نبذة عن الساحر والسحر والمشعوذين وتحضير الارواح (موقف المجتمعات)


واحة المعالجين والرقاة - نبذة عن الساحر والسحر والمشعوذين وتحضير الارواح (موقف المجتمعات)
الطب البديل 06:51 PM 15-09-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]
موقف المجتمعات المعاصرة من مزاولة السحر وتحضير الأرواح.

على الرغم من اتخاذ كثير من المذاهب الدينية موقفاً معارضاً للسحر، على وجه العموم، ولتحضير الأرواح، على وجه الخصوص، إلا أن هناك بعض مذاهب تتسامح مع هذا النوع من الأنشطة. فهناك جماعات منظمة من الروحانيين الذين يمارسون أنشطتهم داخل الكنائس، وهناك جماعات أخرى تمارس أنشطة علاجية للمرضى، وبعضها يسدي النصح والتوجيه لمن يترددون عليهم لمساعدتهم على التغلب على مشكلاتهم. ومن هذه الجماعات من يريدون نشر دعواهم على مستوى العالم، ولكنهم عندما يفشلون يَقْدِمون على الانتحار الجماعي، لتتصل أرواحهم بالكواكب العليا، كما يدعي قادة المنتحرين.

ويرى أتباع هذه الجماعات أن تحضير الأرواح حقيقة لا يمكن الطعن فيها، وتكتسب مصداقيتها مما يلي:
تحضير الأرواح يظهر ميزات خاصة بمن تُحضّر روحه، كصوته أو حركاته ولا يمكن أن يكون ذلك توهماً أو خيالاً.إنّ من تحَضْر روحه يعطي معلومات لا يعرفها إلاّ هو، والمتلقي لرسالة الروح.قد يكون حضور الروح مقنعاً تماماً لمن طلبها، وليس مهماً أن يقتنع بذلك غيره من الناس.من ينكر تحضير الأرواح قد يصعب إقناعه بها، مهما سُقت له من الأدلة المادية. ويعتقد أمثال هؤلاء أن وجود الأرواح وإمكانيات استدعائها لايمكن أن يكون عملاً مخادعاً، لأن تحضير الأرواح أمرٌ لا يستطيع ممارسته المخادعون. فهو علم، ولممارسته مبادئ أخلاقية وفلسفية. وفي كثير من البلدان يعتقد بعض أصحاب هذه الممارسات أنهم مؤمنون شديدو الإيمان، إذ لولا ذلك الإيمان الراسخ لما استطاعوا الاتصال بعالم الأرواح. وتؤدي الأرواح دوراً مهما في بعض المجتمعات الوثنية، إذ يؤمن العديد من الهنود الأمريكيين وبعض قبائل أفريقيا وجزر المحيط الهادي، أن الأرواح تؤثر في عالم الأحياء، لذلك هم يؤدون بعض الطقوس لإرضاء هذه الأرواح لضمان النجاح في حياتهم اليومية.

ولكنّ عدداً من العلماء يدحضون ادعاءات مُحضري الأرواح، ويصفونهم بأنهم أشخاص مشعوذون، يعتمدون على خدع وحيل تفوت على زبائنهم والمترددين عليهم. فبعضهم حواة يعتمدون على سرعة الحركة، أو صرف انتباه المشاهدين، ولبعضهم مساعدون يعينونهم في الخداع، أو يستعينون بأدوات أو آلات تساعدهم على ممارسة الخداع، أو يستخدمون العواطف والانفعالات الجياشة أو يستغلونها. فعلى سبيل المثال، فإن معظم من يترددون على محضري الأرواح يطلبون منهم تحضير أرواح أشخاص تربطهم بهم عاطفة قوية، وهذه العاطفة والرغبة الجياشة في الاتصال بمن يحبون من الأموات، تدفعهم للاعتقاد بأن الرسالة التي يتصنعها الوسيط قد أتتهم بالفعل من عالم الأموات الروحي.

على أن نفراً من العلماء لم يقطعوا باستحالة تحضير الأرواح أو إمكان حدوثه من الناحية العلمية. وقال بعضهم، إن حدوث مثل هذه الأمور، يقع خارج نطاق مقدراتهم على إعطائها تفسيراً علمياً، سواء بالنفي أو الإثبات.

ويخشى رجال الدين في كثير من بقاع العالم أن تحل أعمال السحرة محل الأديان السماوية، ولذلك يقاومونها. وموقف الإسلام من السحر موقف واضح لا لبس فيه، فصناعة السحر كلها إنما تكون بالتوجه إلى الأفلاك والكواكب والعوالم العلوية والشياطين، بأنواع التعظيم والعبادة والخضوع والتذلل، فهي لذلك وُجْهةٌ إلى غير الله، والوجهة إلى غير الله كفر. فلهذا كان السحر كفراً، أجمع الفقهاء فيه على قتل الساحر، ولكنهم اختلفوا: هل يكون قتله بسبب كفره السابق على فعله؟ أم لتصرفه بالإفساد، وما ينشأ عنه من الفساد في المجتمعات؟

ولا يُنكر علماء المسلمين، كابن تيميه، بعض الفائدة من السحر، ولكنهم يقولون: ليس كل سبب ينال به الإنسان حاجته يكون مشروعاً ولا مُباحاً، وإنما يكون مشروعاً إذا غلبت مصلحته على مفسدته مما أذن به الشرع، ومن هذا الباب تحريم السحر، مع ما له من التأثير وقضاء بعض الحاجات، وما يدخل في ذلك من عبادة الكواكب ودُعائها، واستحضار الجن، والكهانة مع كونها لها نوع كشف وتأثير مصحوب بكلمات محرمة مجهولة المعنى كلها أو بعضها، ويحتمل أن يكون فيها ما هو كفر. وليس لأحد أن يرقى بها ولا يعزم ولا يقسم.

وفي ضوء ما سبق، حرم بعض علماء المسلمين التنجيم لقوله –صلى الله عليه وسلم- )من اقتبس علماً من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر( (رواه ابن ماجه في كتاب الأدب: 3716). أي أن علم النجوم (التنجيم) محرم التَعلُم، وهو كفر، كما أن علم السحر كذلك. أما علم الفلك، وهو علم معرفة مدارات النجوم، بطريق الحساب كالكسوف والخسوف ونحوهما، ففطنة وحكمة، وغير محرّم في الشرع. بينما يبحث علم النجوم في أحوال الشمس والقمر وغيرهما من الكواكب، وموضوعه النجوم من حيث يمكن أن تُعرف بها أحوال العالم، وهذا هو العلم المحرم، فقد ورد في مأثور القول: كذب المنجمون ولو صدقوا، لأن من يمدهم بالأخبار من الشياطين يسترقون السمع، كما قال تعالى في سورة الجن، على لسانهم: )وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا( (الجن: 9) فيوحي الشيطان الخبر إلى الكهان، فيكذبون ويضيفون على الخبر مائة كذبة من عند أنفسهم. والشريعة الإسلامية لم تُفَرْق بين السحر وتحضير الأرواح والطلسمات والشعوذة، وجعلت ذلك كله باباً واحداً محرماً محظوراً لما فيها من ضرر، وحرمت النجامة لأنها تفسد العقيدة الإيمانية برد الأمور إلى غير الله. كما حرّم بعض علماء المسلمين "السيمياء"، أي "الكيمياء"، بوصفها نوعاً من أنواع السحر، وضررها أكثر من نفعها، كما كانوا يعتقدون.

ويعتبر السحر بكل أنواعه وأشكاله ـ سواء كان تحضير أرواح، أو شياطين، أو أرواح أفلاك ـ من الموبقات (أي الأفعال التي تورد صاحبها مورد الهلاك). عن أبي هريرة، -رضي الله عنه-عن النبي، -r- قال: )اجتنبوا السبع الموبقات" قالوا: يا رسول والله وما هنّ؟ قال: "الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات( (يحيى بن شرف النووي، رياض الصالحين). ولهذا يقول ابن خلدون: فإن الساحر إذا قتَل بالسحر يُقتل، والولي إذا قتَل بالكرامة يُقتل أيضاً لأنهما مسؤولان عن فعلهما، بعكس القاتل بالعين "العائن"، فإنه لا يقتل لأنه لا إرادة له في فعله.
*

[/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.