ذكرى لمن كان لة قلب


واحة المواضيع العامة - ذكرى لمن كان لة قلب
ففروا الى الله 07:01 AM 08-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم



الإخلاص مع الله
قال الله تعالى :{ وما أُمروا إلا ليعبدوا اللهَ مخلصينَ لهُ الدينَ حنفاءَ ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاةَ وذلكَ دينُ القيّمة } سورة البيّنة/5 وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه قيل: وما إتقانه يا رسول الله ؟ قال : يخلصه من الرياء والبدعة.



إنّ الله تبارك وتعالى جعل الإخلاص شرطا لقبول الأعمال الصالحة. والإخلاص هو العمل بالطاعة لله وحده. والمُخلص هو الذي يقوم بأعمال الطاعة من صلاة وصيام وحج وزكاة وصدقة وقراءة للقرءان وغيرها ابتغاء الثواب من الله وليس لأن يمدحه الناس ويذكروه.



فالمصلي يجب أن تكون نيته خالصة لله تعالى وحده فقط فلا يصلي ليقول عنه الناس " فلان مصل لا يقطع الفرائض " والصائم يجب أن يكون صيامه لله تعالى وحده فقط وكذلك الأمر بالنسبة للمزكي والمتصدق وقارئ القرءان ولكل من أراد أن يعمل عمل برٍ وإحسان.



وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل سأله بقوله :" يا رسولَ الله الرجلُ يبتغي الأجرَ والذكرَ مَا لَه؟" قال:" لا شيء له" فسأله الرجل مرة ثانية " الرجل يبتغي الأجر والذكر ما له؟" قال :" لا شيء له" حتى قال ذلك ثلاث مرات ثم قال :" إنّ الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا له وابتُغي به وجهه" رواه الحاكم. أي أنّ من نوى بعمل الطاعة الأجرَ من الله والذكرَ من الناس فليس له من الثواب شيء.



قال تعالى :" مَثَلُ الذين ينفقون أموالَهم في سبيلِ اللهِ كمثلِ حبةٍ أنبتَتْ سبعَ سنابلَ في كلِّ سُنبلةٍ مائةُ حبةٍ واللهُ يضاعفُ لمن يشاءُ والله واسعٌ عليم}. سورة البقرة/261



فالدرهم الذي يدفعه المسلم في سبيل الله ووجوه الخير يضاعفه الله إلى سبعمائة ضعف ويزيد الله لمن يشاء. وهذا الحكم وهو مضاعفة الأجر عام للمصلي والصائم والمزكي والمتصدق وقارئ القرآن والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وغيرهم بشرط الإخلاص لله تعالى الذي هو أساس العمل.



أما الرياء فهو العمل بالطاعة طلباً لمحمدة الناس. فمن عمِل عَمَل طاعةٍ وكانت نيته أن يمدحه الناس وأن يذكروه بأفعاله فليس له ثواب على عمله هذا بل وعليه معصية كبيرة ألا وهي معصية الرياء.



وقد سمّى الرسول عليه الصلاة والسلام الرياءَ الشركَ الأصغر، شبهه بالشرك الأكبر لعظمه. فالرياء ليس شركاً يخرج فاعله من الإسلام بل هو ذنب من أكبر الكبائر.



أخي المسلم، بادر إلى الطاعات والأعمال الصالحة بإخلاص في النية وثبات في العزيمة وإياك والرياء فإنه يبطل ثواب العمل ويستوجب صاحبه العذاب في النار. تزود من حياتك للمعاد وقم لله واجمع خير زاد ولا تركن إلى الدنيا طويلا فإن المال يجمع للنفاد. اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين الذين يفعلون الطاعات ابتغاء مرضاتك واجعلنا من عبادك التوابين المتطهرين.


ففروا الى الله 06:51 PM 08-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

الحمد صفة ثبوتية ذاتية ثبتت لله جل في علاه بالكتاب وبالسنة وبإجماع أهل السنة، قال الله تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ [البقرة:267] ، وجه الدلالة من الآية: أن الله سمى نفسه الحميد، وهذا الاسم يتضمن صفة كمال، وهي صفة الحمد. وقال الله تعالى: وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ [فاطر:15] . وفي السنة جاء في الحديث المتفق عليه الذي علم فيه النبي صلى الله عليه وسلم ابن مسعود والصحابة كيف يصلون عليه، قال النبي صلى الله عليه وسلم في آخره: (إنك حميد مجيد)، وهذه أيضاً تسمية لله في علاه تتضمن هذه الصفة، ومعناها: هو المحمود على كل حال سبحانه وتعالى، وهذه الصفة صفة كمال وجلال وبهاء وعظمة، فإن الله يحمد على صفات الكمال والجلال والقوة والجبروت والعزة، ويحمد عباده جل في علاه على القليل من العمل بفضل منه ونعمة، فهو يحب العبد الشاكر، ويحمد العبد الشاكر، ويحمد عمل العبد القليل فيثيبه عليه، وأحب عباد الله إلى الله الذين يشكرون، كما بين الله جل في علاه مادحاً نوحاً: إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا [الإسراء:3] ، وقال عن إبراهيم عليه السلام: شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ [النحل:121] ، فإن الله يحب العبد الشكور، ولذلك جاء في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله يحب من أحدكم إذا أكل أن يحمد الله على ذلك، وإذا شرب أن يحمد الله على ذلك) فإن الله يحب ذلك من العبد؛ لأنه محمود ويحمد ويحب هذه الصفة، ولذلك المتعبد لله بهذه الصفة يقول: علي أن أحمد الله، وأتدبر نعائم الله، فأشكر ربي وأثني الثناء على المنعم سبحانه وتعالى، والشكر يدخل مع الحمد إذا انفرد أحدهما عن الآخر، فيحمد الله جل في علاه على كل نعمة، وأجل النعائم التي لا بد للإنسان لزاماً أن يحمد الله عليها: نعمة الإسلام، ثم نعمة الإيمان، ثم نعمة العلم، ثم نعمة الجهاد، ثم نعمة النفقة، ثم نعمة الطاعة، هذه النعائم التي تحتاج إلى الحمد.



فوائد حمد الله سبحانه وتعالى



والحمد له فوائد عظيمة جليلة: منها أولاً: العبد الذي يحمد ربه جل في علاه يحمده الله؛ لأنك إذا ذكرت ربك بالحمد ذكرك هو بالثناء في الملأ الأعلى. ثانياً: إن الحمد يحفظ لك النعائم، حيث قال الله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ [الأنفال:53] يعني: لا يحمدون الله جل وعلا عليها. ثالثاً: أن مع حمد الله على هذه النعائم تزداد هذه النعائم، قال الله تعالى: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ [إبراهيم:7]، فإن النعائم تزداد بالحمد وبالشكر لله جل في علاه.







تعبد النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة بصفة الحمد لله تعالى



ولقد استشعر النبي والصحابة حقيقة هذه الصفة فتعبدوا الله عز وجل بها وجعلوها واقعاً مشاهداً عندما اعتقدوا هذه الصفة في قلوبهم وتعبدوا بها لله جل في علاه، فرسول الله صلى الله عليه وسلم عبد قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، إلا أنه بقي يحمد الله ويشكر الله جل في علاه ليل نهار، وكان يشكر الله قولاً باللسان واعتقاداً بالجنان وعملاً بالأركان، فكان يقوم الليل كله، وتقول عائشة : (يا رسول الله! لم تصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: أفلا أكون عبداً شكوراً) ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحمد الله ويعمل بما أمر الله به من الحمد، وكان صلى الله عليه وسلم يقول: (من لم يشكر الناس لا يشكر الله) جل في علاه، فالمعتقد أن النعم التي أتته هي من قبل الله يعتقد أن الله قد سبب أسباباً لهذه النعم التي آتاه إياها، فهذه الأسباب لا بد أن تشكر، والذي يجحد بهذه الأسباب لزاماً لا بد أن يجحد بالمسبب؛ ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لم يشكر الناس لا يشكر الله) جل في علاه، وهذا طبقه النبي صلى الله عليه وسلم حتى نأتسي به صلى الله عليه وسلم، بل طبقه مع الكافر قبل المسلم، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشكر صنائع الكافر قبل أن يشكر المسلم، فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة مغتماً حزيناً حين طرده أهل الطائف دخل في جوار المطعم بن عدي فأخذ المطعم بن عدي السيف وأخذ أولاده وقال: إن محمداً في جواري، فاشترط عليه كفار قريش أن يتعبد ربه في سره ولا يكشف لهم ما يتعبد به، فشكر له النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وهو كافر، فقال في أسرى يوم فتح مكة: (لو كان المطعم حياً وكلمني في هؤلاء النتنى لدفعتهم إليه) شكراً له، بل أرقى من ذلك وأوجب وأقوى من ذلك عندما تتدبر هذه الصفة الجليلة لله جل في علاه، وذلك حين يشكر الله المرء إذا أحسن للكلب أو أي حيوان آخر، فإن الله يحمد عباده على حسن صنيعهم مع العجماوات، فهذه بغي من بني إسرائيل تزني كل ليلة وتضاجع رجلاً، وتأكل من فرجها، وتأتي ما يغضب الله سبحانه، فكانت مرة في صحراء وبلغ منها العطش مبلغه فوجدت بئراً فنزلت فيها وشربت، ولما خرجت رأت كلباً يلهث، قالت: إن العطش بلغ من هذا الكلب ما بلغ مني، فنزلت فسقت الكلب فشكر الله لها فغفر لها، فانظروا حمد الله جل في علاه لعباده، كذلك العباد لا بد أن يحمدوا الله على ذلك. وانظروا كيف يطبق النبي صلى الله عليه وسلم التعبد بهذه الصفة عندما يحمد أبا بكر رضي الله عنه وأرضاه على حسن صنيعه معه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (سدوا كل خوخة إلا خوخة أبي بكر فإنه أتاني بأهله وماله) ، فهذا شكرٌ لـأبي بكر على ما صنع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، انظروا كيف يشكر الله أبا بكر رضي الله عنه -وإن كان في إسناد هذا الحديث نظر، والراجح فيه الصحة والله تعالى أعلى وأعلم- فقد جاء في الحديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس، وجلس أمامه أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه عليه ثياب خلقة رثة، فجاء جبريل فقال: يا محمد! ألق السلام على أبي بكر وقل له: إن ربك يلقي عليك السلام وهو عنك راض، فهل أنت راض عن الله؟) جل في علاه، يعني: عن أفضال الله عليك بعدما أنفقت مالك عن بكرة أبيه في الدعوة إلى الله جل في علاه، فهذا شكر الله لـأبي بكر ؛ إذ يرسل جبريل عليه السلام من فوق سبع سماوات ليلقي السلام ويبين الرضا عن أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه، حمداً لحسن صنيع هذا العبد. وكما قلت: لا بد لنا أن نتدبر هذه الصفات الجليلة ونتعبد لله بها، فعلى العبد كل حين وكل آن أن يحمد الله ليل نهار على لسانه الذي يذكر به الله جل في علاه، وعلى أذنه التي يسمع بها كتاب الله جل في علاه وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى يده التي يكتب بها أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أو القرآن أو يبطش بها في الحق، وعلى بصره الذي لا ينظر به إلا إلى ما يرضي الله جل في علاه، وإن نعائم الله تتنزل على العبد تترا فلابد أن يشكر العبد ربه ويتعبد لله بهذه الصفة الجليلة صفة الحمد لله جل في علاه.




ففروا الى الله 07:50 PM 08-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم


حديث عن القلب مع جراح قلب



· • منذ متى بدأت جراحة القلب؟

منذ زمن لا أستطيع أن أحصيه لان عمر ابن آدم يجب أن يحصى بالثواني لأهميته





· • ماهي الأسباب التي جعلتك تسلك طريق الطب وجراحة القلوب بالذات؟

- سلكت طريق جراحة القلب لأرى الحب الذي يحتويه ولكن للأسف عندما فتحته وقلبته لم أجد به شيئاً لانه ليس القلب المقصود




· • بما انك جراح القلوب نريد منك أن تعطينا نبذة تعريفية عن القلب؟

- القلب هو المضغة التي اخبر عنها صلى الله عليه وسلم ولا أحد يعرف مكانه أو شكله إلى الآن وقد لا يعرف إلى يوم القيامه




· • ما هو الدور الذي يؤديه القلب للإنسان وهل له أهمية في حياة الإنسان؟



- القلب هو حياة الإنسان وإذا مات قلب الإنسان قبل جسده فهو ميت فعلياً حتى ولو كان يمشي ويأكل ويشرب

فالقلب لجوارح الإنسان كالملك المتصرف بالجنود الذين يأتمرون بأمره ويستعملهم فيما يشاء تحت عبوديته وقدرته وتكتسب منه الاستقامة، والذين قال فيه صلى الله عليه وسلم( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله إلا وهو القلب) متفق عليه






· • كثير من الناس يقول فلان قلبه أبيض وفلان قلبه أسود، فهل صحيح أن للقلوب ألواناً؟

-هذا القول ليس لكثير من الناس وإنما هذا قول أفضل الناس صلى الله عليه وسلم




· • هل يوجد أناس على قيد الحياة ولكن قلوبهم ميتة كما نسمع اليوم؟

-كثير للأسف فالكفار وبعض العصاه قلوبهم ميتة




· • و هل هناك فرق بين القلب والمضغة التي أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم؟

- أي قلب تقصد؟ إن كنت تقصد القلب الذي يحمل الكفر والأيمان فهذا القلب ليس هناك فرق بينه وبين المضغة التي اخبر عنها صلى الله عليه وسلم بل هو المضغة بعينها



· • هل القلب هو الذي يحمل الحب والغرام والشغف والميل الخ؟

-القلب الصنوبري الشكل ليس به إلا دم



· • هل هناك فرق بين قلب المرآة والرجل والطفل؟

- نعم ولكن الأمر يحتاج إلى تفصيل فقلب الطفل أبيض كالصفا لم يكلف ولم تسوده الذنوب



· • كيف تعرف أن القلوب تختلف من شخص للأخر، وهل القلوب لها تصنيف؟

- من كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد صنفها صلى الله عليه وسلم إلى قلبين ابيض واسود






· • هل صحيح أن الخشوع في الصلاة لا علاقة له بالقلب؟

- هذا غير صحيح لان الله سبحانه وتعالى يقول "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"




· • هل انتابك شعور يوماً ما بمعرفة مكان النية والقصد في القلب الذي تفتحه؟

-القلب الذي أفتحه ليس هو الذي به النية والقصد






· • هل صحيح أن أخطر مكان في الإنسان قلبه؟

-نعم لان القلب وما فيه هو الذي يحدد للإنسان مصيره و ملك الأعضاء والمسيطر على صحتها إذا صلح صلحت وإذا فسد فسدت






· • كيف تفرق بين نبضات القلوب التي تحن وتئن؟

-النبضات يا أخي تمثل تدفق الدم في الشرايين وليس بسبب الحنين والأنين






· • هل ترى أن الذنوب أثر على القلب وهل هناك فرق بين قلب المسلم والكافر؟

- هذا ليس رأي وإنما ما اخبر به صلى الله عليه وسلم، فقد روى أبو حذيفة عن الرسول صلى الله عليه وسلم " تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً فأي قلب اشربها نكت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرهها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين: أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة مادامت السموات والأرض، والآخر اسود مرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً ولاينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه" الحديث فالذنوب والمعاصي أطعمه مسمومة تفسد القلب كما تفسد الأطعمة المسمومة الجسد وقد تميته .

وكما يأخذ العبد الأسباب لحياة جسده من المداومة على تناول الأغذية النافعة في أوقات متقاربة- وإذا تبين له أنه تناول طعاماً مسموماً عن طريق الخطأ أسرع بتخليص نفسه منه- فحياة قلب العبد أولى بالاهتمام من جسده ، وهذا لايعني أن نترك الجسد يمرض ولا نبحث على علاجه. إلى هنا نريد أن نقول كما أننا نهتم بعلاج الجسد، يجب أن نهتم بعلاج القلب على قدم المساواة مع الجسد ، لأن العبد- وانتبهوا لهذا يا إخوان لأن العبد وإن مات وجسده مريض وهو صابر ومحتسب فإن مصيره إلى ماذا ؟ مصيره بأمر الله ورحمته إلى الجنة أما إن مات وقلبه مريض ولم يعالجه ومات قلبه قبل أن يموت جسده فإن مصيره إلى النار إن مات على ذلك .


إخواني إنني أتعجب لكثيرٍ من الناس عندما يصابون بمرض بسيط في الجسد كوخزات بسيطة في القفص الصدري أو ألم بسيط في القلب فأنه يقلق ويبحث عن العلاج بل يبحث وبأسرع وقت عن أمهر ألاطباء ويوسط من يوسط إليهم وإن كان هذا مقبول ومطلوب ولكن إذا مرض قلبه ، إذا مرض قلب أحدنا في معصية كم منا ياإخوان يبادر إلى علاج قلبه بالتوبة والندم ، إخواني إذا كانت حياة الجسد تؤهله لمعيشة غير منغصة بالمرض في الدنيا فأن حياة القلب تؤهله لحياة طيبه في الدنيا وسعادة غير محدودة في الآخرة إخواني قال عبدالله بن المبارك -رحمه الله -


رأيت المعاصي تميت القلوب *** وقد يورث الذل إدمانهــا
وترك المعاصي حياة القلوب *** وخير لنفسك عصيانهــا







· بما تفسر قول الله عز وجل (إلا بذكر الله تطمئن القلوب) وكيف تطمئن القلوب؟

-الآية واضحة لا تحتاج إلى شرح والقلوب تطمئن بذكر الله أليست هي من أهم أنواع الذكر والله - سبحانه وتعالى – يقول" ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (آية 28 سورة الرعد) انك إذا صليت صلاة كما أمر بها الله-سبحانه وتعالى – ورسوله- صلى الله عليه وسلم - وقمت من الليل قليلاً اطمأن قلبك، وصلحت نفسك، واطمأنت سريرتك، فابتعدت عن عيادة القلب ابتعدت عن القلق والخفقان ومشاكل العصر، لا تستغربون يا أخوان فإني عالجت أناساً من القلق والخفقان بقيام الليل، بقيام الليل شفيوا وانقلوها عني إن من أراهم بالعيادة للأسف سبعة من عشرة ليست بهم أمراض عضوية مشكلتهم أنّ اتصالهم بالله المنان العزيز الرحمن قد قلّ فتفاقمت عليهم الأمراض








ففروا الى الله 07:51 PM 08-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

جاءتني امرأة – وهن كثر - هذه المرآة جاءتني بعد أن كلمني زوجها في المسجد وقال يا أبا محمد زوجتي لديها خفقان ولديها ضيق في الصدر ولديها ولديها، قلت أريد أن نراها في العيادة، قلت له بعد صلاة العشاء أهي في البيت؟ قال :نعم قلت لنذهب لبيتكم علاجها في بيتكم ذهبت إلى بيته، جلست معها، تتعجبون يا إخوان - هذا مثال ولكنه كثير- عندما ذهبت إليها كان عندها موعد مع خمسة أطباء طبيب الروماتيزم ،وطبيب المعدة ،وطبيب القلب، وطبيب الأعصاب ، جلست معها 35 دقيقة وأعطيتها وصفة ربانية وصفها الله المولى حين قال" الا بذكر الله تطمئن القلوب" وبعد أن برهنت لها أن ليس بها شيء وبإمكاننا أن نفحصها ولكن عليها أن تداوم على قيام الليل أسبوعين وان احتاجت جاءتنا، وأعطيتها موعداً بعد أسبوع ، فلم تأتني لاهي، ولا زوجها، وبعد أربعة أسابيع قابلت زوجها ،صلى معي العشاء وقال مبتسماً جزاك الله خيراً أبا محمد فقد شفيت زوجتي بقيام الليل

إخواني والله نحن بلهاء، والله أنا مفرطون ،والله إلا من رحم ربي أغبياء لان لدينا كنوزاً فنتركها، والقصص كثيرة

أخت أخرى، لم تعمل بالوصفة، زارتني، كلمتني زوجتي عليها فزارتني في العيادة ،ذكرت أن ليس بها أي شئ بعد الفحوصات ليس بها شيء، ذكرت لها الوصفة فلم تقبل، ذهبت يا إخوان إلى عشرة أطباء أو تسعة كل طبيب لايقل عن 5 الآلف أو الآلف ريال ولم تشف حتى وقتها الحالي ، الآن لها سنتان

من خلقك؟ ألله من معالجك؟ من يشفيك؟ الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب

وان قلتم لماذا الصلاة يا أبا محمد؟ قلت لكم ألا تقرأون في كتابه جلّ وعلا (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) الآية فمن يصلي الصلاة في وقتها؟ ويقوم الليل ينهاه ربي عن كل فحشاء ومنكر من دخان، وخمر، ومخدرات ومشاكل، وقلق، وغيبه، ونميمة، وكلها مسببات رئيسية لأمراض القلوب العضوية ألا ترون أن تارك الصلاة أو المفرط فيها يكون كالذباب- أكرمكم الله- يقع على المعاصي كما يقع الذباب على القاذورات لا ينهاه شيء لأنه ليس له صلاة تنهاه فهو يشرب الخمر، ويتعاطى التدخين يعاكس، يقلق ،يزني،به أمراض، به مشاكل لا يعلم بها ألا ربه فهي كالذباب على القاذورات، أو كالاسفنجه يمتص كل خفيف وكل شىء






· • كيف تستشعر الحديث الشريف ؟

- لان القلب مناط التكليف وبه الكفر والأيمان والنية والقصد






· • كيف يكون شعورك يا دكتور وأنت تفتح قلب إنسان؟


- أنا بين خوف ورجاء ودعاء واستعانة واستغاثة وتوكل






· • ماهو شعورك عندما تخرج من غرفة العمليات بعد إجرا عملية خطيرة وصعبة وتكللت بالنجاح؟

- ازداد أيمانا ويقيناً بأن الله هو الشافي المعافى






· • هل صادف أن أجريت عملية لشخص ومات بين يديك أثناء العملية، وماذا يكون شعورك عند حدوث ذلك؟

- الموت والحياة ليس بيد أي من البشر، والإنسان السوي يتأثر من موت حيوان فكيف بموت إنسان وأي جراح لابد أن تكون عنده نسبة معينة ومقبولة من الوفيات






· • تميزتم بإلقاء المحاضرات الجميلة والمشوقة، فهل حدثتنا عن أول محاضرة ألقيتها وماهو عنوانها وفي أي سنه كانت؟

- أول محاضرة ألقيتها هي أمراض القلوب، لكن لا أذكر في أي عام كانت






· • محاضرة (الوقاية من أمراض القلوب) كانت محاضرة موفقة وناجحة ولله الحمد، ولها انتشار واسع، فكيف كانت فكرة هذا الشريط وما هي الدوافع لإخراجه؟

- الفكرة كانت محاولة إثبات أن هناك روابط وثيقة بين أمراض القلوب العضوية وأمراض القلوب المعنوية وقد نجحت إلى حد ما في أثبات ذلك وطرح مادة وعظية بأسلوب مختلف عما تعوده الناس في الطروح السابقة






· • كيف يقي الإنسان نفسه من أمراض القلوب؟



- بتقوى الله قال العلامة ابن القيم يقول :-
"على المسلم أن يتذكر أن هناك امراً مهماً عليه أن يتسلح به قبل أن يبدأ بالعلاج والوقاية علاج أقوى من أي علاج مادي ذكر أو لم يذكر عرف أو لم يعرف بعد ألا وهو:قوة قلب المريض وعلاقته بربه:
فان القلب متى ما اتصل برب العالمين وخالق الداء والدواء كانت له أدوية أخرى غير الأدوية المادية، وقد علم أن الأرواح متى قويت وقويت النفس يتم التعاون على دفع الداء وقهره " انتهى كلامه ، ولكن السؤال يا إخوان كيف تقوى القلوب ؟
تقوى القلوب بما يلي:
1- الاعتماد على الله - سبحانه وتعالى- .
2- التوكل عليه والالتجاء إليه والانطراح والانكسار بين يديه.
3- التذلل له.
4- الصدقة.
5- الدعاء.
6- التوبة.
7- الاستغفار.
8- الإحسان إلى الخلق .
9- إغاثة الملهوف .
10- التفريج عن المكروب .

فإن هذه الأدوية جربتها الأمم ووجدوا لها تأثيراً من الشفاء لايصل اليه علم الأطباء .
إخواني: تقولون لي هذا كلام نظري كيف نطبقه، اقول لكم المريض يا إخوان مريض السكر أو مريض الضغط أو مريض القلب قبل أن يأخذ الدواء ومعه الماء لا ينسى يارب ياكريم يامنان يا رحمن يا رحيم استغيثك أتوكل عليك يارب أشفني أنت الشافي اللهم اجعلها سببا في شفائي لماذا نحرم انفسنا من هذا ؟ هذه عبادات مايقولها إلا المريض التوكل والرجاء والاستعانة والاستغاثة كل هذه يقولها المريض ، فيجب أن تحافظ عليها ويجب أن تقولها وتكررها ويجب أن لا تضيع أجرك احتسب حتى ولو تشتكي من صداع وقبل أن تأخذ المسكن يجب أن تحتسب هذا الصداع . للأسف كثير من الناس يهملون هذه الأدعية وهذا الاحتساب .






· • هل تنصح شباب المسلمين أن يدخلوا في المجال الطبي؟

- انصح شباب المسلمين ان يدخلوا كل مجال يعتقدون انهم سيخدمون فيه دينهم وأمتهم






· • موقف طريف مر بك يادكتور؟

لا اذكر






· • موقف ذو عبرة أثر بك؟

- عملي بنفسه عبرة






· • آيه دائماً ترددها؟

- قوله سبحانه وتعالى " ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا"






· • رساله من قلبك لمن ستوجهها؟

- إلى أمى سامحينى






· • كم نبضة استغرقت الإجابة عن هذه الأسئلة؟

- يا عزيزي النبضات تعبر عن تدفق الدم، لكن الثواني تعبر عن كم بقي من الوقت لترحل وهي الأهم ، فيجب أن نفكر في الثواني التي نصرفها هنا وهناك فنحن مسؤولون عنها

والله ولي التوفيق



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.