.. "
يبتسم الوالد ويخرج له لعبة السيارات التي يحبها ويذهب حازم لغرفته مسرعا حاملا اللعبة ليلعب بها.
مرّ الوقت وملّ حازم من اللعب بالسيارات الصغيرة ليسمع صوت امه الحنون "حازم ..تعااال الغداء جاهز" يذهب حازم ويجلس على طاولة الطعام ويجلس والده بجواره يشعر حازم بالطمأنينة والراحة ثم تضع الام الطعام ويبدأ حازم بالاكل كعادته بشراهة , يبدأ الحديث بين الزوجين فاذا بالوالد يقول: "انظري لحازم اليس جميلا ؟ "
الام بصوت ناعم جميل :"انه اجمل من الفتيات ..اتعلم انه احرز الاول على صفه ؟"
الوالد مستغربا :"معقول! "
الام :" نعم لقد كان مثابرا ومجتهدا ..ولقد كان يساعدني دوما في الاعمال المنزلية "
الوالد لحازم بصوت حنون : "احسنت صنعا يا حازم سوف اكافئك على ذلك "
حازم منغمس في الطعام ولم يسمع شيئ مما يقولون كعادته.
ينتهي الطعام ويذهب الوالد ليصلي ثم يخلد للفراش وينادي حازم "هل تريد النوم ..؟"
حازم مفكرا :"ممممم.."
ثم يأتي صوت صغير ناعم وعالي من باب المنزل ينادي:
"حازم ..هل تريد اللعب؟ "
ثم يجيب حازم أبيه بانه يفضل اللعب خارجا.
الجميع يسأل حازم عن ماذا سنلعب ..حازم هو الزعيم وهو الذي يقرر حازم هو موضع اهتمام جميع اقرانه ثم يقرر لعبة معينة ..تنتهي اللعبة ويعود حازم بملابس متسخة للمنزل ..يدخل حازم المنزل بملابسه المتسخة ثم تقوم الام بشكل هادئ وبدون تعزيره بأخذ ملابسه منه ووضعها في الغسيل وتلبسه ملابس جميلة للذهاب للحديقة مع ابيه .
الاب :"حازم هل انت جاهز ؟"
حازم :"اريد فقط الذهاب للحمام ..انتظرني "
يخرج حازم مسرعا من الحمام ويمسك والده يده ويسير به نحو الحديقة في الارض البعيدة عن المنزل..حازم مسرور يغني وهو يسير مع ابيه يحرك قدميه بطريقة طفولية مشاكسة.
الاب :"اهدأ قليلا يا بني لقد اقتربنا من الوصول لا تستعجل! "
يصل الاثنين للحديقة ويحمل الوالد حازم على كتفيه ويسير معه في الحديقة ويحرك الاب بيديه يدي حازم الصغيرتين ..ثم ينظر حازم للاعلى ببراءة ليرى عصفور يحلق ويقول :
"انظر يا ابي انه عصفور جميل "
الاب بصوت مجامل : "بالطبع "
ثم يلتقط الوالد حبة الفاكهة من الشجرة ويعطيها لحازم ليأكلها ويبقى الاثنان يسيران في الحديقة لمدة طويلة الى أن يرى الوالد غروب الشمس ..بدأ حازم يفرك بأصابعه الرقيقة عيونه الصغيرة ثم يسأله ابيه :
"هل نعست يا حازم..؟ "
حازم لم يجب.. غط في نوم عميق من تعب اليوم فرجع الوالد للمنزل.. ينزل حازم من على كتفيه ويضعه على السرير ويقبله على خديه الناعمين..وملامح الطفولة السعيدة تظهر على وجهه الجميل .
......

للأسف ..يأتي مشهد اخر حقيقي:
حازم ذو ال 7 سنوات يخرج من المدرسة ويقطع الشارع ثم يؤشر لسيارة تاكسي ..تقف السيارة ويركب حازم ليرى ابيه في السيارة فبينما حازم يقوم باظهار ملامح السرور لجواره ابيه الى ان يرى ان ابيه جااااف تماما لا يبادله اية مشاعر او عواطف حازم ينصدم وهو طفل لم يتقبل انه ابيه لم يشعر قط انه أبيه ولم تكتمل مظاهر السرور على وجهه ثم يخرج حازم النقود ليعطيها للشفير فيقول له ابيه لقد دفعت عنك ..ويستغرب حازم من ذلك ! . وقس على ذلك ...


الله اغفر لوالدينا واجعل مسامحتنا لهم منفذا للرجوع الى الطبيعة الغيرية .

شكرا للقراءة وحسن المتابعة ..اخوكم

تخيلت أن تمسنى كثيرا هذة القصة و أن أشعر بشئ من ناحيتها بحياتى الشخصية أستغربت كثيرا لعدم حدوث هذا بل وجدت أنى متأثر فقط بحازم وليس بى فأنتقلت ملامح وجهى بهذة الطريقة وهى تمرعلى قصتك وربما هذة الرموز تعبر عن حال وجهى أثناء وبعد القراءة ليس لشخصى بل لشخص هذا الطفل الجميل حازم وشعورى ناحيتة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا رب الشهادة:
تخيلت أن تمسنى كثيرا هذة القصة و أن أشعر بشئ من ناحيتها بحياتى الشخصية أستغربت كثيرا لعدم حدوث هذا بل وجدت أنى متأثر فقط بحازم وليس بى فأنتقلت ملامح وجهى بهذة الطريقة وهى تمرعلى قصتك وربما هذة الرموز تعبر عن حال وجهى أثناء وبعد القراءة ليس لشخصى بل لشخص هذا الطفل الجميل حازم وشعورى ناحيتة

-لا اعلم ان كانت كتابتي تبث المشاعر في نفس القارئ فهذه اول مرة احاول الكتابة ووجدت المنتدى متنفسا لي وقلت لا بأس دعنا نحاول ..ايضا اعجبتني فكرة السمايلات كيف بتتغير لقد اضحكتني

أخي حازم
نفذ إلى قلبي كلامك -خاصة الفصل الأخير- وأوجعه.

شعرت جيدا بما سطرته مشاعرك
شعرت بتلك القسوة والتجاهل والجفاء والقحط العاطفي المسقم.

غفر الله للجميع ورحمهم آمين.

حازم ...

أتمنى بعملك الجديد أن تكون حزمت أمرك وبدأت الطريق في ورشات نورس الرائعة ...
جميل جداً ماذكرت ،، سرد ووصف وكتابة بإحساس بالغ .. دخل قلوبنا وأبكاها لأننا نعلم تماماً ماتعاني فنعانيه ونحسه ونتجرع مرارته !

خطوة قوية على درب الحرية ... امضي ولاتخف مهما تألمت فلايشفي الجروح إلا البكاء والنوح ..

لفت انتباهي أمر ،، أنك تركز على قوة والدك كثيراً (أسمر عريض ،، يده القويه ،، .... الخ) بالإضافة الى اسمك الذي له من نفسك نصيب وهو ((الحزم)) ...

أنت تتوق الى ذلك بعد الاهمال الشديد ،، فلا تمارس الحزم والسلطة والقوة على الصغار والضعاف فليس هذا ماتريد ياأخي الصغير ... بل القوة والرجولة والحزم لها تعريف ومفهوم وحب وجنس آخر تماماً !!

حاول تعريف ((الحزم)) في قرارة نفسك من جديد ،، ادخل مستودع الأرشفة والذكريات في عقلك الباطن وابحث عن الملف المنشود وانظر ماذا كتب وفهم عنه حازم الصغير ،، ثم تدارس ذلك بعقلك المنطقي ستجد أنها خرافات وأوهام ،، امتشق قلماً وأوراق واكتب الفهم الجديد ،، مزق الملف القديم وضع بدلاً منه الجديد ،، ثم اخرج قبل أن يستيقظ حارس هذا الظلام من جديد .....

ولنا عودة : )

أخوكم طير ,,,

شكرا لمرورك اخي (ابن الصحراء ) صاحب اللؤلؤة ..بارك الله فيك

شكرا لمرورك اخي (الطير الاسير) لا يبدو انك تزال أسيرا ! بل تبدو طائرا حلق بعيدا وبدأ يجد ضالته المنشودة ان لم يكن فد وجدها بالفعل

قد لا يحتاج المرء أن يكون شاعرا أو كاتبا متنمقا كى يوصل الى الناس ما يريدة ربما فقط هو الصدق فى التعبير والمشاعر تكون أقرب الطرق الى وصول هذة المشاعر الى قلب المتلقى وهذا ما فعلتة اخى العزيز حازم

في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.

الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.