أخوان القردة والخنازير


واحة المواضيع العامة - أخوان القردة والخنازير
ففروا الى الله 03:56 PM 15-03-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

الأرهاب المقدس!!!

لطالما ألصق أعداء الإسلام التهم المكذوبة والافتراءات الرخيصة بحق الإسلام والمسلمين...

ولطالما شنّعوا على القرآن الكريم...

ولطالموا نعتوا أي مفكر لديه ذرة من غيرة على إسلامه بأنه "إرهابي وهابي سلفي إسلامي دموي"... إلخ قاموس شتائم وبذاءات المستنقع القبيح الذي يتم نشره ضد أي غيور على إسلامه.

وكأن المسلم الحقيقي هو المستسلم فاقد الغيرة الذي يطرب ويرقص فرحًا لسب الإسلام والطعن في القرآن الكريم والتشكيك في صدق الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم!!

إنه المنطق المعوج الذي صار شريعة هذا الزمان.

حسنًا يا من تلصقون الإرهاب بالإسلام، ويا مَن تتهمون الرسول بأنه الرجل الذي جاء بالسيف...

تعالوا لنرى مَن الذي جاء بالسيف...

ولنرى من الذي جاء بالقتل والدمار والهلاك...

لنرى الجذور الدينية للعقيدة الصهيونية التي تحلل وتبيح وتجيز قتل الرضع وشق بطون الحوامل...

لنرى ما هو مصدر الإرهاب في العالم كله ومن أين ينبع؟.


أطفال ونساء وشيوخ فلسطين ضحية الكتاب المقدس

عندما أقول إن أطفال فلسطين ضحية الكتاب المقدس، ليس هذا دون دليل ولكن ذلك من واقع معتقداتهم ومن واقع دينهم.

- يؤمن اليهود بأسفار العهد القديم ولا يؤمنون بالجديد وفي العهد القديم نجد أوامر إرهابية دموية تأمر بالقتل وسفك الدماء وإزهاق أرواح الأطفال وشق بطون الحوامل، "الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء، اقتلوا للهلاك" (حزقيال: 9:6).

وكما هو واضح من النص نرى أمرًا صريحًا بقتل الشيوخ والشباب والعذارى والأطفال والنساء، فهل علمتم لماذا نرى اليهود كل يوم يقتلون أطفال غزة ونساء غزة وشيوخ غزة وعذارى غزة؟، (ومَلعونٌ مَنْ يَمنَعُ سَيفَهُ عَنِ الدَّمِ) (إرميا 48 : 10).

نص صريح يلعن من يمنع سيفه عن الدم، وفي سبيل تجنب هذه اللعنات والطرد من رحمة إلههم يسعون بكل شكل وبأي وسيلة لإراقة الدماء في غزة.. (قالَ الرّبُّ إلهُ إِسرائيلَ: على كُلِّ واحدٍ مِنكُم أنْ يحمِلَ سيفَه ويَطوفَ المَحلَّةِ مِنْ بابٍ إلى بابٍ ويَقتُلَ أخاهُ وصديقَه وجارَهُ) (خروج 32: 27).

أمر من إلههم بحمل السيف- لا حظ أن السيف لم يذكر مرة واحدة في القرآن الكريم- وقتل الأخ والصديق والجار، فما بالك بالعدو؟!

(فقالَ الرّبُّ لموسى: خذْ معَكَ جميعَ رُؤساءِ الشَّعبِ واَصلُبْهُم في الشَّمسِ أمامَ الرّبِّ، فتَنصَرِفَ شِدَّةُ غضَبِ الرّبِّ عَن بَني إِسرائيلَ فقالَ موسى لقُضاةِ بَني إِسرائيلَ: ليَقتُلْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُم أيُا مِنْ قومِهِ تعَلَّقَ ببَعْلِ فَغورَ) (عدد 25: 4-5).

أمر من إلههم بالصلب والتعذيب حتى يذهب غضب الرب!!.. (فإذا اَستَسلَمَت وفتَحَت لكُم أبوابَها، فجميعُ سُكَّانِها يكونونَ لكُم تَحتَ الجزيةِ ويخدِمونكُم. وإنْ لم تُسالِمْكُم، بل حارَبَتكُم فحاصَرتُموها فأسلَمَها الرّبُّ إلهُكُم إلى أيديكُم، فاَضْرِبوا كُلَ ذكَرٍ فيها بِحَدِّ السَّيفِ. وأمَّا النِّساءُ والأطفالُ والبَهائِمُ وجميعُ ما في المدينةِ مِنْ غَنيمةٍ، فاَغْنَموها لأنْفُسِكُم وتمَتَّعوا بِغَنيمةِ أعدائِكُمُ التي أعطاكُمُ الرّبُّ إلهُكُم. هكذا تفعَلونَ بجميعِ المُدُنِ البعيدةِ مِنكُم جدًّا، التي لا تخصُّ هؤلاءِ الأُمَمَ هُنا. وأمَّا مُدُنُ هؤلاءِ الأُمَمِ التي يُعطيها لكُمُ الرّبُّ إلهُكُم مُلْكًا، فلا تُبقوا أحدًا مِنها حيًّا بل تُحَلِّلونَ إبادَتَهُم، وهُمُ الحِثِّيّونَ والأموريُّونَ والكنعانِيُّونَ والفِرِّزيُّونَ والحوِّيُّونَ واليَبوسيُّونَ، كما أمركُمُ الرّبُّ إلهُكُم) (تثنية 20: 11- 17).

أمر بذبح كل ذكر بحد السيف وكذا أمر بالإبادة الجماعية واغتصاب النساء، فهل علمتم أن غزة تواجه الكتاب المقدس؟.. (فَزِعتُم مِنَ السَّيفِ فأنا أجلُبُ علَيكُمُ السَّيفَ، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ) (حزقيال 11:8).

تحريض على القتل بالسيف.. (وجميعُ الذينَ حَولَهُ مِنَ الأعوانِ والجنودِ أُذرِّيهِم لكُلِّ ريحِ وأستَلُّ السَّيفَ وأُطاردُهُم) (حزقيال 12: 14)، و ترغيب الناس في السيف، (فَأَوْصَوْا بَنِي بَنْيَامِينَ قَائِلِينَ: انْطَلِقُوا إلى الْكُرُومِ وَاكْمِنُوا فِيهَا.
انْتَظِرُوا حَتَّى إِذَا خَرَجَتْ بَنَاتُ شِيلُوهَ لِلرَّقْصِ فَانْدَفِعُوا أَنْتُمْ نَحْوَهُنَّ، وَاخْطِفُوا لأَنْفُسِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَةً وَاهْرُبُوا بِهِنَّ إلى أَرْضِ بَنْيَامِينَ) (القضاة 21: 20).


ومن هذا النص يتضح أمر إلههم لهم بالخطف والاغتصاب، (فَضَرْبًا تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلكَ المَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.. جْمَعُ كُل أَمْتِعَتِهَا إلى وَسَطِ سَاحَتِهَا وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ المَدِينَةَ وَكُل أَمْتِعَتِهَا كَامِلةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَتَكُونُ تَلاًّ إلى الأَبَدِ لا تُبْنَى بَعْدُ) (تثنية 13: 15- 17).

أمر بالإبادة الجماعية حتى البهائم لا بد أن تباد كما يأمرهم الرب، ويتخطى الأمر الإبادة إلى الحرق والهلاك.. (فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعًا, بَقَرًا وَغَنَمًا, جَمَلاً وَحِمَارًا) (صموئيل الأول 15: 3).

أمر بقتل الرجال والنساء والأطفال والرضع والبقر والغنم والجمال والحمير، حتى هتلر لم يصدر مثل هذه الأوامر!.

(وهذا ما تعملونه. تحرّمون كل ذكر وكل امرأة عرفت اضطجاع ذكر. فوجدوا من سكان يابيش جلعاد أربع مائة فتاة عذارى لم يعرفن رجلاً بالاضطجاع مع ذكر وجاءوا بهنّ إلى المحلّة إلى شيلوه التي في أرض كنعان فرجع بنيامين في ذلك الوقت فأعطوهم النساء اللواتي استحيوهنّ من نساء يابيش جلعاد ولم يكفوهم هكذا) (قضاة :21 12 -14).

أمر بقتل كل ذكر وكل امرأة وأمر بالاغتصاب، (تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها، بالسيف يسقطون، تحطم أطفالهم، والحوامل تشق) (هوشع 13: 16).

وهذا أغرب نص في الكتاب المقدس، يدعو صراحةً لشق بطون الحوامل، وفي الإسلام لا يتم تنفيذ عقوبة في امرأة حامل حتى لا يؤخذ الجنين بذنبها، فتأمل هداك الله.

(فالآنَ اَقْتُلوا كُلَ ذَكَرٍ مِنَ الأطفالِ وكُلَ اَمرأةٍ ضاجعَت رَجلاً، وأمَّا الإناثُ مِنَ الأطفالِ والنِّساءِ اللَّواتي لم يُضاجعْنَ رَجلاً فاَسْتَبقوهُنَّ لكُم) (عدد 31: 17-18)..

أمر بقتل كل ذكر وطفل وامرأة والأغرب أنه يدعوهم إلى معرفة النساء اللائي لم يضاجعن الرجال، والسؤال: كيف سيعرفون أنهن لم يضاجعن رجال؟! إلا إذا مارسوا معهن الجنس؟ وكيف يأمر باغتصاب الأطفال من الإناث؟!

هل ما زلتم تلصقون تهمة الإرهاب والتحريض على القتل بالإسلام؟

هل ما زلتم تقولون إن الإسلام هو دين السيف؟.

حسنًا، لنرى تعاليم الإسلام وماذا جاء فيها.. ﴿وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ (البقرة: من الآية 190).

﴿مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ (المائدة: من الآية 32).

﴿وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ (المائدة: من الآية 87).

﴿وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا﴾ (الأعراف: من الآية 56).

﴿وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ (الأعراف: من الآية 85).

﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾ (الأعراف: من الآية 156).

﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70)﴾ (الإسراء).


ونرى من الآيات مدى تكريم الله للإنسان وللحياة والحرص على حقوق الإنسان لا الاغتصاب والقتل والسيف وسفك الدماء والخطف والصلب والتعليق وشق بطون الحوامل.

ولنتأمل في كلام الرسول الأعظم الذي حرص أشد الحرص على كرامة الإنسان بل والحيوان وحقه في الحياة.. يقول الرسول الأعظم موجهًا أصحابه في الحرب: "لا تقتلوا شيخًا فانيًا ولا طفلاً ولا امرأةً" (رواه أبو داود)..

تأملوا مدى الشرف الذي بلغه هذا النبي ومدى الأخلاق العالية، حتى في الحرب رءوف رحيم! وقارن هذا الحديث النبوي الشريف بما جاء في الكتاب المقدس: "الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء، اقتلوا للهلاك" (حزقيال: 9-6).

ويقول صلى الله عليه وسلم: "انطلقوا باسم الله على ملة رسول الله لا تقتلوا شيخًا فانيا، لا تقتلوا امرأةً، لا تقتلوا صغيرًا، لا تقتلوا رضيعًا لا تهدموا بناء، لا تحرقوا شجرًا، لا تقطعوا نخلاً وأحسنوا إن الله يحب المحسنين".

أيضًا النبات له حق، وقارن أيضًا هذا الحديث النبوي الشريف بما جاء في الكتاب المقدس: (فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعًا, بَقَرًا وَغَنَمًا, جَمَلاً وَحِمَارًا) (صموئيل الأول 15: 3).

وتأملوا في حديث النبي للرجل الذي راح يذبح شاة ولكن سكينه كان باردًا: عن ابن عباس رضي الله عنه أن رجلاً أضجع شاة، وهو يحد شفرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أتريد أن تميتها موتتين؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضيعها" (رواه الطبري).

ما تلك العظمة يا نبي الله؟

ما هذه الرحمة وما تلك الأخلاق التي لم ترد على بشر؟

ينفطر قلب الرسول صلى الله عليه وسلم لتعذيب الشاة وإيلامها عن طريق ذبحها بسكين بارد، صدق رب العالمين إذ قال فيك: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)﴾ (القلم).

نصوص تفيض بالرحمة وتهذيب النفوس والحفاظ على حق الإنسان في الحياة واحترام آدميته، نصوص تدل على تحريف المزورين لشرائع الله وكلامه. إذ كيف يأمر الله في الكتاب المقدس- وحاشاه- بجرائم يشيب لهولها الولدان؟..

هذا هو الفرق بين القرآن الكريم وبين الكتاب الإرهابي المقدس.

- متى يسعى عقلاء اليهود لحفظ أمن العالم عن طريق حذف نصوص كتابهم الإرهابية؟

- متى يمنعون سيوفهم عن سفك الدماء؟

- متى يعصون أوامر هذا الإله الذي يهددهم باللعن ما لم يقتلوا ويجزوا رؤوس الأبرياء؟

لقد بات واضحًا لكل ذي عينين أن فلسطين تواجه الكتاب المقدس وما به من تعاليم تحض على القتل والكراهية وسفك الدماء وشق بطون الحوامل والصلب والاغتصاب.

ينطلق اليهود في حربهم القذرة على أرض فلسطين من منطلق عقائدي بحت والعجيب جد عجيب أن تجد متنطعًا يهوديًّا يتهم الإسلام بالإرهاب والسيف!! وكأنه يُطبق المثل الشهير "رمتني بدائها وانسلت".
.
.
يتبع

أمحمود القاعود



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.